
بوسي شلبي تنشر فيديو لعقد قرانها على محمود عبدالعزيز
جو 24 :
كشفت الإعلامية المصرية بوسي شلبي عن فيديو عقد قرانها على النجم الراحل محمود عبدالعزيز، بتاريخ 9 /7/ 1998، وذلك ردا على الجدل الذي أثير مؤخرا حول العلاقة القانونية بينها وبين الفنان الراحل.
ونشرت شلبي، مساء الاثنين، مقطع الفيديو عبر حسابها الرسمي على منصة "تيك توك"، والذي تفاعل معه متابعوها.
كما نشرت يوم الأحد، منشورا آخر مرفقا بصور تجمعها مع محمود عبدالعزيز، وكتبت "متخافش يا حبيبي، حقك هيرجع يا حاج محمود"، مرفق بأغنية ميادة الحناوي "مهما يحاولوا يطفوا الشمس".
أتت هذه التطورات فيما ما زال النزاع القضائي بينهما وبين أبناء الفنان الراحل محمود عبدالعزيز، مستمرا حول صحة عودة العلاقة الزوجية بين الفنان الراحل والإعلامية.
"خسرت كل درجات التقاضي"
وكانت ورثة الفنان الراحل، وهم المنتج محمد محمود عبدالعزيز، والفنان كريم محمود عبدالعزيز، قد أصدروا بيانا تفصيليا، يوم السبت، أوضحوا فيه أن المذيعة بوسي شلبي خسرت كل درجات التقاضي في محاولة إثبات رجعتها للفنان محمود عبد العزيز، ما يجعل أبناءه محمد وكريم هم ورثته حصرا من دون وريث آخر.
بدوره، أصدر مكتب المستشار القانوني، حسام نبيل، محامي بوسي شلبي، السبت، بيانا نفى فيه أن تكون موكلته قد خسرت كافة درجات التقاضي فيما يخص علاقتها بالفنان الراحل محمود عبد العزيز.
ووفق البيان: "هناك عدة مسارات قضائية يتولاها مكتبنا، ولا يمكننا الإفصاح عنها في الوقت الحالي، حفاظا على مجريات التحقيق وإجراءات التقاضي، وأنه لم يتم الفصل فيها بشكل نهائي، وأن النزاع القضائي ينحصر في دعوى واحدة فقط وفقا لما ردده البعض".
وقضية الإعلامية المصرية تعود إلى شهر فبراير الماضي عندما أعلنت أن الخبر الذي تداولته بعض المواقع الإخبارية وصفحات التواصل الاجتماعي الخاص بواقعة طلاقها من الفنان الراحل أواخر التسعينيات غير صحيح، مؤكدة أن زوجها كان فوق مستوى الشبهات وعاش وتوفي وهي ما زالت على ذمته.
كما أوضحت أن كل ما في الأمر أن البعض قام بتزوير بعض الأوراق والمستندات من أجل الحصول على قطعة أرض بدون وجه حق، مشيرة إلى أن الأمر محل تحقيق قضائي.
تابعو الأردن 24 على

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جو 24
منذ 6 ساعات
- جو 24
"الدكتورة يومي" تستعرض خاتم زواجها الضخم والمُبهر
جو 24 : بعد إعلان زواجها عن بُعد بشكل مفاجئ، استعرضت مشهورة مواقع التواصل الاجتماعي يمنى خوري، المعروفة بـ"الدكتورة يومي"، خاتم زواجها المميّز، بحجر ماسي ضخم. وشاركت "يومي" متابعيها على "إنستغرام" مجموعة صور استعرضت من خلالها خاتم زواجها الماسي المُبهر لناحية التصميم وحجم الحجر وبريقه، إذ جاء الخاتم بتصميم "الراديانت كت"، بسبب اللمعان القوي، ولون الحجر النقي، وهذا ما يشير إلى أن سعره خيالي. وحرصت "يومي" على إخفاء ملامح زوجها، واكتفت باستعراض ساعته الفخمة المنسّقة مع ساعتها الوردية الجميلة المرصّعة، حيث ظهرت في الصورة ممسكةً بيده من دون أن تكشف عن هويته وجنسيته وأي تفاصيل عن حياته. ومازحت نجمة الـ"تيك توك" متابعيها الذين تخطّى عددهم الـ7 ملايين شخص بتعليق عن حجم خاتمها، وكتبت: "الخاتم شوي صغير كان لازم يكون أكبر"، وهو ما تفاعل معه المتابعون بشكل كبير. وكانت المدوّنة اللبنانية قد نشرت فيديو رصد عقد قرانها، حيث جلست بجانب المأذون، بينما أخفت عريسها الذي لم تفصح عن هويته، لكنها علّقت بأنها تزوجت، وأضافت حرف اسم زوجها G. وتلّقت العروس التهاني من عدد كبير من مشاهير السوشيال ميديا، على غرار: ديما الأسدي وشمس الملّا وشوق الهادي ومريم حسين ولمى الرهونجي.لها تابعو الأردن 24 على

سرايا الإخبارية
منذ 2 أيام
- سرايا الإخبارية
الكشف عن السر الحقيقي لترحيب مضيفات الطيران بالركاب .. ليست مجاملة!
