
اليوم.. استئناف محاكمة قاتلة زوجها بالدقهلية
تستأنف محكمة المنصورة اليوم الثلاثاء، قضية المتهمة بقتل زوجها بمساعدة عشيقها في القضية رقم 1828 لسنة 2018 جنايات بلقاس وذلك بعد حكم الإعدام في أول درجة.
تنظر القضية برئاسة المستشار مجدي على قاسم، وعضوية المستشارين وائل صفوت راشد، ومحي الدين محمد الكناني، وأحمد عز الدين عواض، وسكرتارية أحمد كمال، عصام أباظة، محمود عبد الكريم
بناءً على الإطلاع على أوراق القضة المتهم الأول: سحر عوض محمد الهادي، والمتهم الثاني ابراهيم فتحي محمد عبد الفتاح في 12 يونيو 2018 بدائرة مركز بلقاس.
بان المتهمة الأولى: قتلت عمدا المجني عليه عبد المنعم السيد الدرداحي - مع سبق الإصرار بأن قدمت له مشروب بعد أن وضعت فيه عقارًا سميًا يعجل بوفاته (٢٠) قرص من عقار الكلوتريكس) قاصدة من ذلك إزهاق روحه فماتت مقصدًا لها أثرت الجاني عليه الحياة على النحو الثابت بتقرير الطب الشرعي وبأقوالها بالتحقيقات.
المتهم الثاني: اشترك بطريق التحريض والاتفاق والمساعدة مع المتهمة الأولى على ارتكاب الجريمة محل الوصف الأول بأن حرضها واتفق معها وأمدها بالمعلومات واسم العقار الذي دسته للمجني عليه وهو ما سهل لها ارتكاب جريمتها بناءً على ذلك التحريض والاتفاق وذلك للمساعدة على النحو المبين بالتحقيقات.
إحالة وحكم فيها بأن حكمت المحكمة بإجماع الآراء حضوريًا للأولى وغيابيًا للثانية بمعاقبة المتهمين بالإعدام شنقًا والمصاريف الجنائية.
قررت بالنقض وأرسل في8 يوليو 2019 صادر 537 ولم يرد حتى تاريخه.
وتقرر إجراءات محاكمته وقيد تحت رقم 623 لسنة 2019 غيابي - حضر شمال.
وأعيدت إجراءات محاكمته وقيد عليه في 22 فبراير 2022 وتحدد لنظرها جلسة 9 مايو 2024أمام الدائرة الحادية عشر.
تحررت هذه الشهادة من واقع جدول الجنايات بناءً على طلب محكمة الجنايات.
عقوبة القتل في القانون
قال وائل نجم المحامى بالنقض، سكرتير مفوضية الأمم المتحدة للإعلام بمصر والشرق الأوسط، في تصريح له: "القتل العمد في حقيقته هو أن يقصد قتل شخص بما يقتل غالبًا، ومن هذا التعريف لحقيقة القتل العمد يتبيّن أنه لا يسمى قتل عمد إلا إذا تحقق فيه أمران، أحدهما قصد الشخص بالقتل، فلو كان غير قاصد لقتله، فإنه لا يسمى عمدًا؛ وثانيهما، أن تكون الوسيلة في القتل مما يقتل غالبًا، فلو أنه ضربه بعصا صغيرة، أو بحصاة صغيرة في غير مقتل فمات من ذلك الضرب فإنه لا يسمى ذلك القتل قتل عمد، لأن تلك الوسيلة لا تقتل في الغالب".
واستشهد نجم بما نصت عليه الفقرة الثانية من المادة 2344 من قانون العقوبات على أنه "يحكم على فاعل هذه الجناية (أى جناية القتل العمد) بالإعدام إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى"؛ وأشار إلى أن القواعد العامة فى تعدد الجرائم والعقوبات تقضى بأن توقع عقوبة الجريمة الأشد فى حالة الجرائم المتعددة المرتبطة ببعضها ارتباطًا لا يقبل التجزئة (المادة 32/2 عقوبات)، وأن تتعدد العقوبات بتعدد الجرائم إذا لم يوجد بينها هذا الارتباط (المادة 33 عقوبات).
