
دمياط تستعد لإنطلاق ورش عمل " إستراتيجية التنمية المحلية للمدن "
تنفيذه بمحافظتى دمياط وقنا بالتعاون بين برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية UN Habitat ووزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية ممثلة فى الهيئة العامة للتخطيط العمراني بدعم من وزارة الدولة للشئون الإقتصادية السويسرية .. جاء الإجتماع بحضور المهندسة شيماء الصديق نائب محافظ دمياط واللواء عبد الله عاشور السكرتير العام المساعد والدكتور عمرو حنفى مستشار محافظ دمياط لنظم المعلومات المكانية والمتحدث الرسمي للمحافظة و الدكتورة نهال المغربل عضو مجلس الشيوخ والخبيرة الإقتصادية وإستشارى برنامج موئل الأمم المتحدة و ممثلى موئل الأمم المتحدة الأستاذة لمياء مليجي مدير برنامج التنمية المحلية و السياسات والأستاذة يارا هلال معاون برنامج التنمية المحلية والأستاذ محمد رمضان المنسق المحلى للبرنامج
وشهد الإجتماع إستعراض لمحاولة إستراتيجية التنمية الإقتصادية المقرر عقد ورش العمل بشأنها على مدار اليومين القادمين بحضور محافظ قنا و ممثلى الجهات المختلفة بالمحافظتين حيث رحب الدكتور أيمن الشهابى بإستضافة محافظة دمياط لورشة العمل لتبادل الرؤى والأفكار والخبرات وتحليل الوضع الراهن بما يعزز الأهداف التنموية .. كما ناقش المحافظ بعض المؤشرات الإقتصادية والرؤى الخاصة بالمخططات الاستراتيجية، الموجودة حاليا مما يساهم فى دفع عجلة الإقتصاد وطرح مجموعة من التدخلات لتنفيذ رؤية شاملة للتنمية الإقتصادية و أكد محافظ دمياط على أهمية هذا التعاون لدعم مخططات المحافظة نحو التغلب على بعض التحديات وتعزيز الخدمات والبنية التحتية بالمناطق وإعادة تخطيطها بما يحقق أهداف التنمية المستدامة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة ماسبيرو
منذ 24 دقائق
- بوابة ماسبيرو
مصر وروسيا والصين.. ثلاثــى المهام الصعبة دوليــاً
تقارب واضح بين القاهرة وموسكو وبكين كامل: هناك مصالح مشتركة وسياسات متقاربة لحد التطابق بين الثلاثى مصر وروسيا والصين سعد: العلاقات المصرية الروسية تشهد العديد من التطورات الإيجابية خلال السنوات الأخيرة بعد دعوة الرئيس الروسى بوتين للرئيس السيسى على خلفية احتفالات النصر الروسية و تلبية الدعوة من الجانب المصرى فى هذا التوقيت تحديدًا، الأمر الذى يطرح العديد من التساؤلات حول الروابط السياسية والاستراتيجية والاقتصادية بين البلدين خاصة فى الحضور القوى للشريك الاستراتيجى الثالث وهو التنين الصينى و هو ما أظهر الدور القوى الذى يلعبه هذا الثلاثى وقدرته على تغيير العديد من موازين القوى، وإحلال نظام عالمى جديد أكثر عدالة واستقرارًا. يقول عزت سعد السفير المصرى السابق فى روسيا: لا شك أن العلاقات المصرية الروسية تشهد العديد من التطورات الإيجابية خلال السنوات الأخيرة، وتعكس مدى التقارب فى سياسة كلا البلدين، وهو ما تم ذكره مرات عديدة من جانب مسئولى البلدين، وآخرها ما تحدث به الرئيس السيسى على هامش هذه الدعوة الأخيرة لزيارة موسكو ضمن احتفالات النصر الروسية، حيث أكد "السيسي" بأن هناك اتفاقية شراكة كاملة بين البلدين تم