
ثقافة : العثور على سهام جنكيز خان ضمن مجموعة متحف فى سيبيريا.. اعرف القصة
الثلاثاء 22 أبريل 2025 12:00 صباحاً
نافذة على العالم - اكتشف علماء من معهد العلوم الإنسانية بجامعة سيبيريا الفيدرالية، بقيادة الدكتورة إيفا كيتمانوفا، قطعًا أثرية من مجمع دفن يعود تاريخه إلى عهد إمبراطورية جنكيز خان المغولية، وفقًا لما نشره موقع"heritagedaily".
تم اكتشاف مجموعة من القطع الأثرية التى تعود إلى عصر جنكيز خان أثناء تصنيف العناصر غير الموثقة فى متحف كيتمنوف ينيسي في سيبيريا، تشمل المجموعة رؤوس سهام مغولية تُعرف باسم "سريزني"، ورؤوس فؤوس، وشوكة مميزة على شكل حرف Y، وسهام طويلة خارقة للدروع ذات رؤوس مدببة.
تعود هذه القطع إلى ثقافات التايغا خلال المرحلة المتأخرة من فترة ثقافة ليسوسيبيرسك، التي تزامنت مع توسع الإمبراطورية المغولية، تم العثور على هذه القطع الأثرية لأول مرة في الستينيات أثناء أعمال البناء بالقرب من مدينة ينيسييسك في سيبيريا الوسطى، حيث كانت جزءًا من موقع دفن مدمر يحتوي على رماد شخص تم حرقه.
بناءً على القطع الأثرية، أن المرحلة المتأخرة من ثقافة ليسوسيبيرسك ويمكن تأريخه إلى القرنين الثالث عشر والرابع عشر. - هذا هو عصر صعود الإمبراطورية المغولية.
وقالت كسينيا بيريوليفا، الباحثة البارزة في مختبر ينيسي سيبيريا للآثار بجامعة سيمون فريزر والباحثة في متحف ينيسي:"تم إجراء الدراسة بدعم من برنامج تطوير الجامعة الفيدرالية السيبيرية للفترة 2021-2030 كجزء من تنفيذ برنامج القيادة الأكاديمية الاستراتيجية أولوية 2030.
تم تنفيذ العمل في إطار مشروع "الدعم العلمي والمنهجي لمعهد أبحاث العلوم الإنسانية الرقمية وإعداد قواعد بيانات التراث التاريخي والثقافي للأعمال العلمية والنشر".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 12 ساعات
- الدستور
مكتبة الإسكندرية تستقبل وفدًا رفيع المستوى من المركز القومي للبحث العلمي الفرنسي
استقبل الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، أنطوان بيتي، رئيس المركز القومي للبحث العلمي الفرنسي (CNRS)، في زيارة رسمية للمكتبة، رافقه خلالها وفد رفيع المستوى من المركز. شارك في الاستقبال عدد من قيادات مكتبة الإسكندرية، إلى جانب السفير الفرنسي لدى مصر إيريك شوفالييه، ولينا بلان، القنصل العام الفرنسي بالإسكندرية. ضم الوفد كل من ماري غاي، مديرة معهد العلوم الإنسانية والاجتماعية، وستيفان بوردان، المدير العلمي والمساعد المسؤول عن البحث في مجال علم الآثار، وويليام بيرتوميير، المدير العلمي المساعد المسؤول عن التعاون الأوروبي والدولي، وهالة بيومي، رئيس قسم العلوم الإنسانية الرقمية. وقد أعرب الدكتور زايد عن سعادته الكبيرة بهذه الزيارة، مشيرًا إلى أهمية تعزيز التعاون العلمي والثقافي بين المؤسستين. ورافق مدير المكتبة الوفد في جولة شاملة داخل أروقة المكتبة، شملت المعارض والمتاحف، والمعمل الرقمي، إلى جانب عروض العالم الافتراضي والبانوراما الحضارية التي تعكس غنى وتنوع المحتوى المعرفي بالمكتبة. وأشاد أنطوان بيتي والوفد المرافق بجمال التصميم المعماري الفريد لمكتبة الإسكندرية وبثقلها الثقافي والعلمي، مؤكدين أن المكتبة تمثل نموذجًا رائدًا لمؤسسة معرفية متكاملة، تتخطى حدود المفهوم التقليدي للمكتبة لتصبح مركزًا نابضًا بالحياة للعلوم والثقافة. وتمثل هذه الزيارة خطوة هامة في مسار التعاون المشترك بين مكتبة الإسكندرية والمؤسسات العلمية والثقافية الفرنسية، بما يسهم في تعزيز الحوار المعرفي وتبادل الخبرات في مجالات البحث والابتكار. وكان قد استقبل الدكتور أحمد زايد؛ مدير مكتبة الإسكندرية، أمس، فكتوريا كارسليفا، مدير مركز يفغيني بريماكوف، وارسيني ماتشينكو، القائم بأعمال مدير المركز الثقافي الروسي في القاهرة. تم خلال اللقاء بحث أوجه التعاون المشترك بين مكتبة الإسكندرية ومركز بريماكوف. ورحب الدكتور أحمد زايد بالوفد الروسي، وقال إن العلاقات المصرية الروسية قديمة وقوية، مشيرًا الى أن هناك اتجاه ملحوظ في كل من روسيا والصين واليابان لتعلم اللغة العربية، يقابله رغبة في الاتجاه شرقًا. وقال "زايد" إننا نرحب بالتعاون مع مركز بريماكوف، على أن يتم بلورة ذلك في شكل مذكرة تفاهم تتيح الاطلاع على خبرات جديدة، وتبادل الخبرات والزيارات في مجالات المكتبات والمتاحف. IMG-20250521-WA0015 IMG-20250521-WA0014 IMG-20250521-WA0016


