مسرح أوبرا تونس: تظاهرات ثقافية وفنية متنوعة خلال شهر فيفري 2025
يقدم مسرح أوبرا تونس خلال شهر فيفري 2025 عددا من التظاهرات الثقافية والفنية المتنوعة التي تحتضنها مدينة الثقافة الشاذلي القليبي طيلة هذا الشهر.
وقد انطلقت الدورة الخامسة لملتقى مسرح الهواية يوم الاثنين 10 فيفري وتتواصل الى غاية يوم 15 فيفري، وتتضمن هذه الدورة التي تكرم الفنان « أحمد الكشباطي » (مؤسس جمعية الأمل الجديد بباجة سنة 1987) عديد العروض والتجارب المسرحية الهاوية من مختلف ولايات الجمهورية.
كما يقدم مسرح الأوبرا لجمهوره خلال شهر فيفري ثلاث سهرات موسيقية متتالية وستكون البداية يوم 21 فيفري 2025 بمسرح الأوبرا بعرض « زخارف 25″ للموسيقي محمد القرفي، وذلك بمشاركة كل من نور الدين الباجي وأسماء بن أحمد وحسان الدوس. أما ضيف الشرف فسيكون عازف الكمان المتميز البشير السالمي، ويعد هذا العرض امتدادا لمشروع « زخارف عربية » الذي انطلق في صائفة 1993 ويعود اليوم ليقدّم تحية تقدير وعرفان لكل الذين أناروا الموسيقى العربية بألحانهم الرائعة.
أما يوم 25 فيفري 2025، فسيكون الموعد مع « سهرة قائدي الأوركستر » التي يشارك فيها مجموعة من خيرة القادة الموسيقيين في الساحة الموسيقية التونسية وهم شادي القرفي ومحمد مقني وفادي بن عثمان ومحمد الرواتبي، كما سيكون المايسترو العراقي رعد خلف ضيف شرف هذا الحدث الموسيقي لتقديم بعض من مؤلفاته ولأول مرة في تونس و المغرب العربي ، إضافة الى المايسترو الجزائري لطفي سعيدي .
وسيقدم من خلال هذا العرض مجموعة من المؤلفات الموسيقية التونسية الى جانب مجموعة من المؤلفات الموسيقية الجزائرية في شكل أوركسترالي.
وتحتضن قاعة الأوبرا مساء 26 فيفري 2025 عرض « في بحر الطبوع » الذي يتنزل ضمن سلسلة العروض الموسيقية الدورية لبيت المالوف بقطب الموسيقى والأوبرا، والتي تتميز ببعدها المغاربي نظرا للقيمة التاريخية لموسيقى المالوف المنحدر من أصول عربية مغاربية أندلسية.
ويؤثث هذا الحفل الفنان سفيان الزايدي من تونس والفنان أحمد المربوح من المغرب صحبة المجموعة الموسيقية الموسعة لبيت المالوف تحت قيادة مكرم الأنصاري.
ويختتم شهر فيفري بالعرض المسرحي « جرانتي العزيزة » للفاضل الجزيري إنتاج المسرح الوطني التونسي والمركز الثقافي جربة بالتعاون مع مسرح أوبرا تونس و ذلك يوم الخميس 27 فيفري 2025 بمسرح الجهات،
وتطرح مسرحية « جرانتي العزيزة » قصة عازف كمنجة التحق بفرقة الإذاعة ليعمل ضمن أعضائها وخارج إطارها يسرد أهمّ المحطات التي عاشها ليستحضر تاريخ تونس الفني والسياسي من خلال الحديث عن مشواره الشخصي بلغة سلسة ومنسابة.
