
منتجع ريكسوس المعيريض- رأس الخيمة، وجهة الرفاهية والاسترخاء على شاطئ البحر
يقع منتجع ريكسوس المعيريض- رأس الخيمة في المنطقة الساحلية الهادئة في المعيريض، ويوفر ملاذاً عائلياً مثالياً يجمع بين الرفاهية والاسترخاء والمغامرة. يمتدّ المنتجع على مساحة 1.5 كيلومتر من الشاطئ الرملي الأبيض الخاص، ليكون وجهة مثالية للهروب من صخب المدينة والاستمتاع بجمال الطبيعة الخلابة في رأس الخيمة، التي تمتاز بتنوعها الجغرافي بين الجبال والصحاري والشواطئ والمساحات الخضراء.
وفي تأكيد على التزام المنتجع بتقديم تجارب استثنائية للعائلات، صرّح شريف كاسب، المدير العام لمنتجع ريكسوس المعيريض- رأس الخيمة قائلاً: 'نحن ملتزمون بتقديم تجارب مُصمّمة بعناية تضمن للعائلات إقامة لا تُنسى، تمزج بين الفخامة والراحة والإثراء الثقافي. نهدف إلى أن نكون الوجهة العائلية الأولى، من خلال تقديم أرقى مستويات الخدمة وضمان أن تكون كل إقامة مليئة بالفرح والاسترخاء.
وأضاف: 'عبر الجمع بين روعة العمارة الأندلسية والعربية والتركية، جنباً إلى جنب مع الضيافة الاستثنائية، نسعى إلى إنشاء ملاذ فريد يمكن للعائلات أن تعيد فيه التواصل، وتحتفل بلحظاتها السعيدة، وتصنع ذكريات لا تُنسى'.
تجربة ثقافية ومعمارية مُميّزة مُستوحاة من الأندلس والعالم العربي وتركيا
يعكس التصميم المعماري للمنتجع جماليات منطقة المغرب العربي، مُستوحياً من فنون العمارة الأندلسية مع لمسات عربية وتركية أصيلة. يزدان الفندق بتفاصيل مُذهلة مثل المشربيات المغربية التقليدية والفوانيس المزخرفة والنقوش الخشبية الدقيقة والبلاط الملون، مما يخلق أجواءً غامرة تنقل الضيوف إلى عالم من الفخامة والتاريخ العريق. كما تُعزّز الأنماط الهندسية الإسلامية من الجمال البصري للفندق، مما يمنح الضيوف تجربة ثقافية متميزة.
الإقامة بنظام شامل كلياً مع خيارات فاخرة
يضمّ الفندق 466 غرفة وجناحاً وفيلا مُصمّمة ومُجهّزة بدقّة وعناية لتوفير أقصى درجات الراحة والرفاهية، مع إطلالات خلابة على الشاطئ أو الحدائق الساحرة. وتتميّز الغرف بمساحاتها الواسعة وتصاميمها الأنيقة التي تجمع بين الطابع العصري والتأثيرات الأندلسية والعربية.
يعتمد منتجع ريكسوس المعيريض- رأس الخيمة نظام الإقامة الشامل كلياً، حيث يمكن للضيوف الاستمتاع بوجبات فاخرة على مدار اليوم، ومشروبات بلا حدود، وأنشطة ترفيهية متنوّعة ضمن سعر الغرفة، الجناح أو الفيلا، مما يجعل إقامتهم تجربة فريدة خالية من القلق والتكاليف الإضافية.
ملاذ عائلي مثالي يجمع بين الرفاهية والمغامرة
صُمم منتجع ريكسوس المعيريض- رأس الخيمة ليكون وجهة مثالية للعائلات، حيث يوفر مجموعة متنوّعة من الأنشطة والمرافق التي تُلبّي احتياجات جميع أفراد الأسرة. من الترفيه المُخصّص للأطفال إلى تجارب الطعام المتنوعة، يحرص المنتجع على تقديم تجربة عطلة مُتكاملة ترضي الجميع.
