
33 نقطة انخفاض للأسهم.. 4.8 مليار ريال التداولات
تابعوا عكاظ على
أغلق مؤشر الأسهم السعودية الرئيسي، اليوم، منخفضًا 33.66 نقطة ليقفل عند مستوى 11405.28 نقطة، وبتداولات بلغت قيمتها 4.8 مليار ريال.
وبلغت كمية الأسهم المتداولة -وفق النشرة الاقتصادية اليومية لوكالة الأنباء السعودية لسوق الأسهم السعودية- 240 مليون سهم، سجلت فيها أسهم (50) شركة ارتفاعًا في قيمتها، وأغلقت أسهم 191 شركة على تراجع.
وكانت أسهم شركات الباحة، وطباعة وتغليف، والوطنية للتعليم، وسينومي ريتيل، والزامل للصناعة، الأكثر ارتفاعًا، أما أسهم شركات مسك، والغاز، وإكسترا، ورتال، والبحر الأحمر، الأكثر انخفاضًا في التعاملات، وتراوحت نسب الارتفاع والانخفاض ما بين 6.74% و5.83%.
وكانت أسهم شركات الباحة، وأمريكانا، وباتك، وأرامكو السعودية، والإنماء، هي الأكثر نشاطًا بالكمية، وأسهم شركات أرامكو السعودية، وSTC، وأكوا باور، والإنماء، والباحة، هي الأكثر نشاطًا في القيمة.
وأغلق مؤشر الأسهم السعودية الموازية «نمو» اليوم منخفضًا 155.91 نقطة ليقفل عند مستوى 27499.65 نقطة، وبتداولات بلغت قيمتها 27 مليون ريال، وبلغت كمية الأسهم المتداولة أكثر من 3 ملايين سهم.
أخبار ذات صلة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاقتصادية
منذ 36 دقائق
- الاقتصادية
"PIF" يناقش مع أعضاء مجالس الإدارة والتنفيذيين التعاون بين شركات محفظة الصندوق
نظم صندوق الاستثمارات العامة السعودي "PIF" النسخة الثانية من "ملتقى صندوق الاستثمارات العامة لأعضاء مجالس الإدارة" الذي عقد في العاصمة السعودية الرياض، مستضيفا أكثر من 1000 من أعضاء مجالس الإدارة والتنفيذيين من داخل وخارج السعودية. ركّز الملتقى على تعزيز أداء مجالس إدارات الشركات والشراكة بين شركات المحفظة وبقية أصحاب المصلحة، بهدف دعْم التحول الاقتصادي في السعودية، وشارك في الحدث أعضاء من أكثر من 220 شركة تابعة للصندوق، منها 103 شركات أنشأها أو أطلقها الصندوق. وقدم محافظ الصندوق ياسر الرميان في كلمة الافتتاح، رؤية شاملة لأدوار مجالس الإدارة، مؤكدًا على ثلاث أولويات: التخطيط الإستراتيجي، وضمان الحوكمة، ومراقبة الأداء الطويل الأمد، كما أبرز أهمية التحول التعاوني بين الشركات في محفظة الصندوق كمقياس رئيس للنجاح، وشدد على أن الصندوق ومنظومته قادران على تحويل التحديات إلى فرص للريادة والنمو والابتكار شهد الملتقى مناقشات حول تطوير أدوار مجالس الإدارة وتأثيرات عملها في ضوء جهود التحول الاقتصادي، والتعزيز المستمر للدور الإشرافي في فترات إدارة المخاطر، وتخطيط مسارات استدامة الأعمال وخطط التعاقب الوظيفي، في ظل الجهود الاقتصادية المتزايدة والتقنيات الناشئة كالحوكمة والذكاء الاصطناعي. كما شدد المشاركون على أهمية العمل بعقلية تركز على أولوية تحقيق النمو، إلى جانب بحث الفرص الكبيرة لتطوير الأعمال من خلال