الاستخبارات العسكرية بالتعاون مع الشرطة تضبط اشتال مخدرات في الظاهرية

الخليل- معا- في إطار جهودها المتواصلة لمكافحة آفة المخدرات والحفاظ على السلم الأهلي ومكافحة الجرائم، ضبطت الاستخبارات العسكرية في محافظة الخليل، وبالتعاون مع الشرطة، اشتالًا مزروعة من المواد المخدرة، وذلك خلال عملية أمنية نُفذت، في مدينة الظاهرية جنوب المحافظة.
وذكر بيان صادر عن دائرة العلاقات العامة والإعلام في الاستخبارات العسكرية، أن العملية جاءت بناءً على معلومات دقيقة ومتابعة حثيثة حول وجود موقع يُستخدم لزراعة مواد مخدرة، حيث تم تنفيذ مداهمة مشتركة مع الشرطة أسفرت عن ضبط العديد من الاشتال المخدرة الجاهزة للنمو.
وأوضح البيان أن هذه العملية تأتي في سياق التعليمات المستدامة الصادرة عن قيادة الجهاز، الرامية إلى محاربة انتشار المخدرات وتعزيز الأمن المجتمعي، لا سيما في المناطق التي تشهد محاولات لإنتاج أو ترويج هذه المواد السامة.
وأشار البيان إلى أنه تم التحفظ على المضبوطات، فيما تُواصل الجهات المختصة استكمال الإجراءات القانونية بحق المتورطين، وفقًا للأصول المعمول بها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

فلسطين اليوم

منذ 27 دقائق

• فلسطين اليوم

استشهاد 7 مواطنين وإصابة 5 في قصف استهدف خيمة نازحين

استشهد مساء اليوم الإثنين 7 مواطنين، وأُصيب 5 آخرون بجروح متفاوتة، جراء استهداف طائرة استطلاع إسرائيلية خيمة تعود لعائلة كساب في منطقة مواصي رفح، قرب موقع فش فرش غرب المدينة. وأفادت مصادر طبية أن طواقم الإسعاف والدفاع المدني انتشلت جثامين الشهداء من تحت الركام، وتم نقل المصابين إلى مستشفى الصليب الأحمر، حيث وُصفت حالة بعضهم بالحرجة. الشهداء والمصابون جميعهم من نازحي حي الشابورة الذين لجؤوا إلى منطقة المواصي بعد تدمير منازلهم، إذ تُعتبر المواصي إحدى المناطق التي أعلنتها قوات الاحتلال "آمنة"، إلا أنها باتت هدفًا متكررًا للطيران الإسرائيلي في الأيام الأخيرة. وأثار القصف حالة من الذعر بين مئات العائلات التي تقيم في خيام بالمنطقة، وسط تحذيرات من تكرار مثل هذه الجرائم بحق المدنيين.

فلسطين أون لاين

منذ ساعة واحدة

• فلسطين أون لاين

"سرايا القدس" تعلن تفاصيل عملية نوعية ضد قوات الاحتلال المتوغلة شرق خانيونس

متابعة/ فلسطين أون لاين أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الأحد، عن تنفيذ عملية نوعية ضد قوة عسكرية إسرائيلية توغلت في حي أبو هداف بمنطقة القرارة شمال شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة. وقالت السرايا، في بيان عسكري، إن مجموعة من مقاتليها فجرت حقلاً من العبوات البرميلية المزروعة مسبقاً لدى مرور رتل عسكري تابع لجيش الاحتلال داخل الحي المستهدف، مؤكدة أن العملية أسفرت عن خسائر مباشرة في صفوف القوة. وأضاف البيان أن مجاهدي السرايا رصدوا هبوط طائرة مروحية إسرائيلية في موقع التفجير، يُرجح أنها قدمت لإخلاء الجنود القتلى والمصابين جراء الانفجار العنيف، الذي وقع صباح اليوم 18 مايو 2025. ويأتي هذا الهجوم في إطار تصعيد المقاومة الفلسطينية للرد على استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والذي دخل شهره الثامن، وسط تزايد الضغوط الدولية لوقف الحرب وتكثيف المساعدات الإنسانية للمدنيين المحاصرين في القطاع.

