
قرار مفاجئ من فلورنتينو بيريز قبل كلاسيكو برشلونة وريال مدريد
ستكون القمة الكلاسيكية بين برشلونة وضيفه ريال مدريد شبه حاسمة للقب الدوري الإسباني بعد غد الأحد، ويعتزم رئيس النادي المدريدي فلورنتينو بيريز اتخاذ قرار مثير للجدل.
صحيفة "Sport" الكتالونية كشفت أن فلورنتينو لا ينوي الحضور إلى استاد لويس كومبانيس في مونجويك، ولن يجلس بجوار نظيره جوان لابورتا رئيس برشلونة، وبالتالي ستُلغى مراسم الغداء الرسمي بين الناديين.
ويتصدر برشلونة ترتيب الليغا بفارق 4 نقاط عن ريال مدريد، وبعد الكلاسيكو ستتبقى 4 جولات على نهاية المسابقة، لذا فإن فوز أصحاب الضيافة سيجعلهم على بعد خطوة من اللقب، أما فوز الزوار سيشعل الصراع في المباريات الأخيرة.
وغاب بيريز أيضاً عن آخر زيارة إلى برشلونة، ومن المتوقع ألا يرأس وفد ريال مدريد إلى مونجويك هذه المرة.
وخسر ريال مدريد 3 مرات متتالية في الكلاسيكو هذا الموسم، وفقد لقبي السوبر الإسباني وكأس الملك بالفعل أمام غريمه اللدود.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
برشلونة يعود إلى كامب نو أغسطس المقبل
يعتزم نادي برشلونة الإسباني لكرة القدم العودة إلى ملعبه «كامب نو» بعد عامين من أعمال التطوير، وذلك لخوض مباراة ودية استعداداً للموسم الجديد في 10 أغسطس (آب) المقبل. وحدّد خوان لابورتا، رئيس نادي برشلونة، الموعد من خلال مباراة كأس خوان جامبر التقليدية الافتتاحية للموسم، وذلك خلال مقابلة تلفزيونية أجريت معه في وقت متأخر من مساء أمس الاثنين. ولعب برشلونة في الملعب الأولمبي بالمدينة لمدة عامين، علماً بأنه توج بلقب الدوري الإسباني هذا الموسم، خلال عملية التجديد الشاملة للملعب، الذي ستزداد سعته إلى 105 آلاف متفرج، ليصبح أكبر ملعب لكرة القدم في أوروبا. كان من المخطط في البداية عودة الفريق لمعقله في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، ثم أعلن برشلونة في فبراير (شباط) الماضي أنه يأمل في إقامة مبارياته بكامب نو قبل نهاية هذا الموسم بحضور 60 ألف متفرج. كما تضمن التحديث الذي أجراه النادي الكاتالوني في فبراير الماضي تفاصيل خطط استكمال المشروع بإضافة سقف بنهاية موسم 2025 - 2026. ويعد ملعب كامب نو مرشحاً محتملاً لاستضافة نهائي كأس العالم عام 2030، الذي تستضيفه إسبانيا بالاشتراك مع البرتغال والمغرب، أما الخياران الأكثر ترجيحاً فهما ملعب سانتياغو برنابيو، معقل نادي ريال مدريد، الذي تم تجديده أيضاً، بالإضافة إلى ملعب حديث يتسع إلى 115 ألف متفرج من المخطط إقامته بمدينة الدار البيضاء المغربية.


الشرق السعودية
منذ ساعة واحدة
- الشرق السعودية
"ليس برنابيو".. مدريد تستضيف نهائي دوري أبطال أوروبا 2027
أعلنت بيلار أليجريا وزيرة الرياضة الإسبانية اليوم الثلاثاء أن بلادها ستستضيف نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم 2027. وقالت الوزيرة الإسبانية إن ملعب ميتروبوليتانو، الخاص بفريق أتلتيكو مدريد، سيستضيف المباراة النهائية لأقوى المسابقات القارية للأندية بعد عامين. وسيحلم أتلتيكو باستغلال هذه المنافسة وحصد لقب دوري الأبطال لأول مرة، حيث سبق أن وصل إلى النهائي 3 مرات، لكنه خسر أمام بايرن ميونيخ في 1974، بينما تعثر أمام غريمه وجاره ريال مدريد في 2014 و2016.