توقيعها منذ العام ٢٠١٨، وكذلك فقد حملت كلمة الرئيسين العديد من الرسائل نذكر منها ما قاله "بوتين" من أن مصر هى واحدة من أهم الشركاء التجاريين لدولته؛ فقد زادت نسب التبادل التجارى بمعدلات ملحوظة، ففى العام الماضى بلغ حجم التبادل التجارى بين البلدين حوالى ٩ مليارات بفارق مليار دولار عن العام السابق ٢٠٢٣، والذى حمل تبادلات تجارية بقيمة ٨ مليارات دولار، وهو ما أكده الرئيس المصرى بأن جميع قنوات وآليات التعاون بين البلدين مفتوحة فى شتى المجالات، كما ستعقد الدورة ال ١٥ للتعاون المصرى الروسى فى المجالات العلمية والاقتصادية والثقافية والفنية، وذلك خلال أيام قليلة قادمة، ويبدو أن كلا الرئيسين يتحدثان عن روابط استراتيجية وتاريخية على شتى الأصعدة، بعيدًا عن فكرة التجاذب الروسى الأوكراني، وهو الملف الذى أثار قلقًا دوليًا. وأضاف عزت سعد بأنه خلال الاحتفال الثمانين بأعياد النصر الروسية لاحظنا الثبات فى المواقف الروسية الصينية المصرية، فى خلق توازن داخل النظام العالمى الجديد، والرئيس السيسى دائمًا ما يؤكد على أن تواصلنا مع كل الدول يعنى بتوسيع العلاقات مع جميع الدول، وبالنسبة للصين وروسيا كانتا شديدتا الحماس لانضمام مصر للبريكس، خاصة هم يدركون تمامًا مواقف مصر التاريخية من عدم الانحياز كرفض الانضمام لحلف بغداد وغيره، واستقلاليتها فى قراراتها وسيادتها؛ حيث إن تلك الدول الثلاث تتطابق فى رؤيتها للحوكمة العالمية، والنظام الاقتصادى وغير ذلك من رفض للتدخل فى شئون الدول الأخرى. وأوضح أن مصر تعتز بتلك العلاقات التى تتمتع بالندية والمساواة وتطابق الرؤى فى معظم المجالات تقريبًا، كما أن لتلك الدول مواقفها تجاه شئون الشرق الأوسط، خاصة القضية الفلسطينية خاصة أن أمريكا دولة شديدة الانحياز للكيان الإسرائيلي، وهو ما يخلق حالة من التوازن، وبشكل عام فالسياسة الخارجية المصرية بها قسط كبير من المرونة، وهو ما يجعلنا نستبعد الصراعات خلال طرح قضايانا، والتأكيد على مواقفنا، وبعدها نرى تكاتف الدول الشريكة كروسيا والصين اللاتين تدعما الموقف المصرى بروابط وصلة وثيقة، سواء فى الأمم المتحدة أو المحافل الدولية المختلفة. ويرى الدكتور مصطفى كامل السيد أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة أن العلاقات بين مصر والصين وروسيا هى علاقات ممتدة منذ عقود طويلة، لا تكشفها حجم التبادلات التجارية فقط، أو الحديث عن الشراكات فى مجالات أخرى حتى بعيدًا عن الاقتصاد، ولكن أرى أن هناك شمولية فى تلك العلاقات تنبع من نفس الفكر أو السياسة العالمية، ورؤية تلك الأطراف للنظام العالمي، ومصر دولة معروفة بسيادتها واستقلالية القرار السياسى فيها، وكذلك فهى قلب ومحور مهم لمنطقة الشرق الأوسط الأكثر زخمًا على جميع الأصعدة؛ فإذا تحدثنا عن التواصل والشراكة بين الثلاثى مصر وروسيا والصين، فبالتأكيد هناك الكثير من المصالح المشتركة، والسياسات المتقاربة والتى تكاد تتطابق فى الكثير من الملفات. ولفت إلى أنه عند النظر إلى الملف الاقتصادى فنرى أن مصر هى سوق كبير للتبادل التجارى مع الدولتين، وهو ما يعزز قوتها لدخول تجمع البريكس برغبة وحماس من جانب