
بالصور.. "سقيا الماء" تُدشِّن مشروع "سقيا الحجاج" لتأمين 15 مليون عبوة ماء لضيوف الرحمن
دشَّن رئيس مجلس إدارة سقيا الماء بمنطقة مكة المكرمة، عايض بن عبد الله بن درهم، مشروع "سقيا الحجاج" لحج هذا العام 1446هـ، الذي يستهدف تأمين 15 مليون عبوة ماء مبردة لضيوف الرحمن في المشاعر المقدسة ومنافذ الحرم ومواقيت الإحرام والمطارات.
جاء ذلك خلال افتتاحه "ملتقى سقيا التطوعي للحج"، بحضور عدد من القيادات المهتمة بالعمل التطوعي.
وثمّن "ابن درهم" ما تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله-، وولي عهده الأمين رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله-، في خدمة ضيوف الرحمن، وتسخير جميع الجهود للسهر على رعايتهم، وتمكينهم من أداء مناسكهم بكل يسر وأمان في ظل منظومة عمل تتكامل مع جميع الجهات المعنية من القطاعات الحكومية والخيرية والخاصة، منوهًا بما يقدمه مركز تنمية القطاع غير الربحي من جهود في تشجيع العمل الخيري النوعي في خدمة الحجاج وفق معطيات الرؤية 2030.
وأكد "ابن درهم" أهمية الملتقى في رسم خطة تطوعية مستدامة، وتعظيم الاستفادة من الكوادر التطوعية في إطار منظومة عمل متسقة عبر منصة العمل التطوعي، سعيًا لتعزيز ونشر ثقافة التطوع في هذا الركن العظيم، ودعم جهود المتطوعين، وتعزيز دورهم الفعال في خدمة ضيوف الرحمن.
وأشار إلى أن هذا المشروع يتم تنفيذه بإشراف لجنة السقاية والرفادة بإمارة منطقة مكة المكرمة، وشركة كدانة للتنمية والتطوير (إحدى شركات الهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة).
وأضاف "ابن درهم" بأن مشروع "سقيا الحجاج" أحد مشاريع الجمعية النوعية التي تحظى بدعم أهل الخير والإحسان خلال موسم الحج وعشر ذي الحجة، كما يأتي امتدادًا للنجاحات التي حققتها الجمعية على مدى الأعوام الماضية.
وكشف "ابن درهم" أن الجمعية ستشارك هذا العام من خلال توفير 15 برادة، سعة كل منها 40 قدمًا، ذات تبريد عالٍ، وستكون في المشاعر المقدسة بالتنسيق مع لجنة السقاية والرفادة، وتتسع لعدد 57600 عبوة ماء باردة، ويتم توزيعها عبر فِرق عمل تطوعية مؤهلة خدمة لضيوف الرحمن.
كما تم توفير 34 برادة صغيرة (سيارات دينا) في المنطقة المركزية بمكة المكرمة، سعة الواحدة منها 19296عبوة ماء باردة.
وأشاد "ابن درهم" بجهود الفِرق التطوعية، التي ساهمت في تحقيق الجمعية جائزة تأسيس وحدة التطوع، وجائزة التميز في عدد الساعات التطوعية وعدد المتطوعين؛ إذ قدمت الجمعية عبر منصة العمل التطوعي منذ تأسيسها في عام 2021 (2147) فرصة تطوعية، وساهم في تنفيذ مشاريعها التطوعية (19232) متطوعًا ومتطوعة، بما يعادل (154889) ساعة تطوعية، وبعائد اقتصادي (3806089) ريالاً.
وأكد أن تركيز الجمعية على العمل التطوعي يُعد إحدى استراتيجياتها لمواكبة رؤية السعودية التي تستهدف الوصول إلى مليون متطوع في القطاع غير الربحي.