الاقتصادية
منذ 2 ساعات
- الاقتصادية
سقف العمولات في كرة القدم .. فيفا في مواجهة السوق الأوروبية
في ديسمبر 2022، أقر الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) لائحة جديدة تُعرف باسم FIFA Football Agent Regulations (FFAR)، تهدف لتنظيم عمل وسطاء كرة القدم عبر تحديد سقف للعمولات بنسبة 3% من راتب اللاعب أو 10% من قيمة الانتقال، مع فرض الترخيص واجتياز اختبار موحد. وكان من المقرر تطبيقها بالكامل في أكتوبر 2023، إلا أنها واجهت طعونًا قانونية في أسواق رئيسية، أبرزها ألمانيا وإنجلترا وإسبانيا وفرنسا وإيطاليا، بدعوى مخالفتها لقواعد المنافسة الأوروبية. في ألمانيا، قادت شركة RRC Sports AGدعوى أمام محكمة دورتموند التي أوقفت تنفيذ اللائحة جزئيًا. وبعد استئناف فيفا، رفضت محكمة الاستئناف في دوسلدورف الطعن وأحالت القضية إلى محكمة العدل الأوروبية (ECJ) لتحديد مدى توافق اللائحة مع القانون الأوروبي، ومن هنا نشأت القضية محط أنظار وكلاء الكورة الرياضيين رقم C-209/23، واستندت الطعون إلى انتهاك أحكام معاهدة عمل الاتحاد الأوروبي، لا سيما المادة 56 بشأن حرية تقديم الخدمات، والمادة 101 بشأن تقييد المنافسة، والمادة 102 بشأن استغلال الموقع المهيمن في السوق. وعلى ضوء ذلك علقت فيفا في30 ديسمبر 2023 تطبيق اللائحة مؤقتًا على مستوى العالم، ريثما تصدر محكمة العدل الأوروبية قرارها النهائي. وفي مايو 2025، وخلال نظر المحكمة في القضية، أصدر المحامي العام نيكولاس إمليو رأيًا قانونيًا غير ملزم لكنه مؤثر، رأي المحامي العام يُعد خطوة تقليدية ضمن سير الدعوى أمام المحكمة الأوروبية، ويهدف إلى تقديم تقييم قانوني محايد يساعد القضاة على اتخاذ قرارهم النهائي، أشار فيه إلى أن تسقيف العمولات قد يقيّد المنافسة بشكل غير متناسب، رغم نوايا فيفا الإصلاحية. وقد استند إلى اختبار "ميكا-ميدينا" الذي يتطلب أن يكون التنظيم مشروعًا، ضروريًا، ومتوازنًا في أثره. من الجانب الاقتصادي، يُعتبر تسقيف العمولات بشكل موحد إجراءً قد يؤدي إلى نتائج عكسية، لا سيما في سوق تصل قيمة انتقالاتها إلى 7.8 مليار دولار سنويًا، وتُدفع فيها عمولات تفوق 650 مليون دولار. فالسقف الموحد لا يراعي الفوارق بين أنواع الصفقات، ما قد يضعف الحوافز وجودة التمثيل، ويُقصي اللاعبين الجدد عن خدمات وسطاء محترفين. الخلاف بين فيفا والاتحاد الأوروبي ليس على مبدأ التنظيم، بل على آليته. فيفا تفضّل الحوكمة المركزية، بينما يدافع الاتحاد الأوروبي عن سيادة الأسواق الوطنية وحريتها التعاقدية. لذا فالعالم يترقب القضية C-209/23 حيث تضع قواعد جديدة لتوزان العلاقة بين المنظمات الرياضية العالمية والقانون الأوروبي الذي بالتأكيد سيؤثر في بقية المنظمات الرياضية والسوق الرياضية متعدياً كرة القدم. ومع ترقب الحكم النهائي في النصف الثاني من 2025، يبقى مستقبل تنظيم وسطاء كرة القدم معلقًا بين نموذج موحد ونظام أكثر مرونة يُراعي التنوع القانوني والاقتصادي للأسواق.