بوابة الأهرام
منذ يوم واحد
- بوابة الأهرام
شراكة بين "التعبئة العامة والإحصاء" و"الوطني للبحث العلمي الفرنسي"
محمود عبدالله استقبل الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء برئاسة اللواء خيرت بركات، وفد المركز الوطني للبحث العلمي الفرنسي برئاسة الدكتور أنطوان بيتي، وذلك بمقر الجهاز. موضوعات مقترحة وتأتي هذه الزيارة في وقت تتسم فيه العلاقات بين البلدين بروابط تاريخية قوية ونموذج متميز للتعاون المتوازن، في ظل الزيارة التاريخية التي قام بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمصر في أبريل الماضي، والتي شكلت فصلًا جديدًا في العلاقات الثنائية، توج بالإعلان عن ترقية العلاقات إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، وتوقيع العديد من الاتفاقيات والشراكات الدولية في مختلف القطاعات، مما يعكس عمق ومتانة العلاقات الممتدة عبر التاريخ. العلوم الإنسانية الرقمية وتعد هذه الزيارة تتويجًا للتعاون المثمر والمستمر بين الجهاز والمركز الوطني للبحث العلمي الفرنسي (CNRS)، والذي يمتد لأكثر من ثلاثة عقود منذ عام 1993، وصولًا إلى توقيع الاتفاقية الجديدة بين الجانبين في 30 سبتمبر الماضي بمقر المركز في فرنسا. وتمثل هذه الاتفاقية نقلة نوعية في مجالات التعاون البحثي، لا سيما في ميادين العلوم الإنسانية الرقمية، والتحليل الجغرافي، والبحوث متعددة التخصصات. اتفاقية التعاون خلال الزيارة، ألقى اللواء خيرت بركات كلمة ترحيبية بوفد المركز برئاسة الدكتور أنطوان بيتي، بحضور ممثلي المركز، ومن بينهم ماري جي مديرة معهد العلوم الإنسانية والاجتماعية، وستيفان بوردان المدير العلمي المساعد المسؤول عن بحوث علم الآثار، وويليام بيرتوميير المدير العلمي المساعد المسؤول عن التعاون الأوروبي والدولي. كما رحب بحضور فريدريك لاجرونج مدير مركز الدراسات والوثائق الاقتصادية والقانونية والاجتماعية، والدكتورة هالة بيومي رئيس قسم العلوم الإنسانية الرقمية بمركز CNRS/CEDAJ والمسؤول العلمي عن اتفاقية التعاون. وجّه اللواء بركات الشكر لوزارة الخارجية على دورها الفعال في تسهيل التعاون بين الجانبين، ممثلة في حضور السفير محمد المهدي. بنود الاتفاقية أكد اللواء خيرت بركات أن التحديات المتسارعة التي يشهدها العالم في مختلف الميادين تجعل من تعزيز التعاون العلمي وتبادل الخبرات ضرورة لا غنى عنها. وأوضح أن الالتزام المشترك ببنود الاتفاقية الموقعة يشكل حجر الزاوية لضمان نجاح المشاريع وتحقيق الأهداف المرجوة بروح من الجدية والمسؤولية المتبادلة. بدوره، أعرب الدكتور أنطوان بيتي عن أن زيارة وفده إلى الجهاز ليست مجرد زيارة بروتوكولية، بل تمثل تجسيدًا فعليًا لشراكة علمية طموحة تجمع بين الجهاز والمركز. منصة رقمية وأشار إلى أن اتفاقية الشراكة العالمية ترتكز على ثلاثة محاور رئيسية: إعداد الأطلس الاجتماعي والاقتصادي لجمهورية مصر العربية، وتعزيز تبادل المعارف، وتوظيف الرصيد الإحصائي الذي أصدره الجهاز على مدار العقود. وتأتي على رأس المبادرات المشتركة مشروع "الأطلس الإلكتروني التفاعلي لمصر"، الذي يمثل تجسيدًا عمليًا لهذا التوجه المشترك. وهو مشروع استراتيجي يهدف إلى بناء منصة رقمية حديثة لعرض وتحليل البيانات الجغرافية والديموغرافية والاجتماعية والاقتصادية، بشكل يسهل على صناع القرار والباحثين والمواطنين الوصول إلى المعلومات الدقيقة. الذكاء الاصطناعي تعكس هذه الشراكة العلمية بين الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء والمركز الوطني للبحث العلمي الفرنسي مواكبة التطورات التكنولوجية والسعي المستمر للابتكار. ويشكل التفاعل بين الإحصاءات الرسمية، والعلوم الاجتماعية، والجغرافيا الرقمية، والذكاء الاصطناعي، أحد أبرز أدوات التحليل والابتكار الحديثة، التي تفتح آفاقًا واعدة لمعارف أكثر دقة وعمقًا ونفعًا.


