logo
عشاق الفلك على موعد مع «موكب الكواكب» الليلة

عشاق الفلك على موعد مع «موكب الكواكب» الليلة

صحيفة الخليج٢٥-٠٢-٢٠٢٥

يستمتع مراقبو السماء هذا الأسبوع بمشهد رائع حيث ستظهر سبعة كواكب، وهي المريخ، والمشتري، وأورانوس، والزهرة، ونبتون، وعطارد، وزحل، جميعها مرئية لفترة قصيرة في السماء بدءاً من الليلة.
هذه الظاهرة، المعروفة بـ «موكب الكواكب»، هي مشهد نادر، وستكون المرة الأخيرة التي يمكن فيها رؤية سبعة كواكب معاً بوضوح حتى عام 2040.
أفضل فرصة لرؤية أكبر عدد من الـ7 كواكب ستكون بعد غروب الشمس يومي الثلاثاء والأربعاء والخميس.
سيتمكّن المراقبون من رؤية أربعة من الكواكب، وهي عطارد، والزهرة، والمشتري، والمريخ بالعين المجردة، بحسب موقع سبيس.
بينما سيكون من الصعب رؤية زحل؛ لأنه منخفض في الأفق، وستحتاج إلى تلسكوب لرصد الكوكبين الآخرين أورانوس ونبتون.
توفر السماء الصافية أفضل فرصة لرؤية جميع الكواكب، ولكن مدة رؤيتها ستكون قصيرة جداً.
قال إدوارد بلومر، الفلكي في مرصد رويال غرينيتش لـ«بي بي سي»: «هناك فرصة نادرة لرؤية سبعة كواكب في مكان مريح، ويمكنك التطلع للسماء والنظر فيه». ومع غروب الشمس، سيغيب أيضاً زحل وعطارد، مما يجعل الرؤية صعبة.
وأضاف: «لديك فقط بضع دقائق بعد غروب الشمس لرؤيتها قبل أن تختفي، بعد ذلك، ستتمكن من رؤية الزهرة، والمشتري، والمريخ بوضوح لفترة أطول بكثير».
نصائح للمشاهدة
تدور الكواكب في نظامنا الشمسي حول الشمس ضمن نفس المستوى المسطح تقريباً الذي تدور فيه الأرض.
نظراً لأن الكواكب تدور بسرعات ومسافات مختلفة عن الشمس، فإن هناك لحظات تظهر فيها الكواكب وكأنها تصطفّ من منظور الأرض، مما يخلق عرضاً بصرياً مذهلاً، على الرغم من أن الكواكب تبقى مفصولة بمسافات شاسعة في الفضاء.
سيظهر كوكبا الزهرة والمشتري الأسهل في الرؤية بفضل سطوعهما، بينما سيكون كوكب المريخ ذا لون أحمر مميز.
لزيادة فرصتك في رؤية أكبر عدد ممكن من الكواكب، ينصح الدكتور بلومر بالتوجه إلى مكان يوفر رؤية واضحة للأفق وأقل قدر من التلوث الضوئي.
أكد بلومر أنه إذا خرجت فقط من مطبخك إلى حديقة منزلك، فستحتاج بعض الوقت لتتأقلم مع مستويات الضوء.
امنحْ عينيك وقتاً للتكيف، فهي تأخذ حوالي نصف ساعة للتكيف بشكل كامل. بحسب نصائحه.
كما نصح بتجنب النظر إلى الهاتف، كن مرتاحاً، وتأكدْ من أن لديك رؤية غير محجوبة للأفق.
بينما تعدّ هذه فرصة مثيرة، يشجع بلومر الناس على جعل مراقبة السماء الليلية عادة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«ناسا» ترصد «أورانوس» أثناء «الاحتجاب النجمي»
«ناسا» ترصد «أورانوس» أثناء «الاحتجاب النجمي»

صحيفة الخليج

time٢٨-٠٤-٢٠٢٥

  • صحيفة الخليج

«ناسا» ترصد «أورانوس» أثناء «الاحتجاب النجمي»

