logo
سوريا تفقد احد أبرز نجومها.. وعباس النوري ينعاه

سوريا تفقد احد أبرز نجومها.. وعباس النوري ينعاه

الوكيل١٥-٠٢-٢٠٢٥

الوكيل الإخباري- فقدت الدراما العربية واحدًا من أبرز مبدعيها برحيل الكاتب والممثل الفلسطيني السوري، هاني السعدي، عن عمر ناهز 81 عاما، وذلك بعدما ترك بصمته العميقة في عالم الفن، سواء كممثل في بداياته أو ككاتب خطّ أعمالا شهيرة صنفت على أنها "فانتازيا تاريخية".
وُلد السعدي في6 يونيو 1944 في بلدة صفورية قبل نشوء دولة إسرائيل، لكنه لم يعش طفولته هناك طويلًا، حيث أجبره على اللجوء إلى سوريا المجاورة في العام1948 يستقر في مخيم اليرموك، جنوبي دمشق.
اضافة اعلان
ورغم صعوبة البدايات، لم تقف ظروف اللجوء حاجزًا أمام طموحه الفني، فانطلق إلى عالم التمثيل، ثم وجد شغفه الحقيقي في الكتابة، ليصبح لاحقًا واحدًا منأشهر كُتّاب الدراما السورية.
من التمثيل إلى التأليف
بدأ السعدي مسيرته التمثيلية في العام1969في فيلم"بوابة الغزلان"، وشارك في العديد من الأعمال الدرامية والمسرحية والسينمائية، من بينها "أسعد الوراق"، "الحدود"، "تجارب عائلية"، و"آخر الفرسان".
نعاه عدد كبير من نجوم الفن كالفنان عباس النوري :"الى رحمة الله يا هاني كنت صديقا صدوقا" ، وبسام كوسا :"وداعا هاني المحب" وعدد كبير من نجوم سوريا .

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الدستور تستذكر احتفالات 1946 بالمناسبة
الدستور تستذكر احتفالات 1946 بالمناسبة

