logo
شركات الطيران السعودية تقترب من صفقات كبرى مع إيرباص لتعزيز أساطيلها

شركات الطيران السعودية تقترب من صفقات كبرى مع إيرباص لتعزيز أساطيلها

تشهد صناعة الطيران بالمملكة حراكاً لافتاً في الفترة الأخيرة، وسط توقعات بإعلان صفقات ضخمة مع شركة 'إيرباص' الأوروبية خلال الفترة القريبة المقبلة.
وبحسب مصادر مطلعة، تُجري 'طيران الرياض' مفاوضات متقدمة مع 'إيرباص' لشراء ما يصل إلى 50 طائرة من طراز A350-1000، في خطوة تهدف إلى تعزيز أسطولها وتوسيع شبكتها الدولية.
في السياق ذاته، تواصل الخطوط الجوية السعودية مشاوراتها مع الشركة الأوروبية لاقتناء طائرات جديدة عريضة البدن، في إطار خططها لتحديث الأسطول وتلبية الطلب المتزايد على الرحلات الدولية.
كما دخلت 'طيران أديل' على خط التفاوض مع 'إيرباص'، حيث تبحث حالياً إمكانية شراء 10 طائرات من طراز A330neo، ما يعكس توجه الشركة نحو تنويع أسطولها ودخول سوق الرحلات المتوسطة والطويلة.
وتعكس هذه التحركات طموحات قطاع الطيران السعودي في مواكبة النمو الكبير الذي يشهده قطاع السفر في المملكة، انسجاماً مع مستهدفات رؤية 2030 لتحويل المملكة إلى مركز لوجستي عالمي.
إقرأ أيضًا

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الخطوط الكويتية تستقبل أولى طائراتها الجديدة من طراز إيرباص إيه321 نيو
الخطوط الكويتية تستقبل أولى طائراتها الجديدة من طراز إيرباص إيه321 نيو

سفاري نت

timeمنذ 4 أيام

  • سفاري نت

الخطوط الكويتية تستقبل أولى طائراتها الجديدة من طراز إيرباص إيه321 نيو

سفاري نت – متابعات استقبلت شركة الخطوط الجوية الكويتية في مطار الكويت، الخميس، أولى طائراتها الجديدة من طراز إيه 321 نيو، التي تنتجها شركة إيرباص، وهي واحدة من أصل 9 طائرات من الطراز نفسه. وقال رئيس مجلس إدارة الخطوط الكويتية، عبدالمحسن الفقعان، لـ«كونا» وتلفزيون دولة الكويت، عقب وصوله على متن الطائرة القادمة من مدينة «تولوز» الفرنسية، برفقة سفيرة المملكة المتحدة لدى الكويت بليندا لويس، إن الطائرة الجديدة «المطلاع» تتميز باقتصاديتها في الصيانة وفي استهلاك الوقود، إذ توفر نحو 20 بالمئة من الوقود. وأوضح الفقعان أن الطائرة الجديدة التي ستدخل الخدمة خلال أيام فور استكمال الإجراءات المستندية تتضمن 16 مقعداً على درجة رجال الأعمال و150 مقعداً على الدرجة السياحية، وتتميز بحداثة الخدمات الترفيهية على متنها. ولفت إلى أن بقية الطائرات الجديدة من طراز إيه 321 نيو، المشمولة في الصفقة سيتم تسلمها قريباً، مؤكداً الحرص على مواصلة تطوير الناقل الوطني وتقديم أفضل الخدمات للعملاء ترجمة لتوجيهات القيادة السياسية. وأشار إلى عقد اجتماع مع كبار المسؤولين في مجموعة «رولز رويس بي إل سي»، ومناقشة تطوير منظومة المحركات وتقديم الدعم والمساعدة لشركة الخطوط الجوية الكويتية. من جهتها، قالت السفيرة لويس، في تصريح صحافي، إنه تمت زيارة منشأة رولز رويس للإنتاج في مدينة ديربي البريطانية، حيث يتم صنع محركات الطائرات، وبالتحديد طائرة إيرباص ذات الهيكل الواسع. وأشارت لويس إلى زيارة منشأة إيرباص في مدينة تولوز الفرنسية، حيث تجمع أفضل تكنولوجيا الطيران الأوروبية من بريطانيا وإسبانيا وألمانيا وفرنسا، وتضم تشكيلة واسعة من الطائرات بسعات وأحجام مختلفة يتم تصنيعها وإرسالها إلى وجهاتها حول العالم. وأفادت بأن الطائرة الجديدة أثارت دهشتها، فبينما تتمتع بأفضل المميزات التكنولوجية، فهي صديقة للبيئة وآمنة وصحية، وأكثر رفاهية ومتعة للمسافرين.

