
هؤلاء يتنافسون على الكرة الذهبية
يَعِد سباق الكرة الذهبية لعام 2025 بأن يكون مفتوحا على مصراعيه هذا العام ، خاصة مع عدم وجود "رودري" ، الحائز السابق على الجائزة المرموقة، بسبب الإصابة، ونهاية عصر هيمنة "ليونيل ميسي" و"كريستيانو رونالدو" في كرة القدم الأوروبية.
كل شيء جاهز لبروز نجم آخر صاعد للفوز بلقب كرة القدم الذهبية الفردية المرموقة. فلقد غيرت مباريات منتصف الأسبوع في الدور نصف النهائي من دوري أبطال أوروبا UEFAفعلا ملامح المتنافسين الرئيسيين حيث شهدت تغييرات في قائمة اللاعبين المرشحين الأفضل في العالم . ومن بين أفضل اللاعبين ، برز اللاعب الموهوب لبرشلونة "رافينا" أكثر من منافسيه. فكان أداؤه خلال الدور نصف النهائي للذهاب 3-3 ضد "إنتر ميلان" الإيطالي ممتازا ، حيث حقق تمريرة حاسمة وهدف (أعلن لاحقا ضد معسكره).
والأكثر إثارة للإعجاب، أن "رافينيا" حقق هذا الموسم أرقاما ممتازة في دوري الأبطال بلغت 12 هدفا و8 تمريرات حاسمة في 13 مباراة فقط. وبهذه الحصيلة، يتجاوز إسهامات "ليونيل ميسي" في موسم 2011/2012, ويقترب من الرقم القياسي الذي حققه "كريستيانو رونالدو" في موسم 2013-2014.وتوجته لانتدسبورتيفا Lentedesportiva كمرشح أول، كما احتل المرتبة الأولى لدى وكالات المراهنات وفقا لصحيفة "ليكيب"، كما وُصف بأنه 'يجمع بين المهارة والإبداع والفاعلية بجرأة'.
وبرز مرشح آخر ويتعلق الأمربـ"عثمان ديمبيلي" لاعب "باريس سان جيرمان" الفرنسي. وهو يتسم بالثبات في الأداء مع فريقه، ودائما ما يتألق في المباريات الكبيرة. وكان حاسما بتسجيله في نهائي كأس فرنسا وبتسجيل هدف في ذهاب نصف نهائي دوري الأبطال أمام أرسنال. وبدأ شهر أفريل برصيد قوي بلغ 31 هدفا و7 تمريرات حاسمة، وبحلول نهاية الشهر، وصل إلى 24 هدفا في جميع المسابقات خلال 2025. ويرى المشجعون والنقاد الرياضيون أنه مرشح جديّ، بل يستحق الفوز بالكرة الذهبية، ويضعه البعض في مصاف الأساطير مثل "رونالدينيو" و"مبابي".وبعد خروج "كيليان مبابي" من دوري الأبطال، أصبح "ديمبيلي" مرشحا بارزا كما تلقى إشادة من "مبابي" نفسه. ويرى المتتبعون أن لديه فرصة حقيقية للتتويج بعدة ألقاب هذا الموسم.
ودخل النجم الصاعد لبرشلونة "لمين يمال" 17 عاما فقط، هو الآخر دائرة المنافسة بجدية. فقد فرض نفسه بقوة في تشكيلة الفريق الكتالوني هذا الموسم، وأبهر الكثيرين بنضجه ورؤيته وحسه التهديفي، حتى أن "تييري هنري" وصفه بـ"الساحر الذي لا مثيل له". أما والده، فتحدث علانية عن رغبته في أن يرى إبنه يحمل هذه الجائزة يوما ما.