وأضاف قائلا: "خرج المشرع على القواعد العامة السابقة، وفرض للقتل العمد فى حالة اقترانه بجناية أخرى عقوبة الإعدام، جاعلًا هذا الاقتران ظرفًا مشددًا لعقوبة القتل العمدى، وترجع علة التشديد هنا إلى الخطورة الواضحة الكامنة فى شخصية المجرم، الذى يرتكب جريمة القتل وهى بذاتها بالغة الخطورة، ولكنه فى نفسه الوقت، لا يتورع عن ارتكاب جناية أخرى فى فترة زمنية قصيرة".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


منذ 3 ساعات
غادة والي في فيينا: استراتيجيات "كيوتو" خطوة مفصلية نحو عدالة تعيد التأهيل وتمنع التكرار
فيينا_ دعاء أبوسعدة في حدث رفيع المستوى عُقد اليوم الثلاثاء، 20 مايو 2025، بمقر الأمم المتحدة في العاصمة النمساوية فيينا، شاركت الدكتورة غادة والي، المديرة التنفيذية لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة (UNODC)، في فعالية جانبية نظمتها اليابان، على هامش أعمال الدورة الـ34 للجنة منع الجريمة والعدالة الجنائية (CCPCJ)، احتفالاً باعتماد الاستراتيجيات النموذجية الجديدة للأمم المتحدة للحد من العودة إلى الجريمة. موضوعات مقترحة وجاء هذا الحدث ليُكرّس لحظة فارقة في مسار العدالة الجنائية الدولية، حيث تم الإعلان عن اعتماد 'استراتيجيات كيوتو' كمرجعية أممية حديثة تسعى إلى كسر الحلقة المفرغة ما بين السجن والتكرار، عبر التركيز على الوقاية، وإعادة التأهيل، والدمج المجتمعي. إشادة بدور اليابان وفي مستهل كلمتها، عبّرت غادة والي عن تقديرها العميق للحكومة اليابانية، قيادةً ومؤسسات، لدورها القيادي في بلورة هذه الاستراتيجيات على مدار السنوات الأربع الماضية، مشيرة إلى أن بذور هذا الإنجاز زُرعت خلال مؤتمر كيوتو الرابع عشر لمنع الجريمة عام 2021، وها هي اليوم تؤتي ثمارها في صورة معيار دولي يحمل اسم المدينة ذاتها، كتحية رمزية لدورها الملهم. وقالت والي: 'نحن بحاجة إلى عدالة تُعيد بناء الإنسان، لا إلى نظام يكتفي بالزج به في السجون. إعادة التأهيل ليست ترفًا، بل ضرورة لضمان أمن المجتمعات واستدامة العدالة.' أرقام تُنذر بالخطر واستعرضت المديرة التنفيذية للـUNODC أرقامًا صادمة تعكس التحديات العالمية في أنظمة العدالة الجنائية، مشيرة إلى أن عدد السجناء عالميًا بلغ أكثر من 11.5 مليون شخص حتى عام 2024، منهم 30% في الحبس الاحتياطي، وغالبًا لفترات طويلة. كما حذّرت من أن 60% من دول العالم باتت سجونها ممتلئة بالكامل، بينما تعمل سجون 25% من الدول بطاقة تتجاوز 150% من قدرتها الاستيعابية، ما يُهدد ليس فقط سلامة السجناء والعاملين، بل يُقوّض أي جهود حقيقية لإعادة التأهيل. عناصر استراتيجية كيوتو وتقوم الاستراتيجيات الجديدة على ستة مبادئ رئيسية: 1. نهج فردي يراعي خصوصية كل حالة. 2. التوسع في البدائل غير السالبة للحرية عند الاقتضاء. 3. إصلاح بيئة السجون لتكون إنسانية وآمنة. 4. معالجة العوامل التي تؤدي للجريمة لدى الأفراد. 5. الانخراط المجتمعي والشراكات بين كافة القطاعات. 