نافذة على العالم
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- نافذة على العالم
ثقافة : العثور على أدوات نادرة لاستخراج الحجارة عمرها 2000 عام في رومانيا.. ماذا كشفت؟
الثلاثاء 13 مايو 2025 07:00 صباحاً نافذة على العالم - اكتشف الباحثون أثناء أعمال التنقيب، فى منطقة غابات قرب تل ماجورا كالانولوي فى رومانيا، مجموعة نادرة من الأدوات الحديدية التى استخدمها بناءو الحجارة الداشيون قبل أكثر من ألفي عام، قبل الاحتلال الروماني للبلاد، وفقًا لما نشره موقع "heritagedaily". أوضحت أورورا بيتان، الباحثة الرئيسية فى الدراسة وعالمة الآثار من جامعة غرب تيميشوارا والباحثة الرئيسية في الدراسة، في مقال نُشر في مجلة Prachistorische Zeitschrift : " يُسدّ هذا الاكتشاف فجوةً طويلة الأمد في معرفتنا بتقنيات استخراج الحجارة والبناء الأثري خلال العصر الداشي". وأضافت: "في حين أن بعض الأدوات تُحاكي تلك التي عُثر عليها في المناطق اليونانية والرومانية، فإن بعضها الآخر يتميز ببراعة الحرف الداشي، مُظهرًا مزيجًا من التأثير المتوسطى والإبداع المحلي". تتكون مجموعة الأدوات من 15 أداة حديدية، يبلغ وزنها الإجمالي حوالي 11 كيلوجرامًا، وتتضمن مجموعة الأدوات معاولًا متنوعة ذات رأسين، بعضها ذو رؤوس هرمية، وبعضها الآخر ينتهى بأسنان، وهو تصميم نادر الوجود فى الأدوات الرومانية أو اليونانية، استُخدمت هذه الأدوات لضرب ونحت الحجر، وقد صقلت بعناية لهذا الغرض. تضمنت مجموعة الأدوات أيضًا أزاميل ومؤشرات تُشبه تلك المستخدمة في البناء الحديث، وهي مصممة لقطع وتشكيل كتل الحجر بدقة، استُخدمت مطرقة متخصصة وسندان صغير لشحذ الأدوات مباشرةً في موقع العمل، وتعمل بشكل مشابه للمبراة المحمولة. كما عثر على عدد من أسافين شقّ الحجارة بأحجام مختلفة، والتي من شأنها أن تُمكن البناء من إحداث شقوق دقيقة في الصخور. بما أن كل أداة فريدة في شكلها ووظيفتها، يعتقد الباحثون أنها جميعها كانت ملكا لحرفي واحد، يُرجح أنه كان بنّاء ماهرا، وربما قائد فريق، وبينما تتشابه بعض الأدوات مع نماذج البحر الأبيض المتوسط، فإن بعضها الآخر يعكس تصاميم داتشيان الأصلية، مما يشير إلى تأثير خارجي وابتكار إقليمي. يعتقد فريق البحث أن مجموعة الأدوات أُخفيت عمدًا خلال فترة خطر، ربما خلال الغزو الروماني، وتفترض نظرية أخرى أن عامل البناء ربما خزن الأدوات لتجنب حمل وزنها ذهابًا وإيابًا يوميًا، ثم لسبب أو لآخر لم يتمكن من استعادتها. أدوات حديدية