
مميزات وعيوب.. مراجعة هاتف OnePlus 13T
رغم تصميمه الأنيق وسعره المنافس، يفتقر OnePlus 13T إلى بعض الميزات التي أصبحت أساسية في فئة الهواتف الرائدة.
فهل تغنيك بطاريته الضخمة وأداؤه القوي عن تلك النواقص؟
هواتف ذكية هواتف مراجعة هاتف "OnePlus 13R": ميزات وعيوب
تصميم مألوف بلمسة راقية
عند أول نظرة، قد تظن أنك رأيت هاتف OnePlus 13T من قبل، فهو يستلهم تصميمه من أكثر من جهاز في السوق، من آيفون 16 إلى شاومي 15.
لكنه مع ذلك، يتمتع بجودة تصنيع عالية، وهيكل من الألمنيوم، وزجاج مطفي يمنحه مظهراً فخماً لا يعكس سعره المتوسط.
ورغم أن الحافة السفلية أكثر سمكاً من المعتاد، فإن وحدة الكاميرا المدمجة في الزاوية تعزز من سهولة الاستخدام.
أداء قوي ينافس الكبار
يعتمد الهاتف على معالج Snapdragon 8 Elite، وهو خيار قوي، وإن كان البعض يراه مبالغاً فيه مقارنة باحتياجات الهاتف.
الأداء كان ممتازاً حتى في أقسى الظروف، وشارك الهاتف في بطولة ألعاب مباشرة نظمتها الشركة، ليؤكد جدارته.
درجات حرارة منخفضة، معدلات تحديث عالية، واستهلاك طاقة متوازن، جعلت من 13T خياراً مثالياً لعشاق الألعاب، خاصة بفضل مزايا مثل الشحن المباشر وتقنيات تعزيز الأداء بالذكاء الاصطناعي.
بطارية عملاقة في هيكل صغير
من أبرز نقاط قوة الهاتف هي البطارية التي تفوق الـ6000 مللي أمبير، بفضل تقنية السيليكون والكربون.
وعلى الرغم من أن سرعة الشحن ليست الأسرع (80 واط)، فإنها تبقى أكثر من كافية، خصوصاً لمن لا يستخدمون الهاتف بشكل مكثف.
شاشة جيدة ولكن...
تقدم الشاشة أداءً مقبولاً مع سطوع يصل إلى 1600 شمعة، وتدعم تقنيات تعتيم متقدمة لحماية العين.
لكنها ليست مثالية، إذ أن موضع بصمة الإصبع في الأسفل قد يزعج بعض المستخدمين، خاصة مع وجود منافسين يقدمون تصميماً أكثر انسيابية.
كاميرا تفتقر إلى التنوع
هاتف OnePlus 13T يأتي بكاميرتين فقط، رئيسية ومقربة، بدون عدسة واسعة أو قدرات فيديو متقدمة.
الصور النهارية جيدة، لكن الأداء الليلي والفيديو دون المستوى.
الكاميرا الأمامية بدقة 1080p فقط، وهو أمر محبط في هاتف بسعر 599 دولار.
هل يستحق الشراء؟
عند النظر إلى السعر الرسمي (599 دولار)، يبدو 13T منافساً جيداً لهاتف مثل شاومي 15.
هاتف "شاومي" يقدم ميزات إضافية كالشحن اللاسلكي، ومستشعر بصمة متقدم، ومعيار IP68، مقابل فارق سعري لا يتعدى 50 دولاراً.
ورغم ذلك، يعتبر هاتف OnePlus 13T يجمع بين الأداء القوي والتصميم الأنيق وعمر البطارية الطويل.
