
تفاصيل مسابقة "ارسم وابحث" بمكتبة الإسكندرية
مصطفى طاهر
تنظم مكتبة الإسكندرية من خلال متحف الآثار التابع لقطاع التواصل الثقافي مسابقة بعنوان: "ارسم وابحث" للمشتركين بنشاط التربية المتحفية من سن 13 سنة إلى 19 سنة، يقدم المتحف هذه المسابقة للعام التاسع على التوالي، إذ يُولي أهمية خاصة لنشاط التربية المتحفية من أجل نشر الوعي الأثري لدى الطفل والنشء وتنمية مواهبهم، وإظهار إبداعاتهم الفنية.
موضوعات مقترحة
تدور مسابقة "ارسم وابحث" هذا العام حول عمل: "تمثال صغير لتلميذة"، وهو تمثال صغير من التراكوتا الملونة لتلميذة تجلس على كرسي وتكتب درسها على لوحة شمعية تضعها على ركبتيها، والتمثال من نوع «التناجرا» وهو اسم المدينة التي اكشف بها أكبر عدد من هذه التماثيل المشكَّلة من طين محروق حرقًا جيدًا، وهي ملونة بألوان تعبر عن الواقع من حيث الملابس وتصفيف الشعر وملامح الوجه. وقد ظهرت تماثيل التناجرا في الإسكندرية بكميات كبيرة، وامتد تاريخها ما بين القرنين الرابع والثاني قبل الميلاد.
يُقدَّم متحف الآثار ست جوائز قيمة؛ ثلاث في مجال الرسم وثلاث في مجال البحث، إذ تنقسم المسابقة إلى شقين: القسم الأول هو الرسم، حيث يتم رسم القطعة المطلوبة بانسيابية ومرونة في الخطوط، مع التركيز على التفاصيل والظل والنور. يُراعى الرسم على فرخ كانسون (Canson) وزنه لا يزيد على 150 جراما، المساحة المطلوبة 35 * 50 واستخدام قلم رصاص فيبر- كاسل HB. التمثال سيكون متاحا على الموقع الإلكتروني الخاص بالمتحف (Antiquities Museum).
أما القسم الثاني فهو البحث، ويجب أن يتسم بدقة المعلومات ويكون مناسبًا لأعمار المتسابقين، ولا يقل عدد صفحاته عن 6 صفحات ولا يزيد على 10 صفحات. مسموح بكتابة البحث على الحاسب الآلي، وغير مقبول بكتابته يدويًا، ويجب أن تكون الصور المضافة بالبحث مُلونة. وسوف يتم تحديد موعد المحاضرة التي تخص الشخصية لاحقًا لتساعد المشتركين في عمل البحث.
يبدأ التسجيل من الخميس الموافق 20 مارس وحتى الخميس الموافق 10 إبريل 2025 لحين اكتمال العدد. يتم قبول المتقدمين لهذه المسابقة من داخل محافظة الإسكندرية فقط، وسوف يتم الإعلان عن الفائزين وتنظيم احتفالية لتقديم الجوائز.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الأهرام
منذ 7 ساعات
- بوابة الأهرام
أغنية "ملكة جمال الكون" لتامر حسني والشامي تتصدر ترند يوتيوب للأكثر تداولًا بعد 6 أيام من صدورها
مصطفى طاهر حققت أغنية "ملكة جمال الكون" للنجم تامر حسني والفنان الشامي نجاحًا كبيرًا منذ طرحها على منصة يوتيوب، حيث تجاوزت 12 مليونًا و900 ألف مشاهدة خلال 6 أيام فقط منذ صدورها، متصدرة قائمة ترند يوتيوب في مصر وسط أكثر الفيديوهات تداولًا. موضوعات مقترحة الأغنية الجديدة جاءت ضمن التعاون الفني المميز بين تامر حسني والشامي، وتُعد عودة قوية لتامر حسني إلى الأغاني الشبابية الخفيفة ذات الطابع الرومانسي المرح، مع لمسة موسيقية معاصرة جذبت جمهورًا واسعًا من مختلف الأعمار. وتميز الكليب بإخراج بصري حيوي يعكس الأجواء المرحة للأغنية، مما ساعد على انتشاره السريع. وقد تلقى الكليب إشادة كبيرة من جمهور السوشيال ميديا، الذين تداولوا مقاطع منه على تيك توك وإنستجرام، وسط تفاعل واسع مع كلمات الأغنية وإيقاعها السريع. يُذكر أن هذا التعاون بين تامر حسني والشامي يُعد خطوة جديدة في سلسلة النجاحات التي يسعى إليها كلا الفنانين خلال الفترة الحالية، مع وعود بمفاجآت فنية قريبة.


