
من الإساءة إلى الاعتذار.. ماذا قال عمرو سلامة عن إسماعيل يس؟
اعتذر المخرج المصري عمرو سلامة، عن التصريحات التي أدلى بها أخيراً خلال لقائه في برنامج «ليك لوك» الذي يقدمه الفنان «عمر متولي» وحملت إساءة للفنان الراحل إسماعيل يسن، والمخرج الراحل صلاح أبو سيف.
وقال سلامة ارتكبت خطأ كبيراً أثناء حديثي عن شخصيات عظيمة أثرت في ملايين البشر لعقود، ومقارنتي بهم لا معنى لها.
وانتقد سلامة الفنان إسماعيل يسن والمخرج الراحل صلاح أبو سيف، قائلاً في سياق حديثه عن نجم الكوميديا إسماعيل يس: «ندمان إني كنت بحبه في طفولتي، هو ممثل أوفر ريتد جداً ما بيضحكنيش ولا بيعرف يمثل»، كما رد على سؤال حول المخرج الذي يراه مبالغاً فيه قائلاً: «صلاح أبوسيف.. هو مش overrated (مبالغ فيه) بس أنا قافش عليه.. عندي عليه مشاكل.. وكمان فيلم المومياء».
وقال عمرو سلامة في بيان له عبر حسابه الرسمي على «فيس بوك»: «اعتذار رسمي، أتقدم بخالص اعتذاري لجمهور ومحبي جميع الفنانين الذين ذكرتهم في حلقة برنامج (ليك لوك)، ولكل من شعر بالإساءة بسبب إبداء آرائي بصورة مبالغ فيها وغير لائقة، مما قد يكون قد مسّ تاريخهم الفني الكبير والمهم، أدرك تماماً أن مكانة هؤلاء الفنانين وتأثيرهم في الثقافة الشعبية لا يمكن المساس بهما، وأتعجب من البعض الذي قرر مقارنتي بهم، فهذه مقارنة في غير محلها تماماً».
أخبار ذات صلة
وأضاف «هم أصحاب تاريخ فني عظيم أثر في ملايين البشر لعقود، ومقارنتي بهم لا معنى لها، كما لو أن نملة تُقارن بأسد، كما أقرّ بأنني ارتكبت خطأ كبيراً، وهو عيب حقيقي في شخصيتي، حيث إن عفويتي أحياناً تصل إلى حد التهور، لم أدرك أن ما يُقال في منصة عامة يجب أن يكون محسوباً بدقة، ولا يمكن التعامل معه كحديث عابر في جلسة خاصة بغرض التسلية والمبالغة الهزلية».
واختتم عمرو سلامة بيان اعتذاره قائلاً: «ما نقوله في العلن يبقى ويؤثر، ولذلك يجب أن أكون أكثر وعياً ومسؤولية في ما أصرح به مستقبلاً، أكرر اعتذاري، وأتعهد بأن أكون أكثر حرصاً في المستقبل».
عمرو سلامة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- الشرق الأوسط
عمرو سلامة ومغامرة جديدة في «بريستيج»: مزيج جريء من الكوميديا والجريمة
قال المخرج المصري عمرو سلامة إنه يخوض مغامرة فنية محفوفة بالمخاطر عبر مسلسله الجديد «بريستيج»، الذي يُعرض على إحدى المنصات الرقمية. ونفى توقف تصوير فيلمه الجديد «شمس الزناتي 2»، مؤكداً أنه سيستأنف تصويره عقب عيد الأضحى المبارك. وفي حواره مع «الشرق الأوسط» أوضح سلامة، أن مسلسله الجديد «بريستيج» يحمل أسلوب حكي مختلفاً، وأنه يترقَّب ردود فعل الجمهور على العمل، مؤكداً أن «أول سؤال طرأ على ذهنه أثناء إخراج العمل هو، ما هي مساحة التهريج المسموح بها في مسلسل إثارة وجريمة؟ لأنه من الصعب أن يضحك المشاهد وهو يفكر؛ لذلك كان لا بد من ضبط إيقاع هذا الميزان حتى لا تختل معادلة المشاهدة». سلامة مع كلاكيت مسلسل «بريستيج» (حساب سلامة على «فيسبوك») وعمّا إذا تدخَّل في سيناريو العمل الذي كتبته إنجي أبو السعود، أكد أنه أدلى بآرائه فقط، لأنه يحترم كل حرف يكتبه سيناريست أي عمل، لافتاً إلى أنه كانت هناك مساحة من المناقشة بينه وبين مؤلفة العمل، الذي يقوم ببطولته محمد عبد الرحمن ومصطفى غريب ودينا وسامي مغاوري، وبسام رجب، ومغني الراب زياد ظاظا. وتدور فكرة «بريستيج» حول عاصفة قوية تضرب شوارع القاهرة، ما يجبر 14 شخصاً من خلفيات اجتماعية مختلفة على اللجوء إلى مقهى في وسط البلد، وبينما يحاول الجميع الاحتماء من العاصفة ينقطع التيار الكهربائي فجأة، ليكتشفوا أن أحدهم قُتل، وأنهم جميعاً متَّهمون بقتله، لتبدأ رحلة البحث عن الجاني في إطار كوميدي. وردّ سلامة على التقارير التي تحدثت عن وقف تصوير فيلمه الجديد «شمس الزناتي 2»، قائلاً: «ليس لها أي أساس من الصحة»، وبالفعل كان قد انتهى من تصوير 20 في المائة من أحداث العمل الذي يمزج بين المغامرة والأكشن والكوميديا. وأوضح أن فيلمه الجديد ليس إعادة للفيلم الذي أدى بطولته النجم عادل إمام، وعُرض عام 1991، وإنما يستعرض الأحداث التي سبقت الفيلم السابق، فنشاهد من خلالها نشأة شمس الزناتي، وكيف تعرّف على المجموعة التي معه. وأبدى عمرو إعجابه الشديد بسيناريو الفيلم الذي كتبه محمد الدباح، كما أثنى على التعاون مع الفنان محمد عادل إمام للمرة الأولى، مؤكداً أنه من الممثلين المجتهدين الذين يدركون طبيعة العمل الفني ومتطلباته. عمرو سلامة يتطلع لإكمال مشروع «ما وراء الطبيعة» (حساب سلامة على «فيسبوك») ويشارك في بطولة فيلم «شمس الزناتي 2» أمينة خليل، وعمرو عبد الجليل، وأحمد داش، وطه دسوقي، وأحمد خالد صالح، ومصطفى غريب. وعن مشروعه الدرامي «ساعته وتاريخه»، الذي صُوِّر منه جزآن، أكد أنه يعتز جداً بهذه التجربة، خصوصاً أنها كانت السبب في ظهور وجوه جديدة واعدة أثبتت كفاءتها وموهبتها عبر حلقات العمل، الذي أخذ منه جهداً كبيراً في دراسة الجرائم المختلفة التي قدّمها، ومعايشته لكل أحداثها، لدرجة أنه كان يقرأ أحياناً ألف ورقة في قضية ليفهم دوافعها وأسبابها ونوعية الشخصيات التي مرّت بها. سلامة يترقَّب ردود فعل الجمهور حول «بريستيج» (حساب سلامة على «فيسبوك») ويتطلَّع المخرج المصري إلى إكمال مشروعه الدرامي «ما وراء الطبيعة» مع النجم أحمد أمين، مضيفاً أنه يبذل حالياً جهوداً لإكماله، ويحلم بالتوصل إلى اتفاق مع منصة «نتفليكس» للحصول على حقوق العمل بكل السُّبل الودية، إذ يعدّه من أهم مشروعات حياته. وكشف أنه فكَّر في اعتزال الإخراج عقب مسلسل «طايع» الذي عُرض عام 2018، وعلى الرغم من أنه سعيد بهذه التجربة، فقد مرَّ بأزمات نفسية عدة قبل تصوير المسلسل وأثناءه وبعده، فقد توفي والده قبل التصوير، وتوفي المنتج المنفذ أثناء التصوير، كما رحل الكاتب أحمد خالد توفيق مؤلف «ما وراء الطبيعة» وكان يعدّه والده الروحي. الملصق الدعائي لمسلسل «بريستيج» (حساب سلامة على «فيسبوك») وأكد أنه لن يشارك في أي عمل درامي