سرايا - من المتعارف عليه انه عند صعود الركاب على متن الطائرة، تستقبلهم المضيفات بابتسامة دافئة وترحيب لطيف، وهي لفتة قد تبدو للكثيرين مجرد إظهار للباقة والضيافة، لكن خلف هذه التحية الودية يكمن هدف آخر يتجاوز المجاملة. كشفت مضيفة طيران تعمل مع شركة TUI airlines البريطانية من خلال فيديو انتشر على منصة تيك توك أن هذا الترحيب ليس مجرد إجراء بروتوكولي، بل فرصة للمضيفين لإجراء تقييم بصري سريع للركاب. والهدف هو التأكد من جاهزية الركاب للسفر، بما في ذلك رصد أي علامات تدل على الإفراط في تناول الكحول أو الحالة الصحية التي قد تشكّل خطراً أثناء الرحلة. الفيديو، الذي حصد ملايين المشاهدات، أثار نقاشاً واسعاً بين المتابعين، حيث أكد الكثيرون ما ذكرته المضيفة، بمن فيهم مضيفات أخريات وبعض العاملين في مجال الطيران، الذين أوضحوا أن الطواقم تتحقق من جاهزية الركاب في صفوف مخارج الطوارئ. وأضافوا أن معايير السلامة تتطلّب أن يكون الركّاب الذين يجلسون بالقرب من مخارج الطوارئ قادرين بدنياً على المساعدة في حالات الطوارئ، وألا يحتاجوا إلى مساعدة خاصة في المطار، أو يستخدموا مشداً لحزام الأمان، وهذا الحرص على الجاهزية يعكس التزام شركات الطيران بسلامة الركاب. ويبدو أن هذه الإجراءات ليست مجرد أمور احترازية، بل ضرورة تفرضها طبيعة السفر الجوي، حيث يمكن لأي حالة طارئة أن تتحول إلى وضع خطير إذا لم يتم التعامل معها بسرعة وكفاءة، وهنا يظهر دور المضيفات كخط دفاع أول، ليس فقط لتقديم الضيافة، بل لضمان سلامة الجميع.

الدستور
منذ 3 أيام
- الدستور
حين تتحول حياتنا الى سلعة رقمية من يضع الحدود؟
أصبحت حياة الأفراد مادة قابلة للتسويق على منصات التواصل الاجتماعي، حيث تحوّل البعض من مشاهير الأردن إلى صناع محتوى يعتمدون على تفاصيلهم الشخصية لجذب المتابعين وتحقيق الانتشار تحت شعار «التريند». فلم تعد الخلافات الأسرية أو المشكلات الخاصة تدار في الخفاء، بل باتت تعرض على العلن وكأنها مشاهد درامية، في مزيج من الترفيه الزائف والاتجار بالمشاعر، حيث بات الحساب الشخصي لهؤلاء المؤثرين يتحول إلى ساحة مفتوحة للشتائم، وتلفيق الخلافات، والمبالغة في التوترات العائلية، سعياً وراء التفاعل والإعلانات.وتشير تقارير عربية ودولية إلى أن هذه الظاهرة لا تقتصر على الأردن، بل تنتشر على نطاق واسع بين مشاهير العالم العربي، حيث تلاشت الخطوط الفاصلة بين الحياة العامة والخاصة، وصارت المشاكل العائلية أقرب إلى عروض ترفيهية، يتابعها الجمهور بشغف لا يخلو من الفضول والتطفل.وتكمن الخطورة في أن كثيراً من هؤلاء المؤثرين يسعون إلى استدرار تعاطف الجمهور أو إثارة غضبه لتوسيع قاعدة شهرتهم وزيادة أرباحهم، مستغلين حساسية الناس تجاه القصص الأسرية والعواطف العميقة، وبذلك، تصبح الحياة الخاصة مادة استهلاكية، وتغدو الخلافات مادة تسويقية بامتياز، ولكن هذا النمط الجديد من «المحتوى» يصطدم بقيم المجتمع الأردني التقليدية التي تقدس الروابط العائلية وتحمي الخصوصية، إذ لا يزال الأردنيون، كما توثق العديد من المصادر الثقافية، يتمسكون بمفاهيم الشرف والحرص على سمعة العائلة، ويعتبرون أن العلاقات الأسرية يجب أن تُدار بحكمة بعيداً عن أنظار الغرباء.