The post مسرح أوبرا تونس: تظاهرات ثقافية وفنية متنوعة خلال شهر فيفري 2025 appeared first on إذاعة قفصة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Babnet
٢٨-٠٣-٢٠٢٥
- Babnet
"ليلة المسرح بالمدينة"… تكريمات واحتفاء بالمسرحيين في اليوم العالمي للمسرح
في إطار تظاهرة "ليلة المسرح بالمدينة"، انتظم مساء الخميس بقاعة الأوبرا بمدينة الثقافة حفل تكريم لثلة من الفنانين الكبار الذي ساهموا في تأسيس الحركة المسرحية في تونس، وذلك في إطار الاحتفاء باليوم العالمي للمسرح، الموافق ليوم 27 مارس من كل سنة. وتولت وزيرة الشؤون الثقافية أمينة الصرارفي تكريم الفنانين المحتفى بهم. وتحت شعار "لمسة وفاء" تم تكريم الراحلين فتحي الهداوي وعمارة المليتي من خلال عرض فيديوهات تسلط الضوء على عدد من أعمالهما التلفزية والمسرحية، فضلا عن تسليم أفراد عائلتيهما دروع تكريمية لما قدماه للساحة الفنية التونسية. ووسط تصفيق الجمهور وهتافاته اعتلى المسرح تباعا كل من سيدة الشاشة التونسية منى نور الدين التي افتتحت سلسلة التكريمات، ليقف الجمهور بعد ذلك احتراما وتقديرا للفنان الكبير عيسى حراث الذي تميز بزخم عطائه للساحة الفنية التونسية. وعقب ذلك تم تكريم الفنان رؤوف بن عمر الذي تحدث بالمناسبة على أهمية المسرح التونسي في العالم مشيرا إلى أن عضوية المسرح التونسي ضمن الهيئة الدولية للمسرح تعود إلى أربعين سنة مضت، وخلال هذه العقود أشع المسرحيون التونسيون وبرزوا في عديد الدول العربية والعالمية، حتى أصبح المسرح التونسي اليوم عضوا شرفيا في هذه الهيئة. وفي السياق ذاته، تم أيضا تكريم الفنانة لطيفة القفصي، ثم تسلمت ابنة الفنان البحري الرحالي الدرع التكريمي بدل من والدها الذي تعذر عليه الحضور. واختتمت سلسلة التكريمات بالفنان محمد منير العرقي، مدير الدورة 25 لأيام قرطاج المسرحية، الذي تطرق في حديثه الى المسرح التونسي ونجاحاته عربيا ودوليا، مؤكدا أهمية دعم الجمهور للمسرح طيلة أيام السنة كما هو الحال بالنسبة إلى عروض أيام قرطاج المسرحية التي يتوافد عليها جمهور غفير. وفي اختتام سلسلة التكريمات ضمن هذا الحفل الذي قدمته كل من جميلة الشيحي، مديرة قطب المسرح والفنون الركحية بمسرح أوبرا تونس، ونصاف بن حفصية، مديرة إدارة الفنون الركحية بوزارة الشؤون الثقافية، صرحت الشيحي بأن هذا التكريم وللمرة الأولى يتجاوز الجانب الرمزي ليقدم للمُكرمين دعما ماليا رصدته وزارة الشؤون الثقافية ببادرة من الوزيرة أمينة الصرارفي. وحضر هذا الجزء الأول من الحفل حشد غفير من الفنانين التونسيين من أجيال مختلفة على غرار عزيزة بو لبيار وخالد بوزيد والشاذلي العرفاوي وغيرهم. وتلى سلسلة التكريمات عرض فني للفنان الشاب "سي المهف" الذي قدم باقة من أغانيه الجديدة والقديمة وسط تفاعل كبير من الجمهور الشبابي. ومن ضمن الأغاني التي أداها أغنية "أي أي" و "يا لالي" و "Déphasé" وغيرها. وأشار سيف الله الطرشوني مدير عام مسرح الأوبرا بمدينة الثقافة، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، إلى أنه تم اختيار ثلة من المسرحيين ممن برزوا خلال فترة السبعينات والثمانينات و أسسوا لمدرسة المسرح التونسي لتكريمهم بهذه المناسبة على أن يتم الاحتفاء بعدد أكبر من المسرحيين حلال المناسبات القادمة. وحول برمجة عرض