وشهد الملتقى تكريم الفرق التطوعية التي ساهمت في نجاح برامج السقيا، وهي فرق: الوسام، عطايا جدة، عنان العطاء، سفراء جدة، همام، هيام، الرحاب وطور، وكذلك فريق أنامل الخير التطوعي للأشبال.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


غرب الإخبارية
منذ 2 ساعات
- غرب الإخبارية
تدشين مشروع سقيا الحجاج لتأمين 15 مليون عبوة ماء لضيوف الرحمن
المصدر - أعلن رئيس مجلس إدارة سقيا الماء بمنطقة مكة المكرمة عايض بن عبدالله بن درهم، تدشين مشروع "سقيا الحجاج" لحج هذا العام 1446هـ، لتأمين 15 مليون عبوة ماء مبردة لضيوف الرحمن في المشاعر المقدّسة وفي منافذ الحرم ومواقيت الإحرام والمطارات. وثمن ابن درهم ما تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-، في خدمة ضيوف الرحمن، وتسخير جميع الجهود للسهر على رعايتهم وتمكينهم من أداء مناسكهم بكل يسر وأمان في ظل منظومة عمل تتكامل مع جميع الجهات المعنية من القطاعات الحكومية والخيرية والخاصة، منوهًا بما يقدمه مركز تنمية القطاع غير الربحي من جهود في تشجيع العمل الخيري النوعي في خدمة الحجاج وفق معطيات الرؤية 2030. وأضاف أن الجمعية ستشارك هذا العام من خلال توفير (15) برادة سعة كل منها (40) قدمًا ذات التبريد العالي توجد في المشاعر المقدسة بالتنسيق مع لجنة السقاية والرفادة وتتسع لعدد (57600) عبوة ماء باردة، وتُوزعها فرق عمل تطوعية مؤهلة خدمة لضيوف الرحمن, وتوفير (34) برادة صغيرة (سيارات دينّا) توجد في المنطقة المركزية في مكة المكرمة سعة الواحدة منها (19296) عبوة ماء باردة. وقدمت الجمعية عبر منصة العمل التطوعي منذ تأسيسها في عام 2021 (2147) فرصة تطوعية، وأسهم في تنفيذ مشاريعها التطوعية (19232) متطوعًا ومتطوعة بما يعادل (154889) ساعة تطوعية وبعائد اقتصادي (3806089) ريالًا.


عكاظ
منذ 4 ساعات
- عكاظ
890,883 حاجاً قدموا من الخارج
تابعوا عكاظ على أعلنت المديرية العامة للجوازات، أنّ إجمالي ضيوف الرحمن القادمين من الخارج عبر جميع منافذ المملكة الجوية والبرية والبحرية بلغ 890,883 حاجاً حتى نهاية يوم الجمعة 25/11/1446. وأوضحت أنه عدد ضيوف الرحمن القادمين من خارج المملكة عبر المنافذ الجوية بلغ (846,415) حاجاً، فيما بلغ عدد القادمين عبر المنافذ البرية (41,646) حاجاً، و(2,822) حاجاً عبر المنافذ البحرية. وأكدت المديرية العامة للجوازات تسخير إمكاناتها كافة لتسهيل إجراءات دخول ضيوف الرحمن، من خلال دعم منصاتها في المنافذ الدولية الجوية والبرية والبحرية بأحدث الأجهزة التقنية التي يعمل عليها كوادر بشرية مؤهلة بلغات مختلفة. أخبار ذات صلة /*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;}


عكاظ
منذ 4 ساعات
- عكاظ
شهران للوصول إلى مكة والمشاعر تقلصت لساعات
/*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;} 1001666608 1001666618 الحج ليس مجرد شعيرة دينية، بل رحلة روحانية خالدة، تمتد جذورها في عمق التاريخ، وتُجسِّد أسمى صور الإيمان والتجرّد والتقرّب إلى الله. وبين مشقة الماضي وتنظيم الحاضر، تحوّل الحج من تجربة مليئة بالتحديات إلى رحلة إيمانية ميسّرة بفضل جهود السعودية، التي سخّرت إمكاناتها لخدمة ضيوف الرحمن. وتحدثت الباحثة سمية كوشك عن التحولات العميقة التي شهدها الحج عبر الأزمان، مؤكدةً أن كل عصر يترك بصمته الخاصة