بوابة الأهرام
منذ 13 ساعات
- بوابة الأهرام
فى ملتقى الهناجر الثقافي.. مناقشة دور المؤسسات في قضايا التغير المناخي
مصطفى طاهر ناقشت وزارة الثقافة من خلال ملتقى الهناجر الثقافي الشهري، الذى ينظمه قطاع المسرح برئاسة المخرج خالد جلال، "دور المؤسسات في قضايا التغير المناخي"، وذلك بمركز الهناجر للفنون برئاسة الفنان شادي سرور . أدارت الملتقي الناقدة الأدبية الدكتورة ناهد عبد الحميد مدير ومؤسس الملتقى، وقالت إن موضوع الملتقى اليوم من الموضوعات بالغة الأهمية على العالم كله، ومن القضايا الشائكة والأكثر إلحاحا فى السنوات الأخيرة، ولقد حذر منها العلماء وكثرت فيها التنبؤات من زمن بعيد، ولذلك أجريت ومازالت تجرى دراسات كثيرة على هذه القضية، فالجغرافيا تحاول أن تعيد لنا كتابة التاريخ، بل تريد أن تصنع لنا بوصلة جديدة للحياة إذا لم ننتبه لما تقوله لنا الطبيعة، ونناقش اليوم هل يستطيع الإنسان أن يعيد للأرض الحياة الطبيعية؟، وهل لدينا استراتيجية بيئية علمية لمواجهة هذة القضية أو خطة موحدة لمواجهة وانقاذ الحياةعلى هذا الكوكب ؟، وماهو دور المواطن والمؤسسات الحكومية والمجتمع المدنى والأهلي فى هذه القضية ؟ تحدث فى الملتقى الأستاذ الدكتور عبد المسيح سمعان الأستاذ بكلية الدراسات العليا والبحوث البيئية بجامعة عين شمس ومقرر لجنة الجغرافيا بالمجلس الأعلى للثقافة، واستعرض مايحدث فى ظاهرة الاحتباس الحراري وأسبابه، مؤكدا أنه سوف تظل درجات الحرارة فى الارتفاع أن لم يتوقف الإنسان عن استخدام الوقود الأحفوري ويقلل من إنبعاثات ثانى أكسيد الكربون، موضحا جهود الدولة فى تلك القضية والتى منها عمل الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ ٢٠٥٠، والتى تهدف إلى خمس أهداف وهم : "نمو اقتصادي منخفض الانبعاثات، التخفيف من الانبعاثات والتكيف مع التغيرات المناخية، والحوكمة التى تعنى سير كل الوزارات فى خدمة قضية تغير المناخ، وتحسين البنية التحتية لتستوعب كل التغيرات، والوعى"، لافتا إلى أن مصر اتجهت لاستحدام الايدروجين الأخضر وطاقة الرياح، والطاقة الشمسية وانشأت محطات لها . وقال الأستاذ الدكتور صلاح هاشم أستاذ التخطيط والتنمية بجامعة الفيوم ورئيس منتدى دراية للسياسات العامة ودراسات التنمية، إن الفقر أدى إلى التغيرات المناخية ثم تسببت التغيرات المناخية فى إفتقار الدول، من هنا لابد من نشر ثقافة التوعية البيئية والسلوك الإنسانى المرتبط بهذه التغيرات المناخية، موضحا أن الدولة المصرية تعيد توزيع السكان لمواجهة التغيرات المناخية، بالتالي المزيد من المساحات المزروعة ومواجهة النقص فى بعض المحاصيل الغذائية، والتوسع فى المدن الخضراء الصديقة للبيئة، كما أن هناك مسابقات بين الجامعات سنوية، وانشأت فيها قطاع خدمة البيئة وتنمية المجتمع يتولى المحافظة على الجامعة الخضراء ومن ثم المجتمع الأخضر، والمجتمع المدني مع الجهات المانحة مع جهاز شئون البيئة عملوا على مشروعات متعلقة بتنمية الوعى البيئي . من جانبها، تحدثت الأستاذة الدكتورة آميرة جمال أستاذة الصحة العامة وطب المجتمع والبيئة وطب الصناعات بجامعة قناة السويس، وقالت إن هناك بعض الأمراض بدأت تظهر مرة ثانية بعد اختفائها مثل الكوليرا والدرن، إلى جانب ظهور أمراض وفيروسات جديدة نتيجة لوجود تغيرات مناخية على مستوى العالم، وزيادة الأمراض تؤدى إلى تقليل جودة الحياة، وزيادة التكلفة الصحية من تطعيمات وأدوية وغيرها، كما يؤثر ذلك