الدستور

timeمنذ 2 ساعات

  • الدستور

الدستور تستذكر احتفالات 1946 بالمناسبة

عمان - محمود كريشان تشير المعلومات الى ان الاحتفال بعيد الاستقلال الذي جرى سنة 1946 يعد من اعظم الاحتفالات التي اقيمت؛ إذ اقيمت الزينات والدبكات واقواس النصر، وقدمت وفود الى عمان من مختلف مناطق امارة شرقي الأردن، ومن بعض الدول العربية الشقيقة للمشاركة بذلك ولتقديم التهنئة للملك المؤسس عبدالله الأول ابن الحسين طيب الله ثراه، إذ اقامت بلدية عمان سنة 1946 حفلة بمناسبة الاستقلال في سينما البترا برعاية الملك عبدالله الاول، وافتتحت الحفلة بنشيد الشباب ، والقى رئيس البلدية كمال الجيوسي كلمة بالمناسبة ، وتخلل الحفل فقرات موسيقية ورقصات شركسية ، ثم اختتم الاحتفال بكلمة القاها جلالة الملك المؤسس عبدالله الأول. وقد أوردت الدكتورة حنان ملكاوي في كتابها «عمان دراسة تاريخية» حول عيد الاستقلال: كانت الحكومة قد اعدت الترتيبات اللازمة لإقامة الوفود التي حضرت للمشاركة في احتفالات الامارة بالاستقلال سنة 1946، اذ حجزت فندق فيلادلفيا وطلبت من بعض الشيوخ والوجهاء في مدينة عمان من امثال: مثقال باشا الفايز وواصف باشا البشارات واسماعيل بك البلبيسي وصبري الطباع اعداد بيوتهم (الشبيهة بالقصور) لاستقبال الوافدين ايضاً.. اذ كانت مدينة عمان آنذاك تفتقر الى الفنادق الكبيرة والمباني المناسبة لاقامة واستيعاب تلك الوفود. وورد في كتاب «سيرة مدينة» لمؤلفه الراحل عبدالرحمن منيف: ان فرحة اهالي عمان بالاستقلال الوطني سنة 1946 كانت كبيرة وقد وصفها قائلا: كانت وجوه الناس وتصرفاتهم اقرب الى وجوه براءة الاطفال وتصرفاتهم؛ اذ يضحكون وبعض الاحيان يبكون.. وقال الذين ذهبوا الى الرصيفة وربما ماركا انهم لم يروا في حياتهم وليمة مثل تلك التي اقيمت هناك سواء بعدد الخراف التي ذبحت او الاهازيج التي ظلت تردد في جنبات الوادي.. وقالوا ان رصاصاً غزيرا اطلق في ذلك اليوم وان فرحة الاهالي واحتفالاتهم المتنوعة بالاستقلال انما هي تعبير اكيد وصادق في رغبة الشعب ووعيهم باهمية التخلص من الانتداب البريطاني. الى ذلك.. جاء في كتاب «محطة عمان» لمؤلفه الطبيب العماني العريق الدكتور موفق خزنة كاتبي ان احداث مفرحة حدثت في المحطة/ ماركا في الاربعينيات ومنها مثلاً ما يلي: حفل تتويج الأمير عبدالله الأول ابن الحسين ملكاً على الأردن باسم ملك المملكة الأردنية الهاشمية، وكانت الحفلة في ماركا حيث اقيم عرض عسكري كبير، وكان الملك المؤسس عبدالله الاول طيب الله ثراه يقف في سيارة بيضاء مكشوفة أظنها باقية الى الآن، ويقف بجانبه الأمير عبدالاله الوصي على عرش العراق، وكان الحفل في موقع المطار المدني الحالي. ويضيف كاتبي: ولما كانت المحطة الطريق الوحيد الى ماركا فقد ازدحمت المحطة بالناس الآتين من كل صوب وانتشر الباعة المتجولون ووضع سكان حارة المعانية واصحاب الدكاكين جرار الماء الباردة لتسقي العطشى من الناس العائدين من مشاهدة الاحتفال.. وكنت أنا واهلي ممن ذهبوا الى مكان الاحتفال، ولما كنت طفلاً واحمل كاميرا تصوير خاصة لي فقد سمحوا لي ان ادخل واقترب من السيارة الملكية، وهكذا وقفت بجانب السيارة والتقطت بعض الصور التي ما زلت احتفظ بها الى الآن للملك والأمير .. وكنت وقتها افاخر بها زملائي في المدرسة. وفي هذا المجال، يقول فؤاد البخاري في كتابه «عمان ذاكرة الزمن الجميل» : كانت عمان على موعد مع الاحتفالات الاكثر بهجة وروعة، وذلك حين احتفلت باستقلال الاردن يوم 25 أيار عام 1946 فكانت مشاركة الناس كثيفة.. وقد تبارى تجار العاصمة يومها جميعاً في تزيين المدينة الفتية، حتى بدت في ابهى حلى ترتديها منذ نشوء الامارة.. وكان في مقدمة الافراح والاحتفالات تلك العراضات الشامية المعروفة وحلقات الدبكة والاهازيج الشعبية المؤثرة في القلوب والارواح. في غضون ذلك يقول المسؤول في جمعية الفيحاء الخيرية وأحد وجهاء وتجار عمان القديمة مازن عبدالرزاق الشربجي، ان كبار تجار شوام عمان كانوا يقومون باقامة اقواس النصر امام متاجرهم وهي مزينة برايات الاردن وصور جلالة الملك، وكانت فرقة موسيقات القوات المسلحة الاردنية تجوب شوارع قاع المدينة وهي تقدم مقطوعات موسيقية وطنية وكانت كواكب الخيول التي يمتطيها فرسان من الجيش العربي تسير في وسط البلد وسط حشود شعبية كبيرة. من جانبه قال مجدي الحمصي من شوام عمان ويعمل «تاجر» قهوة في شارع الرضا ان تجار عمان وكبار الوجهاء كانوا يقومون بعمل اقواس النصر على امتداد شوارع وسط البلد وقد زينت بالاعلام الاردنية وصور جلالة الملك، بالاضافة لقيام المدارس ومن ضمنها مدارس الاقصى بترتيب مسيرة سيارات مزينة يشرف عليها مدير المدارس المرحوم الشاعر والمربي الفاضل يوسف العظم، حيث تجوب المسيرة مناطق عمان كاملة وتلقي الاناشيد الوطنية بهذه المناسبة السعيدة.