تعزيز روابط التعاون سواء داخل منظومة الصندوق أو مع القطاع الخاص. الرميان حض أعضاء مجالس الإدارة على ضرورية النظر للصندوق وشركات محفظته - البالغ عددها 220 شركة - بصفتهما "منظومة واحدة"، والاستفادة من تنوّع نقاط القوّة والخبرات لدى الصندوق وشركاته. طوّر الصندوق دليل حوكمة لشركاته لضمان الالتزام بأفضل الممارسات، حيث تدعم إستراتيجيته جودة الأداء كمعيار أساس لتوظيف الكفاءات، وتعزز استقلالية مجالس الإدارة لضمان الابتكار والمساءلة. الملتقى يعد جزءًا من برنامج التميّز المؤسسي للصندوق، ويعزز "مركز الحوكمة" التابع للصندوق، الذي تأسس في 2020، كفاءة أعضاء المجالس عبر دورات وبرامج تطويرية في الحوكمة، ما يسهم في جذب الاستثمارات الدولية ويعزز دور السعودية في الاقتصاد العالمي. يذكر أن صندوق الاستثمارات العامة يعمل على نشر أفضل الممارسات في حوكمة الشركات بهدف تحفيز الابتكار ضمن القطاع الخاص المحلي، وزيادة جاذبية المملكة للشركات الدولية التي تتطلع لممارسة الأعمال التجارية. ويواصل "ملتقى صندوق الاستثمارات العامة لأعضاء مجالس الإدارة" الذي تم إطلاق نسخته الأولى في 2023، عمله كركيزة لتعزيز التعاون وتبادل الرؤى في مجالس الإدارة عبر منظومة عمل صندوق الاستثمارات العامة، ويهدف لتعزيز الحوار وتبادل المعرفة حول أساليب الحوكمة الفعالة وقيادة مجالس الإدارة على المستويين الإقليمي والعالمي.


الشرق الأوسط
منذ 38 دقائق
- الشرق الأوسط
«وول ستريت» تفتتح على تراجع بعد خفض تصنيف «موديز»
انخفضت الأسهم والسندات الأميركية وقيمة الدولار الأميركي يوم الاثنين، بعد أحدث تذكير بأن الحكومة الأميركية تتجه نحو جبل من الديون لا يمكن تحمله. وتراجع مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» بنسبة 0.9 في المائة في التعاملات المبكرة، بعد أن أصبحت وكالة «موديز» للتصنيف الائتماني أحدث وكالة بين وكالات التصنيف الائتماني الكبرى الثلاث التي تُعلن أن الحكومة الفيدرالية الأميركية لم تعد تستحق تصنيف «Aaa» من الدرجة الأولى. كما انخفض مؤشر «داو جونز» الصناعي بمقدار 222 نقطة، أي بنسبة 0.5 في المائة، اعتباراً من الساعة 9:35 صباحاً بالتوقيت الشرقي، في حين تراجع مؤشر «ناسداك» المركب بنسبة 1.3 في المائة، وفق «وكالة أسوشييتد برس». وأشارت «موديز» إلى أن الحكومة الأميركية تواصل اقتراض المزيد من الأموال لتغطية نفقاتها، فيما تُعيق الخلافات السياسية جهود كبح الإنفاق أو زيادة الإيرادات للحد من الديون المتفاقمة. ويُعد هذا التخفيض ضربة مؤلمة، حيث يعني أن المستثمرين العالميين لن يتمكنوا من إقراض الحكومة الأميركية بهذه الأسعار المنخفضة. وقد قفز العائد على سندات الخزانة الأميركية لأجل عشر سنوات إلى 4.53 في المائة من 4.43 في المائة في نهاية يوم الجمعة. وتُظهر هذه الزيادة مقدار الفائدة التي يطلبها المستثمرون من الحكومة الأميركية