ومع تصاعد هذا النوع من «التريندات»، بدأ الخبراء في وصف الظاهرة بأنها انقلاب حقيقي في القيم الاجتماعية؛ فما كان يتم ستره داخل البيوت صار اليوم يُعرض بلقطات متتالية أمام آلاف المتابعين، دون اعتبار للعواقب النفسية والاجتماعية. هذه الممارسات لا تمر دون أثر، خاصة على فئة الشباب والمراهقين، الذين يتأثرون بالمحتوى المعروض ويتفاعلون معه بوصفه معياراً للحياة الواقعية، وتظهر الدراسات أن العلاقة الوهمية بين المتابع والمؤثر قد تخلق اضطرابات نفسية مثل القلق والغيرة والشعور بالنقص، بل تدفع بالبعض إلى استبطان أفكار مشوهة حول الحياة الزوجية والعائلية، باعتبارها صراعات لا تنتهي، ومشاهد متوترة لا مجال فيها للسكينة.وفيما يحاول البعض التماهي مع هذا الواقع الجديد، تتزايد التحذيرات من عواقبه طويلة الأمد، فاستسهال عرض الخصوصيات والسخرية من أقرب الناس لأجل «الانتشار»، يزعزع أسس الاحترام ويطبع سلوكيات التنمر والاستهزاء في وعي الجمهور، فيما تؤكد أصوات تربوية أن هذا النمط يؤدي إلى التطبيع مع السلوكيات السلبية، حيث يُصوّر السباب والشتم والتعدي اللفظي كوسائل عادية لجذب الانتباه، مما يشوه صورة الأخلاق العامة، ويقع ضحية ذلك التلاميذ والطلاب والمراهقون، الذين يبدؤون بتقليد هذا النموذج ظناً منهم أن هذه هي الطريقة المثلى للتواصل أو كسب الشعبية.من جهة أخرى، يُنتقد غياب الرقابة الفعّالة على هذا النوع من المحتوى، فعلى الرغم من جهود الحكومة الأردنية في مواجهة خطاب الكراهية والأخبار الكاذبة على الإنترنت، إلا أن المحتوى الذي يسيء إلى العلاقات الخاصة لا يزال بلا ضوابط واضحة، فعلى سبيل المثال، ورغم حظر تطبيق «تيك توك» مؤقتًا في الأردن ومطالبة الشركة بحذف مئات الآلاف من الفيديوهات المسيئة، إلا أن ظاهرة استغلال الخلافات العائلية للحصول على «مشاهدات» لم تخضع بعد لأي تشريعات صريحة، وحتى حين اقترحت الحكومة الأردنية قوانين جديدة للتعامل مع المحتوى المؤذي، فإن تركيزها اقتصر على خطاب الكراهية، دون أن تمتد لتشمل الإساءة إلى الخصوصية أو التلاعب بالعلاقات الأسرية لأغراض تجارية.ويبرز سؤال مهم هنا: ما الذي يدفع البعض للانخراط في هذا النوع من المحتوى رغم مخاطره؟ الجواب يكمن في الجانب الاقتصادي، فمع تصاعد معدلات البطالة، يرى البعض في «صناعة المحتوى» فرصة حقيقية لكسب المال وتحقيق الاستقلال المالي. بل إن المؤثرين الرقميين أصبحوا شريحة مؤثرة اقتصادياً، وبلغ حجم سوق التسويق عبر الإنترنت عشرات المليارات، ومن هنا بات من الضروري تنظيم المهنة، كما يطالب بذلك عدد من الخبراء، عبر فرض تسجيل رسمي على المؤثرين، وتحديد معايير أخلاقية تضمن احترام القيم العامة، وعدم استغلال الأطفال أو الخصوصيات، إلى جانب فرض الشفافية على المحتوى الإعلاني.في السياق نفسه، تبرز أهمية التوعية المجتمعية بوصفها أحد أبرز أدوات المواجهة. فبدلاً من فرض رقابة صارمة على التكنولوجيا، يمكن تعزيز ثقافة نقدية لدى الجمهور، تساعدهم على التمييز بين المحتوى المفيد والمسيء، وتدفعهم لمقاطعة الحسابات التي تبني شهرتها على الفضائح، كما يمكن إدماج مفاهيم التربية الإعلامية في المناهج التعليمية، بما يرسخ لدى الناشئة قدرة على التعامل مع الإعلام الرقمي بوعي ومسؤولية. فالحل يبدأ من المدرسة والبيت، ولا ينتهي إلا بتكاتف الجهود المجتمعية لتكريس مفهوم أن الشهرة لا تأتي من بيع الخصوصيات، وأن القيم لا تُفرط على حساب «لايك» أو «ترند «.