على هذه الشعيرة العظيمة، من حيث الشكل والمضمون. وقالت: في الماضي، كان الحج رحلة شاقة لكنها مليئة بالقيم الروحية والاجتماعية، وكانت القوافل تسير جماعياً، ويتقاسم الحجاج الزاد والمشاعر قبل الطريق. كان الحج آنذاك مدرسة في الصبر، أما اليوم، فقد بات الحج أكثر راحة وتنظيماً بفضل التحديث، لكنه أصبح أكثر فردانية كذلك وبات الحاج يعتمد على التطبيقات، والأنظمة الذكية، والبرامج المسبقة، ما قلل من حاجته للتفاعل الجماعي المباشر، وهذا التحول لا يعني فقدان المعنى، لكنه يستدعي وعياً أكبر للحفاظ على الروحانية. واختتمت حديثها بالتأكيد على أن الحج سيبقى مناسبة عظيمة تعكس القيم الدينية والاجتماعية، وأن التحدي الأكبر هو التوازن بين الراحة والروح، بين السرعة والتأمل. أما الإعلامي خالد الحامد فقال إن الحج قبل تأسيس المملكة كان يواجه صعوبات كبيرة أبرزها غياب الأمن، وتفشي الأمراض، وانعدام الخدمات، وكان الحجاج يعتمدون على أنفسهم وسط مخاطر الطريق وتحديات الإقامة والتنقل. وبعد توحيد المملكة على يد الملك عبدالعزيز بدأ التحول الجذري، فتم تأمين الطرق، وتحسين الخدمات الصحية والمعيشية، وإنشاء هيئات تُعنى بتنظيم شؤون الحجاج، ما شكّل نقلة نوعية في تاريخ الحج، واستمرت مراحل التطوير حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان؛ الذي يشهد فيه الحج أعلى مستويات التنظيم والرعاية. وأضاف: البنية التحتية لموسم الحج بدأت تتشكل منذ عهد الملك عبدالعزيز، إذ أُنشئت طرق معبدة، وتم تحسين المرافق في مكة والمدينة، وشهد المسجد الحرام والمسجد النبوي توسعات مبكرة، وتواصلت مراحل التطوير من خلال تعزيز الأمن، وتوسعة الحرمين الشريفين، ورفع الطاقة الاستيعابية، مع إدخال التكنولوجيا في إدارة الحشود، وتنظيم الحجز والتفويج، وإنشاء قطار المشاعر لتسهيل التنقل. وفي المجال الصحي، أُطلقت حملات توعية، وتم تجهيز المستشفيات الميدانية، إلى جانب برامج مكافحة العدوى. وفي عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وبدعم من ولي العهد، شهد الحج تحولات نوعية ضمن رؤية السعودية 2030، التي ركزت على الاستدامة والرقمنة، إذ أُطلقت تطبيقات رقمية لتسهيل الخدمات مثل الحجز والتنقل والتوجيه. تحدي كورونا وأشار إلى أن موسم حج 2020 خلال جائحة كورونا كان مثالاً على الكفاءة والتنظيم، إذ قُيدت أعداد الحجاج إلى نحو 10 آلاف حاج فقط، مع تطبيق صارم للبروتوكولات الصحية، وبتكامل الجهود بين وزارات الداخلية والصحة والحج والشؤون الإسلامية. كما نوّه إلى برنامج «ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة»، الذي يُعد من أبرز المبادرات النوعية، ويهدف إلى استضافة الحجاج والمعتمرين من مختلف دول العالم على نفقة خادم الحرمين الشريفين الخاصة، لتعزيز التواصل الثقافي والديني وتقديم تجربة حج ميسّرة ومتكاملة. ويبقى الحج رحلة إيمانية عظيمة تتجدد كل عام، حاملة في طياتها معاني التوحيد والتجرد والصبر. وبين مشقّات الماضي ومتانة الحاضر، يتجلّى حجم التحوّل الذي شهده الحج في ظل رعاية المملكة التي جعلت من خدمة ضيوف الرحمن أولوية وطنية وشرفاً عظيماً. واليوم، يعيش الحاج تجربة روحانية متكاملة، آمنة وميسّرة، تجسد الإحسان في أبهى صوره، وتؤكد أن هذه الرحلة المباركة ستظل دائماً رمزاً للعطاء والإنسانية والوحدة الإسلامية. أخبار ذات صلة