حجاج دولة فلسطين يعربون عن سعادتهم بأداء فريضة الحج وزيارة المدينة المنورة

رفع عدد من ضيوف 'برنامج خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة' من دولة فلسطين، الشكر والتقدير للقيادة الرشيدة في المملكة، بمناسبة استضافتهم لأداء مناسك الحج هذا العام، وتمكينهم من زيارة الحرمين الشريفين، وأبرز المعالم التاريخية في مكة المكرمة، والمدينة المنورة.
وأكد الحاج أحمد محمد محمود من دولة فلسطين، أن النجاحات التي تحقّقت في موسم الحج هذا العام، تُمثّل امتدادًا لنجاحات سابقة جسدتها قيادة المملكة، وجعلت من أولوياتها خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما من الحجاج والمعتمرين والزوار، وتهيئة كل السبل لتحقيق هذه الغاية النبيلة، ليؤدي ضيوف الرحمن المناسك في أجواء إيمانية، وأمن وأمان.
وأعربت الحاجة فريال لطفي من دولة فلسطين، عن شكرها وامتنانها لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- على استضافتهم ضمن البرنامج للحج هذا العام، مؤكدة أن البرنامج يحظى بتقدير جميع الفلسطينيين خاصة، والمسلمين من دول العالم قاطبة، وأن مكرمة أداء الحج خفّفت من معاناتهم، ورسمت البسمة على محياهم، سائلة المولى عزّ وجلّ أن يديم على المملكة أمنها واستقرارها وازدهارها.
بدورها نوّهت الحاجة الفلسطينية سامية جمعة، بجهود المواطنات السعوديات المشاركات في خدمة ضيوف الرحمن خلال موسم الحج هذا العام، ووصفت تلك الجهود التي شاهدتها في محطات رحلتها الإيمانية بأنها خطوة متميزة، تؤكد جدارة المرأة السعودية وأنها على قدر الثقة والفرصة التي مُنحت لها لخدمة الحجاج، وامتدادٌ للتطوّر الذي تشهده المملكة ودعم قيادتها الحكيمة للمرأة في هذه البلاد.
من جانبه، ثمّن الحاج محمد المغربي من دولة فلسطين، جهود وزارة الشؤون الإسلامية في تنفيذ هذا البرنامج بصورة متميزة سواءً في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة أو المدينة المنورة، وتقديمها كل سبل الراحة للحجاج المستضافين في البرنامج ليتفرغوا للعبادة، مبينًا أن البرنامج يشكّل امتدادًا لحرص القيادة الرشيدة -أيدها الله- في المملكة على العناية بقاصدي الحرمين الشريفين من مختلف الجنسيات والفئات ورعايتهم، وتمكينهم من أداء الفريضة ضمن منظومة خدمات على أرقى مستوى، سائلًا الله تعالى أن يجزي كل من أسهم في هذا العمل خير الجزاء.
واستقبلت المدينة المنورة أمس، ضيوف البرنامج الذي تُنفّذه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، البالغ عددهم (2443) حاجًا وحاجة من أكثر من (100) دولة، في آخر محطات رحلتهم الإيمانية بعد أدائهم مناسك العمرة، وفريضة الحج هذا العام، وسط منظومة من الخدمات المقدمة لرعاية ضيوف الرحمن في الحرمين الشريفين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

