
«إن بي إيه»: كليفلاند وأوكلاهوما يحكمان صدارتهما للشرق والغرب
أحكم كليفلاند كافالييرز وأوكلاهوما سيتي ثاندر صدارتهما للمنطقتين الشرقية والغربية في دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين (إن بي إيه)، بفوز الأول على مضيفه واشنطن ويزاردز 134 - 124 والثاني على ضيفه تورونتو رابتورز 121 - 109 الجمعة.
ورفع كليفلاند رصيده إلى 42 فوزاً و10 خسارات في صدارة الشرقية، وأوكلاهوما إلى 41 فوزاً و9 خسارات في الغربية.
واستعاد أوكلاهوما لاعب ارتكازه تشيت هولمغرين بعد غيابه عن 39 مباراة بسبب كسر في الحوض في نوفمبر (تشرين الثاني). صد أربع كرات خلال مشاركته في 22 دقيقة.
وقاد جايلن وليامز هجوم أوكلاهوما، بتسجيله 27 نقطة، فيما أضاف النجم الكندي شاي غلجيوس - ألكسندر 25، رغم بقائه كامل الربع الأخير على مقاعد البدلاء.
وفي واشنطن، سجل الثنائي دونوفان ميتشل وإيفان موبلي 60 نقطة مجتمعاً، ليمنح كليفلاند فوزه السادس في سبع مباريات، فيما حاول ويزاردز إقلاق راحة الضيوف لكن 45 نقطة من جوردان بول لم تكن كافية لقلب الموازين، فخرج كليفلاند فائزاً 134 - 124.
وأنهى ميتشل المباراة برصيد 33 نقطة وأضاف موبلي 27، فيما زرع داريوس غارلاند 5 ثلاثيات من 8 محاولات في طريقه إلى تسجيل 23 نقطة.
ويتقدم كليفلاند بفارق ستة انتصارات في صدارة الشرقية عن بوسطن سلتيكس حامل اللقب (36 - 16).
وبثلاثية قاتلة لمايلز بريدجز قبل ثانية وأربعة أعشار من الثانية على نهاية الوقت، فاز شارلوت هورنتس على ضيفه سان أنتونيو سبيرز 117 - 116.
واعتقد سبيرز أنه سيعود فائزاً من أرض خصمه، عندما سجل لاعبه الجديد دي أرون فوكس (22 نقطة) رمية ثلاثية مع انطلاق الصافرة، لم يحتسبها الحكام بعد الرجوع إلى الفيديو.
ورفع شارلوت رصيده إلى 13 فوزاً و36 خسارة في وصافة قاع المنطقة الشرقية.
وكان بريدجز أفضل مسجل لشارلوت مع 25 نقطة وأضاف لاميلو بول 24 نقطة و10 تمريرات حاسمة.
في المقابل، كان ستيفون كاسل أفضل مسجل لسبيرز مع 33 نقطة، فيما سجل العملاق الفرنسي فيكتور ويمبانياما 16 نقطة و11 متابعة و5 صدات.
وفي أتلانتا، أهدر ميلووكي باكس تقدماً بلغ 21 نقطة مطلع الربع الثالث، ليخسر أمام هوكس 110 - 115.
وقاد تراي يونغ أتلانتا بتسجيله 24 نقطة في ليلة سجل فيها سبعة من لاعبي الفائز عشر نقاط أو أكثر.
وقلب أتلانتا الطاولة على ضيفه في الربع الثالث الذي تفوق فيه بفارق عشرين نقطة (37 - 17) ماحياً تأخره الكبير.
أوكلاهوما سيتي ثاندر هزم تورنتو رابتورز وأحكم صدارته للغرب (أ.ب)
وحقق بروكلين نتس، صاحب المركز الثاني عشر في المنطقة الشرقية، فوزه الثامن عشر هذا الموسم، على حساب ميامي هيت 102 - 86.
وبدا ميامي قريباً من الفوز بعد تقدمه في الأرباع الثلاثة الأولى. لكن نيتس صدمه في الربع الأخير مسجلاً 31 نقطة مقابل 9 فقط لخصمه.
وكان بديل ميامي تيري روزيير الوحيد الذي سجل 20 نقطة في المباراة من الطرفين.
ورغم مشاركة عملاقه الكاميروني الأصل جويل إمبيد، خسر فيلادلفيا سفنتي سيكسرز على أرض ديترويت بيستونز 112 - 125.