الشريكتين اللاتين تريا فى مصر مكانًا مهمًا واستراتيجيًا على المستوى التجارى والاقتصادي، وكما ذكرت فتلك الدول تدرك سيادة مصر على أراضيها، وعلى قراراتها الاقتصادية والسياسية، وعدم تزعزعها عن تلك السياسة منذ عشرات السنين، وعلى جانب آخر فهناك صداقة – نستطيع القول – إنها شخصية بين زعماء الدول الثلاث، خاصة الزعيمين السيسى وبوتين، وهو ما يعزز وجهات النظر الإقليمية والسياسية بشكل عام، من خلال الدعم لمواقف مصر الثابتة تجاه قضاياها الإقليمية، وأبرزها قضية الشعب الفلسطيني. وأشار إلى أن الشركاء الثلاثة أكدوا فى العديد من المناسبات على تلك الرؤى والشراكة، وربما ذلك ما يفسر سياسة التهدئة وتلطيف الأجواء أمريكيًا فى العلاقات الأمريكية الروسية؛ إذ بدأت الولايات المتحدة فى استشعار قوة تلك التجمعات، والشراكات سواء على المستوى الاقتصادى وعلى مستويات أخرى مختلفة، وهو ما دعى ترامب للحديث حول الحرب الروسية الأوكرانية، والبحث عن حلول؛ بل واتهام سابقه بايدن بأن وجوده أسهم فى اندلاع تلك الحرب، وذلك فى مرحلة الانتخابات، وأيضًا وبعد الصعود القوى والمخيف بالنسبة للصين، وتنامى دورها حول العالم، وأيضًا صلابة موقف مصر تجاه تصريحات ترامب ومواقفه المختلفة من الانحياز للكيان الإسرائيلي، أو التصريحات التى أطلقها حول قناة السويس، وغير ذلك مما يؤكد على وجود مخاوف أمريكية تجاه تلك الشراكات، ومدى عمقها وهو ما ينعكس على نفوذها الأمريكى حول العالم، حيث بدأت سياساتها فى اتخاذ مناحى بعيدة كان فيها إساءة تقدير فى العديد من الملفات. وتابع: أعتقد أن سياسات ترامب الجامحة والتى كان يتبناها كثيرًا فى تصريحاته وقراراته، قد أساءت إليه، وأكدت على أن هناك نظامًا عالميًا وشراكات واستراتيجيات تتغير تزامنًا مع بدء هبوط النفوذ الأمريكى فى العديد من الملفات، وأخيرًا فقد أثبتت مصر بسياستها المرنة التى تعتمد على التنويع، والشراكات المختلفة، وتبنى مبادئ سياسية عادلة، تخلق نوعًا من التوازن فى النظام العالمي، بحيث لا يمكن الانفراد بالسيطرة على الكثير من الملفات الشائكة من جانب واحد، بل إن خلق نظام "حوكم" عالمى يخضع لسياسات التوازن، هو أمر مهم، وقد أثبتت الحروب والصراعات الأخيرة سواء فى الشرق الأوسط أو الملف الروسى الأوكرانى أو الهند وباكستان، وإن موازين القوى لا تتجمد، وأن هناك قوى مثل حلف الناتو أو غيره من الممكن أن تصبح حبرًا على الورق، وأن تبنى سياسات التوازن وعدم الانحياز هى السبيل لحل الكثير من الصراعات، خاصة فى منطقة الشرق الأوسط". ويؤكد عماد الأزرق رئيس مركز التحرير للدراسات والبحوث، عضو المجلس المصرى للشئون الخارجية، أن لا شك أن مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسى فى احتفالات روسيا بالذكرى الـ 80 لعيد النصر فى الحرب العالمية الثانية، وما صاحب ذلك من مشاركة وحدة من الشرطة العسكرية المصرية فى العرض العسكري؛ كأول مشاركة عربية فى التاريخ فى مثل هذه الاحتفالات التى تقيمها روسيا، وما سبق ذلك من تدريب بحرى مشترك بين الجانبين، وهو مؤشر قوى على ما وصلت إليه العلاقات المصرية الروسية من مستوى استراتيجي. وأضاف: يأتى هذا فى