تشكيليون وفوتوغرافيون:  الاستقلال رمز التضحية والـــعــــطـــاء والـــــــروح الـوثّــابــة فــي الإبـــداع
تشكيليون وفوتوغرافيون:  الاستقلال رمز التضحية والـــعــــطـــاء والـــــــروح الـوثّــابــة فــي الإبـــداع

الدستور

timeمنذ 2 ساعات

  • الدستور

تشكيليون وفوتوغرافيون: الاستقلال رمز التضحية والـــعــــطـــاء والـــــــروح الـوثّــابــة فــي الإبـــداع

خالد سامح عبّر عدد من الفنانين التشكيليين والفوتوغرافيين الأردنيين عن سعادتهم باحتفالات الأردن البهيجة بعيد الاستقلال التاسع والسبعين، رافعين إلى جلالة الملك التهاني الكبيرة، متمنين مزيد من التألق والإنجازات لقطاع الفنون البصرية. وائل حجازين/ رئيس الجمعية الأردنية للتصوير بمناسبة الذكرى التاسعة والسبعين لاستقلال المملكة الأردنية الهاشمية، والتي تصادف يوم 25 أيار 2025، ترفع الجمعية الأردنية للتصوير أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، وولي عهده الأمين سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، وإلى أبناء وبنات الوطن كافة وتستذكر الجمعية الأردنية للتصوير بكل فخر واعتزاز تضحيات الآباء والأجداد الذين صنعوا الاستقلال، و رسخوا معاني السيادة والكرامة والحرية، تحت راية القيادة الهاشمية الحكيمة التي حملت رسالة البناء والعطاء منذ عهد المغفور له الملك عبدالله الأول وحتى عهد جلالة الملك عبدالله الثاني. ويجدد أعضاء الجمعية في هذه الذكرى العظيمة عهدهم على الإسهام في تعزيز الصورة المشرقة للأردن من خلال عدساتهم، وتوثيق الإنجازات الوطنية، والجمال الطبيعي والثقافي والإنساني الذي تزخر به المملكة، إيمانًا بدور الصورة في إيصال رسالة الوطن وهويته إلى العالم. إن الجمعية الأردنية للتصوير إذ تحتفي بهذا اليوم الغالي، تؤكد استمرارها في دعم الرسالة الثقافية والفنية للمملكة، ساعية إلى تعزيز الوعي الوطني والانتماء من خلال فن التصوير، الذي بات اليوم وسيلة حضارية فاعلة لنقل الحقيقة، وتوثيق اللحظة، وصناعة الذاكرة البصرية للأجيال. كل عام والأردن بألف خير... حفظ الله الوطن وقيادته وشعبه، وأدام علينا نعمة الأمن والاستقلال. سهيل بقاعين/ فنان تشكيلي عيد الاستقلال الذي يُحتفل به في 25 أيار من كل عام، مناسبة وطنية تحمل كل معاني التضحية والفداء، والوفاء للوطن أرضاً وشعباً وقيادة. أهمية عيد الاستقلال: *تأكيد الهوية الوطنية*: يعزز الشعور بالانتماء والولاء للوطن. التاريخ والتراث*: يُحتفل بالتاريخ الوطني والجهود التي بذلها الأجداد لتحقيق الاستقلال. الاحتفال بالحرية*: يُعبر عن قيمة الحرية والاستقلال. دعم جلالة الملك للفنون: جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين يُولي اهتمامًا كبيرًا للفنون والثقافة في الأردن، من خلال: دعم الفنانين: تشجيع المواهب الفنية المحلية وتعزيز دورها في المجتمع. المبادرات الثقافية: إطلاق مشاريع ومبادرات تعزز التراث الثقافي الأردني. الترويج للسياحة الثقافية: تعزيز