تمكن فريق علمي في وكالة الفضاء الأمريكية «ناسا» من التقاط بيانات نادرة عن الكوكب الجليدي «أورانوس» أثناء مروره أمام أحد النجوم البعيدة في ظاهرة تعرف ب«الاحتجاب النجمي»، في ليلة 7 إبريل الجاري. ويمثل هذا الحدث الفلكي الفريد الذي استمر قرابة الساعة، ولم يكن مرئياً إلا من منطقة محدودة في غرب أمريكا الشمالية، فرصة ثمينة للعلماء لدراسة طبقات الغلاف الجوي للكوكب الغامض الذي لم يحظ بزيارة مسبار فضائي منذ مرور «فوياجر 2» قربه قبل أكثر من ثلاثة عقود. وقاد ويليام سوندرز، عالم الكواكب في مركز لانغلي البحثي التابع ل «ناسا»، فريقاً ضم أكثر من ثلاثين عالماً من مختلف أنحاء العالم، حيث استخدموا شبكة من ثمانية عشر مرصداً فلكياً متطوراً لرصد التفاعل الدقيق بين ضوء النجم البعيد وغلاف أورانوس الجوي. وقال ويليام سوندرز الذي عبر عن امتنانه الشديد لجميع أعضاء الفريق الذين ساهموا في هذه المهمة العلمية الاستثنائية: «لأول مرة في التاريخ ننظم تعاوناً بهذا الحجم لرصد ظاهرة الاحتجاب». وتكمن الأهمية العلمية لهذا الرصد في كونه الأول من نوعه منذ عام 1996، عندما شهد العلماء آخر احتجاب نجمي ساطع لأورانوس. ومن خلال مقارنة البيانات الجديدة مع تلك التي جمعت قبل 27 عاما، يأمل الباحثون في فهم التغيرات الطارئة على طبقة الستراتوسفير.

ناسا تلتقط عبورا نادرا لأورانوس بين الأرض ونجم بعيد
ناسا تلتقط عبورا نادرا لأورانوس بين الأرض ونجم بعيد

العين الإخبارية

time٢٨-٠٤-٢٠٢٥

  • العين الإخبارية

ناسا تلتقط عبورا نادرا لأورانوس بين الأرض ونجم بعيد

في حدث فلكي نادر، تمكن علماء ناسا هذا الشهر من دراسة الغلاف الجوي وحلقات كوكب أورانوس، عندما مر الكوكب بين الأرض ونجم بعيد، فيما يعرف بظاهرة "الاحتجاب النجمي". استمرت هذه الظاهرة الفريدة نحو ساعة في 7 أبريل/ نيسان، وكانت رؤيتها ممكنة فقط من أمريكا الشمالية الغربية. وكانت آخر مرة شهد فيها العلماء احتجابا ساطعاً لأورانوس أمام نجم في عام 1996، ما دفع ناسا إلى الاستعداد بشكل مكثف هذه المرة. وبقيادة علماء مركز لانغلي للأبحاث التابع لوكالة ناسا في فرجينيا، شارك أكثر من 30 عالماً من جميع أنحاء العالم، مستخدمين 18 مرصداً مختلفاً لجمع البيانات الحيوية. وقال وليام سوندرز، عالم الكواكب في مركز لانغلي: "هذه هي المرة الأولى التي نتعاون فيها بهذا الحجم لرصد احتجاب نجمي. أشعر بامتنان كبير لكل عضو في الفريق ولكل مرصد شارك في هذا الحدث الاستثنائي". وأوضح سوندرز أن رصد الاحتجاب من خلال العديد من التلسكوبات الكبيرة سمح للعلماء بقياس منحنيات الضوء بدقة، ما مكنهم من تحديد خصائص الغلاف الجوي لأورانوس عبر طبقات ارتفاعات متعددة. ومن خلال هذه البيانات، تمكن الفريق من قياس درجات الحرارة وتركيب طبقة الستراتوسفير (الغلاف الأوسط) للكوكب، ومقارنتها بما تم رصده خلال احتجاب عام 1996. وترى وكالة ناسا أن هذه البيانات الجديدة قد تساهم في تمهيد الطريق لبعثات مستقبلية لاستكشاف أورانوس بشكل أعمق. ويُصنف أورانوس، الذي يبعد عن الأرض حالياً نحو ملياري ميل (3.2 مليار كيلومتر)، ككوكب "عملاق جليدي"، حيث يتكوّن داخله من مزيج من الماء والأمونيا والميثان، إضافة إلى غلاف جوي غني بالهيدروجين والهيليوم. وقالت إيما دال، الباحثة بمعهد كاليفورنيا للتقنية والتي ساعدت في جمع البيانات عبر تلسكوب ناسا للأشعة تحت الحمراء في هاواي: "تُعد أجواء الكواكب الغازية والعملاقة الجليدية مختبرات طبيعية استثنائية لدراسة تكون السحب والعواصف والأنماط الريحية، لأنها تفتقر إلى سطح صلب قد يعقد المحاكاة العلمية". وتتوقع ناسا أن يحتجب أورانوس أمام عدة نجوم خافتة خلال السنوات الست المقبلة، مع استعداد العلماء لرصد احتجاب مهم آخر في عام 2031، أمام نجم أكثر سطوعا من نجم هذا الشهر. aXA6IDgyLjI3LjIyNC4xMzYg جزيرة ام اند امز CA

