logo
برج غريب يظهر في منطقة عسكرية أمريكية

برج غريب يظهر في منطقة عسكرية أمريكية

صحيفة الخليج١٢-٠٤-٢٠٢٥

رصد مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي برجاً مثلث الشكل في القاعدة العسكرية الأمريكية شديدة السرية «المنطقة 51» في نيفادا، عبر صور «غوغل إيرث».
والتقطت صور الأقمار الصناعية على «خرائط غوغل» هذا الهيكل الغريب الذي يبلغ ارتفاعه نحو 150 إلى 190 قدماً، والذي أثار ظهوره المفاجئ تكهنات بأنه قد يكون «تكنولوجيا فضائية» خارقة، مشابهة لتلك التي تظهر في أفلام الخيال العلمي.
ويظهر البرج في الصور كبنية غريبة تلقي بظل مثلث، ما دفع البعض إلى الربط بينه وبين فيلم «2001: أوديسا الفضاء» الشهير. وانقسم مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي بين مازح وجاد في محاولاتهم لتفسير هذا البناء غير المألوف، حيث كتب أحد مستخدمي «فيسبوك»: «إنه يشبه النصب التذكاري في الفيلم تماماً». بينما اقترح آخرون، بمزاح، أنه قد يكون «محطة شحن للأطباق الطائرة».
ولكن بعض المتابعين قدموا تفسيرات أكثر واقعية. ووفقاً لخبراء في الشؤون العسكرية، فإن هذا البرج قد يكون جزءاً من منشأة عسكرية سرية تستخدم لاختبار تقنيات التخفي والرادار.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

كينيا تطلق مبادرة "الإنذار المبكر للجميع" للتكيف مع آثار تغير المناخ
كينيا تطلق مبادرة "الإنذار المبكر للجميع" للتكيف مع آثار تغير المناخ

البوابة

timeمنذ 27 دقائق

  • البوابة

كينيا تطلق مبادرة "الإنذار المبكر للجميع" للتكيف مع آثار تغير المناخ

أطلقت كينيا مبادرة "الإنذار المبكر للجميع"، بهدف تعزيز استعداد البلاد وقدرتها على الصمود في مواجهة الكوارث المرتبطة بالمناخ. وذكرت وزارة البيئة وتغير المناخ والغابات الكينية - في صفحتها على موقع "فيسبوك" - أن المبادرة ترتكز على جمع البيانات وتقييم المخاطر، وفهم نقاط الضعف بشكل أفضل؛ وتطوير خدمات رصد المخاطر والإنذار المبكر؛ ونقل المعلومات المتعلقة بالمخاطر إلى السكان المعنيين؛ بالإضافة إلى تعزيز القدرات الوطنية والمجتمعية للتكيف مع آثار تغير المناخ والتخفيف منها. وقالت وزيرة البيئة ديبورا ملونجو باراسا، إن إطلاق المبادرة جاء في الوقت المناسب لضمان حصول كل كيني على المعلومات الوقائية اللازمة في الوقت المناسب والتي من شأنها إنقاذ الأرواح قبل وقوع الكوارث، مضيفا "نؤكد التزامنا بالشمول والابتكار والتعاون من خلال تخصيص 5% من ميزانية إدارة مخاطر الكوارث الوطنية لتحديث أنظمة الإنذار المبكر". وتشهد كينيا بشكل متزايد كوارث مناخية تؤثر بشكل رئيسي على المجتمعات في المناطق القاحلة وشبه القاحلة، وبحسب مكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث، فإن الفيضانات التي حدثت في مارس وأبريل ومايو 2024، أثرت على ما يقدر بنحو 410 آلاف شخص، وتسببت في وفاة 315 شخصا، وخلفت خسائر تقدر بنحو 187 مليار شلن كيني (1.4 مليار دولار). وفي محاولة للحد من خسائر الكوارث، أنشأت الدولة الواقعة في شرق أفريقيا خارطة طريق للعمل الاستباقي 2024-2029، وتتعاون مع مؤسسات بما في ذلك مركز التنبؤ بالمناخ وتطبيقاته التابع للهيئة الحكومية للتنمية (إيجاد). ورغم التقدم المحرز في أنظمة الإنذار المبكر وجمع البيانات، فإن التحدي الآن يتمثل في تحويل هذه البيانات إلى إجراءات حيوية. يذكر أنه تم إطلاق مبادرة "الإنذار المبكر للجميع" عالميًا من قبل الأمم المتحدة وشركائها في عام 2022، لضمان حماية كل شخص على وجه الأرض بحلول عام 2027 من خلال أنظمة الإنذار المبكر بالكوارث.

