
خلاف على "ريموت" التلفاز يتحوّل إلى جريمة مأساوية
صدمت واقعة مأساوية سكان قرية ريفية بمحافظة القليوبية شمال مصر، بعدما أقدمت فتاة قاصر على قتل شقيقتها الصغرى خنقاً، إثر خلاف بسيط نشب بينهما على جهاز التحكم عن بُعد الخاص بالتلفزيون. واستنفرت الحادثة الأجهزة الأمنية التي تلقت بلاغاً عاجلاً وانتقلت فوراً إلى مسرح الجريمة.
وبحسب التحقيقات الأولية، عثرت الشرطة على جثة طفلة تدعى "سلمى"، تبلغ من العمر 13 عاماً، داخل غرفة نومها وقد فارقت الحياة نتيجة تعرضها للخنق. وتبين أن الجانية هي شقيقتها الكبرى "أسماء"، البالغة من العمر 16 عاماً، والتي اعترفت خلال التحقيق بأنها ارتكبت الجريمة بعد مشادة كلامية سابقة مع الضحية بسبب "الريموت".
وفي أعقاب الحادث، ألقت السلطات القبض على الفتاة داخل منزل الأسرة، حيث تم تحرير محضر بالواقعة، وأُحيلت المتهمة إلى النيابة العامة التي باشرت التحقيق وأصدرت قراراً بحبسها لمدة أربعة أيام على ذمة التحقيق، مع التصريح بدفن الجثمان بعد صدور تقرير الطب الشرعي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


برلمان
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- برلمان
من مأساة سلمى لسفاح بن أحمد.. عندما تتحوّل الجريمة لمشهد يومي.. أي مستقبل ينتظر مجتمعا يعتاد العنف؟ (فيديو)
من مأساة سلمى لسفاح بن أحمد.. عندما تتحوّل الجريمة لمشهد يومي.. أي مستقبل ينتظر مجتمعا يعتاد العنف؟ (فيديو) الخط : A- A+ إستمع للمقال ضمن باقة برامجها تستمر إذاعة 'برلمان راديو' في عرض برامجها المتميزة والمتنوعة، آخرها برنامج 'راديو الناس' الذي تعده وتقدمه الصحفية الحسنية قبيبش، وهو برنامج جديد يلامس في جوهره أهم القضايا المتعلقة بالشأن الاجتماعي، ويناقش مجموعة من المواضيع انطلاقا من الواقع المعاش داخل مجتمعنا المغربي. خلال حلقات البرنامج، الذي يبث كل يوم ثلاثاء على الساعة الرابعة عصرا على الإذاعة ويعاد على الساعة الثامنة مساء من نفس اليوم، وعلى قناة اليوتيوب الخاصة بالإذاعة، تستضيف الصحفية قبيبش مجموعة من الضيوف المتخصصين في المجال الاجتماعي والنفسي وغيرهما لتحليل ومناقشة مختلف الظواهر التي تنبع من داخل كل بيت مغربي وتنتشر داخل المجتمع. حلقة الأسبوع الماضي التي نشرت على قناة اليوتيوب في جزأين تحت عنوان 'من مأساة سلمى لسفاح بن أحمد..عندما تتحوّل الجريمة لمشهد يومي..أي مستقبل ينتظر مجتمعا يعتاد العنف؟(ج1)' حضرتها ضيفةً الأستاذة مونية الحكيم خبيرة في علم الإجرام الكارطوغرافي، تناولت فيها مقدمة البرنامج الحديث عن مظاهر العنف التي انتشرت في الآونة الأخيرة بشكل لافت ومقاطع الفيديو المنشورة على منصات التواصل الاجتماعي والتي توثق لجرائم كثيرة بالصوت والصورة دون أن تلمس في مرتكبيها أدنى تخوف مما سيواجهونه من عقوبات تهدد مستقبلهم، وهو ما يطرح عدة تساؤلات عن الأسباب الرئيسية وراء تنامي مظاهر العنف والاعتداءات في شوارع المملكة، ومدى نجاعة المقاربة الأمنية في القضاء على هذه المظاهر، وكيف يمكن للاهتمام بالجانب النفسي للمواطن والتربية السليمة أن يساهم في التخفيف من حدة هذه الظاهرة. تفاصيل أخرى تطرقت لها ضيفة الحلقة تجدونها على رابطي الحلقة في جزأيها، لنتابع:


