
فاطمة عنتر: النبي علمنا احترام الطفولة حتى في الصلاة
أكدت فاطمة عنتر، الواعظة بوزارة الأوقاف، أن مرحلة الطفولة لها أهمية عظيمة في بناء الإنسان، مشيرة إلى أن القيم التي تُغرس في الطفل منذ الصغر تظل راسخة داخله، قائلة: "التعليم في الصغر كالنقش على الحجر، وما يتربى عليه الإنسان في طفولته يكون من الصعب تغييره إلا بإرادة قوية."
وأضافت عنتر، خلال حلقة برنامج "مودة"، المذاع على قناة "الناس"، أن النبي ﷺ قدم نموذجًا رائعًا في التعامل مع الأطفال، موضحة أن حتى لعب الأطفال كان يحظى بالاحترام والتقدير في سنته الشريفة، مستشهدة بموقف نبوي مؤثر، حيث كان النبي ﷺ ساجدًا في الصلاة، فصعدت حفيدته السيدة أمامه بنت العاص على ظهره، فأطال السجود حتى تقضي حاجتها من اللعب، وعندما سأله الصحابة عن سبب إطالة السجود، قال: "حتى تقضي أمامه حاجتها مني".
وأوضحت أن هذا الموقف النبوي يدل على وجوب الرفق بالأطفال واحترام احتياجاتهم، حتى في الأمور الجادة مثل الصلاة، مؤكدة أهمية تعليم الأطفال القرآن الكريم بلطف حتى لا يشعروا بالملل، داعية الله أن يبارك في الأبناء ويحفظهم.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المصري اليوم
منذ ساعة واحدة
- المصري اليوم
هل يجوز الجمع بين الصلوات بسبب ظروف العمل؟.. أمين الفتوى يُجيب
أجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حول جمع صلاة الظهر والعصر، بسبب الظروف الدراسية أو العملية التي تمنع من أداء الصلاة في وقتها، موضحًا أن هناك تسهيلات في الشريعة الإسلامية تتيح للمسلم جمع الصلاتين في حالات الضرورة. وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامي مهند السادات، ببرنامج «فتاوى الناس»، المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء: «إذا كان الشخص في موقف يتعذر عليه فيه أداء الصلاة في وقتها، مثلما يحدث في المحاضرات أو أثناء العمل، فيمكنه جمع الصلاة، وهذا الأمر مستند إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم، حيث جمع بين الظهر والعصر، وبين المغرب والعشاء، من غير عذر مثل السفر أو المرض، وهو ما يسمى 'جمع التأخير.» وأضاف: «إذا كان الشخص في محاضرة أو في عمل مهم ويصعب عليه ترك المكان لأداء الصلاة في وقتها المحدد، فيمكنه أن ينوي جمع الصلاة في وقت لاحق، فعلى سبيل المثال، إذا كان الشخص في محاضرة طالت وكان الوقت قد اقترب من العصر، فيجوز له أن ينوي جمع الظهر مع العصر في وقت العصر، وهذه حالة من جمع التأخير.» وتابع: «النبي صلى الله عليه وسلم فعل ذلك لتخفيف الحرج عن أمته، ولتيسير العبادة في الحياة اليومية، فالإسلام لا يكلف المسلم بما لا يطاق، لذلك إذا كان الشخص في حالة يصعب فيها أداء الصلاة في وقتها، يجوز له جمع الصلاتين.» وأكد أن الشخص في هذه الحالة يجب عليه أن ينوي جمع الصلاة قبل أن يخرج وقت صلاة الظهر، ويصلي الظهر والعصر معًا، ولا يكون عليه قصر للصلاة لأنها صلاة مقيم، مشيرًا إلى أن هذا من التيسير الذي شرعه الله سبحانه وتعالى للمسلمين في ظروف الحاجة. وأردف: «إذا فاجأه وقت العصر قبل أن يصلي الظهر، فيصلي الظهر والعصر معًا بدون قصر، حيث أن القصر خاص بالمريض أو المسافر فقط».


الدستور
منذ ساعة واحدة
- الدستور
أمين الفتوى: المرأة في الجاهلية كانت متاعا يورث.. والإسلام منحها جميع حقوقها
فسر الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، الآية الكريمة: "الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم"، قائلًا: إن مفهوم "القوامة" لا يعني التسلط أو التفوق على المرأة، بل هو تكليف من الله سبحانه وتعالى للرجل ليتحمل مسؤولية رعاية المرأة وحمايتها. وأضاف عثمان، خلال تصريحاته ببرنامج "فتاوى الناس" المذاع على قناة الناس، أن القرآن الكريم جاء لرفع المعاناة عن المرأة ومنحها حقوقها الكاملة، كانت المرأة في الجاهلية لا تُعتبر شخصًا ذا حقوق، بل كانت تُورث كالمتاع، ولكن جاء الإسلام ليكرم المرأة ويعطيها حقوقًا لم تكن تحلم بها. ما معنى القوامة؟ وأكد أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن القوامة لا تعني تسلط الرجل على المرأة أو فرض رأيه عليها، بل هي مسؤولية على الرجل لتحمل مشقة الحياة والإنفاق وحماية المرأة، معقبًا: "القوامة تكليف، وليس تشريف، فالرجل هو الذي يتحمل العبء البدني والمالي في الحياة، بينما المرأة ليست ملزمة بالإنفاق، الرجل مسؤول عن حماية المرأة والرعاية بها، وهذه هي القوامة التي منحها الله له، أما إذا تعرضت المرأة لأي مكروه، فإن الرجل يُسأل عن ذلك." وأشار أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إلى أن المرأة في الإسلام ليست أقل من الرجل، بل هي شريكة حياته ومصونه في بيته، القوامة تعني أن الرجل يحمي حقوق المرأة ولا يهينها أو يسيء إليها، منوهًا بأن هناك خطأ في فهم بعض الناس لمفهوم القوامة؛ فيعتقد البعض أن القوامة تعني التحكم الكامل في حياة المرأة، لكن الحقيقة أن القوامة تعني أن الرجل مسؤول عن حماية حقوقها ورعايتها.