اطار التنسيق الاستراتيجى الثلاثى بين مصر وروسيا والصين، وهى الدول التى أصبحت بكل تأكيد تمثل رقمًا مؤثرًا فى ميزان القوى الاستراتيجية، وهو ما ترجمه نائب وزير الدفاع الصينى فى سياق تعليقه على مناورات القوات الجوية المشتركة "نسور الحضارة" التى استضافتها مصر لأكثر من أسبوعين، وبالتأكيد على أن مصر ليست مجرد الحليف للصين، وإنما هى الشريك فى بناء نظام عالمى جديد، مشيرًا إلى أن التعاون المصرى الصينى الروسى تجاوز صور التعاون التقليدية سواء التجارية أو الاقتصادية، وإنما انتقل إلى مراحل غير مسبوقة من التعاون الاستراتيجى من خلال توطين التكنولوجيا الحديثة والصناعات المتقدمة فى مختلف المجالات، بما فيها الصناعات العسكرية والتكنولوجية المتقدمة والأقمار الصناعية، وبرامج الفضاء وتحديث الزراعة والتعاون العسكرى والثقافى والتكنولوجى وغيرها من مجالات التعاون، التى تمكن مصر من امتلاك عناصر القوة المختلفة. وشدد على أن تجمع بريكس يُعد أحد آليات تعزيز التعاون المشترك سواء بين الدول الثلاث بعضها البعض، أو بين الدول الثلاث وباقى دول التجمع، ويمكن لهذا التجمع أن يلعب دورًا محوريًا كآلية اقتصادية فى رسم ملامح النظام الاقتصادى الدولى الجديد، خاصة فى ظل الحرب التجارية التى تشنها الولايات المتحدة الأمريكية على العالم، والتى تصب بالأساس وعلى غير رغبة واشنطن فى صالح الصين والدول النامية، وتسرع من وتيرة تعزيز التعاون بين الدول الثلاث مصر والصين وروسيا بشكل خاص؛ ودول الجنوب بشكل عام وأشمل. وأوضح أن الإجراءات الحمائية الأحادية التى أخذتها إدارة ترامب هزت بقوة جدار الثقة بين الولايات المتحدة وحلفائها، خاصة الأوروبيين منهم، وهو ما انعكس سلبًا على حلف الناتو، وأدى إلى تراجع دوره بشكل كبير خاصة مع تكرار تبنى ترامب لسياسة "أمريكا أولًا"، وضرورة تحمل الدول الأوروبية نصيبها من تكاليف نفقات حماية وتوفير الأمن لأوروبا. التقارب الأمريكى – الروسى على حساب الالتزامات السياسية الأمريكية تجاه أوكرانيا، يسهم كثيرًا فى زعزعة الثقة فى الولايات المتحدة التى أصبح حلفاؤها يتوجسون من مواقفها، وافتقدوا الثقة فى دعم واشنطن لهم حال الأزمات، بل وربما يكون مؤشرًا على إمكانية تغيير الموقف الأمريكى تجاه موضوعات وقضايا مماثلة فى سبيل الحصول على مكاسب أخرى؛ لتكن الاقتصادية على سبيل المثال لإحداث انفراجة فى الموقف الأمريكى من موضوعات مثل تايوان وغيرها. ونبه إلى أن الصراع السريع الذى نشب مؤخرًا بين الهند والصين كان كاشفًا للعديد من الأمور لعل من أهمها وأبرزها تفوق نظم التسليح الصين، التى يعتمد عليها الجيش الباكستانى بشكل كبير، والتى أثبتت تفوقًا كبيرًا فى المواجهات التى تمت، وهو ولا شك مؤشر بارز على تنامى القوة الصينية، والتأكيد على أن قوة الصين لم تعد كما كانت من قبل تنحسر فى العدد الكبير والضخم للقوى العسكرية الصينية، وقوة الاحتياط للجيش الصيني، وإنما تجاوزت هذا الأمر كثيرًا، وأصبحت تمتلك تكنولوجيا عسكرية متقدمة بشكل كبير، يمكنها من فرض سيطرتها وهيمنتها على المسارح الحربية المختلفة، وتؤكد تفوقها على نظم التسليح الغربية والشرقية على حد سواء .

