logo
ابتهال الشايب تروي ذكريات طفلة في عيد الأضحى: خروف العيد وعرائس الذرة

ابتهال الشايب تروي ذكريات طفلة في عيد الأضحى: خروف العيد وعرائس الذرة

الدستورمنذ 5 ساعات

للمصريين مع أعيادهم طقوس خاصة وعيد الأضحى في مصر يتميز ليس، فقط، بتجمعهم الأثير حول مشاهدة طقوس الذبح، وتخضيب أيديهم بدم الأضحية ووضع بصماتهم على أبواب بيوتهم العتيقة خاصة فى ريف مصر، الأطفال يحترفون صناعة ألعابهم.
وفي أول أيام العيد تستعيد الروائية ابتهال الشايب.
عيد الأضحى المبارك
قالت الكاتبة الروائية ابتهال الشايب: من بين كل طقوس عيد الأضحى، يبقى "الخروف" هو البطل الحقيقي في ذاكرتي لا شيء يشبه لحظة انتظاري له، وأنا أتخيله قبل أن يصل: ما لونه هذا العام؟ هل سيكون هادئًا كما أحب، أم عنيدًا لا يقبل أن يُربط بسهولة كما حدث مرةً سابقة؟
وأشارت ابتهال الشايب في صباح يوم الوقفة، أبدأ بتحضير ما يلزم لاستقباله.
وأجمع زينةً ورقيةً لامعة، وأشرطة ملونة، وأعطيها للراعي الذي يُحضره إلى المنزل، كي يُزيّنه بنفسه. لم أكن أجرؤ على الاقتراب منه كثيرًا في البداية، لكني كنت أراقبه من بعيد بإعجابٍ لا يخلو من رهبة، قبل أن تبدأ مشاعر الألفة والاهتمام في النمو تدريجيًا.
وبمجرد وصوله، أُسارع لإطعامه، أضع له الماء، أختار له اسمًا، وأبدأ في التقاط صوره، أتابعه بدقة حين يأكل، أو يجلس، أو ينام.
كان وجوده في فناء المنزل يمنحني فرحًا لا يشبه أي فرح آخر. وكأن العيد يبدأ بحضوره. تلفت الشايب الى حين يأتي صباح العيد، وتنتهي صلاة الجماعة، تتحول هذه السعادة إلى قلق. أعرف أن اللحظة الحاسمة قد اقتربت. أهرب إلى غرفتي لأختبئ، أرفض أن أشاهد مشهد الذبح، لأنني – ببساطة – لا أتحمله.
وتواصل:"أنا سريعة التعلّق، وفي كل عام كنت أتعلق بالخروف كأنني أعرفه منذ سنوات.
في طفولتي، قيل لي إن الخروف يشعر بلحظة ذبحه، ولا أدري إن كان ذلك صحيحًا، لكنه ظل يؤلمني. تمنيت لو أطمئنه. أمي كانت تقول إنه سعيد، وراضٍ، لأنه يُضحى به في سبيل الله. كانت كلماتها تخفف ألمي، لكن شيئًا من الحزن يظل ساكنًا في قلبي.
ابتهال الشايب
وتؤكد الشايب رغم كل هذا، أشارك في تحضير أكياس الأضحية، أساعد في تقسيم اللحم وتوزيعه على المحتاجين من المسلمين والمسيحيين على حدّ سواء.لكنني لا آكل من لحم الأضحية أبدًا. لا لأنني أحب الخروف فقط، بل لأنني ببساطة لا أحب طعم لحم الضأن.
وتختتم الشايب:"في نظري، الخروف ليس مجرد حيوان. هو مخلوق ودود، بعينين بريئتين، ونظرة تشبه نظرات الأطفال، كلما رأيت خروفًا في مزرعة، أو صورة على هاتف، أعود بذاكرتي إلى أولئك الذين رافقوني في طفولتي. ما زالوا هناك.. في قلبي، وصوري، وخيالي الذي لم يكبر كليًا بعد.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تامر حسني: كل الأفلام بتكمل بعض.. وموسم العيد لازم يكون فيه تنوع (خاص)
تامر حسني: كل الأفلام بتكمل بعض.. وموسم العيد لازم يكون فيه تنوع (خاص)

