
الرقم 13... "تعويذة الحظ" التي رافقت تايلور سويفت في الفن والحياة!
بالنسبة للكثيرين، يشكّل الرقم 13 فأل شؤم، لكن تايلور سويفت حوّلته إلى شعار للنجاح وتميمة حظ تلازمها في كل خطواتها، منذ ولادتها وحتى أبرز لحظات مسيرتها الفنية.
وُلدت سويفت في 13 ديسمبر 1989، لكن المصادفة الأغرب جاءت عندما أتمّت عامها الثالث عشر في يوم الجمعة 13 – اليوم الذي يعتبره كثيرون 'نحسًا' في الثقافة الغربية. إلا أن سويفت قلبت المعادلة تمامًا، فبات الرقم الذي يُخشى منه تقليديًا رمزًا لانتصاراتها المتتالية.
خلال جولتها الشهيرة "Fearless" عامي 2009 و2010، دأبت سويفت على رسم الرقم 13 على يدها قبل اعتلاء المسرح، مؤكدة في مقابلة مع mtv: "أرسم الرقم 13 لأنّه رقم حظي... وارتبطت به مواقف رائعة في حياتي، لدرجة أن ظهوره بات نذير خير دائمًا".
ومن تلك اللحظات، فوز ألبومها الأول بجائزة ذهبية بعد 13 أسبوعًا فقط من صدوره، وجلوسها في الصف الثالث عشر خلال حفلات جوائز كبرى، أو حتى إعلانها عن ألبومات جديدة خلال مناسبات مرتبطة بالرقم 13.
الرقم الذي تحوّل إلى أيقونة في عالم "سويفتيز"، أدرجته المغنية في تفاصيل أعمالها الفنية بدقة متناهية: في ألبومها "Red" عام 2012، كانت أغنية "Lucky One" – التي تكرّر فيها كلمة "محظوظ" 13 مرة – هي الترتيب الثالث عشر في قائمة الأغاني. كما حرصت على أن تمتد مقدمتها 13 ثانية فقط.
وفي لمحة رمزية أخرى، أطلقت ألبومها "Evermore" قبل يومين فقط من عيد ميلادها الحادي والثلاثين، معتبرة أن الرقم 31 يعكس الرقم 13 مقلوبًا، وبالتالي "هو أيضاً يحمل معنى خاصًا". أما ألبوم "Folklore" الذي سبق "Evermore"، فقد ضمّا معًا 31 أغنية – صدفة أم تصميم مقصود؟ جمهورها لا يعتقد أنه مجرد حظ.
وتتوالى الإشارات: خلال ظهورها الـ13 في مباريات فريق " كانساس سيتي تشيفز" لدعم حبيبها لاعب كرة القدم الأميركي ترافيس كيلسي ، فاز الفريق بلقب "سوبر بول" عام 2024، في المباراة التي حملت الرقم 58... حيث 5+8=13!
وفي احتفالها بجائزة غرامي الثالثة عشرة عن ألبوم "Midnights"، صعدت تايلور إلى المسرح لتعلن أمام جمهورها: "إنها جائزتي رقم 13... ورقمي المحظوظ. لا أعلم إن سبق أن أخبرتكم بذلك".