اليونان في حالة تأهب قصوى بعد زلزال قوي قبالة كريت
اليونان في حالة تأهب قصوى بعد زلزال قوي قبالة كريت

الاتحاد

timeمنذ يوم واحد

  • الاتحاد

اليونان في حالة تأهب قصوى بعد زلزال قوي قبالة كريت

وضعت أجهزة الطوارئ في حالة تأهب قصوى في كريت اليوم الخميس بعد أن ضرب زلزال بلغت شدته 6.1 درجة قبالة الجزيرة اليونانية، مما تسبب في هزات أرضية شعر بها سكان في مصر. وقالت إدارة الإطفاء إنها لم تتلق أي طلبات للمساعدة حتى الآن، ولم تفد تقارير بوقوع أي أضرار كبيرة في الممتلكات. وأشارت تقارير تم تداولها عبر منصة إكس إلى أن السكان المحليين والسياح الذين كانوا يقضون عطلاتهم بالجزيرة في بداية موسم الصيف شعروا بالهزة جراء الزلزال الذي وقع على بعد 79 كيلومترا قبالة مدينة هيراكليون الساعة 0619 صباحا بالتوقيت المحلي (0319 بتوقيت جرينتش) اليوم. وأظهر مقطع فيديو التقطته كاميرات مراقبة ونُشر على فيسبوك اهتزاز أصص نباتات في شرفة لعدة ثوان. واليونان واحدة من أكثر دول أوروبا عرضة للزلازل، وتعرضت جزيرة سانتوريني السياحية الشهيرة لمستوى غير مسبوق من النشاط الزلزالي لأسابيع في وقت سابق من العام الجاري، مما دفع الآلاف إلى الإخلاء وإغلاق المدارس.

الخوارزميات تحكمنا: من داخل «فيسبوك» إلى قلب السياسة العالمية
الخوارزميات تحكمنا: من داخل «فيسبوك» إلى قلب السياسة العالمية