الدستور

timeمنذ 39 دقائق

  • الدستور

تامر حسني: كل الأفلام بتكمل بعض.. وموسم العيد لازم يكون فيه تنوع (خاص)

أكد النجم تامر حسني أن فكرة المنافسة بين الأفلام المعروضة في موسم أفلام عيد الأضحى 2025 لا تشغله مشيرا إلى أن كل فيلم يقدم تجربة مختلفة تسهم في إثراء الصناعة وتنوع المحتوى المقدم للجمهور. ويشارك النجم تامر حسني حاليا بموسم عيد الأضحة السينمائي بفيلم 'ريستارت' بجانب فيلم 'المشروع X' بطولة النجم كريم عبد العزيز وقال تامر في تصريحات خاصة لـ"الدستور": 'أنا لا أؤمن بالمنافسة على الطريقة التقليدية بالعكس شايف إن كل الأفلام بتكمل بعضها والموسم الناجح هو اللي بيكون فيه تنوع والناس تلاقي أكتر من اختيار حلو في السينما'. وعن تزامن عرض فيلمه "ريستارت" مع فيلم النجم كريم عبد العزيز، قال تامر:"مافيش أي نوع من المنافسة بيني وبين أخويا وحبيبي النجم الكبير كريم عبد العزيز بالعكس أنا من أول الناس اللي بيتمنوله النجاح وإن فيلمه يكون رقم 1 لأن نجاحه هو نجاح لنا كلنا". وأضاف حسني: 'الأرقام والإيرادات عمرها ما كانت هدفي الأول وأنا يهمني أقدم فيلم محترم فيه رسالة وفيه فكرة جديدة ويعيش مع الناس بعد العرض بسنين'. وعن أجواء العمل في فيلم 'ريستارت' أوضح تامر أن تصوير "ريستارت" كان مليئ بالطاقة الإيجابية والروح العائلية، قائلًا: 'كنت حريص جدا إني أخلق جو مريح وداعم لفريق العمل وكنا فعلا بنشتغل كأننا عيلة واحدة وده بينعكس على الشاشة وإن شاء الله الناس تحس بده وهما بيتفرجوا'. واختتم تامر حسني تصريحاته مؤكدا أن طموحه يتجاوز حدود الموسم وقال: 'أنا شغلي دايما نابع من حب للفن ورغبة في التغيير وبتمنى دايما أقدم حاجة تضيف وتغير شكل السينما اللي إحنا بنحبها'. إيرادات فيلم ريستارت بشباك التذاكر وحقق فيلم ريستارت إيرادات أمس الجمعة الموافق أول أيام عيد الأضحى إيرادات بلغت 6 ملايين و505 آلاف و577 جنيه ليصل إجمالي ما حققه الفيلم خلال 9 أيام عرض إلى 24 مليون و880 ألف و15 جنيه. قصة فيلم ريستارت يقدم فيلم "ريستارت" قصة شاب يُدعى محمد، مهندس وفني صيانة هواتف، يقع في حب فتاة مؤثرة على السوشيال ميديا تدعى عفاف، يواجه الاثنان تحديات مادية تدفعهما إلى السعي وراء الشهرة والثراء عبر الإنترنت. بمساعدة شخصية غامضة تعرف بـ"الجوكر"، يتحولان إلى نجمين على منصات التواصل، لكن تصاعد الشهرة يؤدي إلى تآكل القيم داخل الأسرة. فيلم ريستارت "ريستارت" من بطولة تامر حسني، ويشاركه كل من: هنا الزاهد، محمد ثروت، باسم سمرة، عصام السقا، ميمي جمال، أحمد عزيز، وأحمد علي، كما يضم الفيلم عددًا من ضيوف الشرف، أبرزهم: إلهام شاهين، محمد رجب، شيماء سيف، رانيا منصور، توانا الجوهري، بالإضافة إلى ظهور خاص للنجم الرياضي السابق أحمد حسام ميدو. الفيلم من تأليف أيمن بهجت قمر، وإخراج سارة وفيق، وينافس في موسم عيد الأضحى بجانب فيلميِّ "المشروع إكس" و"سيكو سيكو".