السياحة الثقافية في الأردن من خلال الفعاليات والمعارض الفنية. هذا الدعم يعزز دور الفنون في المجتمع ويُسهم في تعزيز الهوية الوطنية. إن التكريم الملكي الذي حصلت عليه من جلالة الملك عبدالله الثاني بوسام التميز بوصفي فناناً تشكيلياً وصاحب مبادرة «عبق اللون» لتعليم المكفوفين الرسم، وزيارة ولي العهد لدارة سهيل في وقت سابق، أكدت على أهمية مبادرة «عبق اللون»، وهذا جانب إنساني كبير يعزز ثقة المكفوفين بأنفسهم ويدمجهم في المجتمع، هذه التجربة أصبحت همي ومشروعي حين كرمني سيد البلاد وجعلتني أفكر بالمزيد من الإبداع والتخصصية في هذا الموضوع، متعاوناً مع وزارتي الثقافة والتربية والتعليم في ذلك. غدير حدادين/ فنانة تشكيلية في عيد استقلال الأردن، تتجدد فينا مشاعر الانتماء لا كاحتفاء عابر، بل كوعي متجذر في الذات، يستدعي مسؤولية الإنسان تجاه وطنه، ويُلزمه بأن يكون فاعلاً لا متفرجاً. وُلِدتُ على ثرى هذا الوطن، فلم يكن مجرد جغرافيا تسكنني، بل هوية تتغلغل في روحي، ومشروع يومي للانتماء والعمل. من ملامحه رسمت لوحات، لا تستعرض الجمال فحسب، بل تحاكي الوجدان، وتروي حكايات وطن أراده أبناؤه حراً، كريماً، ومزدهراً. مبادرتي «لونها بالأمل» لم تكن مجرد فعل فني، بل موقف إنساني ووطني. مشيت دروب الوطن بين محافظاته ، أبحث في عيون الأطفال عن أحلامهم، وأمنحهم فسحة من أمل يعيد تشكيل العلاقة بينهم وبين الفرح، بينهم وبين وطنهم. لأن الوطن الحقيقي هو الذي يحتضن طفولته، ويحميها، ويرى في كل طفل مشروع نهضة. والفن هنا، ليس رفاهية، بل أداة للتحرير، للتعبير، وللشفاء. في الملتقيات الفنية العربية والدولية، أحمل علم الأردن على كتفي، لا لأُعرّف بمكاني، بل لأقول للعالم: هذا وطني، وهذا صوته. لا أتحدث عن الأردن كصورة نمطية، بل كوجدان حي، كحضارة مستمرة، كهوية تتشكل مع كل عمل فني صادق. أقولها دوماً: أنا أردنية، لا من باب الفخر المجرد، بل من باب الالتزام والدور. انخراطي في رابطة الفنانين التشكيليين الأردنيين وانتخابي كعضو في الهيئة الإدارية عام 2016 كشف لي أن التحدي الأكبر في حراكنا الثقافي ليس غياب الإبداع، بل غياب الانتماء الواعي الذي يجعل من الفنان حارساً للهوية، ورسولاً لقيم الوطن. فالريشة أمانة، واللون موقف، والفن قبل أن يكون شكلاً، هو جوهر. الاستقلال لا يُقاس بعدد السنوات، بل بقدرتنا على ترسيخ القيم، وبناء الإنسان، وتحويل الإبداع إلى مشروع وطني. خليل الكوفحي / فنان تشكيلي في عيد استقلالك موطني نُعلي الهامات علو السماء، ونشرّف الرؤوس بلباسها تاج العز والفخار، ونبعث في النفس أجمل وأرق مشاعر الولاء، ونسطّر على أرضك الطاهرة أجمل عبارات الفداء، يجمعنا الإيمان بالله والانتماء الصادق للوطن، والإخلاص في القول والعمل، فتحية محبة وولاء إلى سيد البلاد وولي عهده الأمين، والفخر والاعتزاز بشعبنا العظيم يحملُ استقلال الأردن الكثير من المعاني بالنسبة لأبناء الشعب الأردني، لأنّهم لمسوا نتيجة هذا الاستقلال كل يوم، وأصبحوا