كش 24
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- كش 24
تسجيل نسب رسوب غير مسبوقة بين المترشحين لاجتياز امتحان نيل رخصة السياقة
قالت جريدة إل باييس الإسبانية، أن المتهم المغربي الرابع في جريمة بارباتي سيمثل، اليوم الاثنين، أمام المحكمة في أول جلسة منذ الكشف عن خبر توقيفه على خلفية مشاركته في الجريمة المذكورة. واعترف المعني بالأمر أنه ظل مختبئا بالمغرب لمدة 15 شهر بعد الواقعة، وبسبب تعقبه من الحرس المدني والتهديدات التي تلقاها في الأشهر القليلة الماضية من مافيا مضيق جبل طارق، فكر في الرجوع إلى إسبانيا بشكل غير شرعي وتسليم نفسه بحضور محامي لتسهيل اعتقاله. وفي تصريحاته للمحققين، اعترف بأنه كان على متن الزورق السريع الذي صدم دورية ضباط الحرس المدني، مضيفا أن الحادثة لم تكن متعمدة. وكان الموقوف على متن القارب السريع الذي صدم دورية الضحايا. وحسب إل باييس، سيؤدي سقوط العضو الرابع والأخير من طاقم قارب المخدرات إلى إغلاق تحقيق معقد اتخذ منعطفا دراماتيكيا قبل عام. وصدرت بحق المتهم مذكرة بحث دولية، بعدما قدم الشهود السبعة المحميون الذين أدلوا بشهاداتهم أثناء التحقيق بهويات ركاب القارب. ومن المنتظر إدانة المتهمين بأ 25 سنة سجنا في حالة إثبات عمدية الوقائع، وإذا تبين أن الاصطدام كان عرضيًا، ستكون العقوبة ما بين 10 و15 عامًا، أو أقل إذا تم تصنيف الحادث على أنه قتل بسبب الإهمال الجسيم، ويعاقب عليه بالسجن لمدة أقصاها أربع سنوات. وفي شتنبر الماضي، اعترف كريم البقالي، المتهم في قضية مقتل ضابطي الحرس المدني بساحل بارباتي، خلال تقديمه أمام العدالة، بأنه من كان يقود القارب الذي قتل اثنين من عناصر الحرس المدني. وصرح البقالي أمام هيئة المحكمة، أنه أمضى أشهرا هاربا في المغرب، قبل قراره الهجرة بشكل سري إلى قادس على متن قارب ، بحسب المحامي، وأشار إلى أنه استسلم برفقة محام على شاطئ هيربابوينا بجوار ميناء بارباتي حيث وقعت الأحداث. واعترف المعتقل، في أقواله للمحققين، بأنه كان يقود القارب خلال المناورة التي حاول من خلالها تجنب الاصطدام بقارب الضحايا. وتم تحديد هوية الجاني الرئيسي الملقب ب "كريم"، والذي هرب بعد ساعات قليلة من ارتكاب الجريمة إلى المغرب مع شركاءه المفترضين.


كش 24
٠٥-٠٥-٢٠٢٥
- كش 24
متهم بجريمة بارباتي: هربت للمغرب وسلمت نفسي للأمن الإسباني بحضور محامي
قالت جريدة إل باييس الإسبانية، أن المتهم المغربي الرابع في جريمة بارباتي سيمثل، اليوم الاثنين، أمام المحكمة في أول جلسة منذ الكشف عن خبر توقيفه على خلفية مشاركته في الجريمة المذكورة. واعترف المعني بالأمر أنه ظل مختبئا بالمغرب لمدة 15 شهر بعد الواقعة، وبسبب تعقبه من الحرس المدني والتهديدات التي تلقاها في الأشهر القليلة الماضية من مافيا مضيق جبل طارق، فكر في الرجوع إلى إسبانيا بشكل غير شرعي وتسليم نفسه بحضور محامي لتسهيل اعتقاله. وفي تصريحاته للمحققين، اعترف بأنه كان على متن الزورق السريع الذي صدم دورية ضباط الحرس المدني، مضيفا أن الحادثة لم تكن متعمدة. وكان الموقوف على متن القارب السريع الذي صدم دورية الضحايا. وحسب إل باييس، سيؤدي سقوط العضو الرابع والأخير من طاقم قارب المخدرات إلى إغلاق تحقيق معقد اتخذ منعطفا دراماتيكيا قبل عام. وصدرت بحق المتهم مذكرة بحث دولية، بعدما قدم الشهود السبعة المحميون الذين أدلوا بشهاداتهم أثناء التحقيق بهويات ركاب القارب. ومن المنتظر إدانة المتهمين بأ 25 سنة سجنا في حالة إثبات عمدية الوقائع، وإذا تبين أن الاصطدام كان عرضيًا، ستكون العقوبة ما بين 10 و15 عامًا، أو أقل إذا تم تصنيف الحادث على أنه قتل بسبب الإهمال الجسيم، ويعاقب عليه بالسجن لمدة أقصاها أربع سنوات. وفي شتنبر الماضي، اعترف كريم البقالي، المتهم في قضية مقتل ضابطي الحرس المدني بساحل بارباتي، خلال تقديمه أمام العدالة، بأنه من كان يقود القارب الذي قتل اثنين من عناصر الحرس المدني. وصرح البقالي أمام هيئة المحكمة، أنه أمضى أشهرا هاربا في المغرب، قبل قراره الهجرة بشكل سري إلى قادس على متن قارب ، بحسب المحامي، وأشار إلى أنه استسلم برفقة محام على شاطئ هيربابوينا بجوار ميناء بارباتي حيث وقعت الأحداث. واعترف المعتقل، في أقواله للمحققين، بأنه كان يقود القارب خلال المناورة التي حاول من خلالها تجنب الاصطدام بقارب الضحايا. وتم تحديد هوية الجاني الرئيسي الملقب ب "كريم"، والذي هرب بعد ساعات قليلة من ارتكاب الجريمة إلى المغرب مع شركاءه المفترضين.