اقتصاديا من خلال عدم قدرة الفرد على العمل نتيجة للأصابة بهذه الأمراض، وأكدت أن تعديل السلوك البيئي يستلزم أولا ترشيد كل النشاط الذى يقوم به الفرد، والذى يؤدى إلى انبعاثات للبصمة الكربونية والبصمة المائية . وأوضحت الأستاذة الدكتورة إيمان صبحي أستاذة بمركز البحوث الزراعية بدرجة نائب رئيس جامعة، أن الخريطة الزراعية تتغير باختلاف المناخ، واستعرضت بعض مايقوم به مركز البحوث الزراعية، ومنها : استنباط أصناف تتحمل التغير فى الحرارة، وعلى مستوى علم الوراثة يقوم المركز بنقل الجين من نباتات تتحمل الحرارة والجفاف إلى نباتات ذات مذاق مستحب كطعام، ويقوم المركز بقياس البصمة الكربونة، كما اتجه المركز إلى تحويل المخلفات الزراعية لتوفير السماد البلدى، ويهتم بالانتاج الحيواني واستخدام سلالات ذات إنتاجية عالية، وهناك قسم خاص بالألبان، وأكدت صبحي على الدور الهام للقدوة والإعلام فى نشر التوعية البيئية . وأكد الدكتور طارق أبو هشيمة مدير المؤشر العالمي للفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن فكرة الاستخلاف فى الأرض تنص على عمارة الأرض وتحقيق العمران، ومقاصد الشريعة تنحصر فى حماية الإنسان والحفاظ عليه، والشرائع والفتاوى الشرعية تنص على فكرة حصر المرض فى منطقة معينة، وعدم تلويث ماء النهر، موضحا أن المؤشر العالمى للفتوى يقيس نبض المجتمع، ومشيرا إلى دور الأسرة والمدارس والجامعات والمؤسسات الدينية فى التوعية البيئية، وتوجه المؤسسات الدينية فى تجديد الخطاب الدينى الذى يعتمد على البحث العلمى، وأن تجديده يأتى من خلال الاشتباك مع القضايا الموجودة حاليا، لذا توجهت الدولة لتوحيد جهود المؤسسات الدينية الثلاثة ( مشيخة الأزهر ووزارة الأوقاف ودار الإفتاء ) ليكونوا مؤثرين فى المجتمع، ويتلقى الوعاظ دراسات بالأكاديميات ودورات تدريبية للتدريب على كيفية التعامل مع قضايا المجتمع . من جهته، قال ️الدكتور أحمد الشامي مستشار النقل البحري وخبير اقتصاديات النقل البحري ودراسات الجدوى، إن كل وسائل التقل التى تعتمد على السولار والوقود كلها مضرة للبيئة، وأكد أن مصر ليست دولة متأثرة بتغير المناخ فقط، بل هى أيضا طرف فعال فى مواجهته، ومن خلال مزيج من السياسات الوطنية والمبادرات الإقليمية والدولية تسعى إلى تحقيق التنمية المستدامة وتحسين جودة الحياة لمواطنيها، مع الحفاظ على مواردها البيئية للأجيال القادمة، واستعرض الدور الشعبي للتعامل مع القضية، الذى يأتى من خلال الحفاظ على المياه وترشيدها، وزيادة مساحة الرقعة الخضراء فى محيط السكن، والتخفيف من التنقل دون هدف، وترشيد الاستهلاك والحد من الفاقد من الطعام، وترشيد استهلاك الطاقة . وقدمت فرقة الحرملك بقيادة المايسترو الدكتورة "مروة عبدالمنعم" ، خلال برنامج الملتقى، باقة من الفقرات الغنائية لأشهر الأغانى منها : " نسم علينا الهواء، يا صهبجية، بتسأل ليه علية، أنا فى انتظارك" بالإضافة إلى عزف عدة مفطوعات موسيقية لأشهر أغانى نجوم الطرب فى مصر والوطن العربي . وكانت هناك مداخلات قيمة أثرت الملتقى من السادة الحضور، وذلك بحضور عدد من الشخصيات العامة منهم : " اللواء محمد عبد القادر، واللواء محمد عبد العظيم، واللواء أحمد أنيس، واللواء شريف عجلان، واللواء مهندس محمد ربيع، والكاتب الصحفى محمود الشناوى مدير تحرير جريدة الشرق الأوسط، والإعلامى حسن هويدي وكيل وزارة الإعلام سابقا، والكاتب والمحلل السياسي خالد الكيلاني، القاضي والشاعر