لكنه يقدم تضحيات واضحة في مجال التصوير والميزات المتقدمة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة مال
منذ 6 أيام
- صحيفة مال
رسميا .. طرح هاتف OnePlus 13s في 5 يونيو
أعلنت OnePlus رسميًا عن نيتها لإطلاق هاتفها الجديد OnePlus 13s خلال الشهر المقبل، حيث أكدت الشركة عبر حسابها على منصة X أن الكشف عن الهاتف سيتم في 5 يونيو. ووفقا لـ 'أخبار التقنية' يُعد OnePlus 13s في الواقع نسخة معاد تسميتها من OnePlus 13T، الذي تم إطلاقه في الصين الشهر الماضي. وقد جاء ذلك الهاتف بتصميم مدمج، ويعمل بمعالج Snapdragon 8 Elite مع بطارية ضخمة، لذلك من المتوقع أن يحمل OnePlus 13s نفس المواصفات تقريبًا. يأتي هاتف OnePlus 13T بشاشة OLED بقياس 6.32 بوصة، بدقة FHD+ ومعدل تحديث 120 هرتز، ويدعم ما يصل إلى 16 جيجابايت من الذاكرة العشوائية LPDDR5X، وسعة تخزين تصل إلى 1 تيرابايت من نوع UFS 4.0. اقرأ المزيد كما يضم كاميرا رئيسية بدقة 50 ميجابكسل، وكاميرا تيليفوتو بدقة 50 ميجابكسل للتقريب البصري 2x، وكاميرا أمامية بدقة 16 ميجابكسل، بالإضافة إلى بطارية بسعة 6260 مللي أمبير تدعم الشحن السلكي السريع بقوة 80 واط. حتى الآن، لم يتم تأكيد ما إذا كانت هناك فروقات في العتاد بين OnePlus 13T و13s. وعلى الأرجح، ستظل المواصفات الرئيسية كما هي، بينما قد تطرأ بعض التغييرات البسيطة على مستوى الكاميرا أو البطارية. ومن الجدير بالذكر أن OnePlus 13s سيأتي بلون جديد هو الأخضر، بدلًا من اللون الرمادي، إلى جانب الألوان الأخرى التي شملت الأسود والوردي في إصدار 13T.

العربية
منذ 6 أيام
- العربية
مدرسة قديمة.. موظفو "أبل" يكشفون عن سبب فشل ذكائها الاصطناعي
في سبتمبر من العام الماضي، طرحت شركة أبل سلسلة هواتف آيفون 16، ووعدت بأن الهواتف الجديدة "مُصممة لذكاء أبل". لكن هذا لم يكن صحيحًا تمامًا، ففشل الذكاء الاصطناعي في "أبل" برمته استمر لسنوات عديدة، وفقًا لموظفين يعملون فيها. وللتوضيح، لم يكن ذكاء "أبل" متاحًا حتى عند إصدار سلسلة هواتف آيفون 16. وعندما وصل أخيرًا إلى نظام iOS، لم يتضمن سوى عدد قليل جدًا من الميزات الموعودة، بحسب تقرير نشره موقع "phonearena" واطلعت عليه "العربية Business". أسواق العربية 1230 آيفون تشارك فيه 30 دولة.. "بالميرا" تكشف للعربية تفاصيل تجميع "آيفون" تُطلق "أبل" تدريجيًا المزيد والمزيد مما عرضته في البداية، لكن الأداة الأهم - مساعدها الرقمي Siri المُحسّن - لا تزال مفقودة. لقد كانت هناك العديد من العوامل التي أدت إلى هذا الفشل، ولكن العاملين اللذين يبرزان هما المسؤولون التنفيذيون للشركة والتزامها بخصوصية المستخدم. المسؤولون التنفيذيون في شركة أبل غفلوا عن إمكانات الذكاء الاصطناعي لم يصبح الذكاء الاصطناعي شيئًا بارزًا فجأةً مع الشعبية الهائلة التي حققها روبوت الدردشة شات جي بي تي من "OpenAI" قبل بضع سنوات. فقد عملت شركات كبرى مثل "غوغل" و"ميتا" و"أمازون" على تطوير الذكاء الاصطناعي لسنوات، لأنها جميعًا أدركت أنه سيُصبح جانبًا رئيسيًا من الحوسبة في المستقبل القريب. مع ذلك، يبدو أن مسؤولي "أبل" التنفيذيين - على الرغم من إعجاب ستيف جوبز بـ "سيري" قبل وفاته - لم يفهموا سبب كل هذه الضجة. فقد صرّح أحد موظفي "أبل"، نائب الرئيس الأول لهندسة البرمجيات، كريج فيديريغي، بأنه لم يعتقد أن الذكاء الاصطناعي سيُصبح ذا أهمية على الإطلاق. ظل فيديريغي مترددًا في