سجل حامل ذهبية أولمبياد باريس الصيفي 23 نقطة، لكنها لم تكن كافية لتجنيب سيكسرز خسارته الحادية والثلاثين هذا الموسم مقابل 20 فوزاً وضعته في المركز الحادي عشر في الشرقية.
وكان إمبيد عاد أخيراً إلى المنافسات بعد غياب طويل بسبب الإصابة.
وكان تايريز ماكسي أفضل مسجل للخاسر مع 27 نقطة، فيما برز مالك بيسلي بتسجيله 36 نقطة لبيستونز الذي يحتل المركز السادس في الشرقية، باحثاً عن مركز مباشر للتأهل إلى الأدوار الإقصائية (بلاي أوف).
وبتسجيله 47 نقطة، قاد ديفن بوكر فريقه فينيكس صنز إلى الفوز على ضيفه يوتا جاز 135-127.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ 6 ساعات
- العربية
منافس الأهلي.. إنتر ميامي متخبط وميسي غاضب قبل كأس العالم للأندية
يعيش نادي إنتر ميامي الأميركي فترة صعبة قبل أقل من شهر على انطلاق كأس العالم للأندية 2025، حيث يواجه الأهلي المصري في المباراة الافتتاحية، إذ ظهرت علامات الإحباط على نجمه الأرجنتيني ليونيل ميسي في تصريحاته بعد سلسلة من النتائج السلبية مؤخراً. ويلعب إنتر ميامي مع الأهلي يوم 14 يونيو المقبل في ميامي بافتتاح البطولة التي تشهد مشاركة 64 فريقاً للمرة الأولى. وينافس الفريقان في المجموعة الأولى رفقة بالميراس البرازيلي وبورتو البرتغالي. تراجع في النتائج لم يحقق إنتر ميامي سوى فوز واحد في آخر سبع مباريات خاضها في مختلف المسابقات، حيث خسر خمس مرات وتعادل في مباراة. وكانت آخر هزيمة قاسية بنتيجة 0-3 أمام أورلاندو سيتي، ما أدى إلى تراجع الفريق إلى المركز 11 في ترتيب الدوري الأميركي. وخلال هذه السلسلة السلبية، استقبلت شباك إنتر ميامي 20 هدفًا، مما يبرز المشاكل الدفاعية التي يعاني منها الفريق. وهو ما أقره المدرب الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو. وأعرب المدرب الأرجنتيني عن أسفه لأخطاء الدفاع الواضحة قائلا: نرتكب الكثير من الأخطاء التي تنتهي أحيانًا بأهداف. ميسي "محبط" أظهر ليونيل ميسي، نجم الفريق، بعض الإحباط، إذ انتقد التحكيم في الدوري الأميركي بعد الخسارة أمام أورلاندو سيتي، إذ قال إن الحكم قال له بنفسه إنه لا يعرف القانون. وشدد ميسي على ضرورة تماسك الفريق بعد تراجع النتائج والاكتفاء بفوز وتعادل واحد مقابل خمس هزائم آخرها أمام أورلاندو سيتي. ويواجه المدرب خافيير ماسكيرانو ضغوطًا متزايدة بعد سلسلة النتائج السلبية، حيث طالبت بعض الجماهير بإقالته، معتبرين أن الفريق لا يستفيد من وجود نجوم كبار مثل ميسي وسواريز وبوسكيتس وجوردي ألبا.