يضمّ الفندق العديد من المسابح الخارجية، بما في ذلك مسبح بمياه مالحة، مسبح مُخصّص للكبار فقط، ومسبح للأطفال مع منزلقات مائية. بالإضافة إلى ذلك، يمكن للضيوف الاستمتاع بمجموعة واسعة من الأنشطة الرياضية ودروس اللياقة البدنية، فضلًا عن مركز اللياقة المتطور.
أما الأطفال والمراهقون، فلهم نصيب وافر من المرح عبر نادي 'ريكسي' للأطفال ونادي المراهقين، حيث يتمّ تنظيم أنشطة ترفيهية يومية تناسب جميع الأعمار.
'نيتشر لايف سبا' تجربة استثنائية لا تُفوّت
يُعدّ المنتجع ملاذاً مثالياً للاستجمام، حيث يُقدّم 'نيتشر لايف سبا' طقوساً عريقة مُستوحاة من التراث الراسخ للإمبراطورية العثمانية. هنا، يمكن للضيوف الاستمتاع بمجموعة من العلاجات الحصرية والتجارب العلاجية المُصمّمة بعناية لتحفيز الحواس، واستعادة التوازن، وتعزيز الاسترخاء العميق. سواءً كنتم تبحثون عن تجربة الحمّام التركي التقليدي أو جلسات تدليك مُتخصّصة، فإن السبا يوفر رحلة استشفائية متكاملة تساعدكم على إعادة التواصل مع ذواتكم الداخلية.
تجارب طعام راقية ومتنوعة
في منتجع ريكسوس المعيريض- رأس الخيمة ، تأخذكم تجارب الطعام في رحلة استثنائية عبر نكهات العالم، من الأطباق العالمية المتنوّعة إلى المأكولات المُتخصّصة التي تأسر الحواس ففي كل وجبة وكل مشروب تجربة فريدة تُضفي المزيد من السحر و الرفاهية على إقامتكم.
مطاعم راقية تناسب جميع الأذواق
يُقدّم مطعم 'توركواز' تجربة طهوية عالمية مميزة، حيث يمكن للضيوف الاستمتاع بمأكولات شهية على مدار اليوم في أجواء نابضة بالحياة، تجمع بين نكهات أوروبا وآسيا الجنوبية. أما عشّاق المطبخ التركي، فسيجدون غايتهم في مطعم 'أورينت' أحد أفضل المطاعم في رأس الخيمة، حيث تمتزج النكهات الغنية مع الأجواء الدافئة والإطلالة الخلابة على الخليج العربي، ليكون المكان المثالي للعائلات والأصدقاء.
أما إذا كنتم من محبّي المطبخ الإيطالي، فإن مطعم 'لوليفو' يقدّم لكم تجربة راقية من الأطباق الإيطالية الكلاسيكية، المصحوبة بأرقى أنواع المشروبات الخاصة، ليكون الوجهة المثالية للأزواج الراغبين في قضاء أمسية رومانسية. ولعشاق اللحوم، يُعدّ مطعم 'تورو لوكو' الوجهة الأمثل، حيث يمكنكم الاستمتاع بأشهى أطباق الستيك في أجواء نابضة بالحياة مع إطلالة مذهلة على مضيق هرمز.
لاونج وبارات استثنائية
للحفاظ على انتعاشكم وتجديد طاقتكم، يمكنكم زيارة 'زِست فيتامين بار'، الذي يقدم مجموعة من العصائر الطازجة والمشروبات الصحية، ليكون الخيار الأمثل لمحبي أسلوب الحياة الصحي. ولمن يبحث عن أجواء راقية لمناقشة الأعمال أو الاسترخاء مع الأصدقاء، فإن 'دوم لاونج' في ردهة الفندق يوفّر قائمة متنوّعة من الكوكتيلات والمقبلات، مع إطلالة ساحرة على غروب الشمس.
