اختتام مهرجان الأغنية التونسية
وتفاعل الجمهور الحاضر في اختتام مهرجان الأغنية التونسية بمسرح الأوبرا مع عرض "ألحان" وروح الحنين المميزة لمختاراته من شارات المسلسلات فعاد لجينيرك "الدوار" لمنذر الديماسي، ومن أعمال الطاهر القيزاني وتوزيع خالد الكلبوسي قدم هذا العرض معزوفة "شهد"، شارة "دروب المواجهة" و"الفرقة 27′′ ومن أعمال ربيع الزموري جينيرك مسلسل "كمنجة سلامة" وشارة "عنبر الليل" للراحل محمد العود.
الفنانة نبيهة كراولي ضيفة شرف حفل اختتام الدورة الثالثة والعشرين لمهرجان الأغنية التونسية اختارت باقة من أشهر أعمالها وغنت لجمهور مسرح الأوبرا "متشوقة"، "محلاها كحلة الأنظار"، "نقطع التنهيدة"، "إذا حبوك ارتاح"، "هاي طلعت الباهية"، "شفتك مرة"، "هز عيونك"، "واش"، "مبروكة"، "قالولي جاي"، "في البريمة" و"يالالالي".
وعلى إيقاع معزوفة "فرحة" لقدور الصرارفي اختتمت الدورة الثالثة والعشرين لمهرجان الأغنية التونسية والتي شهدت مشاركة 12 عملا في مسابقة الأغاني الجديدة، و10 مشاركات في مسابقة المعزوفات و3 أعمال في مسابقة الأداء الفردي وتم انتقاء هذه الأعمال من بين 139 ملف قدموا ترشحاتهم للمسابقات.
ولتذكير فإن لجنة الفرز والتحكيم في الدورة الثالثة والعشرين لمهرجان الأغنية التونسية تتكون من الشاعر المولدي حسين (رئيسا) وعضوية كل من الموسيقي والملحن نبيل عبد المولى والفنانة والأكاديمية عائدة النياطي، والمايسترو محمد الأسود والموزع خالد الكلبوسي.
وشهد مهرجان الأغنية التونسية تنظيم فعاليات موازية قبل افتتاحه يوم 8 مارس كانت انطلاقتها
الأولى مع "الركح المفتوح" وهو منصة دعمت التجارب الفنية التلقائية والمنفتحة على كل الأنماط الموسيقية في كامل البلاد ونظمت عروضها يوم 28 فيفري 2025 بشارع الحبيب بورقية بالعاصمة وبمختلف مراكز الولايات التونسية وعدد من المدن الداخلية.
وحظيت فعالية الدردشة الفنية تحت عنوان "الأغنية إلى أين .." باهتمام كبير من الفاعلين في القطاع الموسيقي بتونس وحضرت وزيرة الشؤون الثقافية أمينة الصرارفي نقاشاته متفاعلة مع مختلف وجهات النظر المطروحة خلال هذه الجلسة الفنية بمركز الموسيقى العربية والمتوسطية "النجمة الزهراء".
"المهرجان وبعد" هي جلسة تقييمية تعقدها الهيئة المديرة لمهرجان الأغنية التونسية مع أهل القطاع ومختلف ممثلي وسائل الإعلام التونسية والأجنبية وكل الأطراف الفاعلة في المجال الموسيقي يوم 13 مارس 2025 انطلاقا من التاسعة والنصف ليلا بقاعة المبدعون الشبان وذلك لإيمانها بأهمية دور النقد والتقييم والمراجعة في تطوير المهرجان.
جوائز الدورة 23 لمهرجان الأغنية التونسية:
جائزة المكروفون الذهبي وقيمتها 40 ألف دينار : حمدي الشلغمي عن أغنية "حبك زاد" من كلمات الحبيب محنوش وألحان زياد غرسة.
جائزة المكروفون الفضي وقيمتها 30 ألف دينار : حسن سعدة عن أغنية "غرام" من كلمات وألحان كمال الطاغوتي وتوزيع رياض البدوي
جائزة المكروفون البرنزي وقيمتها 20 ألف دينار للناصر الأندلسي عن اغنية "زهايمر" من كلمات البشير فرح وألحان سيف الدين أنقيرة وتوزيع شكري بوديدح.
جائزة أحسن أداء وقيمتها 5 آلاف دينار: دعاء فرياني أغنية "يالي ظالمني"
جائزة أحسن معزوفة وقيمتها 10 آلاف دينار : بهاء الدين بن فضل عن معزوفة "الشوق" توزيع زياد شقواي
جائزة الجمهور وقيمتها 8 آلاف دينار : بثينة النابولي عن أغنية "ريح السد" كلمات سيرين الشكيلي وألحان وتوزيع محمد بن صالحة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