لإقراضها أموالاً لمدة عشر سنوات. ومن المثير للدهشة أن العائد على سندات الخزانة الأميركية لأجل 30 عاماً قفز مجدداً إلى أكثر من 5 في المائة، مرتفعاً من أقل من 4 في المائة في سبتمبر (أيلول). في المقابل، تحركت سندات الخزانة الأميركية قصيرة الأجل بشكل أقل، إذ تعتمد على توقعات أسعار الفائدة قصيرة المدى التي يحددها «الاحتياطي الفيدرالي» أكثر من اعتمادها على مشاعر المستثمرين تجاه الحكومة أو الاقتصاد الأميركي. وفي حال اضطرت واشنطن إلى دفع فائدة أعلى للاقتراض، قد يسبب ذلك زيادة تكاليف الاقتراض بالنسبة للأسر والشركات الأميركية، في ما يتعلق بأسعار الرهن العقاري، وقروض السيارات، وبطاقات الائتمان، مما قد يؤدي إلى تباطؤ النشاط الاقتصادي. ورغم أن «موديز» لم تُفاجئ أحداً بتخفيض التصنيف، إذ كان النقاد قد انتقدوا عجز واشنطن عن السيطرة على ديونها لفترة طويلة، فإن رد فعل السوق قد جاء محدوداً. ويُتوقع أن يكون التأثير على السوق ضئيلاً بعد استيعاب المستثمرين لمعظم القضايا المعروفة. لكن خفض التصنيف يأتي في وقت حاسم بالنسبة للولايات المتحدة، حيث من المتوقع أن تُناقش تخفيضات ضريبية قد تستنزف المزيد من الإيرادات، بالإضافة إلى الحدود التي يمكن للبلاد اقتراضها. ويُضيف هذا الخفض إلى قائمة من المخاوف التي تثقل كاهل السوق، أبرزها الحرب التجارية التي أشعلها الرئيس دونالد ترمب، مما دفع المستثمرين إلى التساؤل عن استدامة سمعة سوق السندات الأميركية والدولار الأميركي كملاذ آمن في أوقات الأزمات. ورغم أن الاقتصاد الأميركي صامد حتى الآن في ظل هذه الضغوط، فإن الشركات الكبرى قد بدأت تحذر من مستقبل غامض. على سبيل المثال، أعلنت «وول مارت» أنها ستضطر إلى رفع الأسعار بسبب الرسوم الجمركية المفروضة. وقد أدت هذه التصريحات إلى تراجع سهم «وول مارت» بنسبة 1.8 في المائة يوم الاثنين. ومن المقرر أن تُعلن شركات تجزئة كبيرة أخرى عن نتائجها المالية في الأسابيع المقبلة، بما في ذلك «تارغت»، و«هوم ديبوت»، و«تي جيه إكس». وعلى الصعيد العالمي، تراجعت أسواق الأسهم في أوروبا وآسيا. وقد انخفضت الأسواق الصينية بعد أن أعلنت الحكومة أن مبيعات التجزئة في أبريل (نيسان) كانت أقل من المتوقع، فيما تباطأ نمو الناتج الصناعي إلى 6.1 في المائة على أساس سنوي، مقارنة بـ7.7 في المائة في مارس (آذار). وقد يعني هذا ارتفاع المخزونات إذا تفوق الإنتاج على الطلب، أو قد يعكس تأثيرات طفيفة للرسوم الجمركية التي فرضها ترمب على السلع الصينية. وقال جوليان إيفانز بريتشارد من «كابيتال إيكونوميكس»: «بعد تحسن في مارس، يبدو أن الاقتصاد الصيني قد تباطأ مجدداً الشهر الماضي، في ظل حالة الحذر المتزايد بين الشركات والأسر بسبب الحرب التجارية». أما في أسواق العملات الأجنبية، فقد تراجعت قيمة الدولار الأميركي مقابل جميع العملات الرئيسية، من اليورو إلى الدولار الأسترالي.