كواكب المجموعة الشمسية: تأثيرات فلكية على حياتك
كواكب المجموعة الشمسية: تأثيرات فلكية على حياتك

الإمارات نيوز

time١٧-٠٤-٢٠٢٥

  • الإمارات نيوز

كواكب المجموعة الشمسية: تأثيرات فلكية على حياتك

مقدمة عن التأثيرات الفلكية للكواكب تلعب الكواكب في نظامنا الشمسي دورًا مهمًا ليس فقط من الناحية العلمية، بل تمتد تأثيراتها إلى عالم الفلك والتنجيم، حيث يؤمن الكثيرون بأن مواقعها وحركاتها تؤثر على حياتنا اليومية وعلى شخصياتنا ومستقبلنا. في هذا المقال، سنتعرف على أهم الكواكب في المجموعة الشمسية وكيف يمكن أن تؤثر هذه الأجرام السماوية على مختلف جوانب الحياة. الكواكب وتأثيرها الفلكي على حياتنا 1. عطارد (Mercury) يُعرف عطارد بأنه كوكب العقل والتواصل. تأثيره يظهر بشكل واضح في طرق التعبير والتفكير واتخاذ القرارات. عندما يكون عطارد في حالة حركة إلى الوراء (تراجع عطاري)، يُنصح بالحذر من سوء التفاهم والقرارات المتسرعة. 2. الزهرة (Venus) يرتبط كوكب الزهرة بالحب والجمال والعلاقات. يظهر تأثير الزهرة في حياتنا العاطفية والروحية، وهو مصدر إلهام للفنون والرغبة في التوازن والتناغم. 3. المريخ (Mars) يمثل المريخ طاقة العمل والقوة والعزيمة. هو كوكب الحماس والمواجهة، ويؤثر على شغفنا وطموحاتنا. قد يزيد المريخ من النزاعات أو يدفعنا للنجاح إذا تم توجيه طاقته بشكل صحيح. 4. المشتري (Jupiter) يرمز إلى الحظ والتوسع والنمو. تأثير المشتري يساعد في فتح الفرص وتوسيع الأفق، سواء في التعليم أو السفر أو الاستثمارات المالية. 5. زحل (Saturn) كوكب الانضباط والمسؤولية. تأثير زحل يظهر عندما نحتاج إلى الصبر والتركيز على الأهداف الطويلة الأمد، لكنه قد يجلب أحيانًا التحديات التي تختبر إرادتنا. 6. الكواكب الخارجية: أورانوس، نبتون، وبلوتو أورانوس (Uranus): يمثل التغيير المفاجئ والابتكار. يمثل التغيير المفاجئ والابتكار. نبتون (Neptune): مرتبط بالإلهام والروحانيات، لكنه قد يولد الغموض أو الوهم. مرتبط بالإلهام والروحانيات، لكنه قد يولد الغموض أو الوهم. بلوتو (Pluto): يعكس التحول الجذري والقوة العميقة. كيف تؤثر حركة الكواكب على حياتك اليومية؟ تتغير مواقع الكواكب باستمرار، وهذه الحركات تؤدي إلى تأثيرات مختلفة مثل: المحطات الفلكية: لحظات خاصة تحدث فيها تغييرات في حركة الكواكب، تؤثر على طاقتنا ومزاجنا. لحظات خاصة تحدث فيها تغييرات في حركة الكواكب، تؤثر على طاقتنا ومزاجنا. التراجع العطاري: فترة شهرية يعود فيها عطارد إلى حركته الخلفية، مما قد يؤدي إلى تعقيدات في التواصل والتكنولوجيا. فترة شهرية يعود فيها عطارد إلى حركته الخلفية، مما قد يؤدي إلى تعقيدات في التواصل والتكنولوجيا. الأبراج وتأثير الكواكب: كل شخص يولد تحت تأثير كوكب معين في برج محدد، مما يحدد صفات الشخصية ومصير الفرد. الخلاصة تطبيق فهم تأثيرات الكواكب على حياتنا يمكن أن يمنحنا وعيًا أفضل بأنفسنا وبالعالم من حولنا. سواء كنت تؤمن بالفلك والتنجيم أو تفضل النوادر العلمية، فإن دراسة حركة وتأثيرات الكواكب تساعد دائمًا على تفسير العديد من الظواهر النفسية والاجتماعية. ندعوك لاستكشاف تأثيرات الكواكب على حياتك الخاصة وتأمل كيف يمكن لعلم الفلك أن يكون مرشدًا في رحلتك اليومية والرؤية المستقبلية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store