
البصمة الوراثية أثبتت التزوير بعد 50 سنة من الشك!
لن يتم التغاضي عن أي ملف، أو ترك أي شك من دون التيقن من الحقيقة، مهما طال الزمن.هذا ما أظهره إصرار رجال المباحث، في كشف قضية تزوير في أحد الملفات رغم إغلاقها من أكثر من 50 سنة.
وقالت المصادر إن فحوص الـDNA كشفت بعد تلقي شكاوى من أشقاء ضد (مواطن) يدعي انتسابه إليهم، أنه بالفعل ليس أخيهم، وأنه مسجل على ملف الجنسية بالتزوير.
وأوضحت المصادر أن التحقيقات والتحريات كشفت أن معلومات عن الشخص نفسه كانت وردت في الأرشيف الوطني، وأن الضابط عبدالله الطيار، كانت لديه معلومة في هذا الشأن في السبعينات وتم استدعاء الشخص المزور، لكن تم حفظ القضية آنذاك لعدم التوصل إلى يقين من التزوير في ظل عدم استخدام الوسائل الحديثة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- الرأي
تقارير النقيب عبدالله الطيار قبل 50 عاماً ... تثبت اليوم باليقين
استذكر مصدر أمني بارز في حديث مع «الراي» الجهود الكبيرة التي بذلها خلال حقبة السبعينات النقيب عبدالله الطيار، حفظه الله وأطال في عمره، منوهاً إلى مستوى الدقة والاحتراف والجهود الكبيرة والتحقيقات وصولاً إلى التقارير التي رفعها قبل 50 عاماً وأكثر، بعضها تم اتخاذ إجراءات فيه آنذاك، وبعضها الآخر إما تم تعليقه أو حفظه لأسباب متفاوتة ما بين التدخلات السياسية أو عدم وجود أدلة علمية باتة تقطع باليقين. وقال المصدر: تقارير النقيب عبدالله الطيار، في السبعينات، ثبت اليوم يقينها، ومازلنا نتتبع خيوطاً في ملفات انتبهَ لها وتابعها وحقّق فيها بعد مضي كل تلك السنوات.


الرأي
٢٧-٠٣-٢٠٢٥
- الرأي
«شقيقان» في نفس الغرفة... لا يعرفان بعضهما
- الـDNA أثبت صحة علاقة النسب بالمسجلين في حصر الورثة - المزوّر ادعى أنه مصاب بالخرف بعد ثبوت تزوير بالدليل القاطع من بين عجائب ملفات تزوير الجنسية أن يجلس شخصان يفترض أنهما «أخوان» بحسب الهوية في نفس المكتب أو غرفة التحقيق، وكلاهما لا يعرف الثاني، فأحدهما هو الابن الحقيقي لوالده والآخر مزوّر. في التفاصيل، كشف مصدر أمني لـ«الراي» أن شبهات أثيرت بعد اكتشاف ملف جنسية مسجل عليه 12 شخصاً، لكن بعد وفاة صاحبه ضم حصر الورثة 5 أسماء فقط. وأوضح المصدر أنه وفقاً للتحقيقات، تبيّن أن الشقيق المزور انتسب إلى الأب الكويتي سنة 1978 بالتزوير، وتوفي الأب في التسعينات، ولم يدخل المزور في حصر الورثة، كما أنّه لا يعرف أسماء إخوانه الافتراضيين ولا يعرف اسم أمه المنتسب إليها بالتزوير. وأضاف أنه تم عمل فحوصات DNA بينه وبين إخوانه الخمسة، وثبت يقيناً أنه ليس أخاهم، إلا أنه ادعى أنه مصاب بألزهايمر، مشيراً إلى أن الابن الحقيقي أكد أنه لا يعرفه وأنّ أشقاءه هم المسجلون معه في حصر الورثة فقط. وقال المصدر إنه تم التأكد من كلام الابن الحقيقي بمطابقة البصمة الوراثية للأشخاص الذين وردت أسماؤهم في حصر الورثة فثبت أنهم إخوة، فيما يتم اتخاذ الإجراءات اللازمة لإثبات حالات التزوير الأخرى، حيث تم الانتهاء من سحب جنسية اثنين من المسجلين بالتزوير على الملف.


المصريين في الكويت
٠٧-٠٣-٢٠٢٥
- المصريين في الكويت
مزورون في مناصب عليا… وحساسة
اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية تقرر سحبها وفقدها من 464 حالة العميري: أحد الأشخاص نال الجنسية 'مادة أولى' وفحص الـDNA أثبت التزوير نائب سابق عزى مواطناً عبر 'السوشيال ميديا' مستخدماً اسمه الحقيقي فكشف تزويره واصلت اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية عملها 'دفاعاً عن الهوية الوطنية'، وفيما قررت خلال اجتماعها أمس برئاسة رئيس مجلس الوزراء بالإنابة وزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف سحب وفقد الجنسية الكويتية من 464 حالة تمهيداً لعرضها على مجلس الوزراء، أكدت مصادر مطلعة أن 'أبناء بعض من وردت أسماؤهم في كشف السحب والفقد يشغلون مناصب رفيعة وحساسة في عدد من الأجهزة والمؤسسات في الدولة'، لافتة إلى أن 'تطبيق القانون على 11 حالة ممن سحبت جنسيتهم لحصولهم عليها بطريق التزوير أدى بالتبعية الى سحبها من 772 من ذويهم'. من جهتها، قالت وزارة الداخلية في بيان لها أمس: إن اللجنة قررت فقد الجنسية الكويتية وفقا للمادة (11) من قانون الجنسية الكويتية رقم (15) لسنة 1959م وتعديلاته من 12 حالة للازدواجية. أضافت :إن اللجنة قررت سحب شهادة الجنسية الكويتية وفقا للمادة (21 مكرر أ) من قانون الجنسية الكويتية رقم (15) لسنة 1959م وتعديلاته من 451 حالة غش وأقوال كاذبة 'تزوير' وممن يكون قد اكتسبها معهم بطريق التبعية. في السياق ذاته، قررت اللجنة سحب الجنسية الكويتية وفقا للمادة (13) فقرة (4) من قانون الجنسية الكويتية رقم (15) لسنة 1959م وتعديلاته من حالة واحدة (مصلحة عليا للبلاد). في الاطار نفسه، قال مدير إدارة البحث والمتابعة في الإدارة العامة للجنسية ووثائق السفر الكويتية بوزارة الداخلية العقيد (حقوقي) عبدالعزيز العميري: ان 'لدينا حالات ازدواجية وتزوير مجموعها 464'. وأضاف العميري ـ في تصريح متلفز ـ امس: 'ان احدى الحالات تتعلق بشخص حصل على الجنسية وفقا للمادة الاولى عام 2019 واثبتنا عن طريق الـ DNA ان هذا الشخص لا ينتسب الى المواطن الكويتي'. وفي مفارقة لافتة، قال : من ضمن الحالات كذلك وردتنا معلومة عن شخص حصل على الجنسية الكويتية بالتزوير، واثبتنا ذلك من خلال فحص الـ DNA الذي اكد انتسابه لمواطن كويتي بالتزوير، 'بحثنا عن اسمه الحقيقي واكتشفنا ان احد اعضاء مجلس الامة السابقين عزّاه عبر وسائل التواصل الاجتماعي باسمه الحقيقي في إحدى الدول الخليجية'. Leave a Comment المصدر