قد يبدو الرقم 13 مثيرًا للجدل في الثقافة الشعبية، لكنه مع تايلور سويفت أصبح رمزًا للثقة، والإرادة، والانتصار الشخصي. وبينما يرى البعض في الأرقام مجرد أرقام، تجد سويفت فيها رواية كاملة ، مكتوبة بموسيقى وإيمان لا يتزعزع بأن الحظ... قد يأتيك في نسخته الثالثة عشرة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

القناة الثالثة والعشرون
منذ 12 ساعات
- القناة الثالثة والعشرون
حرب الشرق التي ستفني الغرب... هل تصدق تنبؤات العرافة العمياء؟
تعود نبوءات العرّافة البلغارية الشهيرة بابا فانغا Baba Vanga إلى الواجهة بقوة بعد تصاعد الاشتباكات العسكرية في منطقة الشرق الأوسط، وتنامي المخاوف من توسّع الصراعات إلى حرب شاملة. العرّافة التي رحلت عام 1996 أي ما يقارب من 30 عاماً كانت قد توقعت اندلاع حرب مدمّرة في أوروبا عام 2025، وهو ما يعيد طرح تساؤلات مقلقة بشأن مدى تحقق رؤاها السابقة. من بين نبوءاتها المثيرة، ما ورد على لسانها: 'حين تسقط سوريا، ستبدأ حرب عظيمة بين الشرق والغرب، في الربيع، ستندلع حرب في الشرق، وستكون حرباً ثالثة عالمية… حرب من الشرق ستُفني الغرب'. ورغم غموض الصياغة، يرى كثيرون أن الواقع الجيوسياسي الحالي يمنح تلك الكلمات بعداً أكثر رعباً. عندما توقّعت رحيل ديانا وأحداث 11 سبتمبر لعلّ ما يثير الاهتمام المتجدد بتنبؤات بابا فانغا هو سجلها الحافل برؤى تحققت بشكل مثير للدهشة، بحسب ما ينقله متابعوها. أبرزها نبوءتها بمصرع الأميرة ديانا في 1997، وحديثها عام 1989 عن 'سقوط الأميركيين على يد الطيور الفولاذية'، وهي العبارة التي ربطها البعض لاحقاً بهجمات 11 سبتمبر. كما توقعت صعود رئيس أمريكي من أصول أفريقية قبل سنوات من انتخاب باراك أوباما، بل أضافت أن من سيخلفه 'سيجلب الانقسام لأمريكا ويصعد بها نحو الفوضى'، وهي إشارة يربطها البعض اليوم بإدارة دونالد ترامب. نبوءات من عالم الفن والرياضة: ظهور فضائيين وعودة هاميلتون بعيداً عن السياسة، تحمل نبوءات فانغا لهذا العام طابعاً أقرب إلى الخيال العلمي والفن، حيث زعمت أن كائنات فضائية ستظهر علناً لأول مرة في حدث رياضي عالمي وتحديداً خلال عرض منتصف مباراة سوبر بول الأمريكية! وفي سياق رياضي آخر، تنبأت بفوز لويس هاميلتون بلقبه الثامن في سباقات فورمولا 1، وهو إنجاز غير مسبوق، يُفترض أن يحققه هذا العام بعد انضمامه إلى فريق فيراري، لينهي سنوات من التراجع ويعيد المجد للفريق الإيطالي منذ 2007. ولم تقتصر رؤاها على السياسة والفن، بل امتدت إلى توقعات علمية بظهور مصدر طاقة نظيفة ثوري من شأنه أن يُحدث تحولاً في مسار أزمة المناخ والطاقة، إلى جانب إعلانها أن 2025 سيكون عام اكتشاف التخاطر العقلي كوسيلة تواصل بين البشر. بين التصديق والتكذيب: ماذا تحقق فعلاً وماذا لم يحدث؟ رغم الهالة التي أحاطت باسم بابا فانغا، إلا أن بعض تنبؤاتها الكبرى لم يرَ النور يوماً، بل ثبت عدم دقتها مع مرور الوقت، ما جعل البعض يشكّك في مصداقية رؤاها الغامضة. من أبرز تلك النبوءات، ما زعمته بأن حرباً نووية ستندلع وتُبيد أوروبا بالكامل خلال السنوات الأولى من القرن الحادي والعشرين، وهي نبوءة لم تقع رغم الحروب والصراعات المتفرقة التي شهدها العالم، ما يدحض هذا التوقع الكارثي. كما توقّعت أن يكون نهائي كأس العالم 1994 بين منتخبين تبدأ أسماؤهما بحرف 'ب'، في إشارة ضمنية إلى 'البرازيل' و'بلغاريا'، إلا أن المواجهة جرت بين البرازيل وإيطاليا، بينما غادرت بلغاريا البطولة من نصف النهائي. كذلك، توقّعت العرّافة أن تبدأ الحرب العالمية الثالثة عام 2010 بسلاح نووي، وأن تنتهي عام 2014، في سيناريو دمار شامل لم يحدث، وظل حبيس المخيلة، لتثبت السنوات التالية عدم تطابق هذا التكهّن مع أي وقائع سياسية أو عسكرية. ومن أغرب رؤاها غير المحققة، إعلانها أن كوكب الزهرة سيصبح مأهولاً بالبشر بحلول عام 2028، وأننا سنتمكّن من السفر عبر الزمن بحلول عام 2300، وهي تنبؤات أثارت سخرية بعض المتابعين، واعتبروها محض خيال علمي لا يستند إلى أي قاعدة من الواقع. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


تيار اورغ
منذ 2 أيام
- تيار اورغ
ديما صادق تتعرض لعارض صحي..! (صورة)
أعلنت الإعلامية ديما صادق عبر منصة إكس أمس، أنّها تعتذر عن تقديم حلقة "حكي صادق" عبر MTV. وقالت: "بسبب عارض صحي، اعتذر عن تقديم حلقة حكي صادق الليلة. ( مع انه كان عنا كتير أشيا نقولها). نلقاكم الأسبوع المقبل".