الشرق الأوسط
منذ 14 ساعات
- الشرق الأوسط
«إن بي إيه»: ثاندر يقلب الطاولة على تمبروولفز بقيادة غلجيوس
قاد الكندي شاي غلجيوس-ألكسندر فريقه أوكلاهوما سيتي ثاندر إلى قلب الطاولة على ضيفه مينيسوتا تمبروولفز 114-88، الثلاثاء، متقدماً 1-0، في سلسلة نهائي المنطقة الغربية للدوري الأميركي لكرة السلة «إن بي إيه». وبدا فريق مينيسوتا واثقاً وقادراً على تحقيق مفاجأة ضد متصدر المنطقة، بعد أن تقدّم في معظم فترات الشوط الأول، ودخل الاستراحة متقدماً 48-44. وسجّل لاعب تمبروولفز جوليوس راندل 20 نقطة في الشوط الأول، مما وضع ثاندر تحت الضغط حيث عانوا ضعفاً في الفاعلية الهجومية أمام جمهورهم المتحمّس. لكن أوكلاهوما عاد بقوة في الربع الثالث، متفوقاً 32-18 ليتقدّم بفارق حاسم 76-66 قبل بداية الربع الأخير. وكان غلجيوس-ألكسندر الذي ظهر بأداء باهت في الشوط الأول، وسجل 11 نقطة فقط بنسبة تسديد 2 من 13، هو قائد الانتفاضة. سجل الكندي، الذي ينافس على جائزة أفضل لاعب في الدوري، 12 نقطة في الربع الثالث، في حين أضاف جايلن وليامس 9 نقاط ليبقي الضغط على الضيوف. وتحسّن دفاع أوكلاهوما بشكل ملحوظ، ونجح في التقليل من تأثير راندل، في حين أن نجم مينيسوتا أنتوني إدواردز فشل في تسجيل أي نقطة، خلال الربع الأخير. وأنهى غلجيوس-ألكسندر المباراة بـ31 نقطة، بينما أضاف وليامس 19 نقطة، بالإضافة إلى تسجيل تشيت هولمغرين 15 نقطة، والألماني-الأميركي أيزياه هارتنشتاين 12 نقطة. وقال غلجيوس-ألكسندر، لـ«إي إس بي إن»: «بصراحة، تراخينا قليلاً في الشوط الأول، لكن ينبغي ألا نكون كذلك. أضعنا كثيراً من الرميات السهلة والحرة. كل ما احتجنا إليه هو الاستمرار في اللعب بشراسة والثقة بعملنا».


الشرق الأوسط
منذ يوم واحد
- الشرق الأوسط
ميسي ينتقد أخطاء التحكيم... و«رابطة الدوري الأميركي» تحذف «تصريحاته»
في واحدة من أكثر اللحظات توتراً منذ انضمامه إلى الدوري الأميركي، وجّه ليونيل ميسي، النجم الأبرز في تاريخ اللعبة، انتقادات صريحة لتحكيم الدوري، ليجد نفسه في قلب قصة تحاول رابطة الدوري الأميركي لكرة القدم التعتيم عليها... بل وربما طمسها بالكامل، وذلك وفقاً لرواية نشرتها صحيفة «الغارديان» البريطانية. ويعيش إنتر ميامي، فريق ميسي المدجج بالنجوم، فترة كارثية. الفريق خسر خمس مباريات من آخر سبع، ولم يحقق سوى فوز يتيم، واستقبلت شباكه 20 هدفاً في تلك المباريات، في تراجع صادم لفريق أنهى الموسم الماضي بأداء لافت. وميسي؟ لم يكن صامتاً. ففي مباراته الأخيرة أمام أورلاندو سيتي، بدا واضحاً أن تذمّره من قرارات الحكم زاد الوضع سوءاً. في نهاية الشوط الأول، اعترض ميسي على ما عدّه تمريرة مقصودة لحارس أورلاندو بيدرو غاييسي، اعتقد أنها تستوجب ركلة حرة داخل المنطقة. لكن الحكم لم يتدخل، ووسط احتجاجات ميسي وزملائه، أرسل غاييسي كرة طويلة استغلها المهاجم لويس موريل ليسجّل هدف التقدم، في لحظة قلبت المباراة بالكامل. حكم المباراة كان في مرمى الانتقادات من اللاعبين (أ.ف.