يُعرض في موسم رمضان، مشيراً إلى وجود فجوة كبيرة بين الطموح والإمكانات المتاحة، وهي فجوة تتجلَّى بوضوح في مسلسلات رمضان. وقال: «أثناء تصوير مسلسل (طايع) ذهب إلى المستشفى 4 مرات بسبب الضغوط النفسية والعصبية والجسدية الناتجة عن ضيق الوقت، وضرورة تسليم الحلقات فوراً للعرض. لقد كانت واحدة من أصعب وأقسى التجارب الفنية التي مررت بها، على الرغم من جمال النص الذي كتبه الإخوة محمد وخالد وشيرين دياب، الذين يملكون سحراً خاصاً في الكتابة». وأوضح عمرو أن لديه كتابين، الأول بعنوان «شاب كشك في رحلة البحث عن الجادون»، والثاني «رسائل تُرد للمرسل»، وكانا من أكثر الكتب مبيعاً في مكتبات كثيرة لأشهر عدّة. وكشف عن وجود مشروعات كتب جديدة لا يجد الوقت لإخراجها إلى النور، منها كتاب عنوانه «القرداتي» عن السينما والفن بصفة عامة، وكيف يتعامل الإنسان مع موهبته الفنية، والثاني بعنوان «الخوذة»، ويناقش الرحلة الوعرة للسلام النفسي، وهو عبارة عن خواطر ممزوجة بسيرته الذاتية. أفيش فيلم «أسماء» (حساب سلامة على «فيسبوك») وعن العمل الأقرب إلى قلبه، أكد أن فيلم «أسماء» يُعد من أكثر الأعمال التي أسعدته وأحزنته في آنٍ واحد. فقد أسعده النجاح الفني للفيلم، الذي شارك في بطولته كل من هند صبري، وماجد الكدواني، وهاني عادل، وسيد رجب. وعلى الرغم من نيله تقديراً واسعاً على المستويين العربي والعالمي، فقد أحزنه الظلم الذي تعرّض له الفيلم عند عرضه؛ تزامناً مع أحداث ثورة يناير (كانون الثاني) 2011، كما حُرم من الترشح للأوسكار بسبب قرار وقف ترشيح الأفلام المصرية في ذلك العام. وكان من المُقرر أيضاً عرضه في مهرجان «كان» السينمائي، لكن ذلك لم يتحقق، إذ فُضِّلت أفلام تتناول الثورة على حسابه. وأضاف أن هذه النوعية من الأفلام من الصَّعب جداً أن تُنفَّذ حالياً، فقد لا يتحمس لها المنتجون أو النجوم.


الشرق الأوسط
٢٧-٠٤-٢٠٢٥
- الشرق الأوسط
«برستيج»... دراما التشويق تعود إلى واجهة الشاشات المصرية
تضرب العاصفة قلب القاهرة. يلجأ عدد من الغرباء إلى مقهى صغير وسط المدينة. تبدأ رحلة عن ملاذ مؤقت. لا أحد يتوقع أن تنقلب تلك الليلة الماطرة الهادئة إلى نقطة تحوّل، حين تُكتشف جثة في ركن بالمكان. هكذا تبدأ أحداث المسلسل المصري «برستيج» الذي يقدّم قصة تدور في مكان واحد؛ حيث لا أحد يستطيع المغادرة. كل شخص يُحتمل أن يكون القاتل. المسلسل الذي يُعرض عبر منصة «يانغو بلاي» في 8 حلقات، بواقع حلقتَيْن كل خميس، من تأليف إنجي أبو السعود وإخراج عمرو سلامة. يعتمد على حبكة مغلقة، حيث يحاصر الغموض عدداً من الشخصيات المتنوعة التي اجتمعت بالصدفة، لتصبح فجأة أطرافاً في جريمة لم يكن لأيٍّ منهم استعداد لمواجهتها. ومع توالي الحلقات، تتعقّد العلاقات، وتتشابك دوافع الصمت والتورط، في حين يزداد التوتر داخل جدران لا تسمح بالخروج، ولا تتيح الراحة. «برستيج» ينتمي إلى نوعية دراما الجريمة والتشويق، وتدور أحداثه في إطار مغلق داخل أحد المقاهي