والروائي المستشار محمد شعبان، والدكتورة ولاء محمد الكاتبة والباحثة وأستاذة التاريخ، والكاتبة الصحفية شيماء محمد، والكاتب الصحفى محمد الكمنوري، والإعلامى محمد صلاح". فى ملتقى الهناجر الثقافي.. مناقشة دور المؤسسات في قضايا التغير المناخي فى ملتقى الهناجر الثقافي.. مناقشة دور المؤسسات في قضايا التغير المناخي فى ملتقى الهناجر الثقافي.. مناقشة دور المؤسسات في قضايا التغير المناخي فى ملتقى الهناجر الثقافي.. مناقشة دور المؤسسات في قضايا التغير المناخي


بوابة الأهرام
منذ 13 ساعات
- بوابة الأهرام
تفاعل وإقبال كبير.. قصور الثقافة تواصل برنامج "مصر جميلة" لاكتشاف وتنمية المواهب بالسويس
مصطفى طاهر تواصلت فعاليات برنامج "مصر جميلة" بمحافظة السويس لاكتشاف ودعم الموهوبين، برعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان. موضوعات مقترحة تنغذ الفعاليات بإشراف الكاتب محمد ناصف نائب رئيس الهيئة، من خلال الإدارة المركزية للشئون الثقافية برئاسة الشاعر د. مسعود شومان، وأقيم اليوم الثاني من البرنامج بالمركز الاستكشافي بمحافظة السويس، بحضور المخرج محمد صابر مدير عام الإدارة العامة لرعاية المواهب، وهويدا طلعت مدير فرع ثقافة السويس، وسط مشاركة واسعة من الأطفال والنشء والموهوبين من أبناء المحافظة. تضمنت فعاليات البرنامج مجموعة متنوعة من الورش الفنية والأدبية، حيث شهدت إقامة ورشة الموزاييك تدريب الفنانة فاطمة الزهراء، والتي استخدمت فيها أدوات مثل القصافة، والموزاييك، والصندوق الخشبي، والغراء الأبيض، وورقعة الخشب، كما نفذت أيضا ورشة للزجاج المعشق، تكونت خاماتها من أباليك، وألوان مائية، وزجاج، وورق لاصق، وفرش للتلوين. كما أقيمت ورشة للرسم الحر "معالجة بالفن" بإشراف المدربة أنوار أحمد، استخدمت فيها خامات من الطبيعة مثل الغراء الأبيض، وأوراق الشجر، والورد المجفف، والصخور الصغيرة، والفروع الخشبية الصغيرة، بهدف تحفيز الخيال والانفعالات الإبداعية لدى المشاركين. ونفذت ورشة لتعليم فن المكرمية مع المدربة جيهان مبروك، استخدم فيها المشاركون خيوطا مجدولة ومحلولة، إلى جانب الكردون الفارغ، وطبقوا الغرزة المربعة، والغرزة الحلزونية، والمزدوجة. وشهد البرنامج أيضا ورشة لصناعة الحلي والإكسسوارات، دربت خلالها الفنانة سعاد المهدي المشاركين على استخدام أدوات مثل خيط السنارة، وقفل السلاسل، وقصافة الإكسسوارات، إلى جانب الحلقات الصغيرة وسلاسل المعدن، لصناعة منتجات فنية من السلاسل والأساور والحلي اليدوية. وفي الفترة المسائية، تواصلت الورش داخل قاعات قصر ثقافة السويس، حيث نظمت ورشة أدبية قدمها الأديب حاتم مرعي، تناولت محاور متعددة في الشعر والإلقاء وكتابة القصة، كما أُقيمت ورشة موسيقية للعزف والغناء نفذها الفنان غريب غندور، إلى جانب ورشة فنية لتعليم آلة السمسمية أشرف عليها الفنان محمد عثمان. ومن المقرر استمرار تنفيذ الورش على مدار الأيام التالية، وتشمل أيضا ورشة المسرح للمخرج عبد الفتاح قدورة. يقدم البرنامج من خلال الإدارة المركزية للشئون الثقافية ممثلة في الإدارة العامة لرعاية المواهب، وبالتعاون مع إقليم القناة وسيناء الثقافي بإدارة د. شعيب خلف، وفرع ثقافة السويس، ويقام على مدار خمسة أيام متتالية في فترتين صباحية ومسائية، ضمن خطة تثقيفية متكاملة تهدف إلى صقل وتنمية الموهوبين من أبناء محافظة السويس، وذلك بحضور نخبة من الفنانين والمبدعين والمدربين المتخصصين.