logo
تحصل على جائزة «المرأة فى الحركة».. نيكول كيدمان: فخورة بالانضمام إلى قائمة من النساء الاستثنائيات اللاتى حصلن على هذا التكريم

تحصل على جائزة «المرأة فى الحركة».. نيكول كيدمان: فخورة بالانضمام إلى قائمة من النساء الاستثنائيات اللاتى حصلن على هذا التكريم

أخباركمنذ 2 أيام

سيتم الاحتفاء بالممثلة والمنتجة بنيكول كيدمان، فى مهرجان كان السينمائى حيث ستتلقى جائزة «المرأة فى الحركة» على هامش فعاليات المهرجان فى حفل يجمع صناع الأفلام والمواهب وأعضاء لجنة التحكيم والمديرين التنفيذيين. تم إطلاق برنامج «المرأة فى الحركة» فى عام 2015 لتسليط الضوء على الإبداع والمساهمة التى قدمتها المرأة، سواء على الشاشة أو خارجها، فى عالم الثقافة والفنون، وستكون نيكول الفنانة العاشرة التى تحصل على الجائزة بعد دونا لانجلى، وجين فوندا، وجينا ديفيس، وسوزان ساراندون، وإيزابيل هوبير، وباتى جينكينز، وجونج لى، وسالما حايك بينولت، وفيولا ديفيس، وميشيل يوه. وقالت كيدمان، التى حضرت مهرجان كان آخر مرة فى عام 2017 لتسلم جائزة الذكرى السبعين، «إنه لشرف حقيقى أن أتلقى هذه الجائزة من فرانسوا، وتييرى، وإيريس، أصدقائى فى مجموعة كيرينج المنظمة، وكذلك مهرجان كان السينمائى». وأضافت: «فخورة بالانضمام إلى هذه القائمة من النساء الاستثنائيات اللاتى حصلن على هذا التكريم قبلى ــ الفنانات ورائدات الأعمال اللاتى أعجب بهن بشدة»، مشيرة إلى أن «مهرجان «كان السينمائى» كان جزءًا من حياتى لأكثر من 30 عامًا وأنا سعيدة بإضافة هذا التقدير المذهل إلى العديد من الذكريات التى صنعتها هنا». وقال فرانسوا هنرى بينولت، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذى لشركة كيرينج: «بالنسبة لهذه النسخة السنوية من Women In Motion، كانت نيكول كيدمان، التى تجسد تمامًا روح البرنامج، هى الخيار الواضح». وذكرت إدارة المهرجان «من خلال معاييرها الفنية، وخياراتها الملتزمة، وعملها الملموس لتغيير صور المرأة فى السينما، تُعدّ مثالاً واضحًا على ما دافعت عنه منظمة «نساء فى الحركة» لعقد من الزمن». عملت كيدمان مع نخبة من أعظم مخرجى الأفلام فى العالم، منهم ستانلى كوبريك، وجين كامبيون، ولارس فون ترير، وباز لورمان، وصوفيا كوبولا، وجاس فان سانت، ورين، مُجسّدةً أدوارًا معقدة وقوية ساهمت فى تحديث وتحسين صورة المرأة على الشاشة. وقال تييرى فريمو، المندوب العام لمهرجان كان السينمائى: «نيكول كيدمان ممثلة موهوبة للغاية. لقد تركت مسيرتها السينمائية الغنية، وأداؤها البارع والمثير بصماتهما على تاريخ السينما المعاصرة. لقد عملت مع أبرز المخرجين، مانحةً إياهم تنوعها وحساسيتها اللانهائية. دورًا تلو الآخر، ومع الفروق الدقيقة ونقاط القوة والعيوب الخاصة بكل شخصية، جسّدت كيدمان نساءً يتحررن من قيودهن». وأشادت رئيسة مهرجان كان السينمائى إيريس نوبلوخ بالتزام نيكول كيدمان بتمكين المرأة. وقالت: «عندما تعمل ممثلة عظيمة مع ما يقرب من عشرين مخرجة فى غضون بضع سنوات، فإنها تُظهر للعالم مدى حيوية موهبة المرأة فى السينما حقًا». من خلال كل هذه المشاريع، وبالطبع من خلال شركتها الإنتاجية، منحت نيكول كيدمان كل من يكتب ويخرج ويروى القصص كل الاهتمام الذى يستحقه. هذا الصوت القوى والمتميز والعصرى الحازم هو ما نفخر بالاحتفاء به هذا العام. فازت نيكول كيدمان مؤخرًا بجائزة أفضل ممثلة فى مهرجان فينيسيا ورُشِّحت لجائزة جولدن جلوب عن تجسيدها الجرىء لدور رئيس تنفيذى يبدأ علاقة غرامية فى فيلم «بيبى جيرل». وكانت أيضًا الجائزة التاسعة والأربعين على جائزة الإنجاز مدى الحياة من معهد الفيلم الأمريكى العام الماضى.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عمرو جلال يكتب: السجادة الحمراء
عمرو جلال يكتب: السجادة الحمراء