فني شبابي ضمن حفل تكريم فنانين من جيل السبعينات والثمانينات، أرجح سيف الله الطرشوني هذا الاختيار لكون مسرح الأوبرا احتضن خلال شهر مارس الجاري تقريبا كل الألوان الفنية، خلال تظاهرات عديدة، من مالوف وموسيقى كلاسيكية وغيرها، وأن اختيار العرض الشبابي جاء تكملة لهذه الفسيفساء من الموسيقات والأغاني المتنوعة لمواكبة مختلف الأذواق الفنية لكل الفئات العمرية. ويتنزل هذا الحفل ضمن تظاهرة "ليلة المسرح بالمدينة" التي ضمت في برنامجها العديد من الفقرات، حيث انطلقت من الساعة الثامنة والنصف مساء بافتتاح معرض صور فوتوغرافية بعنوان "قامات مسرحية" يعرض 49 بورتريه لفنانين ساهموا في تأسيس الحركة المسرحية التونسية منهم من تم تكريمه خلال هذه السهرة ومنهم من فارق الحياة وظل اسمه خالدا بفضل ارثه الفني. ومن ضمن الفنانين الذين ازدان المعرض بصورهم، منى نور الدين و زهيرة بن عمار والازهاري السباعي ورؤوف بن عمر وكمال العلاوي، ومن الفنانين الراحلين الحاضرين رغم الغياب، رجاء بن عمار وأحمد السنوسي وعز الدين قنون وعلي بن عياد وخديجة السويسي والمنصف السويسي. وضمن تظاهرة "ليلة المسرح بالمدينة" التي تتواصل إلى فجر يوم الجمعة 28 مارس، كان الجمهور على موعد مع عدد من العروض المسرحية في مختلف قاعات مدينة الثقافة، حيث احتضن مسرح الجهات عرض مسرحية "البخارة" للصادق الطرابلسي ومن إنتاج مسرح أوبرا تونس – قطب المسرح والفنون الركحية. واستقبل مسرح المبدعين الشبان عرضين متتاليين، الأول مسرحية "تحت الضغط" إخراج ريان القيرواني وإنتاج مركز الفنون الدرامية والركحية بالكاف، والثاني مسرحية "FAKE SILENCE" تأطير مريم بن حسن و إنتاج " Be Actor Studio". وتتواصل فعاليات التظاهرة بقاعة صوفي القلي، انطلاقا من الساعة الثانية والنصف فجرا مع عرض تسجيل نادر لمؤسسة التلفزة التونسية، لمسرحية "جحا والشرق الحائر" إخراج الفاضل الجعايبي نص واقتباس محمد رجاء فرحات من إنتاج فرقة مسرح الجنوب بمدينة قفصة سنة 1971.

تورس
٢٨-٠٣-٢٠٢٥
- تورس
"ليلة المسرح بالمدينة"... تكريمات واحتفاء بالمسرحيين في اليوم العالمي للمسرح باب نات نشر في باب نات يوم 28 - 03
وتولت وزيرة الشؤون الثقافية أمينة الصرارفي تكريم الفنانين المحتفى بهم. وتحت شعار "لمسة وفاء" تم تكريم الراحلين فتحي الهداوي وعمارة المليتي من خلال عرض فيديوهات تسلط الضوء على عدد من أعمالهما التلفزية والمسرحية، فضلا عن تسليم أفراد عائلتيهما دروع تكريمية لما قدماه للساحة الفنية التونسية. ووسط تصفيق الجمهور وهتافاته اعتلى المسرح تباعا كل من سيدة الشاشة التونسية منى نور الدين التي افتتحت سلسلة التكريمات، ليقف الجمهور بعد ذلك احتراما وتقديرا للفنان الكبير عيسى حراث الذي تميز بزخم عطائه للساحة الفنية التونسية. وعقب ذلك تم تكريم الفنان رؤوف بن عمر الذي تحدث بالمناسبة على أهمية المسرح التونسي في العالم مشيرا إلى أن عضوية المسرح التونسي ضمن الهيئة الدولية للمسرح تعود إلى أربعين سنة مضت، وخلال هذه العقود أشع المسرحيون التونسيون وبرزوا في عديد الدول العربية والعالمية، حتى أصبح المسرح التونسي اليوم عضوا شرفيا في هذه الهيئة. وفي السياق ذاته، تم أيضا تكريم الفنانة لطيفة القفصي، ثم تسلمت ابنة الفنان البحري الرحالي الدرع التكريمي بدل من والدها الذي