الاستثمار في الذكاء الاصطناعي. والأمر الأكثر مأساوية هو أن العديد من كبار المسؤولين التنفيذيين الآخرين أدركوا إمكانات الذكاء الاصطناعي قبل أكثر من عقد من الزمان، ولكن عندما حاولوا إقناعه بالانضمام، لم يُنصت. كما ظلّ مسؤولون تنفيذيون آخرون في مستوى فيديريغي متشككين بشأن مستقبل الذكاء الاصطناعي. عندما أتاحت "OpenAI" الوصول إلى شات جي بي تي، فوجئت "أبل" تمامًا. ظهرت فجأةً برامج ماجستير في القانون (نماذج اللغات الكبيرة) التي تُمكّن الذكاء الاصطناعي الحديث. عندما استخدم كريج فيديريغي شات جي بي تي لكتابة بعض الشيفرة البرمجية لمشروع شخصي، أدرك أخيرًا ما يمكن أن يكون عليه الذكاء الاصطناعي، ولكن كان الوقت قد فات للحاق بالمنافسين. التزام شركة أبل الصارم بخصوصية المستخدم تلتزم شركة أبل بشدة بخصوصية بيانات مستخدميها. ووفقًا لأشخاص يعملون في الشركة، أدى هذا إلى تباطؤ كبير في وتيرة تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي لديها. فبينما تقوم "OpenAI" باستخراج بيانات الويب وجلسات شات جي بي تي، ترفض "أبل" تدريب ذكائها الاصطناعي على بيانات مستخدمي أجهزة آيفون وماك. علاوة على ذلك، تتيح "أبل" لمواقع الويب الانسحاب بسهولة من قائمة المصادر التي يمكن لبرنامجها جمع البيانات منها. هذا يعني أنه حتى بعد أن بدأت "أبل" بتخصيص موارد ضخمة لأبحاث الذكاء الاصطناعي، فإنها لا تزال متأخرة عن منافسيها. لدى "أبل" حاليًا آلاف المحللين في بلدان متعددة يحللون مخرجات ذكائها الاصطناعي بحثًا عن أي أخطاء. تعمل الشركة أيضًا على مساعد رقمي منفصل تمامًا - يُسمى "LLM Siri" - وتخطط لاستبدال Siri الحالي به عندما يكون جاهزًا. تم مؤخرًا تجريد جون جياناندريا، الذي عمل في مجموعات الذكاء الاصطناعي في "غوغل" قبل انضمامه إلى "أبل" في عام 2018، من السيطرة على تطوير المنتجات. يؤكد جياناندريا أن "أبل" لا تواجه أي تهديد من منافسي الذكاء الاصطناعي الآخرين. وبالتالي، فقد الرئيس التنفيذي تيم كوك - المهووس بتطوير الذكاء الاصطناعي - ثقته في قدرة جياناندريا على تحقيق أهدافه. تولى كريج فيديريغي أيضًا مسؤولية أكبر في أبحاث وتطوير الذكاء الاصطناعي في "أبل" مستقبلًا. يبدو أنه يشعر ببعض المسؤولية عن هذه المحنة برمتها، كما صرّح مسؤولو "أبل" التنفيذيون مؤخرًا بأنهم يتحملون المسؤولية الشخصية عن فشل قسم الاستخبارات في "أبل". آيفون يتطلع إلى جيميني ونماذج الذكاء الاصطناعي الأخرى تسعى "أبل" جاهدةً حاليًا لتوفير أكبر قدر ممكن من ميزات الذكاء الاصطناعي التي وعدت بها لأجهزتها. ولتحقيق ذلك، تُجري الشركة حاليًا محادثات مع "غوغل" لجلب نموذجها الرائد للذكاء الاصطناعي جيميني إلى آيفون. وهذا هو النهج نفسه الذي اتبعته "سامسونغ" لسلسلة هواتف غالاكسي إس 25، و"غوغل" بطبيعة الحال، لهواتف بيكسل 9. كما أفادت التقارير أن "أبل" تخطط لدمج نماذج ذكاء اصطناعي أخرى، مثل "بيربلكسيتي"، في نظامها. سيتيح هذا للمستخدمين اختيار نموذج الذكاء الاصطناعي الذي يرغبون في استخدامه على أجهزة "أبل" الخاصة بهم. إن فشل شركة أبل في مجال الذكاء الاصطناعي خير مثال على أن عدم الاستثمار في مستقبلك في مرحلة مبكرة من حياتك يُثقل كاهلك. يزعم الموظفون أن "أبل" ستكون أكثر حرصًا الآن ولن تُعلن عن الميزات إلا قبل بضعة أشهر من إطلاقها المُؤكد. ولهذا السبب أيضًا، من المرجح أن يكون مؤتمر المطورين العالمي (WWDC) لهذا العام أقل ضجيجًا.