"القطرية" تمنح "بوينغ" دفعة استراتيجية.. وخبير يحذّر: ليست نهاية المشكلات
"القطرية" تمنح "بوينغ" دفعة استراتيجية.. وخبير يحذّر: ليست نهاية المشكلات

العربية

timeمنذ 6 أيام

  • العربية

"القطرية" تمنح "بوينغ" دفعة استراتيجية.. وخبير يحذّر: ليست نهاية المشكلات

قال ليث الرشيد، كابتن طيار، إن الصفقة الأخيرة بين شركة بوينغ والخطوط الجوية القطرية تمثل دفعة مالية قوية لبوينغ، وتمنح المستثمرين والمساهمين ثقة بوجود تدفقات نقدية، لكنها ليست "الحل السحري" لمشاكل الشركة. وأضاف الرشيد في مقابلة مع "العربية Business" أن نجاح الصفقة يعتمد على التزام بوينغ بجودة التصنيع وتسليم الطائرات ضمن الجداول الزمنية، إلى جانب تجاوز التحديات التنظيمية المفروضة من هيئة الطيران الفيدرالية الأميركية، التي حددت سقفاً لإنتاج الطائرات عند 38 طائرة شهرياً. وأوضح الرشيد أن شركات الطيران حول العالم تسعى لتحديث أساطيلها بطائرات أكثر كفاءة في استهلاك الوقود وأقل انبعاثًا للكربون، مما يمنح الصفقة أهمية استراتيجية. وأشار إلى أن الخطوط القطرية قد تستفيد أيضاً بإعادة بيع دورها في التسليم مستقبلاً، ما يجعل الصفقة رابحة على الجانبين، رغم استمرار هيمنة إيرباص على سوق الطائرات ضيقة البدن.

معركة السماء التجارية.. أميركا تُناور لإنعاش "بوينغ" بمواجهة شراكة "إيرباص" والصين
معركة السماء التجارية.. أميركا تُناور لإنعاش "بوينغ" بمواجهة شراكة "إيرباص" والصين

العربية

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • العربية

معركة السماء التجارية.. أميركا تُناور لإنعاش "بوينغ" بمواجهة شراكة "إيرباص" والصين

قالت أستاذة إدارة الطيران بجامعة "Surrey" نادين عيتاني، إن الولايات المتحدة الأميركية تهدف من خلال اتفاقياتها التجارية الأخيرة إلى تعزيز جاذبية وتنافسية طائرات شركة "بوينغ". وأوضحت عيتاني في مقابلة مع "العربية Business"، أن هذه الاتفاقيات تتيح لـ"بوينغ" الحصول على مكونات أساسية للطائرات، مثل المحركات وأنظمة الملاحة الجوية (Avionics)، التي تصدرها شركات مثل "رولز رويس"، برسوم مخفضة، مما يسمح لها بالمنافسة سعرًا في السوق العالمية. وأشارت إلى أن هذه الخطوة تأتي في ظل خسارة "بوينغ" لحصة سوقية في الفترة الأخيرة. ولفتت إلى النزاع التاريخي بين "بوينغ" و"إيرباص" الذي يعود إلى عامي 2004-2005 وتدخلت فيه منظمة التجارة العالمية بسبب اتهامات متبادلة بتقديم دعم حكومي غير عادل. ورغم هدنة تم التوصل إليها عام 2021 لوقف التعريفات المتبادلة حتى عام 2026، وأن إدارة ترامب تحاول الآن تفكيك هذه الهدنة، خاصة مع إعلان الاتحاد الأوروبي عن نيته إعادة فتح هذا الملف في منظمة التجارة العالمية بسبب التعريفات التي تفرضها واشنطن. وأكدت صعوبة فصل ملف المنافسة بين "بوينغ" و"إيرباص" عن دور الصين، وأن اتفاقية الهدنة التجارية لعام 2021 تضمنت تعاونًا أوروبيًا وأميركيًا لمواجهة صعود السوق الصيني في قطاع الطيران. وتوقعت أن تستحوذ الصين على 20% من الطلبيات العالمية على الطائرات في العشرين سنة المقبلة، مما يدفع الولايات المتحدة إلى محاولة انتزاع نفوذ "إيرباص" في السوق الصيني، خاصة مع تقارب "إيرباص" ومنافسها الصيني "كوماك" وسعي "إيرباص" لنقل التكنولوجيا إلى المصنع الصيني، وهو ما يمثل ضغطًا كبيرًا على واشنطن. وذكرت أن الصين سترد على هذه التحركات في إطار سياستها الخارجية والتجارية، خاصة وأن شراكتها التكنولوجية مع "إيرباص" تبدو مضمونة ومتقدمة، مما يمنحها موقعًا قويًا في المفاوضات ضد الولايات المتحدة. كما أن هذه الشراكة تتيح للصين تطوير قدرات "كوماك" الإنتاجية. ولفتت إلى أن الولايات المتحدة تحاول البحث عن شركاء جدد وتغيير خريطتها الاستراتيجية في أسواق الطيران، خاصة في آسيا والمحيط الهادئ والصين، لكن نجاح هذه المساعي لا يزال غير مؤكد. كما أن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي يثير شكوكًا حول تداعياته على اقتصادها ونموها، مما يجعل التكهن بالمستقبل أمرًا مبكرًا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store