"الأوقاف" تنظم احتفالية دينية بمسجد "العلي العظيم" بحضور وزير الأوقاف
"الأوقاف" تنظم احتفالية دينية بمسجد "العلي العظيم" بحضور وزير الأوقاف

مصراوي

timeمنذ 43 دقائق

  • مصراوي

"الأوقاف" تنظم احتفالية دينية بمسجد "العلي العظيم" بحضور وزير الأوقاف

تستعد وزارة الأوقاف لإقامة أمسية دينية وروحانية غدًا الأحد في مسجد "العلي العظيم" بمنطقة ألماظة في القاهرة، وذلك عقب صلاة العشاء. وتشمل الاحتفالية فقرات من المدائح والابتهالات الدينية، بحضور الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف وعدد من كبار الضيوف. تأتي هذه الفعالية ضمن جهود الوزارة المستمرة لعمارة بيوت الله تعالى وإحياء الأجواء الروحانية التي تعزز الإيمان والسكينة في نفوس رواد المسجد ومرتاديه، خاصة خلال أيام عيد الأضحى المبارك، ويشمل برنامج الاحتفالية تلاوة للقرآن الكريم وكلمات طيبة والابتهالات الصافية، التي ترسخ معاني الإنسانية والرقي وذكر الله تعالى، في ظل أجواء البهجة والفرح التي تناسب أيام عيد الأضحى المبارك وقد وجهت وزارة الأوقاف الدعوة المفتوحة لجميع الراغبين في حضور هذه الأمسية الدينية التي تهدف إلى تعزيز الروحانية في أيام العيد المبارك. اقرأ أيضاً:

حكايات كحيان بن عدمان( 10)
حكايات كحيان بن عدمان( 10)

الكنانة

timeمنذ ساعة واحدة

  • الكنانة

حكايات كحيان بن عدمان( 10)

حكايات كحيان بن عدمان( 10) بقلم : محمد فتحى شعبان طول عمري ومن صغري وانا بحب الحكاوي ، اقعد كدة واتسلطن وانا بسمع هذا يحكي وهذا يحكي ، أو هذه تحكي وهذه تحكي ، حكايات النساء أدق في التفاصيل ، الواحدة منهم لا ترتاح إلا لما تعرف تفاصيل كل شىء في الحكاية ، ثم تدعي أنها لا تعرف شىء ، ودع الخلق للخالق واحنا ملناش دعوة . المهم أن نسوان بيتنا في كل عصرية يتجمعن في الفسحة الكبيرة أمام البيت وتبدأ الحكايات والنميمة ، و يجيبوا سيرة خلق الله كلهم لا يدعن شاردة ولا واردة ، اتلصص من بعيد لبعيد اسمع الحكاوى واري ما يفعلون ، كنت اختبأ خلف باب غرفتنا حينما تحدثت نعمة الله إلي امي في شىء يتعلق بأمور النساء ، فأمي كانت الداية الصحية للحارة ، اتجهت امي وخالتي نعمة إلي غرفتنا ، أشارت إلي أن أخرج إلي الشارع ، خرجت …لكني عدت اتلصص عليهم من مكان كسر في النافذة ، لم استطيع رؤية شىء . رأيت دقدوقة ولم أكن رأيتها منذ فترة ، منذ رأيتها في البيت وانا احاول الابتعاد عنها لكن أجدني مأخوذا إليها ، اقتربت مني كان ذلك في مدخل بيتنا تراجعت إلي الخلف ، لكنها مدت يدها تصافحني ، تركت كفها في كفي ..تكلمت قليلا ثم ضحكت ( أنت مش علي بعضك ليه ) لا أدري ولكن كان شىء ما يتحرك داخلي . دقدوقة لها معي حكايات كثيرة لكن ليس هذا وقتها ، كان عيد الضحية قد اقترب ، ذهبت إلي بيت جدي كي أري الخراف التي اشتروها للعيد ، صعدت إلي سطح البيت مباشرة كان هناك ثلاث خراف كبار مكثت بعض الوقت ثم نزلت إلي بيت جدي ، لم يكن في البيت سوي زوجة جدي ليست جدتي فقد تزوج جدي بعد وفاة جدتي كان تعدي الستين ، تزوج امرأة حلوة شابة ، كنت معه حين ذهب لخطبتها ، دخلت إلي غرفة خالتي كانت نائمة ، البيت ممل …تركت الجميع وخرجت …

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store