بوسط القاهرة، حيث تجتمع مجموعة من الأشخاص بعد اضطرارهم إلى الاحتماء من عاصفة مفاجئة، لتنشأ بينهم توترات تتصاعد مع وقوع سلسلة من جرائم القتل. الملصق الترويجي للمسلسل (الشركة المنتجة) المسلسل من تأليف إنجي أبو السعود وإخراج عمرو سلامة، ويشارك في بطولته عدد من الممثلين من أجيال مختلفة؛ منهم: محمد عبد الرحمن، ومصطفى غريب، ودينا، وسامي مغاوري، وآلاء سنان، بالإضافة إلى عدد من ضيوف الشرف، أبرزهم الفنانة يسرا وأحمد داود. الحلقة الأولى تُفتتح بحدث مفصلي: مقتل «تامر الجمال»، وهو متخصص في وسائل التواصل الاجتماعي، ويجسّد دوره أحمد داود في ظهور قصير. الجريمة تقع داخل المقهى، في وقت لا يُسمح فيه لأحد بالخروج بسبب العاصفة، ما يجعل المشتبه بهم محصورين في دائرة مغلقة من الشخصيات، وتبدأ من هنا محاولات استكشاف القاتل. يتصاعد الغموض مع وقوع جريمة ثانية، وتصبح كل شخصية محل شك في سياق درامي يُبقي على وتيرة التوتر دون أن يُهمل الجوانب الإنسانية أو اللمسات الكوميدية الخفيفة. من الناحية التقنية، اعتمد المسلسل على أسلوب بصري بسيط، يتماشى مع طبيعة الأحداث، ونجح في خلق توازن بين الإضاءة وزوايا التصوير بما يخدم أجواء الترقب. المونتاج حافظ على إيقاع مناسب. لا يتسرّع في تقديم الأحداث ولا يتباطأ في الكشف عنها؛ مما جعل الحلقات الأولى قادرة على جذب الانتباه، دون الاعتماد على مشاهد صادمة أو مفاجآت مبالغ فيها. مصطفى غريب ومحمد عبد الرحمن في لقطة من المسلسل (الشركة المنتجة) المخرج عمرو سلامة قال إن «برستيج» جاء بعد فترة من التحضير، وإنه اختار المزج بين التشويق والكوميديا ضمن قالب يعتمد على بطولة جماعية. وأضاف لـ«الشرق الأوسط»: «العمل جرى تصويره بالكامل في موقع واحد تقريباً، وهو تحدٍّ من نوع خاص يتطلّب تنسيقاً عالياً بين الإخراج والتصوير والتمثيل»، مشيراً إلى أن «الفريق نجح في تقديم العمل بالصورة التي كان يأملها». ويرى الناقد الفني المصري محمد عبد الرحمن أن «المسلسل يخوض تجربة غير معتادة في الدراما المصرية من خلال تقديمه نمط (كوميديا الجريمة)، وهو نوع لا يُطرح كثيراً محلياً». ويقول لـ«الشرق الأوسط»: «يُحسب لصنّاع (برستيج) اعتمادهم على بطولة جماعية، ومحاولتهم المزج بين الجريمة والتشويق بخفة، دون إثقال درامي». ولفت إلى أن «الحلقة الأولى تأخرت قليلاً في التمهيد، لكنها سرعان ما دخلت في مسار أكثر تشويقاً». واحدة من الشخصيات التي أثارت اهتمام المتابعين هي شخصية متحكم في اللجان الإلكترونية. يجسّدها أحمد داود، وهي المرة الأولى التي تُعرض فيها هذه الشخصية بوضوح في عمل درامي مصري. وعدّ عبد الرحمن «هذا الطرح يُعدّ خطوة لافتة، كونه يعالج موضوعاً معاصراً له امتداداته في الواقع الرقمي وتأثيراته في المجال العام»، مشيداً باختيارات المخرج عمرو سلامة للأبطال، فإلى جانب الأسماء المعروفة، شهد المسلسل عودة فنانين؛ مثل: راندا وبسام رجب، مع تقديم «اليوتيوبر» محمد عبد العاطي في أول تجربة تمثيلية له.