أما لمحبي الأجواء الشاطئية، فإن 'سول سي فود غريل & بار' يقدّم تجربة مستوحاة من دفء البحر الأبيض المتوسط، حيث يمكنكم الاستمتاع بوجبات مشوية لذيذة في الهواء الطلق على الشاطئ. كما يمكنكم الاسترخاء في 'هايلايتس بار' بجوار المسبح ذي المياه المالحة، والاستمتاع بمشروبكم المفضل بينما تنعمون بالإطلالة الخلابة على البحر العربي.
ولعشاق الفخامة، يُعدّ 'لا بوديغا لاونج' المكان الأمثل للاستمتاع بمشروب فاخر بعد العشاء، حيث يمكنكم تذوق أفخم أنواع المشروبات وسط أجواء أنيقة وخدمة راقية، وهو مُخصّص للكبار فقط. وأخيراً، تأسر 'أريلا بار & تيراس' الضيوف بجمال لحظة غروب الشمس، حيث تتحول السماء إلى لوحة فنية من الألوان الذهبية، ليكون المكان المثالي لإنهاء أمسيتكم بأسلوب راقٍ.
عروض ترفيهية حية على مدار العام
في ريكسوس المعيريض- رأس الخيمة ، لا تقتصر التجربة على الإقامة الفاخرة فحسب، بل تمتد إلى أجواء ترفيهية استثنائية تُضفي المزيد من البهجة والإثارة على إقامتكم. يحرص الفندق على تقديم برنامج ترفيهي غني ومتنوع على مدار العام، يضمّ مجموعة من العروض الحصرية والأداءات الحية التي تمّ اختيارها بعناية لتناسب جميع الأذواق. سواءً كنتم من عشاق الموسيقى، العروض المسرحية، أو الفنون الاستعراضية، فإن كلّ أمسية في ريكسوس تتحول إلى تجربة لا تُنسى، تضفي لمسة من السحر والحيوية على إقامتكم.
كما يُعدّ الفندق خياراً مثالياً للاحتفالات والمناسبات الخاصة، حيث يوفر خلفية خلابة لإقامة حفلات الزفاف والمناسبات العائلية، بالإضافة إلى تقديمه مرافق متكاملة لعقد الاجتماعات والمؤتمرات.
واختتم شريف كاسب تصريحه بالقول: ' يستهدف ريكسوس المعيريض- رأس الخيمة مجموعة واسعة من الضيوف، من الباحثين عن الفخامة والاسترخاء، إلى المغامرين ومحبي الأنشطة الرياضية، والعائلات التي تبحث عن أنشطة ممتعة تناسب جميع أفرادها. كما يُعدّ المكان المثالي للأزواج والأصدقاء الذين يبحثون عن تجربة مميزة وسط أجواء شاطئية ساحرة. نسعى إلى خلق ملاذ يتيح للجميع التواصل والاحتفال وصنع ذكريات خالدة.'