6. الاستثمار في البحث والتقييم العلمي لقياس أثر السياسات. جهود ميدانية وإنجازات ملموسة وسلطت والي الضوء على نجاحات ملموسة سجلها المكتب الأممي في عدة دول، منها: • في غانا، تدريب 112 ضابطًا على نظم تصنيف السجناء، واعتمادها في 14 سجنًا. • في قيرغيزستان، تطوير قاعدة بيانات رقمية حديثة تتيح متابعة الاتجاهات في السجون والمراقبة المجتمعية. • في الفلبين، دعم برامج تعليمية داخل السجون تسهم في تقليص مدد العقوبة وتعزز فرص الاندماج بعد الإفراج. وأضافت أن أكثر من 9,000 نزيل استفادوا من مشاريع إعادة التأهيل التي يدعمها المكتب خلال عام 2024 فقط، في مؤشر على فاعلية هذه التدخلات متى ما توفرت الإرادة والدعم المؤسسي. مشاركة دولية واسعة شهدت الفعالية مشاركة شخصيات دولية بارزة من وزارات العدل والداخلية والمؤسسات الإصلاحية من اليابان، كينيا، رومانيا، وممثلين عن دول من بينها مصر، السودان، المغرب، الفلبين، جنوب إفريقيا، أوكرانيا، فيتنام، وسريلانكا، إلى جانب منظمات متخصصة مثل معهد العدل التايلاندي ومعهد آسيا والشرق الأقصى (UNAFEI). العدالة تبدأ من الفرصة الثانية في ختام كلمتها، وجهت والي نداءً إلى جميع الدول والمؤسسات المعنية لتبني هذه الاستراتيجيات وتفعيلها على الأرض، مؤكدة أن 'الاستثمار في إعادة التأهيل ليس فقط استثمارًا في حياة الأفراد، بل في أمن المجتمعات واستقرارها وقيمها.' وتُعد استراتيجيات كيوتو خطوة رائدة نحو بناء أنظمة عدالة أكثر إنصافًا وإنسانية، تُركّز على الوقاية بدلاً من العقوبة، وعلى إعادة الدمج بدلاً من التهميش.


فيتو
منذ 10 ساعات
- فيتو
إعادة تشغيل مطار طرابلس العالمي بعد توقف 10 سنوات
كشف المتحدث باسم شركة البراق للطيران "أمير أبو سن" عن إعادة تشغيل مطار طرابلس العالمي لرحلات الإسعاف والرحلات الخاصة، بدءا من اليوم الثلاثاء بعد توقف دام أكثر من 10 سنوات. تثبيت وقف إطلاق النار داخل طرابلس وبالأمس؛ أكدت وزارة الدفاع في حكومة الوحدة الوطنية استمرار جهودها المباشرة في تثبيت وقف إطلاق النار داخل طرابلس، مشيرة إلى أنها تشرف على المهمة بالتنسيق مع كافة الجهات العسكرية النظامية. وشددت الوزارة على أن أولويتها القصوى هي حماية المدنيين وتأمين المناطق الحساسة، داعية وسائل الإعلام إلى التحلي بالمسؤولية المهنية وتجنّب نشر الشائعات أو تداول معلومات غير دقيقة من شأنها إثارة القلق داخل الشارع الليبي. كما جددت وزارة الدفاع التزامها باطلاع الرأي العام على أي مستجدات من خلال القنوات الرسمية، مؤكدةً أن القوات التابعة لها تعمل وفق تعليمات صارمة للحفاظ على النظام العام. دعوات داخلية وخارجية لضبط النفس ووقف التصعيد يأتي هذا البيان في ظل تطورات أمنية متسارعة شهدتها طرابلس مؤخرا، وسط دعوات داخلية وخارجية لضبط النفس ووقف التصعيد. وشهدت العاصمة الليبية طرابلس، مساء الجمعة، تصعيدًا خطيرًا مع مقتل عنصر أمني خلال محاولة اقتحام مقر رئاسة الوزراء، في إطار مظاهرات حاشدة تطالب برحيل حكومة عبد الحميد الدبيبة. وأعلنت حكومة الوحدة الوطنية، في بيان رسمي، أن الشرطي توفي متأثرًا بجروح أصيب بها جراء إطلاق نار من قبل