ب) الغريب ليس فقط في اللقطة المثيرة للجدل، بل فيما حدث بعدها. برنامج «إم إل إس راب أب» الرسمي، الذي تستعرض فيه الرابطة ملخصات وتحليلات المباريات، مرّ مرور الكرام على الحادثة دون عرضها بالصور، رغم أنها كانت لحظة مفصلية. ولم يقتصر الأمر على ذلك، فقد نشر الحساب الإسباني الرسمي للدوري على منصة «إكس» مقابلة كاملة مع ميسي بعد المباراة، لكن سرعان ما تم حذف المقطع، وأُعيد نشره من دون تصريحاته التي انتقد فيها التحكيم. أما المقطع الرسمي للهدف المثير للجدل فقد بدأ بطريقة تكاد تكون ساخرة، حيث يظهر فيه موريل وهو يركض نحو المرمى مباشرة، متجاوزاً أي لقطات للتمرير الخلفي أو احتجاجات اللاعبين، وكأنما قُصّت القصة من منتصفها عمداً. ميسي كان غاضباً من حكم المباراة (رويترز) من الواضح أن ما يجري ليس مجرد رغبة في ضبط الخطاب، بل محاولة منهجية لإخفاء الجدل، رغم أن الدوري ذاته - مثل كل بطولات العالم - لا يخلو من الأخطاء، ولا من الصراعات التي تُغذي النقاشات الجماهيرية. المفارقة أن هذا النوع من الجدل هو تماماً ما تحتاجه رابطة الدوري الأميركي لجذب الأنظار، خصوصاً في سوق رياضية أميركية شديدة التنافسية. نحن نتحدث عن دوري اختار أن يعزل نفسه عن الشبكات الرياضية الكبرى، ويضع مبارياته ومحتواه الحصري خلف جدار دفع على «أبل تي في»، ما يجعل الوصول إليه تحدياً حتى لعشاق اللعبة. وميسي؟ عبّر بصراحة بعد اللقاء لمراسلة «أبل تي في» ميشيل جيانوني عن استيائه من التحكيم قائلاً: «من تلك اللعبة جاءت التمريرة الطويلة وأحرز الهدف. أحياناً تحدث أخطاء في لحظات حاسمة. حدث ذلك في المباراة السابقة أيضاً. لا أبحث عن أعذار، لكن هناك دوماً مشاكل مع التحكيم، وأعتقد أن رابطة الدوري الأميركي بحاجة لمراجعة الأمور». بل وذكر أن الحكم غيدو غونزاليس جونيور، قال له إنه لا يعرف قانون التمريرة الخلفية! تصريحات مثل هذه من أكثر لاعب شهرة في تاريخ الدوري الأميركي، هي مادة إعلامية دسمة، لا مجرد شكاوى عابرة. لكن الرابطة، بدلاً من أن تستفيد منها لخلق زخم، بدت وكأنها تخشى الحديث، وتفضّل الصمت أو القصّ والتعديل. ميسي خلال نقاشاته مع حكم المباراة (أ.ف.ب) ببساطة، المشجعون يريدون أن يعرفوا ماذا حدث. سواء كانوا من عشاق ميسي، أو محبين لإنتر ميامي، أو حتى متفرجين عابرين، فإن جدلاً مثل هذا يشعل النقاش ويثير الاهتمام. «فريق كبير يفشل»، و«نجم عالمي ينتقد التحكيم»، هما من أكثر العناوين التي تحرّك الجماهير في مجموعات النقاش، وعلى وسائل التواصل. ومع أن أورلاندو استحق الفوز 3 - 0 بجدارة من حيث الأداء، فإن الهدف الأول ظل لحظة محورية دفعت حتى ميسي المتحفظ عادة، إلى التحدث علناً. لكن الرابطة قررت، على ما يبدو، أن تتجاهل اللقطة. لا لمجرد أنها لا تريد انتقاداً علنياً، بل لأنها على الأرجح تخشى أن يظهر الخلل... وأن يتحدث الجميع عنه. وفي الوقت نفسه، هناك برنامج «Instant Replay» الذي تنتجه رابطة الدوري الأميركي، ويُفترض أن يراجع اللقطات المثيرة للجدل أسبوعياً. السؤال الآن: هل ستملك الرابطة الجرأة لعرض هذه اللقطة؟ وهل سيتحدث البرنامج بصراحة، أم سيتجاوزها كما فعلت البرامج الرسمية الأخرى؟ التعتيم على أخطاء التحكيم أثار جدلاً في الدوري الأميركي (أ.ف.ب) بمحاولتها رسم صورة مثالية لمباريات «نظيفة» حيث «الفائز يفوز، والخاسر يخسر، والكل سعيد»، تخسر رابطة الدوري الأميركي عنصراً مهماً في نموها: الفوضى المحببة. فكما في دوري الأبطال أو الليغا أو البريميرليغ، تكون لحظات الجدل والخلاف وقوداً للنقاشات، ومصدراً لجذب اهتمام الجمهور. وبينما تعمل الرابطة على بناء تاريخ وأبطال ولقطات خالدة، فإنها بحاجة أولاً لأن تدخل إلى عقول وقلوب المشجعين الجدد. وإذا تطلب الأمر نجماً عالمياً غاضباً، وفريقاً متعثراً، وقراراً تحكيمياً مثيراً، ليبدأ هؤلاء الجماهير في المتابعة والاهتمام، فليكن. فكل ما يفعله التعتيم أنه يحرم اللعبة من نبضها.