سويفت نيوز
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- سويفت نيوز
بسبب ضعف المبيعات.. تخفيض سعر آيفون 16 برو 350 دولارا في الصين
بكين – سويفت نيوز: تعاني مؤخرًا شركة أبل في ثاني أكبر أسواقها وأهمها على الإطلاق، الصين. وشهد الربع الأول من عام 2025 انخفاضًا في المبيعات للربع السابع على التوالي لشركة أبل، في الوقت نفسه، ارتفعت مبيعات 'شاومي' بنسبة 40%. والآن، تُقدم المتاجر الإلكترونية الصينية وبائعو التجزئة خصومات كبيرة على طرازات آيفون 16، بما في ذلك آيفون 16 برو في محاولة لتعزيز المبيعات في ظل استمرار مشاكل 'أبل' في الصين، بحسب تقرير نشره موقع 'phonearena'. تأتي تخفيضات الأسعار قبل انطلاق مهرجان التسوق الصيني الرئيسي في منتصف العام، والمعروف باسم 'مهرجان 618″، والذي يُقام في 18 يونيو. على سبيل المثال، تُدرج منصة JD الشهيرة هاتف آيفون 16 برو (سعة 128 غيغابايت) بسعر 5,469 يوان (حوالي 759 دولارا)، وهو أقل بمقدار 2,530 يوانًا من سعر 'أبل' الرسمي البالغ 7,999 يوانًا (حوالي 1,100 دولار). ومن المثير للاهتمام أن هاتف آيفون 16 القياسي (بسعة تخزين 256 غيغابايت) مُخفَّض السعر أيضًا، حيث يبلغ سعره 5,469 يوانًا أيضًا، بانخفاض 1,530 يوانًا عن سعره المعتاد البالغ 6,999 يوانًا (حوالي 970 دولارا). تشمل هذه الأسعار إعانات حكومية للمنتجات الرقمية. كما يُقدم موقع Tmall التابع لشركة علي بابا عروضًا مماثلة. بعد تطبيق القسائم والإعانات المتاحة، يُباع هاتف آيفون 16 برو (سعة 128 غيغابايت) بسعر 5,499 يوانًا، بخصم قدره 2,500 يوان. لا يزال من غير الواضح ما إذا كانت 'أبل' متورطة بشكل مباشر في تخفيضات الأسعار هذه، أم أن المنصات نفسها هي التي تحركها. في السنوات السابقة، خفضت 'أبل' أسعارها أحيانًا خلال مهرجان '618'، إما من خلال عروضها الترويجية الخاصة أو بشكل غير مباشر عبر منصات الشركاء والموزعين المعتمدين. قال محلل 'IDC' لأبحاث السوق، ويل وونغ، يبدو أن 'أبل' تُكرر استراتيجيتها الترويجية التي اتبعتها العام الماضي. وتابع حديثه: 'فمن خلال تخفيض أسعار بعض الطرازات، مثل آيفون 16 برو، قد تُوائِم أبل أسعارها لتتأهل للحصول على إعانات حكومية محلية مُصممة لدعم الاستهلاك الرقمي'. في يناير الماضي، أطلقت 'أبل' عروضًا ترويجية نادرة على موقعها الرسمي، مُقدمةً خصومات تصل إلى 500 يوان (حوالي 70 دولارا). كما دأبت متاجر التجزئة الصينية على تقديم عروض مماثلة لفترة محدودة خلال فترات التخفيضات الكبرى. رغم الجهود الترويجية، انخفضت شحنات هواتف 'أبل' الذكية في الصين بنسبة 9% في الربع الأول من هذا العام. في المقابل، شهدت شحنات منافسيها المحليين، مثل 'شاومي' و'هواوي'، نموًا بنسبة 40% و10% على التوالي خلال الفترة نفسها، كما ذكرنا سابقًا.