مجهولين، خلال قيامه بتأمين المبنى. ورغم الحادث، شكرت الحكومة وزارة الداخلية على ما وصفته بـ"الاحترافية الكبيرة" في حماية المتظاهرين وضمان سلامة المشاركين، ما يوحي بمحاولة لتبرئة المؤسسة الأمنية من مسؤولية قمع التظاهرات. وجود أمني مكثف تجاوز الأربعين آلية وبحسب مراسلي وكالة "فرانس برس"، شهد ميدان الشهداء وسط العاصمة تجمع مئات المتظاهرين، معظمهم من الشباب، وسط وجود أمني مكثف تجاوز الأربعين آلية. ورفع المتظاهرون لافتات تطالب برحيل حكومة الدبيبة، متهمين إياها بالفشل في حماية المدنيين والانحياز لجماعات مسلحة محددة. جاءت هذه التظاهرات بعد أيام فقط من اشتباكات عنيفة بين فصائل مسلحة في طرابلس، خلفت ما لا يقل عن ثمانية قتلى، وفق بيانات الأمم المتحدة. ورغم عودة الحياة بشكل جزئي إلى طبيعتها، إلا أن التوتر ما زال مستمرًا، مع تصاعد الاحتجاجات السياسية. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


الدستور
منذ يوم واحد
- الدستور
حصار الغذاء يهدد غزة.. الأمم المتحدة تدق ناقوس الخطر وتطالب بتدخل عاجل
حذّرت منظمات خيرية من مجاعة وشيكة في غزة، نتيجة الحصار الغذائي الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي، والذي أدى إلى منع دخول جميع شحنات المساعدات الإنسانية، بما في ذلك المواد الغذائية والإمدادات الطبية، إلى داخل القطاع. وقدّر تقرير مدعوم من الأمم المتحدة مؤخرًا أن واحدًا من كل خمسة أشخاص في غزة يواجه خطر المجاعة. وفي منشور لها على منصة "X" صباح اليوم الإثنين، كتبت الأمم المتحدة: "الجميع في غزة جائع، ومن دون تحرك فوري، قد يُدفع ما يقرب من ربع السكان نحو المجاعة. يجب السماح بدخول المساعدات الغذائية إلى غزة فورًا لتجنب كارثة." استشهاد أكثر من 20 فلسطينيًا في غزة وأفادت تقارير بأن الهجمات الإسرائيلية أسفرت عن مقتل أكثر من 20 فلسطينيًا في غزة منذ فجر اليوم. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن ما لا يقل عن 23 فلسطينيًا قُتلوا منذ الفجر جراء الغارات الجوية الإسرائيلية على قطاع غزة. وقال رجال الإنقاذ إن ما يصل إلى 130 شخصًا، بينهم العديد من النساء والأطفال، قُتلوا خلال موجة من الضربات الإسرائيلية الجوية التي بدأت ليل السبت واستمرت حتى الأحد، واستهدفت أحياء في شمال ووسط وجنوب القطاع. وجاءت هذه الحملة القصفية المكثفة بعد أن أعلنت إسرائيل، في وقت متأخر من مساء الجمعة، عن تصعيد هجومها على غزة، في ما وصفته بأنه محاولة جديدة للضغط على حركة حماس، من أجل إطلاق سراح الرهائن ويُقدّر أن 58 رهينة ما زالوا في غزة، يُعتقد أن نحو 23 منهم أحياء. وقد تؤدي العملية الإسرائيلية المسماة "مركبة جدعون" إلى السيطرة على أجزاء واسعة من غزة وتهجير نسبة كبيرة من السكان نحو الجنوب، وهو ما قد يُعد فعليًا تطهيرًا عرقيًا. وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أمس، أن خمس فرق عسكرية تعمل داخل قطاع غزة بهدف "السيطرة الكاملة" على "المناطق التي نعمل فيها"، وأوضح أن السكان المدنيين سيتم نقلهم من مناطق القتال.