أخبار اليوم المصرية

timeمنذ 2 ساعات

  • أخبار اليوم المصرية

عمرو جلال يكتب: السجادة الحمراء

«ممنوع الدخول بالملابس العارية».. لافتة ضخمة رفعتها إدارة مهرجان «كان» السينمائى الدولى فى نسخته الحالية هذا العام.. القرار جاء لمنع ظهور النجوم بالملابس الفاضحة على السجادة الحمراء وجميع فعاليات المهرجان، فى خطوة غير مسبوقة تهدف إلى الحفاظ على اللياقة والاحترام. فى السنوات الأخيرة، أصبحت فساتين الشيفون والدانتيل الشفاف من أبرز وسائل المشاهير لجذب الأنظار على السجادة الحمراء. وفى الدورات السابقة، ظهرت العديد من النجمات العالميات فى أزياء تكشف عن أجزاء من أجسامهن بشكل جريء. إحداهن قررت خلع قطعة القماش القصيرة التى ترتديها لتقف عارية تمامًا أمام عدسات المصورين!.. ما أدهشنى هو التزام معظم نجوم الفن العالميين بقرار منع التعرى فورًا دون اعتراضات، بل إن بعضهن ذهبن لتبديل ملابسهن ليُسمح لهن بالدخول. ما حدث يطرح سؤالًا جوهريًا: ماذا لو بدأنا قبلهم فى تطبيق قرار مماثل فى مهرجان مصرى أو عربي؟ هل كان سيُستقبل بالترحاب أم بطلقات نار واتهامات بالرجعية؟.. بالتأكيد كنا سنسمع صيحات «أنقذونا من التخلف» و»كبت الحريات»، ولتحوّل الحدث إلى معركة إعلامية تُدار بعنوان «صراع الحداثة والرجعية».. سؤال آخر: أليس من حق أى مجتمع أن يحدد ضوابط ملابسه وقيمه وعاداته وتقاليده والفنون التى تناسب ثقافته؟.. ها هو الغرب الذى يحتجّ دائمًا بالدفاع عن حرية الفن، يمارس هو نفسه رقابة صارمة على الأعمال التى تتعارض مع قيمه، فهل ننسى منع أفلام تسخر من الهولوكوست فى أوروبا، أو حذف مشاهد تمس المشاعر أو القيم الأمريكية والغربية؟! إذن، لماذا يُوصم الشرق بالجمود حين يطالب بحماية هويته؟ قرار مهرجان «كان» الفرنسى يؤكد أن الحفاظ على الذوق العام والاحتشام ليس سمة مجتمعات بعينها، بل هو مطلب إنسانى مشترك. الفارق أن المجتمعات الغربية تفرض قيودها تحت مسمى «احترام القيم»، بينما تُتهم المجتمعات العربية بالجهل إذا طالبت بذات الحق. المقصد أن التنافس بالمهرجانات لم يعد على تكريم الأعمال الفنية المتميزة لتشجيع صناعها على الاستمرار، بل للتباهى والتفاخر بالعري، والذى انتقلت عدواه إلى الشباب والمراهقات. مؤخرًا، تابعنا على منصات التواصل الاجتماعى فتاة أثارت الجدل بمقاطع مبتذلة، وعند القبض عليها تحولت إلى «ضحية» فى نظر البعض تستحق الدفاع عنها.. ألم يعلم هؤلاء أن حرية الفرد تنتهى حين تتصادم مع قيم المجتمع؟ نفس الجدل تكرر مع نجم ظهر وهو يرتدى ملابس نسائية ليثير الجدل فى مهرجان أجنبي، ونجوم آخرين عرب تعاقدوا مع منصة أفلام شهيرة وقدموا أعمالًا تروج للشذوذ تحت شعار «حرية الفن»، وكأن الفن يُقاس بمدى تحديهم للثوابت والهوية المصرية والعربية! اليوم يدعو مهرجان «كان» إلى إعادة الاعتبار للفن الجاد، فلماذا لا نتبنى هذه الدعوة فى المهرجانات المصرية والعربية والنقابات الفنية؟.. لماذا لا تتبنى الصحف والمواقع الإخبارية والقنوات الفضائية قرارًا بمنع نشر أخبار عن أصحاب الفساتين العارية؟.. فبدلا من أن تكون منصاتنا الفنية والإعلامية ساحة للتنافس على الأكثر جرأةً والأقل احتشامًا، يجب أن تتحول إلى منابر للإبداع الحقيقى الذى يحترم عقل المشاهد ويقدّر قيمه ويعالج مشاكله. خاصة ونحن نعانى من ظاهرة التحرش وهنا لا يمكن تجاهل دور المدارس والجامعات فى تعزيز الوعى بالفن الهادف. كما أن على النقابات الفنية أن تتبنى معايير واضحة تحمى الهوية الثقافية والقيم المصرية، فالفن العظيم هو الذى يترك أثرًا فى النفس، لا مجرد ضجة عابرة لا تبقى.. فى النهاية الفن الحقيقى ليس فى خلع الثياب، بل فى إلباس الأفكار ثوبًا من الجمال والعمق.