تجربة لا تُنسى
ومن أرض الواقع يمكننا القول: بفضل موقعه الفريد، وتصميمه المعماري الأخّاذ، ومرافقه الفاخرة، وتجارب الضيافة الراقية، يُعد منتجع ريكسوس المعيريض- رأس الخيمة الوجهة الأمثل لقضاء عطلة شاملة وممتعة، حيث تلتقي الرفاهية بالاسترخاء والمغامرة في أجواء ساحرة تناسب الجميع.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Dubai Iconic Lady
منذ 20 ساعات
- Dubai Iconic Lady
ريكسوس المعيريض رأس الخيمة يُطلق عرض 'نسائم الصيف' الحصري لقضاء عطلة لا تُنسى على الشاطئ
يبدأ فندق ريكسوس المعيريض رأس الخيمة، أحدث منتجع بنظام شامل كلياً في دولة الإمارات وأحدث وجهة في مجموعة ريكسوس، أجواء الصيف بعرض حصري لفترة محدودة. حيث سيحصل الضيوف الذين يحجزون إقامتهم لشهري مايو أو يونيو 2025 على خصم 15٪ بالإضافة إلى ترقية مجانية إلى الفئة الأعلى من الغرف، في تجربة إقامة استثنائية وعطلة مُميّزة تجمع بين الفخامة، والضيافة العالمية، والمغامرات المثيرة. يمتدّ المنتجع على طول 1.5 كيلومتر من الشاطئ الخاص النقي، ويُجسّد تناغم سحر ساحل رأس الخيمة الهادئ مع الرقي والحيوية التي تتميّز بها علامة ريكسوس. يضمّ المنتجع 466 غرفة أنيقة التصميم، بما في ذلك أجنحة عائلية واسعة وجناح ملكي فخم، ليحظى الضيوف بإطلالات بحرية هادئة، وتصاميم داخلية فاخرة، وشرفات أو تراسات خاصّة تُطل على المشاهد الساحرة لغروب الشمس الذهبي فوق مياه الخليج العربي. ما يميّز ريكسوس المعيريض رأس الخيمة حقاً هو مفهوم الشمولية الكاملة الذي يشتهر به. حيث يُتاح للضيوف الوصول غير المحدود إلى عشرة مطاعم استثنائية، يُقدّم كلٌ منها تجربة طهي فريدة من نوعها. من المأكولات التركية الراقية في مطعم 'أورينت'، وشرائح اللحوم الفاخرة في 'تورو لوكو ستيك هاوس'، إلى أشهى المأكولات البحرية في 'سول سيفود آند غريل'، والنكهات الإيطالية الأصيلة في 'لوليفيو'، ستجد هناك ما يُرضي جميع الأذواق. أما الباحثون عن خيارات أكثر استرخاءً، فيمكنهم الاستمتاع بأطباق عالمية مُفضّلة تُقدّم في مطاعم الشاطئ بأجواء مريحة. كل تجربة طعام مُصمّمة بعناية لتُرضي الذوق العالمي مع الحفاظ على روح المطبخ الخليجي الأصيل – مزيج مُتناغم بين النكهة العالمية والهوية المحلية. ولمحبي الأنشطة الترفيهية والاستمتاع برفاهية برامج العافية، يوفّر المنتجع باقة متنوّعة من التجارب الحيوية، مع سبع مسابح مُختلفة لكل منها طابع خاص ومُميّز، بما في ذلك مسبح بمياه مالحة للاسترخاء التام. كما يحتوي المنتجع على سبا مُتكامل الخدمات يُقدم علاجات تجمع بين الطقوس التقليدية ومفاهيم العافية الحديثة، بالإضافة إلى نادٍ رياضي حصري يُقدّم جلسات يوغا يومية، دروس لياقة جماعية، وإمكانية الوصول إلى صالة ألعاب رياضية مجهّزة بالكامل. وسيكتشف جميع الضيوف في هذه الرحلة بأن ريكسوس المعيريض رأس الخيمة ليس مجرّد منتجع، بل ملاذ يُركّز على أسلوب الحياة الصحّي، ومصمّم للجمع بين الراحة، الاسترخاء والتجديد. أما على صعيد الترفيه، فقد رفع المنتجع سقف التوقّعات مع إطلاق 'إكس لاونج' الجديدة – أكبر وجهة ترفيهية تابعة