تعذر عليه الحضور. واختتمت سلسلة التكريمات بالفنان محمد منير العرقي، مدير الدورة 25 لأيام قرطاج المسرحية، الذي تطرق في حديثه الى المسرح التونسي ونجاحاته عربيا ودوليا، مؤكدا أهمية دعم الجمهور للمسرح طيلة أيام السنة كما هو الحال بالنسبة إلى عروض أيام قرطاج المسرحية التي يتوافد عليها جمهور غفير. وفي اختتام سلسلة التكريمات ضمن هذا الحفل الذي قدمته كل من جميلة الشيحي، مديرة قطب المسرح والفنون الركحية بمسرح أوبرا تونس ، ونصاف بن حفصية، مديرة إدارة الفنون الركحية بوزارة الشؤون الثقافية، صرحت الشيحي بأن هذا التكريم وللمرة الأولى يتجاوز الجانب الرمزي ليقدم للمُكرمين دعما ماليا رصدته وزارة الشؤون الثقافية ببادرة من الوزيرة أمينة الصرارفي. وحضر هذا الجزء الأول من الحفل حشد غفير من الفنانين التونسيين من أجيال مختلفة على غرار عزيزة بو لبيار وخالد بوزيد والشاذلي العرفاوي وغيرهم. وتلى سلسلة التكريمات عرض فني للفنان الشاب "سي المهف" الذي قدم باقة من أغانيه الجديدة والقديمة وسط تفاعل كبير من الجمهور الشبابي. ومن ضمن الأغاني التي أداها أغنية "أي أي" و "يا لالي" و "Déphasé" وغيرها. وأشار سيف الله الطرشوني مدير عام مسرح الأوبرا بمدينة الثقافة، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، إلى أنه تم اختيار ثلة من المسرحيين ممن برزوا خلال فترة السبعينات والثمانينات و أسسوا لمدرسة المسرح التونسي لتكريمهم بهذه المناسبة على أن يتم الاحتفاء بعدد أكبر من المسرحيين حلال المناسبات القادمة. وحول برمجة عرض فني شبابي ضمن حفل تكريم فنانين من جيل السبعينات والثمانينات، أرجح سيف الله الطرشوني هذا الاختيار لكون مسرح الأوبرا احتضن خلال شهر مارس الجاري تقريبا كل الألوان الفنية، خلال تظاهرات عديدة، من مالوف وموسيقى كلاسيكية وغيرها، وأن اختيار العرض الشبابي جاء تكملة لهذه الفسيفساء من الموسيقات والأغاني المتنوعة لمواكبة مختلف الأذواق الفنية لكل الفئات العمرية. ويتنزل هذا الحفل ضمن تظاهرة "ليلة المسرح بالمدينة" التي ضمت في برنامجها العديد من الفقرات، حيث انطلقت من الساعة الثامنة والنصف مساء بافتتاح معرض صور فوتوغرافية بعنوان "قامات مسرحية" يعرض 49 بورتريه لفنانين ساهموا في تأسيس الحركة المسرحية التونسية منهم من تم تكريمه خلال هذه السهرة ومنهم من فارق الحياة وظل اسمه خالدا بفضل ارثه الفني. ومن ضمن الفنانين الذين ازدان المعرض بصورهم، منى نور الدين و زهيرة بن عمار والازهاري السباعي ورؤوف بن عمر وكمال العلاوي، ومن الفنانين الراحلين الحاضرين رغم الغياب، رجاء بن عمار وأحمد السنوسي وعز الدين قنون وعلي بن عياد وخديجة السويسي والمنصف السويسي. وضمن تظاهرة "ليلة المسرح بالمدينة" التي تتواصل إلى فجر يوم الجمعة 28 مارس، كان الجمهور على موعد مع عدد من العروض المسرحية في مختلف قاعات مدينة الثقافة، حيث احتضن مسرح الجهات عرض مسرحية "البخارة" للصادق الطرابلسي ومن إنتاج مسرح أوبرا تونس – قطب المسرح والفنون الركحية. واستقبل مسرح المبدعين الشبان عرضين متتاليين، الأول مسرحية "تحت الضغط" إخراج ريان القيرواني وإنتاج مركز الفنون الدرامية والركحية بالكاف، والثاني مسرحية "FAKE SILENCE" تأطير مريم بن حسن و إنتاج " Be Actor Studio". وتتواصل فعاليات التظاهرة بقاعة صوفي القلي، انطلاقا من الساعة الثانية والنصف فجرا مع عرض تسجيل نادر لمؤسسة التلفزة التونسية ، لمسرحية "جحا والشرق الحائر" إخراج الفاضل الجعايبي نص واقتباس محمد رجاء فرحات من إنتاج فرقة مسرح الجنوب بمدينة قفصة سنة 1971. تابعونا على ڤوڤل للأخبار