يرون الأردن يطاول عنان السماء في قوته، وإنجازه، وحفاظه على هيبته وسط عالمٍ مليء بالصراعات، وبحمد الله استطاع أن يبقى في برّ الأمان رغم كل ذلك، فاستقلال الأردن حقٌ مستحق له، وليس مِنّة أو منحة من أحد، ومن حق الأردن أن يفتخر بنفسه في كلّ لحظة. طريق الاستقلال معبد بالفرح والبهجة؛ لأنّه جاء نتيجة تضحيات الشهداء الذين سقوا بدمائهم أرض الأردن الطاهر، ولم يسمحوا للأعداء بأن يسرحوا ويمرحوا فيه ويسرقوا مقدراته، فالاستقلال يحفظ هيبة الدولة دائمًا، ولا يدرك أهمية الاستقلال إلا الشعوب التي يجثم على صدرها احتلالٌ غاشم، والأردن بحمد الله بلدٌ حر وبلد الأحرار الشرفاء الذين لا يرضون بالضيم، ولا يقبلون إلا أن تكون مملكتهم مستقلة ذات سيادة. يُعد الاستقلال أجمل مناسبة تخص وطننا الغالي، خاصًة أنّ كل عيد استقلال يقترن بالكثير من الإنجازات الغالية على الوطن، وفي مختلف المجالات الفنية والثقافية وغيرها، فالأردن اليوم بلدٌ يُشار إليه بالبنان. تُعد اليوم الأردن من الدول التي قطعت أشواطًا كثيرة ومتسارعة بين دول العالم، وأصبح منارًة للعلم بمختلف مجالاته، كما أنّه بلد الأمن والأمان، وبلدٌ يتمنى الجميع لو يكون جزءًا منه، وحب الأردن يسري في عروق أبنائه، وكلهم يتسابقون في أن يكونوا جزءًا من مسيرة نموّه وعطائه الذي لا ينضب، فالأردن منبعٌ للخير وبلد كل العرب. استقلال الأردن مسيرة عطاء لا تنضب جاء استقلال الأردن نتيجًة لعزم أبنائه، وتضحياتهم الكثيرة، وحرصهم على وطنهم، وسعيهم الدؤوب على أن يحافظوا عليه من كيد الأعداء؛ كي يكون دومًا في المقدمة، لهذا، فإنّ الأردن ومنذ أول يومٍ في استقلاله وهو يسير على نهج الآباء والأجداد، ويجدد الولاء للعروبة والإسلام للمضي في مسيرة النصر والكرامة والفخر الذي لا ينتهي، وواجب كل مواطن اليوم أن يكون على قدر المسؤولية في الحفاظ على وطنه من كلّ شر. يحملُ استقلال الأردن الكثير من المعاني بالنسبة لأبناء الشعب الأردني، لأنّهم لمسوا نتيجة هذا الاستقلال كل يوم، وأصبحوا يرون الأردن يطاول عنان السماء في قوته، وإنجازه، وحفاظه على هيبته وسط عالمٍ مليء بالصراعات، وبحمد الله استطاع أن يبقى في برّ الأمان رغم كل ذلك، فاستقلال الأردن حقٌ مستحق له، وليس مِنّة أو منحة من أحد، ومن حق الأردن أن يفتخر بنفسه في كلّ لحظة. طريق الاستقلال معبد بالفرح والبهجة؛ لأنّه جاء نتيجة تضحيات الشهداء الذين سقوا بدمائهم أرض الأردن الطاهر، ولم يسمحوا للأعداء بأن يسرحوا ويمرحوا فيه ويسرقوا مقدراته، فالاستقلال يحفظ هيبة الدولة دائمًا، ولا يدرك أهمية الاستقلال إلا الشعوب التي يجثم على صدرها احتلالٌ غاشم، والأردن بحمد الله بلدٌ حر وبلد الأحرار الشرفاء الذين لا يرضون بالضيم، ولا يقبلون إلا أن تكون مملكتهم مستقلة ذات سيادة. استقلال الأردن إنجازات كثيرة في الختام، ستظلّ مناسبة استقلال الأردن أعظم مناسبة يحتفل بها الأردنيون، خاصة في ظلّ الإنجازات الكثيرة التي يصنعها الأردن كل يوم، فالأردن أصبح