صحيفة الخليج

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • صحيفة الخليج

الخوارزميات تحكمنا: من داخل «فيسبوك» إلى قلب السياسة العالمية

في عصر تتقاطع فيه التكنولوجيا مع موازين القوة، لم تعد القرارات التقنية شأناً محايداً، بل أصبحت امتداداً للسياسة نفسها، إذ ما يُتخذ في الخفاء من خيارات رقمية قد يعيد تشكيل واقعنا العام بطرق لا نملك السيطرة عليها. ومع تصاعد نفوذ الشركات التكنولوجية، بات من الضروري مساءلة من يملكون مفاتيح الخوارزميات، لا بوصفهم مهندسين فحسب، بل بصفتهم فاعلين سياسيين يؤثرون في مصائر المجتمعات. يحمل كتاب «أناس مستهترون» بُعداً يتجاوز حدود المذكرات الشخصية، إذ يُمثّل وثيقة تحليلية مهمة تعاين العلاقة المعقّدة بين التكنولوجيا والسياسة، من خلال تجربة الكاتبة سارة وين-ويليامز داخل واحدة من أكثر شركات التكنولوجيا تأثيراً في العالم: فيسبوك (ميتا حالياً). تقدّم الكاتبة التي عملت في موقع مسؤول ضمن قسم السياسات العامة، رؤية من الداخل تكشف عن التوترات بين الطموحات المثالية لبناء فضاء رقمي مفتوح والواقع المملوء بالمصالح الاقتصادية والضغوط السياسية العابرة للحدود. وتكشف المؤلفة عن آليات صناعة القرار في شركة بحجم وتأثير فيسبوك، موضحة كيف يتم التوفيق بين الضغوط الحكومية والمصالح التجارية، مشيرة إلى هذه القرارات لا تنحصر في قضايا تقنية بحتة، بل تمس مباشرة حياة ملايين المستخدمين حول العالم، وخاصة في مناطق النزاع والانقسامات العرقية والسياسية. تعاين سارة وين-ويليامز، خطاب الشركة الذي يروّج للحيادية والحرية، وتُظهر عبر أمثلة دقيقة كيف أن السياسات المعتمدة على الخوارزميات قد أدت إلى تفاقم العنف والكراهية في مجتمعات هشة، كما حدث في أزمة الروهينغا، التي يشير إليها الكتاب بوصفها علامة فارقة في انكشاف هشاشة الادعاءات الأخلاقية لفيسبوك. تُحلّل المؤلفة طبيعة العلاقة بين الشركات التكنولوجية والسلطات السياسية، مركّزة على المفاوضات التي تجري خلف الأبواب المغلقة، والتي تؤدي في كثير من الأحيان إلى تسويات تمسّ مبادئ الشفافية وحرية التعبير. يظهر في الكتاب أن تلك التسويات لم تكن استثناءات، بل أصبحت نمطاً مكرراً في تعامل الشركة مع الدول والأنظمة المختلفة. تُبرز الكاتبة الأثر الإنساني العميق لهذه السياسات، من خلال قصص لأشخاص وجماعات تأثرت حياتهم بالقرارات الصادرة من مقارّ بعيدة لا تعرف شيئاً عن واقعهم. هذه المقاربة تمنح الكتاب قوة أخلاقية، وتضع القارئ في مواجهة مباشرة مع ما يمكن أن يُنتج عن «الإهمال المؤسسي» عندما يتعلق الأمر بمصائر الناس. تُضيء سارة جوانب الغموض في بنية العمل الداخلي لفيسبوك، وتنتقد مركزية القرار وضعف المساءلة، ما يؤدي إلى تكرار الأخطاء ذاتها في أكثر من منطقة حول العالم. تعترف الكاتبة بأنها كانت جزءاً من هذا النظام، لكنها تكتب اليوم من موقع من يسعى إلى تفكيكه عبر النقد لا الانتقام. تربط الكاتبة بين تجربتها الشخصية ومسار التحولات الكبرى في العلاقة بين التكنولوجيا والقوة، فهي لا تكتفي بتوصيف ما جرى، بل تدعو إلى التفكير الجماعي في بدائل ممكنة تضمن الاستخدام المسؤول للتكنولوجيا، ضمن أطر قانونية وأخلاقية أكثر توازناً وعدلاً. توجّه دعوة ضمنية إلى القارئ، خاصة الباحثين والمهتمين بالسياسات العامة وحرية التعبير، من أجل التعمق في فهم دور شركات التكنولوجيا في صياغة الرأي العام وتوجيه السلوك السياسي والاجتماعي على نطاق واسع. كما تُلمّح إلى الحاجة الملحّة