تونسكوب
منذ 4 أيام
- تونسكوب
تونس ترشّح الجبة واللباس التقليدي بالمهدية لإدراجهما ضمن التراث اللامادي لليونسكو
أعلنت وزيرة الشؤون الثقافية، أمينة الصرارفي ، مساء الأحد 18 ماي 2025، خلال إشرافها على اختتام الدورة 34 لشهر التراث بمدينة سلقطة من ولاية المهدية ، عن ترشيح اللباس التقليدي الخاص بجهة المهدية والجبة التونسية لإدراجهما ضمن قائمة التراث غير المادي لليونسكو. وأكدت الصرارفي أن اختيار متحف سلقطة لاحتضان حفل الاختتام يهدف إلى الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة في الترويج للموروث الحضاري الوطني ، مشيرة إلى انطلاق تجربة رائدة في هذا الإطار تمثلت في تنظيم نسخة محلية من الهاكاتون بمشاركة شباب ومؤسسات ثقافية ناشئة. وشاركت 20 مؤسسة ناشئة في هذا المشروع الذي منح المتحف حلة فنية مبتكرة، تضمنت توظيف تقنيات الهولوغرام والعرض التفاعلي لتجسيد تاريخ المنطقة وتعاقب الحضارات عليها. وتم بالمناسبة توزيع الجوائز على ثلاث مؤسسات متميزة شاركت في المبادرة. وشهدت الفعاليات حضورًا جماهيريًا واسعًا ، وتضمنت عروضا فنية منها عرض للفرقة الوطنية للفنون الشعبية، إلى جانب عرض توثيقي فني يؤرخ لمسيرة مدينة سلقطة، في مزج فني بين التراث والتكنولوجيا.


Babnet
منذ 4 أيام
- Babnet
الصرارفي: "اللباس التقليدي للمهدية والجبة التونسية مرشحان لتصنيف اليونسكو كتراث عالمي غير مادي"
أعلنت وزيرة الشؤون الثقافية أمينة الصرارفي، مساء الأحد بسلقطة من ولاية المهدية، أنه تم "ترشيح اللباس التقليدي لجهة المهدية والجبة التونسية ليكونا ضمن التراث غير المادي لليونسكو". وأبرزت الصرارفي، لدى إشرافها على اختتام الدورة 34 لشهر التراث، أنه "اختيار متحف سلقطة لاختتام التظاهرة يصب إطار الاستفادة من التقنيات الحديثة وتوظيفها في التسويق للموروث الحضاري التونسي". وأوضحت، في هذا الإطار، أن متحف سلقطة شهد انطلاق تجربة أولى شارك فيها الشباب متعة الابتكار في خدمة التراث وهي نسخة سلقطة من الهاكاتون. وقد شارك في هذا العمل 20 مؤسسة ثقافية ناشئة ليلبس متحف سلقطة حلة فنية فريدة تسافر بالرواد إلى تأريخ الأحداث المتعاقبة على المنطقة بصور مفسرة تعتمد التكنولوجيا وتقنية الهوليغرام. وانتظم بالمناسبة، التي شهدت حضورا جماهيريا هاما يتقدمه عدد من المبدعين التونسيين، حفل توزيع الجوائز على ثلاثة مؤسسات ممن شاركت في هذا المشروع. ولفتت الضرارفي، من جهة أخرى، إلى ما عاشته مختلف جهات البلاد خلال شهر التراث من تنوع في المنتوج والعروض التي طالت أغلب صنوف الفن وركزت على ما تزخر به من إرث تراثي فريد. وواكب الجمهور عرضا فرجوي للفرقة الوطنية للفنون الشعبية علاوة على عرض يؤرخ لمنطقة سلقطة وتعاقب الحضارات بها في شكل فني ساحر باستعمال التقنيات التكنولوجية الحديثة.


إذاعة قفصة
منذ 4 أيام
- إذاعة قفصة
وزيرة الشؤون الثقافية :"اللباس التقليدي للمهدية والجبة التونسية مرشحان لتصنيف اليونسكو كتراث عالمي غير مادي"
أعلنت وزيرة الشؤون الثقافية أمينة الصرارفي، مساء الأحد بسلقطة من ولاية المهدية، أنه تم "ترشيح اللباس التقليدي لجهة المهدية والجبة التونسية ليكونا ضمن التراث غير المادي لليونسكو". وأبرزت الصرارفي، لدى إشرافها على اختتام الدورة 34 لشهر التراث، أنه "اختيار متحف سلقطة لاختتام التظاهرة يصب إطار الاستفادة من التقنيات الحديثة وتوظيفها في التسويق للموروث الحضاري التونسي". وأوضحت، في هذا الإطار، أن متحف سلقطة شهد انطلاق تجربة أولى شارك فيها الشباب متعة الابتكار في خدمة التراث وهي نسخة سلقطة من الهاكاتون. وقد شارك في هذا العمل 20 مؤسسة ثقافية ناشئة ليلبس متحف سلقطة حلة فنية فريدة تسافر بالرواد إلى تأريخ الأحداث المتعاقبة على المنطقة بصور مفسرة تعتمد التكنولوجيا وتقنية الهوليغرام. وانتظم بالمناسبة، التي شهدت حضورا جماهيريا هاما يتقدمه عدد من المبدعين التونسيين، حفل توزيع الجوائز على ثلاثة مؤسسات ممن شاركت في هذا المشروع. ولفتت الضرارفي، من جهة أخرى، إلى ما عاشته مختلف جهات البلاد خلال شهر التراث من تنوع في المنتوج والعروض التي طالت أغلب صنوف الفن وركزت على ما تزخر به من إرث تراثي فريد. وواكب الجمهور عرضا فرجوي للفرقة الوطنية للفنون الشعبية علاوة على عرض يؤرخ لمنطقة سلقطة وتعاقب الحضارات بها في شكل فني ساحر باستعمال التقنيات التكنولوجية الحديثة.