وتبقى أسماء أخرى مثل "محمد صلاح" و"كيليان مبابي" (رغم موسمه الصعب في ريال مدريد وخروجه من دوري الأبطال)، و"هاري كين " و"روبرت ليفاندوفسكي" ضمن دائرة المنافسة. لكن يبقى لأداء اللاعبين في دوري الأبطال تأثيرا خاصا، مما جعل الكفة تميل مؤخرًا لصالح "رافينيا" و"ديمبيلي". وسيتحدد القرار النهائي بناء على نتائج الأدوار القادمة من دوري الأبطال وبقية المسابقات. وسنعرف الإجابة حول الفائز خلال الأشهر المقبلة مع تصويت الصحفيين وصدى أوساط الكرة العالمية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

جزايرس
منذ 4 أيام
- جزايرس
عهد جديد من الهيمنة بوجه ألماني هادئ وحادّ
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. لم يكن هذا الإنجاز صدفة بل نتيجة عمل دؤوب، ورؤية واضحة، وثورة تكتيكية، أعادت برشلونة إلى قمة الكرة الإسبانية. عندما أعلن برشلونة تعاقده مع فليك صيف 2024، كانت الأجواء مشبعة بالإحباط بعد موسم مخيّب تحت قيادة تشافي هيرنانديز، حيث فقد الفريق توازنه الفني والذهني. وظهر فاقدا لهويته، عاجزا عن مجاراة ريال مدريد محليا، أو التأثير أوروبيا. وتولى فليك المسؤولية وسط شكوك من الإعلام والجماهير، خاصة بعد تجربته غير الموفقة مع ألمانيا، مع تساؤلات حول قدرته على التأقلم مع بيئة برشلونة المعقدة. لكن فليك بدأ عمله بمنهج واضح؛ لم يتحدث كثيرا، بل ترك الميدان يتكلم. وفي ظل الظروف المالية الصعبة التي حالت دون إبرام صفقات كبيرة، ركز على إعداد الفريق ذهنيا وبدنيا، معتمدا على اللاعبين المتاحين، ومكتفيا بضم الجناح الإسباني داني أولمو، والمهاجم الشاب باو فيكتور، ما عكس ثقته في المجموعة، ورغبته في بناء تدريجي. وأعاد فليك الانضباط للتدريبات. وفرض نظاما داخل غرفة الملابس. وحدد مسؤوليات كل لاعب حتى بدأت ملامح الفريق تتغير في فترة الإعداد. ومع انطلاق الموسم ظهر برشلونة متماسكا ومنظما، ومتعطشا للفوز، وكأن الروح التي افتقدها منذ رحيل ميسي، عادت بوجه ألماني هادئ، لكنه حاد.العقلية الألمانية: ثورة تكتيكية في الكامب نو هانز فليك ليس مدربا تقليديا، بل قائدا يطور أسلوب لعبه بناء على نقاط القوة مع برشلونة. قدّم مزيجا بين فلسفة النادي التاريخية القائمة على الاستحواذ والتمرير، وفكر ألماني صارم يعتمد على الضغط العالي، واللعب العمودي السريع. وتنقّل بين خطتي 4-2-3-1 و4-3-3 بسلاسة حسب الخصوم، محافظا على كثافة وسط الملعب، وجرأة هجومية على الأطراف. وركز على بناء الهجمات من الخلف بأمان. وحرر الظهيرين للهجوم، خاصة مع عودة أليخاندرو بالدي إلى مستواه. واستفاد من جودة بيدري، ودي يونغ في التمرير، مع إعطاء حرية للاعب الوسط المتقدم لصناعة اللعب. ودفاعيا، أعاد فليك تنظيم الخط الخلفي، مستغلا تطور الشاب باو كوبارسي، وعودة كوندي إلى مركز قلب الدفاع. وأبرز ما ميّز فليك تكتيكيا إدارتُه الذكية للمباريات الكبيرة، حيث تفوّق على ريال مدريد في الكلاسيكو 4 مرات، وعلى أتلتيكو مدريد، وفالنسيا، وإشبيلية ذهابا وإيابا، مؤكدا أن برشلونة لم يعد فريقا هشا تحت الضغط، بل خصما شرسا يخنق منافسيه، ويستغل نقاط ضعفهم.