لبناء أطر مساءلة تتجاوز النوايا الحسنة وتصل إلى آليات الفعل والمسؤولية. تُحذّر من استمرار هذا النهج من دون مراجعة، إذ ترى أن الإهمال الذي تتحدث عنه ليس فقط فردياً، بل مؤسسيّ الطابع، قابل للتكرار في ظل غياب التوازن بين الربح والمبدأ. يحمل كتاب «أناس مستهترون» بُعداً يتجاوز حدود المذكرات الشخصية، إذ يُمثّل وثيقة تحليلية مهمة تعاين العلاقة المعقّدة بين التكنولوجيا والسياسة، من خلال تجربة الكاتبة سارة وين-ويليامز داخل واحدة من أكثر شركات التكنولوجيا تأثيراً في العالم: فيسبوك (ميتا حالياً). تقدّم الكاتبة التي عملت في موقع مسؤول ضمن قسم السياسات العامة، رؤية من الداخل تكشف عن التوترات بين الطموحات المثالية لبناء فضاء رقمي مفتوح والواقع المملوء بالمصالح الاقتصادية والضغوط السياسية العابرة للحدود. وتكشف المؤلفة عن آليات صناعة القرار في شركة بحجم وتأثير فيسبوك، موضحة كيف يتم التوفيق بين الضغوط الحكومية والمصالح التجارية، مشيرة إلى هذه القرارات لا تنحصر في قضايا تقنية بحتة، بل تمس مباشرة حياة ملايين المستخدمين حول العالم، وخاصة في مناطق النزاع والانقسامات العرقية والسياسية. تعاين سارة وين-ويليامز، خطاب الشركة الذي يروّج للحيادية والحرية، وتُظهر عبر أمثلة دقيقة كيف أن السياسات المعتمدة على الخوارزميات قد أدت إلى تفاقم العنف والكراهية في مجتمعات هشة، كما حدث في أزمة الروهينغا، التي يشير إليها الكتاب بوصفها علامة فارقة في انكشاف هشاشة الادعاءات الأخلاقية لفيسبوك. تُحلّل المؤلفة طبيعة العلاقة بين الشركات التكنولوجية والسلطات السياسية، مركّزة على المفاوضات التي تجري خلف الأبواب المغلقة، والتي تؤدي في كثير من الأحيان إلى تسويات تمسّ مبادئ الشفافية وحرية التعبير. يظهر في الكتاب أن تلك التسويات لم تكن استثناءات، بل أصبحت نمطاً مكرراً في تعامل الشركة مع الدول والأنظمة المختلفة. تُبرز الكاتبة الأثر الإنساني العميق لهذه السياسات، من خلال قصص لأشخاص وجماعات تأثرت حياتهم بالقرارات الصادرة من مقارّ بعيدة لا تعرف شيئاً عن واقعهم. هذه المقاربة تمنح الكتاب قوة أخلاقية، وتضع القارئ في مواجهة مباشرة مع ما يمكن أن يُنتج عن «الإهمال المؤسسي» عندما يتعلق الأمر بمصائر الناس. تُضيء سارة جوانب الغموض في بنية العمل الداخلي لفيسبوك، وتنتقد مركزية القرار وضعف المساءلة، ما يؤدي إلى تكرار الأخطاء ذاتها في أكثر من منطقة حول العالم. تعترف الكاتبة بأنها كانت جزءاً من هذا النظام، لكنها تكتب اليوم من موقع من يسعى إلى تفكيكه عبر النقد لا الانتقام. تربط الكاتبة بين تجربتها الشخصية ومسار التحولات الكبرى في العلاقة بين التكنولوجيا والقوة، فهي لا تكتفي بتوصيف ما جرى، بل تدعو إلى التفكير الجماعي في بدائل ممكنة تضمن الاستخدام المسؤول للتكنولوجيا، ضمن أطر قانونية وأخلاقية أكثر توازناً وعدلاً. توجّه دعوة ضمنية إلى القارئ، خاصة الباحثين والمهتمين بالسياسات العامة وحرية التعبير، من أجل التعمق في فهم دور شركات التكنولوجيا في صياغة الرأي العام وتوجيه السلوك السياسي والاجتماعي على نطاق واسع. كما تُلمّح إلى الحاجة الملحّة لبناء أطر مساءلة تتجاوز النوايا الحسنة وتصل إلى آليات الفعل والمسؤولية. تُحذّر من استمرار هذا النهج من دون مراجعة، إذ ترى أن الإهمال الذي تتحدث عنه ليس فقط فردياً، بل مؤسسيّ الطابع، قابل للتكرار في ظل غياب التوازن بين الربح والمبدأ.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store