صحيفة سبق
منذ ساعة واحدة
- صحيفة سبق
أثر الكلمات على استقرار الموظفين
تُعدُّ الكلمات الجميلة المنتقاة بعناية، والمفردات اللطيفة بين الزملاء في بيئة العمل، من العوامل الجوهرية التي تساهم في تقوية وتعزيز الانتماء للمنظمة، وتحقيق مفهوم الولاء الوظيفي، كما أنها تقلل من مُعدَّل دوران الموظفين، وترفع من مستوى الرضا والإنتاجية. الكلمات ليست مجرد أصوات، بل هي معانٍ وطاقة مؤثرة، قادرة على بناء النفوس وتحفيزها، أو هدمها وتدميرها.. إنها أدوات لزراعة الارتياح والسعادة والطاقة الإيجابية داخل المنظمة، أو معاول لبث التوتر ونشر السلبية والعدوانية والضغينة في نفوس الموظفين. إن انتقاء المفردات المناسبة أثناء الحديث مع الزملاء، سواء في مواضيع العمل أو المواضيع العامة التي تحدث خلال أوقات الراحة، أو خلال الرحلات واللقاءات الاجتماعية، يُعبِّر عن وعي أخلاقي، وذكاء اجتماعي، واحترام للذات وللآخرين، وتقدير لبيئة العمل.. ويتوافق وينسجم مع القيم التي حثنا عليها ديننا الإسلامي العظيم. يقول الله تعالى { وَقُل لِّعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ۚ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنزَغُ بَيْنَهُمْ...}. ففي هذه الآية توجيه من الله -عز وجل- بانتقاء أطيب وأحسن الألفاظ؛ لما لها من أثر في تقريب القلوب، وإبعاد الخلافات والنزاعات بين الناس. قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: "الكلمة الطيبة صدقة". فالكلمات الطيبة لا تكلف شيئًا، لكنها تزرع الثقة، وتبني جسور المودة، وتفتح آفاق التعاون.. وهي مصدر لكسب الحسنات. تخيَّل أنك تتصدق وتكسب الأجر مع كل مفردة جميلة تقولها لمن حولك. في بيئة العمل يحتاج الجميع إلى السلام، والابتسامة والتواصل البصري، والثناء المعتدل الذي يُدخل السعادة والفرح إلى نفوس زملاء العمل. يمكن لعبارات بسيطة، مثل: أبدعتَ في هذا العمل، جهدكَ محل تقدير الجميع، أحسنتَ، فكرتكَ رائعة.."، وغيرها من العبارات، التي يمكن أن يعدَّها الإنسان، أن تُغيِّر مشاعر الموظف، وتدفعه إلى مزيد من العطاء والحماس، ومحبة العمل، والرغبة في الاستمرار والبقاء. ومن صور تحفيز الموظفين: التعبير عن الامتنان لزملاء العمل، والاحتفاء بالإنجازات، سواء كانت كبيرة أو صغيرة، ومساندة مَن يواجهون صعوبات. هذه الأجواء الإيجابية تجعل من مكان العمل بيئة داعمة، يشعر فيها الجميع بالأمان والتقدير. وفي المقابل، إن الكلمات السيئة الجارحة، والعبارات البعيدة عن الأدب، وأساليب السخرية والشتم أو الاستهزاء، تترك أثرًا نفسيًّا سلبيًّا عميقًا على الموظفين، وقد تؤدي إلى الشعور بالإحباط، أو الانسحاب، أو حتى الاستقالة. كما أن تكرار هذه السلوكيات يؤدي إلى خلق بيئة سامة، تنهار فيها روح الفريق، وتنعدم فيها الثقة، وتزداد مشاعر الكراهية بين الجميع.. وهذا يؤدي إلى تدهُور الأداء، وينعكس بالسوء على رضا الموظفين والعملاء. وهنا يأتي دور القائد في وضع ضوابط للسلوك اللفظي داخل بيئة العمل، وترسيخ أخلاقيات مهنية واضحة، يكون فيها الاحترام المتبادَل أساس في التعامل، ولا يمكن التنازل عنه، والتواصل الإيجابي ثقافة يؤمن بها ويتبناها الجميع. كما ينبغي على القائد أن يكون قدوة في انتقاء ألفاظه، وحازمًا في التعامل مع أي تجاوزات لفظية تُهدد استقرار الفريق، وتؤثر على الجو العام داخل المنظمة. وفي الختام، الكلمة الطيبة ليست أمرًا ثانويًّا في بيئة العمل، بل هي ركيزة أساسية في بناء بيئة مستقرة، منتجة، قائمة على الاحترام والتقدير.. فكم من كلمة طيبة نشرت الأمل، وأدخلت السرور على الآخرين.. وكم من عبارة قاسية كانت سببًا في انهيار العلاقات، وتأخير الإنتاجية.