تطور رافينيا ويامال: نجوم فليك الجددمن أبرز إنجازات فليك هذا الموسم تحويل مستوى لاعبين مثل رافينيا، الذي عانى من الانتقادات بسبب تذبذبه وقراراته العشوائية، فأعاد فليك تشكيل شخصية رافينيا، وجعله أكثر وعيا تكتيكيا، ومنحه حرية التحرك بين الجناح الأيمن وصانع اللعب، مع تطوير إنهائه الهجمات. والنتيجة رافينيا شارك في 55 مباراة، فسجل 34 هدفا، وصنع 25، وتألق في الكأس، والسوبر بشكل استثنائي. والمفاجأة الكبرى كانت لامين يامال البالغ 17 عاما، الذي تحوّل من موهبة واعدة إلى نجم فعلي، فقد وظّفه فليك على الجناح الأيسر أو كجناح عكسي على اليمين. وسمح له بالتحرك خلف المهاجمين، مستثمرا سرعته وجرأته. وسجل يامال 17 هدفا، وصنع 25 في 53 مباراة بما في ذلك أهداف حاسمة ضد ريال مدريد في نهائي السوبر. فليك لم يطور الفريق كمنظومة فقط، بل طور لاعبيه أفرادا، وهي سمة نادرة بين المدربين الكبار. ثلاثية بطعم الهيمنة.. ورسالة إلى أوروبا مع نهاية الموسم أثبت برشلونة فليك تفوُّقه كأفضل فريق في إسبانيا، ليس فقط بالتتويج بالبطولة بفارق مريح عن ريال مدريد، بل بهيمنته الفنية والنفسية على الخصوم. وفاز بكأس الملك. ورفع كأس السوبر بعد انتصارين ساحقين على ريال مدريد. وتُوج بالبطولة بأعلى معدل تهديفي في الليغا. وكاد إنجازه يتخلد ببلوغ نصف نهائي رابطة أبطال أوروبا، حيث خرج أمام إنتر ميلان بعد أداء بطولي، مؤكدا عودة برشلونة إلى صف الكبار أوروبيّاً. وفي موسم واحد أعاد فليك الثقة لغرفة الملابس، كما أعاد الجماهير للمدرجات بروح التفاؤل، وجعل برشلونة فريقا لا يستهان به. والأهم من البطولات هو المشروع فليك؛ بنى أساسا قويا، وخلق توازنا بين الشباب وأصحاب الخبرة، ويبدو عازما على الاستمرار. برشلونة بعد موسم إحباط وجد نفسه مجددا بمدرب يدير لا يجامل، ويخطط ولا يرتجل، ويقود لا يتبع. وبهذه الثلاثية دخل هانز فليك تاريخ النادي، وأعلن للعالم أن برشلونة عائد.. وبقوة.


النهار
منذ 7 أيام
- النهار
ميسي زميلا لـ محرز في الأهلي السعودي الموسم القادم !
فتح نادي الأهلي السعودي خط المفاوضات مع النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي قصد استقدامه الموسم الكروي القادم بالإعتماد على برنامج الاستقطاب ودعم جهات عليا. وقال الصحفي سلطان العتيبي بجريدة 'الرياضي' السعودية، ان نادي الأهلي يحلم بالتعاقد مع ميسي الذي يدافع على ألوان فريق ميامي الأمريكي حاليا، الذي قد يكون 'مفاجأة' الفريق السعودي المتوج بدوري رابطة ابطال أسيا للنخبة. و في حالة موافقة ليونيل ميسي على اللعب للفريق الأهلي، سيكون زميلا للدولي الجزائري رياض محرز، في خطوة قد تشكل فريق الأحلام الذي يحلم به الجمهور السعودي. في السياق ذاته، أكدت وسائل إعلام سعودية إمكانية ترسيم الصفقة، بالنظر إلى حاجة مدينة جدة لبرنامج تسويقي ضخم، يتمثل في صورة ميسي، مثلما يحدث في العاصمة الرياض، الذي يسوق لها النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو بطريقة مثالية مع فريقه النصر.

جزايرس
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- جزايرس
زكري.. على خطى الإنتر
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. وفاز الخلود بهدف دون رد على الاتفاق في الجولة 31 من دوري روشن للمحترفين مساء السبت ليبتعد خطوة أخرى عن شبح الهبوط.وقال زكري عقب المباراة: الكرة الحديثة هي أن تصل للمرمى مباشرة وتسجل مثلما يفعل إنتر ميلان وهذا ما كنت أقوله للاعبين دائما في المباريات الماضية لكننا لم نكن موفقين في التسجيل . وأضاف: الاتفاق دائما ما تكون مواجهته فأل حسن بالنسبة لي دائما ما يكون الانتصار عليه سببا في البقاء وعادة ما أفوز هنا في الدمام أو أتعادل . وأكد أن اللاعبين أظهروا روحا قتالية في المباراة مبينا أنه درس الخصم جيدا وعرف كيف يستفيد من ذلك. وبفوزه على الاتفاق رفع الخلود رصيده إلى 34 نقطة في المركز 11 بفارق 4 نقاط أمام أول مراكز الهبوط (ال16) قبل اكتمال الجولة أما الاتفاق فلديه 43 نقطة يحتل بها المركز السابع.