سعورس

منذ 3 ساعات

• سعورس

"سدايا" تؤمن سلاسة مغادر ضيوف الرحمن عبر المنافذ

أنجزت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا"، خططها التشغيلية خلال موسم حج هذا العام 1446ه المعنية بوصول حجاج بيت الله الحرام عبر مبادرة طريق مكة بالتكامل مع وزارة الداخلية، ومختلف الجهات الحكومية المعنية بالحج وخلال الحج عبر تمكين هذه الجهات تقنيًا؛ بشكل أسهم في تنظيم وإدارة الحشود بفعاليّة ومقدرة عاليتين، ضمن منظومة تكاملية؛ هدفت إلى الارتقاء برحلة ضيوف الرحمن، وتيسير أداء مناسكهم بكل يسرٍ وسهولة. وتواصل "سدايا" عبر كوادرها الفنية والهندسية الدعم التقني لمحطات العمل في المنافذ البحرية والجوية والبرية بالمملكة؛ لتأمين سلاسة مغادرة الحجاج بالتعاون مع الجهات الحكومية المعنية، وتم تزويدها بأحدث التقنيات لتقديم خدمات متكاملة للحجاج، علاوة على تجهيز البنية التحتية التقنية للمحطات؛ وفق أفضل المواصفات، لضمان جاهزية جميع المنافذ وسرعة إنهاء مختلف الإجراءات لضيوف الرحمن. وأسفرت جهود "سدايا" خلال موسم حج هذا العام، عن إطلاق وتفعيل مجموعة من المشروعات الرقمية المتطورة، يشرف عليها كوادرها التقنية والفنية المتخصصة؛ لتعزز من إسهامها في تيسير رحلة الحجاج عبر المنافذ البرية والبحرية والجوية بالمملكة، وفي الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة، وفي 8 دول في العالم نُفذ في 12 مطارًا فيها مبادرة طريق مكة ، التي تشرف عليها وزارة الداخلية، وذلك في إطار تنفيذ توجيهات القيادة الرشيدة- أيدها الله- التي جعلت خدمة ضيوف الرحمن أولوية وطنية، وعززتها بكونها ضمن المستهدفات الرئيسة لرؤية المملكة 2030 من خلال برنامج خدمة ضيوف الرحمن. مكة" في 12 مطارًا دوليًا بالعالم؛ لضمان انسيابية الإجراءات وسرعة إنهائها، من خلال تجهيز محطات تسجيل السمات الحيوية للحجاج بأحدث التقنيات، إلى جانب تجهيز البنية التحتية الرقمية عالية الجاهزية في هذه المطارات. انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.

الحدث

منذ 5 ساعات

• الحدث

"سند" …تحتفي بالحجاج العائدين في مطار الأحساء

استقبلت جمعية سند للمسؤولية الاجتماعية ما يقارب 400 حاج عبر مطار الأحساء الدولي بعد أن منّ الله عليهم بأداء فريضة الحج. وتأتي هذه المبادرة ضمن مبادرة الجمعية "خدمتكم فخر واعتزاز"، التي تحظى برعاية كريمة من سمو أمير المنطقة الشرقية سعود بن نايف بن عبدالعزيز، والتي تهدف إلى استقبال وتوديع حجاج بيت الله الحرام عبر مختلف المنافذ البرية والجوية في المنطقة الشرقية، وتقديم صورة مشرفة لحسن الضيافة السعودية. وشهدت صالة الوصول في المطار تفاعلًا لافتًا من الحجاج العائدين وذويهم الذين كانوا في استقبالهم، حيث قام فريق الجمعية ومتطوعوها بتقديم الورود والمشروبات والحلويات للحجاج، تعبيرًا عن التهنئة بسلامة العودة وإتمام النسك. وقد أعرب عدد من الحجاج عن سعادتهم وامتنانهم لهذه البادرة التي وصفوها باللمسة الإنسانية الراقية التي أضفت شعورًا بالتقدير والاهتمام في ختام رحلتهم الإيمانية. وفي تصريح له بهذه المناسبة، أوضح الدكتور محمد العيد، رئيس مجلس إدارة جمعية سند، بأن هذه الجهود تأتي في إطار رسالة وطنية وإنسانية. وقال: "نفخر في مبادرة "خدمتكم فخر واعتزاز"، التي حظيت بتدشين ورعاية كريمة من سمو أمير المنطقة الشرقية سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- ، بأن نستقبل حجاجنا العائدين من المشاعر المقدسة عبر مطار الأحساء. هذه المبادرة هي رسالة نعبّر من خلالها عن اعتزاز أبناء هذا الوطن، عبر متطوعيه والمشاركين فيه، بخدمة ضيوف الرحمن التي نعدّها شرفًا عظيمًا." كما رفع الدكتور العيد أسمى آيات الشكر والعرفان للقيادة الرشيدة - أيدها الله - على ما تبذله من جهود جبارة وتسهيلات عظيمة في كل موسم حج، مهنئاً مقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - بالنجاح الباهر الذي تحقق بفضل الله في موسم حج هذا العام 1446هـ. وتعكس هذه المبادرات المجتمعية روح التكاتف التي يتميز بها المجتمع السعودي، وتعد رافدًا مهمًا يكمل منظومة الخدمات المتكاملة التي تقدمها كافة قطاعات الدولة لخدمة الحجاج والمعتمرين، بما يواكب تطلعات القيادة الرشيدة.

سعورس

منذ 5 ساعات

• سعورس

الحبشي يحتفي بإصداره "الاستخلاف وعمارة الأرض"

أقام المعماري علوي بن أبي بكر الحبشي مأدبة عشاء في داره بجدة لنخبة من العمرانيين والمهتمين وزملاء الدراسة والعمل ولفيف من أهل الأدب والثقافة والإعلام، بمناسبة صدور كتابه الجديد (الاستخلاف وعمارة الأرض بشرعة الله الخاتمة ومنهاجه، النصوص والدلالات).