فلسطين أون لاين

منذ ساعة واحدة

• فلسطين أون لاين

الاحتلال يُفرج عن الطفل محمد سرحان بعد اختطافه واستشهاد والده بخانيونس

متابعة/ فلسطين أون لاين أفرجت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الإثنين، عن الطفل محمد سرحان الذي اختطفته وحدة خاصة إسرائيلية صباحًا خلال عملية تسلل إلى حيٍّ سكني في مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد والده القائد في ألوية الناصر صلاح الدين، أحمد كامل سرحان، بعد اشتباك مباشر مع القوة المتوغلة. وبحسب مصادر محلية وحقوقية، فإن الطفل أُطلق سراحه بعد احتجازه لساعات، بينما لا تزال والدته قيد الاعتقال لدى جيش الاحتلال، الذي استخدمها إلى جانب طفلها كدروع بشرية خلال انسحابه من المنطقة. وفي وقت سابق، حملت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الزوجة والطفل، وكل المختطفين في سجونه ومعتقلاته؛ مطالبةً المجتمع الدولي بإدانة هذه الجريمة، والتدخل الفوري لحمايتهم والإفراج عنهم. وقالت، إن دخول قوة خاصة صهيونية مدينة خانيونس، متنكّرة بزيّ نساء، ومحاولتها اختطاف القائد في ألوية الناصر صلاح الدين، أحمد كامل سرحان، والذي أفشل العملية وارتقى شهيداً بالاشتباك المباشر مع القوة؛ يمثِّل فشلا جديدا لهذا الجيش الفاشي وقيادته الإرهابية. نفذت قوة خاصة إسرائيلية "مستعربون"، صباح اليوم الإثنين، عملية اغتيال طالت القيادي بألوية الناصر أحمد سرحان في خانيونس جنوبي القطاع، واعتقلت زوجته وأطفاله، في جريمةٍ مروعة جديدة يسجِّلها الاحتلال خلال حرب الإبادة الجماعيَّة المتواصلة على قطاع غزّة. ونقلت قناة الجزيرة عن شهود عيان، أن قوةً "إسرائيلية" خاصة "مستعربون" تسللت بلباس نسوي عبر مركبة مدنية، واقتحموا منزلاً وقاموا بإعدام فلسطيني واعتقال زوجته وأطفاله، ثم قتلوا طفلا آخر أثناء انسحابهم من المنزل. وقالت مصادر صحفية، إن طائرات الاحتلال شنت أكثر من 30 غارة على مدار 40 دقيقة لتأمين انسحاب القوة الخاصة، بالتزامن مع إطلاق نار مكثف من الطائرات المروحية والدبابات الإسرائيلية، مما أدى لسقوط عشرات الشهداء والجرحى. ومن جهته، قال مراسل إذاعة جيش الاحتلال "يبدو أن العملية في خانيونس تعثرت ولم تحققها هدفها الحقيقي، ولا حاجة لاغتيال شخص من خلال تعريض قوة خاصة للخطر، إذ يمكن مهاجمته من الجو". وأضافت إذاعة جيش الاحتلال، أنه "إذا كانت التقارير الفلسطينية صحيحة – فإننا نقدّر أنه لم يكن ليُرسل قوة مستعربين خاصة، تحت خطر كبير على حياتهم، من أجل اغتيال قيادي فلسطيني واعتقال زوجته وأولاده". وتابعت "إذا كانوا يعرفون مكانه وأرادوا اغتياله فربما كان من الأسهل تنفيذ هجوم جوي عليه". وأكملت" يمكن التقدير أن عملية كهذه، إن حدثت فعلاً، كانت تهدف إلى اعتقال القيادي وإحضاره حيًّا للتحقيق في إسرائيل. ومن المحتمل أن تكون العملية تعقّدت، وكانت نتيجتها لا تتناسب مع الهدف الأصلي". وذكرت "يديعوت أحرونوت" العبرية، أن هدف العملية الخاصة في خان يونس كان اعتقال القيادي الفلسطيني لاستجوابه وانتزاع معلومات منه عن الأسرى، لكنها فشلت.