الدستور
منذ ساعة واحدة
- الدستور
المتميزة وفاء: «مشغولاتى اليدوية تسافر العالم بدلًا منى»
شاء الله أن تصاب وفاء عامر، ابنة أسوان، بمرض ضمور العضلات، وهى طفلة لم تكمل عامين، كبرت وتركت التعليم فى المرحلة الإعدادية، وأصبح الكرسى المتحرك رفيق حياتها، لكنها لم تستسلم، وآمنت بأن الله خلقها لسبب، وأثمر إصرارها عن تعلم صناعة المشغولات اليدوية، فأبدعت فى هذا المجال، وأصبح ما تنتجه بيديها يجوب العالم باسم مصر. قالت «وفاء»، لـ«الدستور»: «بعد إصابتى بهذا المرض، حاولت أن أستمر فى التعليم قدر الإمكان، لكن الأمر أصبح مستحيلًا فى المرحلة الإعدادية، ومع ذلك، لم أشعر باليأس، وأحسست بأن الله عوضنى ما فقدت بمهارة كبيرة فى استخدام يدىّ، وحلمت بأن أجد ما أتعلمه وأنجح فيه خلال حياتى، وألا أستسلم للبؤس والإحباط». وأضافت: «مرضت حينما كنت طفلة، وللأسف حصلت على دواء خاطئ تسبب فى ضمور عضلاتى، وبدأت أفقد القدرة على المشى تدريجيًا، وأصبحت أستخدم كرسى متحركًا، وبعدما أكملت مرحلة التعليم الإعدادى، كان من المستحيل أن أصل للمدرسة الثانوى بالكرسى، لأنها بعيدة جدًا عن بيتنا». وواصلت: «مكثت فى المنزل فترة طويلة جدًا، كنت أتنفس وآكل وأشرب، لكن ليس لدى أى أهداف أو شغف فى الحياة، ثم تغير كل شىء حينما علمت بأن هناك مجموعة من السيدات أسسن جمعية لتعليم الحرف التراثية وإنتاجها، فذهبت إليهن دون أن أتردد لحظة واحدة، وكنت مصرة على التعلم». وأكملت: «عندما توجهت إليهن ورأيت ما يفعلنه، شعرت بأن هناك أملًا كبيرًا فى الحياة، وأن أمامى فرصة لأثبت نفسى وجدارتى، وأن أتعلم هذا الفن الجميل وأبدع فيه»، متابعة: «الآن أنا عضوة فى الجمعية التعاونية الإنتاجية للمشغولات اليدوية والتراثية فى أسوان، وأستطيع صناعة أنواع كثيرة من المشغولات اليدوية المصنوعة من خامات طبيعية، ويجرى تصديرها للخارج.. كنت أحلم بالسفر، ورغم أن حلمى لم يتحقق، لكننى سعيدة بأن أرى ما أصنعه بيدى يجوب العالم بدلًا منى». وكشفت عن أنهن يستخدمن نباتات تعتبر ضارة، وبدلًا من حرقها، يجرى تحويلها إلى مشغولات يدوية جميلة، على رأسها «الحلف»، مضيفة: «أحب استخدام خامات مثل العرجون والخوص لصناعة شنط الخوص مختلفة الأحجام والأشكال، والأطباق والصناديق وجميع المستلزمات. أصبحت أحب الحياة، وأحلم بأن أكون نسخة أفضل منى كل يوم، وحينما أستيقظ كل يوم أجد أنها فرصة لأستكشف وأتعلم وأطور نفسى وأحقق إنجازًا جديدًا». وبينت أنها تعمل حاليًا على افتتاح مشروع خاص بها، تستغل خلاله نبات «الحلف»، الذى ينمو على المصارف ويعتبر نباتًا ضارًا، وتحوله إلى منتجات جميلة، بدلًا من حرقه، موضحة: «بدأت الفكرة حينما قررت أن أجلب بعض الحلف، وأعالجه فى البيت عن طريق غمره بالمياه ومحاولة غزله، وكانت النتيجة جميلة، واستطعت صناعة أطباق وصناديق قمامة وأشكال أخرى يمكن استخدامها كديكور فى المنازل والمكاتب». وتابعت أن المجتمع كان يشعر تجاهها بالشفقة فى البداية لأنها تستخدم الكرسى المتحرك. لكن الآن كل من يعرفنى يفتخر بى، لأننى استطعت تحقيق النجاح رغم كل التحديات التى واجهتنى، مضيفة: «نحن قادرون باختلاف، قادرون على أن نغير حياتنا بأنفسنا.. أنا ماهتمتش بكلام الناس، وقررت أن أحلم وأسعى لتحقيق حلمى، وأن أصنع مستقبلى دون أن أنتظر مساعدة من أحد.. أنا زى أى حد سليم».