صدى البلد
منذ 3 أيام
- صدى البلد
تايلور سويفت تفاجئ مرضى مستشفى الأطفال في فلوريدا.. صور
زارت نجمة البوب العالمية تايلور سويفت مستشفى 'جو ديماجيو للأطفال' في مدينة هوليوود بولاية فلوريدا، بعد حضورها مباراة نهائي كأس ستانلي للهوكي برفقة شريكها لاعب كرة القدم الأمريكي ترافيس كيلسي، يوم الخميس الماضي. وظهرت سويفت (35 عامًا) في صور ومقاطع فيديو التقطها الجمهور وهي ترتدي فستانًا أخضر مائل للرمادي مع صندل بيج، تتجول بين غرف المرضى وتصافح الأطفال وتلتقط الصور معهم. في إحدى الصور المؤثرة التي نُشرت على وسائل التواصل، ظهرت سويفت وهي تقف بجانب أحد الآباء وهو يحمل طفله، وكتب على الصورة: 'أنا أبكي فعلًا.. انظروا من قابل يهوذا قبل جلسة نقل الدم اليوم! تايلور سويفت!' وأضاف: 'المرة الوحيدة التي غبت فيها عن موعد، حصل هذا!' كما شاركت النجمة نفسها شعورها خلال الزيارة، وقالت في مقطع انتشر على 'تيك توك': 'كان هذا يومًا مذهلًا بحق'. وفي فيديو آخر، سُمعت وهي تقول لطفل آخر: 'أعجبتني تسريحتك.. تبدو رائعة!' ولم تكن الزيارة فقط للأطفال، بل التقت أيضًا بالدكتورة جيل وايتهاوس، رئيسة قسم الجراحة، التي نشرت صورة لها مع سويفت على إنستغرام، وكتبت: 'رئيسة الجراحة تلتقي برئيسة العالم! من ألطف الشخصيات التي قابلتها على الإطلاق. شكرًا لكِ يا تايلور على تحقيق أحلام مرضانا وأسرهم وطاقمنا الطبي اليوم!' تايلور سويفت لم تكن غريبة عن مثل هذه اللفتات. فقد سبق أن زارت مستشفى 'تشيلدرن ميرسي' في كانساس سيتي بعد نهاية جولتها العالمية Eras Tour، حيث التقطت الصور مع الطاقم الطبي وشاركت لحظات مميزة مع الأطفال. إحدى الأمهات نشرت صورًا لابنتها 'رايلي' أثناء زيارة سويفت، وظهرت النجمة وهي تهدي الطفلة نسخة موقعة من كتابها التذكاري للجولة. وفي لقطة طريفة، ظهرت سويفت وهي تمسك ببطانية كُتب عليها: 'شجّعوا حبيب تايلور!' وكانت سويفت قد حضرت، قبل يوم من هذه الزيارة، المباراة الرابعة من نهائي كأس ستانلي إلى جانب ترافيس كيلسي، حيث رُصد الثنائي وهما يتجولان في ملعب Bank Arena في فلوريدا، يداً بيد، بإطلالات رياضية أنيقة لفتت الأنظار.