Babnet
١٩-٠٣-٢٠٢٥
- Babnet
عروض تونسية وعالمية في الدورة الثالثة لتظاهرة "تونس مسارح العالم" من 20 إلى 27 مارس
تلتئم الدورة الثالثة لتظاهرة "تونس مسارح العالم" من 20 إلى 27 مارس 2025 بقاعة الفن الرابع بتونس العاصمة. وعلى غرار الدورات السابقة تحتفي هذه التظاهرة التي ينظمها المسرح الوطني التونسي تحت إشراف وزارة الشؤون الثقافية، باليوم العالمي للمسرح، الذي يُوافق 27 مارس من كل عام. وعلى مدى ثمانية أيام، سيعيش عشاق المسرح على وقع سلسلة من العروض التونسية والعالمية فيها مراوحة بين المسرح الكلاسيكي والمسرح التجريبي المعاصر، وهي أعمال ثرية الطرح ومتنوعة المضامين، تلتقي في جوهرها وهو الإنسان، حيث تشترك في الدفاع عن القضايا الإنسانية العادلة. ويفتتح المهرجان يوم الخميس 20 مارس بعرض "حديقة الهيسبيريديس" للمخرجة الإسبانية "أليشيا سوتو"، وهو عمل مشترك بين إسبانيا والمغرب يجمع بين الأداء الحركي والسرد المسرحي مستلهما من الأسطورة الإغريقية في رؤية معاصرة تعكس صراعات الإنسان. أما العروض التونسية، والتي تمثل الجزء الأكبر من برمجة الدورة، فستنطلق يوم الجمعة 21 مارس بعرض "جرانتي العزيزة" للمخرج فاضل الجزيري، (إنتاج الفيلم الجديد)، وهو عرض يجمع بين التمثيل والموسيقى. ويكون الموعد مساء السبت 22 مارس، مع مسرحية "كيما اليوم" للفنانة ليلى طوبال، (إنتاج مشترك بين المسرح الوطني التونسي وشركة "الفن مقاومة"). ويفسح المجال يوم الأحد 23 مارس لعرض دولي من كوت ديفوار بعنوان "سكر - مثلجات لجريمة لطيفة"، وهو عمل يمزج بين المسرح والرقص، من تصميم الكوريغراف "عبدولاي تريزور كوناتي"، يعالج بأسلوب بصري مميز فكرة الجريمة والعدالة في قالب مسرحي مبتكر. قبل العودة مجددا للعروض التونسية حيث يتابع الجمهور يوم الإثنين 24 مارس، مسرحية "تحت الضغط" للمخرج ريان القيرواني (إنتاج مركز الفنون الدرامية والركحية بالكاف)، ويوم الثلاثاء 25 مارس، مسرحية "اعتراف" للمخرج محمد علي بن سعيد. وفي مراوحة بين العروض التونسية والأجنبية، يتابع المولعون بالفن الرابع يوم الأربعاء 26 مارس العرض الإيطالي "بروميثيوس - الكنغر الأزرق"، من إخراج "سيموني مانينو"، عن نص للكاتب السياسي "لورانزو مارسيلي" وهو عمل أنجر بالتعاون مع فنانين من تونس وإيطاليا في إطار ورشة "نوسترا سينيورا" ومجموعة البحر الأبيض المتوسط، وهو إنتاج مشترك بين مسرح "بريمن" بمدينة بالارمو الإيطالية ومهرجان الحمامات الدولي. وتستمدّ أحداث المسرحية من مأساة "إسخيلوس"، لكن برؤية حديثة تعكس الأزمة البيئية والإنسانية في البحر الأبيض المتوسط. وتُختتم التظاهرة يوم الخميس 27 مارس، الموافق لليوم العالمي للمسرح، بمسرحية "التابعة" للمخرج توفيق الجبالي (إنتاج مسرح التياترو)، وهو عرض نقدي ساخر يعكس التداخل بين الواقع والخيال بأسلوب متميز، ويعيد طرح الأسئلة الكبرى عن المجتمع والسلطة والفن. وتنطلق جميع العروض على الساعة التاسعة ونصف ليلا (21:30) بقاعة الفن الرابع بشارع باريس وسط العاصمة.