لفنادق ريكسوس في الإمارات، حيث تمتدّ على مساحة 2400 متر مربع وتستضيف برامج نابضة بالحياة طوال العام تشمل عروضاً موسيقية مباشرة، منسقّي موسيقى عالميين، عروض مسرحية، وبرامج ترفيهية عائلية تُضيء ليالي المنتجع. default يُعدّ ريكسوس المعيريض رأس الخيمة وجهة مثالية للعائلات، الأزواج، وحتى المسافرين بمفردهم، ويدعوهم لخوض تجربة شاطئية تمّ تصميم كل لحظة فيها بعناية فائقة لتعزيز التواصل، والاستكشاف، وخلق ذكريات لا تُنسى. للمزيد من المعلومات، يُرجى زيارة: للحجز ضمن هذا العرض الصيفي الحصري للإقامات في شهري مايو أو يونيو 2025، يرجى الاتصال على: 97172288844+


الاتحاد
منذ 2 أيام
- الاتحاد
«الثقافة والعلوم» تحتفي باليوم العالمي للمتاحف
دبي (الاتحاد) احتفالاً باليوم العالمي للمتاحف، نظمت «ندوة الثقافة والعلوم» جلسة نقاشية بعنوان «متاحف الإمارات.. الماضي والحاضر والمستقبل»، شارك فيها د. رفيعة غباش ود. نجيب الشامسي، ود. منى آل علي، وبحضور الكاتب عبدالغفار حسين وبلال البدور رئيس مجلس الإدارة، وعلي عبيد الهاملي نائب الرئيس، ود. صلاح القاسم المدير المالي، وجمع من المهتمين والمعنيين. أدار الندوة المهندس رشاد بوخش، معرفاً المتحف حسب المجلس الدولي للمتاحف (آيكوم) والذي تأسس عام 1946 في باريس، بأنه مؤسسة دائمة غير ربحية تقوم بالبحث وصون وتفسير وعرض التراث المادي وغير المادي. وأضاف بوخش أن أقدم متحف في العالم هو متحف اينجالدي نانا، ويرجع تاريخه إلى 530 قبل الميلاد، وأقيم في مدينة أور في العراق، والثاني هو متحف الإسكندرية القومي في مصر، وتم إنشاؤه عام 280 قبل الميلاد، والثالث هي متاحف كابيتولين في روما. أما المتاحف الأشهر من حيث عدد الزوار فهما متحف اللوفر في باريس الذي أنشئ عام 1793، ومتحف الفاتيكان عام 1506م. وقال بوخش إن أول متحف أنشئ في الإمارات هو متحف دبي (حصن الفهيدي) في مايو 1971، وفي نوفمبر من العام نفسه أنشئ متحف العين الوطني، وتسعى الإمارات إلى إنشاء المزيد من المتاحف مستقبلاً. وأكدت د. رفيعة غباش، مؤسسة متحف المرأة ومتحف الفن الإماراتي، أن العمل البحثي الدائم هو ما قادها لفكرة إنشاء أول متحف للمرأة، وجاءت فكرة إنشاء متحف المرأة بعد شرائها بيت البنات في سوق الذهب، والذي أوحى لها بمشروع المتحف، تلك الرحلة التي بدأت من عام 2007 حتى عام 2012، وكانت أجمل مراحل العمر هي رحلة البحث عن المعلومة، وتم افتتاح المتحف بعد ست سنوات من العمل والبحث والاستقصاء والتعرف على متاحف العالم. وتناول د. نجيب الشامسي، مؤسس متحف رأس الخيمة للصور، دور المتاحف في تعزيز الهوية الوطنية بما تقدمه من جرعة ثقافية للتعريف بالتاريخ والتراث والمستقبل. وسلطت د. منى آل علي نائب رئيس آيكوم الإمارات (أول إماراتية متخصّصة في علم المتاحف) الضوء على أبرز المحطات التي شكّلت هذا المشهد، وكيف تطور دور المتحف في المجتمع، بعدما كانت مقتصرة على العمل الرسمي، ولكن أصبح للأفراد دور مهم فيها خصوصاً مع التطور التكنولوجي والتقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي، والذي ساهم في إبراز المتاحف ودورها.