علامة فارقة في الأمن والأمان، وفي تحقيق التقدّم العلمي بمختلف المجالات، حتى أنّ الكثير من أبناء العرب يأتون إلى الأردن كي يدرسوا في جامعاته العريقة ذات السمعة الطيبة والمكانة العلمية المرموقة، وهذا شكّل نقطة ارتكاز ينطلق منها الأردن لجذب الاستثمارات الكثيرة. الأردن بلدٌ لا يركن للأقوال فقط، بل يهتم أبناؤه بأن يكونوا مواطنين فعالين يتنافسون على رفع راية الوطن في ميادين الشرف والبطولة، لهذا سيبقى الأردن صامدًا عاليًا، وستبقى راياته خفاقة، وسيبقى الأردن واستقلاله وردة تفوح بعطرها ليفرح الجميع بها، واحتفال الأردنيين باستقلال وطنهم في كلّ عام ما هو إلا دليلٌ على مدى فخرهم بهذا الإنجاز الذي سيظلّ منارتهم في الدروب المظلمة إلى الأبد، فالأردن وطنٌ عظيم بكل ما فيه. يرى الزائرون للأردن بأم أعينهم مقدار الإنجازات والتطورات التي حصلت فيه، وهذا وغيره دليل قاطع على أنّ استقلال الأردن كان شرارة انطلاقه نحو المجد، والفخر، والإنجاز الكبير في كافة الميادين، ففي مجال العمل الديمقراطي أصبحت التجربة الأردنية من أعرق التجارب، فالأردن بلد ديمقراطي بامتياز، وفي النهاية نقول حفظ الله الوطن، وقائده، وشعبه من كل سوء، وأعاد عليه أعياده وأفراحه بكل خير. وكل عام وسيدنا ووطنا وشعبنا بألفّ خير. قاسم الحياري/ فنان تشكيلي لأن الفن التشكيلي هو فن بصري فإن رؤية الفنان لحراك المجتمع أعمق وأدق من رؤية أي شخص آخر في مختلف المجالات، وعليه نظرة الفنان لعيد الاستقلال وتبعاته وما تركه من آثار وتطورات مختلفة. لقد أوصلنا الاستقلال إلى القدرة على بناء الأردن القوي بأجهزته الأمنية ومؤسساته الثقافية مما أتاح للفنان نقل هذه التغييرات برؤيته البصرية لرسم لوحات تجسد المناسبة الوطنية العزيزة على قلب الفنانين الأردنيين والشعب كله. وهنا نستذكر أعمال الفنانين التي احتفت بإنجازات الهاشميين العائلة الهاشمية حفظهم الله في سبيل الأردن وقضايا الأمة العربية. سلمان مدانات / فنان فوتوغرافي بمناسبة احتفالات المملكة الاردنية الهاشمية بعيد الاستقلال الـ 79، علينا ان نذكر اولئك الرجال الذين قادوا مسيرة البناء والكفاح والتطوير التي ابتدأت بتأسيس الامارة عام 1921 على يد جلالة الملك المؤسس المغفور له عبدالله الاول الذي حقق حلم الاستقلال في العام 1946، حيث تنادى فنانو تلك المرحلة لتخليد هذه الذكرى بتصميم الطوابع التذكارية وعمل اللوحات الفنية، ليسلّم الامانة إلى واضع الدستور جلالة المغفور له الملك طلال بن عبدالله، والذي بدوره هيأ الحكم الرشيد لشبله المغفور له جلالة الملك الحسين بن طلال الذي قاد مسيرة البناء والتحديث، رغم كل الصعوبات والمؤمرات ودسائس تلك المرحلة ليصبح الاردن نموذجا في التقدم والرقي في هذا العالم الواسع، ليدخل مئويته الثانية بكل ثقة بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني وهو أكثر امنا وأمانا، لتستمر المسيرة المظفّره بعون الله ورعايته، بجهد المخلصين من بنات وابناء هذا الشعب الطيّب.