فساتين نجمات العالم تتألق فى «كان»
فساتين نجمات العالم تتألق فى «كان»

بوابة الأهرام

timeمنذ 6 ساعات

  • بوابة الأهرام

فساتين نجمات العالم تتألق فى «كان»

سباق عالمى فى الإناقة.. هذا هو ما لجأت له أهم نجمات العالم فى اليوم الرابع لمهرجان «كان» السينمائى الثامن والسبعين، على رأسهم النجمة كريستين ستيوارت التى تقدم أول أفلامها كمخرجة تحت عنوان «التسلسل الزمنى للماء». وبشكل أقرب لـ«باربى»، ارتدت الممثلة الأمريكية طقما باللون الوردى الفاتح، يتكون من سترة قصيرة الأكمام وأقمشة متعددة الطبقات وتنورة طويلة شفافة من التول، ويمزج بين الأناقة البسيطة والخيال. لكن التفصيل الذى أحدث الفارق كان تسريحة شعرها الأشقر، المربوط للخلف على شكل كعكة عالية، ويتميز بأطراف وردية. وأمام المصورين، ظهرت ناتالى بورتمان بفستان أسود منحها إطلالة راقصة الباليه التى لطالما اشتهرت بها. وقد استغرق تطريز هذه القطعة الاستثنائية أكثر من 875 ساعة عمل، وارتدت أقراطًا بلاتينية مرصعة بالألماس.

الإخوان طرزان وعرب ناصر من مهرجان كان: "الصمت على ما يحدث في غزة جريمة"
الإخوان طرزان وعرب ناصر من مهرجان كان: "الصمت على ما يحدث في غزة جريمة"

بوابة الأهرام

timeمنذ 7 ساعات

  • بوابة الأهرام

الإخوان طرزان وعرب ناصر من مهرجان كان: "الصمت على ما يحدث في غزة جريمة"

عرض كان ياما كان في غزة بمهرجان كان مي عبدالله تصفيق حار وإشادات نقدية لفيلم "كان ياما كان في غزة" في عرضه العالمي الأول بمسابقة "نظرة ما" موضوعات مقترحة شهدت الدورة الـ78 من مهرجان كان السينمائي الدولي عرضا عالميا أول ناجحا للفيلم الفلسطيني "كان ياما كان في غزة" للإخوان طرزان وعرب ناصر، ضمن مسابقة "نظرة ما"، وذلك يوم الإثنين 19 مايو وسط حضور كامل لقاعة ديبوسي وتصفيق حار عقب انتهاء العرض. أول تعليق للإخوين ناصر: "الصمت جريمة" وقبل عرض الفيلم، ألقى المخرجان خطابا مؤثرا قالا فيه: "لا توجد كلمات تكفي للتعبير عن مشاعرنا كغزيين. مرت أكثر من سنة ولا تزال غزة تتعرض لأبشع إبادة جماعية في التاريخ الحديث... يومًا ما، ستتوقف هذه الإبادة، وعندما تُروى التفاصيل سيكون ذلك عارًا على الإنسانية." وأضافا: "شقيقانا تمكنا مؤخرًا من الخروج من شمال غزة بعد شهور من الحصار. التفاصيل مروعة. لكننا ما زلنا نأمل أن تنتهي هذه المأساة قريبا." حضور عربي لافت شهد العرض حضور عدد كبير من صناع السينما العرب، من بينهم: أمير فخر الدين، مراد مصطفى، أحمد عامر، درة بوشوشة، وظافر العابدين، إلى جانب أبطال الفيلم نادر عبد الحي، مجد عيد، رمزي مقدسي، وفريق الإنتاج الدولي الذي ساهم في إخراج الفيلم إلى النور. -عن الفيلم "كان ياما كان في غزة" تدور أحداثه في عام 2007، ويتتبع قصة شاب يدعى يحيى يكون صداقة مع صاحب مطعم يدعى أسامة، فيبدآن معا ببيع المخدرات سرا أثناء توصيل الفلافل، قبل أن يواجهان خطرا أكبر في مواجهة شرطي فاسد. -إنتاج مشترك وتعاون عربي دولي الفيلم من إخراج وتأليف الإخوان ناصر، بالتعاون مع عامر ناصر وماري ليجراند، ومن إنتاج راني مصالحة وماري ليجراند لشركة تامبور، ومورييل ميرلين لشركة LYLY، بمشاركة دولية من فرنسا، ألمانيا، البرتغال، فلسطين، قطر، والأردن. عرض كان ياما كان في غزة بمهرجان كان عرض كان ياما كان في غزة بمهرجان كان

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store