الاتحاد
منذ 4 أيام
- الاتحاد
المتاحف حاضنة للتاريخ
رأس الخيمة (وام) أكد رؤساء متاحف وخبراء على الدور الحيوي الذي تمثله المتاحف في الحفاظ على الذاكرة الوطنية، وخدمة السياحة والثقافة، ونقل الهوية الوطنية للأجيال وسط مجتمعات سريعة التغير. ويحتفي العالم في 18 مايو من كل عام باليوم العالمي للمتاحف تحت إشراف المجلس الدولي للمتاحف «آيكوم»، ويقام هذا العام تحت شعار: «مستقبل المتاحف في مجتمعات سريعة التغير». وقال نجيب عبدالله الشامسي، مؤسس ورئيس متحف رأس الخيمة للصور، إن المتاحف تُجسد الحس الوطني والانتماء للموروث الثقافي وتمثل ركيزة من ركائز التنمية السياحية والاقتصادية، حيث يسهم العديد من أبناء الإمارات في إنشاء متاحف خاصة تعبر عن اعتزازهم بهويتهم الوطنية وتاريخهم العريق. وأكد الشامسي أن المتاحف تتيح لزوارها رحلة عبر الزمن والغوص في أعماق تاريخ الإمارات العريق وموروثاتها الوطنية الأصيلة، وتُسهم في ترسيخ الهوية الثقافية وتنمية الولاء والانتماء لدى الأجيال، مشيراً إلى أن المتاحف الخاصة أصبحت جزءاً مهماً من المشهد السياحي ورافداً داعماً للاقتصاد الوطني المتنوع. ولفت إلى أن المتاحف تضطلع بدور محوري في غرس بذور الإبداع لدى أجيال المستقبل من شباب الوطن، لما تحمله من رسائل معرفية وثقافية تُجسد تراث الآباء وموروثهم الأصيل. وأكد أن اليوم العالمي للمتاحف يمثل فرصة متجددة لتعزيز الوعي بأهمية هذه المؤسسات في إبراز الهوية الوطنية والتاريخ الحضاري لدولة الإمارات بين الأمم، موضحاً أن متحف رأس الخيمة للصور يوثق لمسيرة الإمارة وشخصياتها وإنجازاتها، ويعكس عبر صوره مراحل مهمة من تاريخها الأصيل. إضافة نوعية من جانبه، أكد عبدالله راشد بن لقيوس الشحي رئيس مجلس إدارة جمعية الشحوح للتراث الوطني في أبوظبي، أن المتاحف تشكل إضافة نوعية للمشهد الثقافي وتُعد أوعية تعزز الانتماء والولاء للوطن وهويته وتعكس التطور الاجتماعي والثقافي والحضاري لمجتمع الإمارات. وشدد على أهمية المتاحف التراثية والتاريخية في إبراز الموروث الوطني، لا سيما من خلال استضافة زيارات الطلبة والوفود والزائرين، مشيراً إلى أن «متحف الشحوح» يوثق حياة سكان الجبال، ويعتمد توثيقا علميا للمقتنيات التاريخية منذ آلاف السنين. دور تعليمي بدوره، قال علي عبد الرحمن بن درويش، مؤسس متحف قرية بن درويش التراثية في رأس الخيمة، إن المتاحف الخاصة تلعب دوراً تعليمياً في تربية الأجيال على فهم الموروث الوطني، من خلال ما تعرضه من قطع ومقتنيات تراثية تعزز المعرفة بالقيم الثقافية والتاريخية. وأشار إلى أن المتحف الذي أسسه يضم أكثر من 4000 قطعة جمعها خلال ثلاثة عقود، لتمثل محطة ثرية تطل الأجيال من خلالها على الماضي. واجهات حضارية في السياق ذاته، أكد عيسى أحمد بن درويش، المدير التنفيذي لجمعية رأس الخيمة للفنون والتراث الشعبي، أن المتاحف التراثية والثقافية تمثل واجهات حضارية تعكس عمق التاريخ الإماراتي، وتبرز الكنوز والمخطوطات والمقتنيات التراثية والفنون الشعبية، موضحاً أن المتحف التابع للجمعية يحتضن العديد من المواد التراثية التي تعود لأهل البحر والحرف اليدوية والأزياء التقليدية، في سبيل إثراء الحركة الثقافية والأدبية في الدولة.