الشرق السعودية
٢٢-٠٤-٢٠٢٥
- الشرق السعودية
محمد عبد الرحمن لـ"الشرق": "بريستيج" ينتمي لـ"كوميديا الجريمة".. وأعود للسينما قريباً
قال الفنان محمد عبد الرحمن، إن مسلسل "بريستيج" المقرر عرضه عبر منصة "يانجو بلاي" اعتباراً من يوم 24 أبريل الجاري، ينتمي إلى كوميديا الجريمة، لذا تحمس للمشاركة في هذا المشروع، كونه مختلفاً عن نوعية الأعمال التي قدمها، ويُشكل تحدياً كبيراً بالنسبة له. وأضاف عبد الرحمن، خلال حواره مع "الشرق"، "تحمست للمسلسل أيضاً، بسبب موضوعه، والتطور الكبير للشخصية التي أجسدها، إذ ستشهد تصاعداً كبيراً مع سير الأحداث، وأبرز ما يُميز العمل تقديمه الكوميديا في شكل بوليسي". مسلسل "بريستيج" تأليف إنجي أبو السعود، وإخراج عمرو سلامة، وبطولة محمد عبد الرحمن، ومصطفى غريب، وسامي مغاوري، ودينا، وراندا عوض، بجانب عدداً من ضيوف الشرف، أبرزهم يسرا. وتدور أحداث المسلسل المكون من 8 حلقات، في إطار كوميدي تشويقي، حول لجوء مجموعة من الشخصيات المختلفة إلى مقهى بوسط القاهرة، للاختباء به لوجود عاصفة قوية تسببت في انقطاع الكهرباء، وحين تعود الإضاءة يُكتشف وقوع جريمة قتل داخل المكان، وتُثار الشكوك حول الجميع، لحين الوصول إلى القاتل الحقيقي. شخصية جذابة وكشف محمد عبد الرحمن، تفاصيل الشخصية التي يُجسدها داخل المسلسل، موضحاً أنه يؤدي دور "مستر أكرم" والذي يعمل مدير "كافيه بريستيج"، واصفاً إياه بقوله: "شخص يحب عمله جداً ومخلص ووفي له، إلى أن يكتشف أمراً ما، يسبب له صدمة، وتتغير معه شخصيته بشكلٍ كبير". وأضاف أن دوره بمثابة تركيبة درامية مختلفة، وبها تفاصيل جذابة، مؤكداً أنه لم يواجه صعوبات في تجسيد الشخصية، لاسيما وأنه استعد لها جيداً من خلال مذاكرة السيناريو، وعقد جلسات عمل مكثفة مع المؤلفة والمخرج. ورأى أن "فكرة تقديم مسلسل تدور أحداثه بالكامل في مكان واحد، لا يُعد مغامرة فنية، لأن الموضوع هو الذي يفرض ذلك، لكن الأهم أن تُكتب هذه النوعية من المسلسلات بشكلٍ جيد وتتضمن حبكة درامية قوية وجذابة ومشوقة وذات إيقاع سريع". مصطفى غريب وعمرو سلامة ولفت إلى تعاونه مع الفنان مصطفى غريب، والذي يتقاسم معه بطولة المسلسل، قائلاً: "تربطني به علاقة صداقة قوية، وسعدت جداً عندما جرى ترشيحه للمشاركة في العمل، لأنه صاحب طريقة مميزة ومختلفة، بالإضافة إلى خفة الظل التي يتمتع بها". وأشاد بتجربته مع المخرج عمرو سلامة، قائلاً إنّ: "هذا التعاون يُمثّل إضافة كبيرة لي، باعتباره واحداً من المخرجين الكبار والمتميزين في أعمالهم، كما أنه يعمل على تهيئة الممثل الذي يعمل معه، لتقديم أفضل أداء، ويتعامل مع النص الذي يقدمه برؤية مميزة، ويركز طوال الوقت في كل تفاصيل العمل". وأوضح أن "مخرج الأعمال الكوميدية يجب أن يتميز بخفة الظل، وعمرو سلامة سبق له تقديم هذه النوعية من الأعمال، ويفهم جيداً في الإفيه، ويجيد تصويره، ويُدرك توقيته المناسب، الأمر الذي سوف يستشعره الجمهور عند عرض المسلسل". ولفت إلى أن تقديم "بريستيج" في 8 حلقات، مناسب جداً نظراً لطبيعة القصة، لافتاً إلى أنه سبق وقدم كوميديا الرعب في "جمجوم وبم بم"، وهذه المرة يطل على جمهوره بمشروع يعتمد على "كوميديا الجريمة"، "أرفض فكرة تقديم الكوميديا في قالب واحد، وأتمنى تقديم أشكال وقوالب درامية أخرى في أعمالي الفنية المقبلة". واختتم محمد عبد الرحمن، حديثه مع "الشرق"، بالإشارة إلى العودة لشاشة السينما بعد غياب دام نحو عامين، منذ فيلم "البطة الصفراء" مع الفنانة غادة عادل، حيث تعاقد على بطولة فيلم جديد، لازال في مرحلة التحضيرات وتسكين الأدوار، تمهيداً لانطلاق التصوير قريباً.