وفاة القارئ المصري السيد سعيد (سلطان القراء) عن 82 عامًا
وفاة القارئ المصري السيد سعيد (سلطان القراء) عن 82 عامًا

سواليف احمد الزعبي

timeمنذ 4 ساعات

  • سواليف احمد الزعبي

وفاة القارئ المصري السيد سعيد (سلطان القراء) عن 82 عامًا

#سواليف #غيّب_الموت، ظهر اليوم السبت، #القارئ_المصري #السيد_سعيد، المعروف بلقب 'سلطان القرّاء'، عن عمر ناهز 82 عاماً، بعد رحلة عامرة بخدمة كتاب الله وتلاوته، حيث وافته المنية بمستشفى معهد ناصر متأثراً بصراعه الطويل مع المرض. ومن المقرر أن يُشيّع جثمانه غداً الأحد من محافظة الدقهلية، حيث ولد وعاش وبزغ نجم تلاوته الأولى. وتأتي وفاته بعد سنوات طويلة من الصراع مع أمراض القلب والكلى، التي لازمته منذ العام 2014، والتي دفعت الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي للتوجيه بعلاجه على نفقة الدولة منذ ذلك الحين، وأُرسلت إليه سيارات طبية مجهّزة من وزارة الصحة بشكل دوري طوال تلك السنوات لنقله إلى معهد ناصر لتلقّي الرعاية اللازمة. من جهتها، نعت نقابة قراء القرآن الكريم في مصر الشيخ الراحل في بيان رسمي، قالت فيه: 'ببالغ الحزن والأسى، وبقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، تنعي نقابة القراء فضيلة الشيخ السيد سعيد، الذي وافته المنية اليوم السبت.. نسأل الله أن يتغمّده برحمته، ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان'. من هو الشيخ السيد سعيد؟ وُلد الشيخ السيد سعيد في 7 مارس (أذار) عام 1943، ونشأ في بيئة قرآنية خالصة، حيث أتم حفظ القرآن الكريم كاملًا وهو لم يتجاوز السابعة من عمره، على يد الشيخ عبده المحمودي عثمان بكتّاب قريته. ورغم أن بداياته كانت متواضعة في الدقهلية، إلا أن اسمه لمع لاحقاً في محافظة دمياط، وتحديداً في قرية كفر سليمان، التي طالما قال عنها: 'هي التي أضافت لقب الشيخ لاسمي، فاشتهرت بها قبل أن يعرفني أهل بلدي'. والتحق الشيخ السيد سعيد بركب الكبار من قرّاء مصر، وشاركهم المنصات والمساجد، وقرأ إلى جانب عمالقة التلاوة مثل الشيخ محمد صديق المنشاوي، ومصطفى إسماعيل، وعبدالفتاح الشعشاعي، ومحمود علي البنا، وأبو العينين شعيشع، وغيرهم من عمالقة مدرسة الصوت المصري. وكان يُلقّب عن جدارة بـ'سلطان القراء'، نظراً لتفرّده في الأداء، وخصوصاً عند تلاوته المؤثرة لسورة 'يوسف'، التي اعتبرها كثيرون الأفضل على الإطلاق في تاريخ تسجيلات هذه السورة، واجتاحت الأسواق في منتصف تسعينيات القرن الماضي، وحققت مبيعات واسعة آنذاك، لدرجة أنها أصبحت حديث الناس في البيوت والمحال وحتى في المواصلات العامة. ويرى كثيرون أن هذا التسجيل لسورة 'يوسف' كان نقطة التحوّل الحقيقية في مسيرة الشيخ، إذ شكّل انطلاقته الكبرى نحو الشهرة، ومنحه عن جدارة لقب 'سلطان القراء' الذي لا يزال يُطلق عليه حتى اليوم. ولم تقتصر مسيرته على مصر وحدها، بل رفع صوت القرآن في دول عدة حول العالم، منها الإمارات، ولبنان، والعراق، وإيران، وسويسرا، وجنوب إفريقيا، وأذربيجان، وحظي بالتكريم من رؤساء وملوك دول إسلامية، من بينهم رؤساء باكستان، ولبنان، وإيران. وبجانب شهرته الصوتية، شغل الشيخ السيد سعيد منصب نقيب قرّاء محافظة الدقهلية ثم دمياط، وكان له تأثير تربوي واضح، حيث تخرّج على يديه عدد من قراء الجيل الجديد الذين ساروا على دربه، من أبرزهم الشيخ سعيد الخراشي، وعصام الأمير، والسعيد حمادة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store