24 القاهرة
منذ 2 ساعات
- 24 القاهرة
مناقشة موازنة وخطة التنمية لـ 9 هيئات وصناديق بلجنة الإسكان بالبرلمان اليوم
تناقش لجنة الإسكان والمرافق العامة في مجلس النواب خلال اجتماع اليوم الأربعاء، مشروعي قانونين بربط الموازنة العامة للدولة وخطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية للعام المالي 2025/ 2026، وذلك لـ 9 جهات حكومية. مناقشة موازنة وخطة التنمية لـ 9 هيئات وصناديق ومن المقرر أن تشهد الاجتماعات مناقشة الموازنات وخطة التنمية للجهات التالية: - • هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة. • صندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري. • مديريات الإسكان والمرافق بالمحافظات. • الهيئة العامة للتنمية السياحية. • الهيئة العامة للتخطيط العمراني. • هيئة تنمية الصعيد. • صندوق التنمية الحضرية. • المركز القومي لبحوث الإسكان والبناء. • الهيئة العامة لتعاونيات البناء والإسكان. وفي سياق أخر، كانت لجنة التضامن الاجتماعي في مجلس النواب وافقت على الموازنة العامة للمجلس القومي للمرأة. محلية النواب تناقش تباطؤ إعداد الحصر اللازم لصرف التعويضات للمزارعين بالإسكندرية إسكان النواب تستكمل مناقشات قانون الإيجار القديم الأسبوع المقبل.. وتستدعي عددًا من المحافظين وخلال الاجتماع أعلن النائب عبد الهادي القصبي أن موازنة المجلس القومي للمرأة كانت في عام 2016 نحو 34 مليونا، واليوم نناقش موازنة للعام المالي 2026/2025 بنحو 663 مليونا 623 ألف جنيه بزيادة أكثر من 19% عن العام المالي الماضي، وهذا دلالة على إيمان الدولة بالقضية التي يتبناها المجلس القومي.


الدستور
منذ 14 ساعات
- الدستور
محافظا دمياط وقنا يشاركان بورش عمل حول استراتيجية التنمية الاقتصادية
شارك الدكتور أيمن الشهابى محافظ دمياط، والدكتور خالد عبد الحليم محافظ قنا، والدكتورة يمنى البحار نائب وزير السياحة والآثار، بورشة عمل مناقشة "استراتيجية التنمية الاقتصادية المحلية للمدن عواصم محافظتى دمياط وقنا"، التى يعقدها برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية UN Habitat، بفندق شتيجنبرجر اللسان بمدينة رأس البر على مدار يومين، فى إطار مشروع "التنمية الحضرية المتكاملة حيّنا" الذى يجرى بالمحافظتين وذلك بالتعاون مع وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية ممثلة فى الهيئة العامة للتخطيط العمراني وموئل الأمم المتحدة بدعم من أمانة الدولة السويسرية للشئون الاقتصادية. جاء ذلك بحضور المهندسة شيماء الصديق نائب محافظ دمياط، واللواء محمد همام سكرتير عام المحافظة والدكتور عمرو حنفى مستشار محافظ دمياط لنظم المعلومات المكانية والمتحدث الرسمي للمحافظة، وأحمد رزق مدير مكتب مصر ببرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، والدكتورة نهال المغربل الخبيرة الاقتصادية واستشارى برنامج موئل الأمم المتحدة السفير هشام بدر المنسق العام للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية والدكتور شريف منصور مستشار وزير المالية، والدكتورة الهام قاسم المدير الوطنى لمشروع حينّا بالهيئة العامة للتخطيط العمراني ولفيف من ممثلى الوزارات الهيئات ذات الصلة والادارات المعنية بالمحافظتين. وألقى محافظ دمياط، كلمة بالجلسة الافتتاحية رحب خلالها بمحافظ قنا ونائب وزير السياحة وجميع الحضور من ممثلى الجهات الشريكة، على أرض محافظة دمياط لصياغة استراتيجية التنمية الاقتصادية المحلية للمدن عواصم محافظتى دمياط وقنا. وأعرب الدكتور أيمن الشهابي، عن سعادته باستضافة ورشة العمل المشتركة بين محافظتى دمياط وقنا، حيث تحظى كلتا المحافظتين بتنفيذ مشروع التنمية الحضرية المتكاملة "حينا"، بالتعاون بين وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية ممثلة فى الهيئة العامة للتخطيط العمراني، وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية،وبتمويل من أمانة الدولة السويسرية للشئون الاقتصادية. وأشار المحافظ، إلى أهمية تلك الورشة التى تضم ممثلين وخبراء بمجالات التنمية الاقتصادية المحلية، لتبادل الرؤى والأفكار والخبرات والتحليل الدقيق للوضع الراهن للاقتصاد المحلى بكلتا المحافظتين، ومناقشة أبرز نقاط القوة والضعف، وأيضًا مناقشة التحديات المطروحة على الساحة، وآليات وضع إستراتيجية محددة لمواجهة تداعيات تلك التحديات، ووضع الرؤى المستقبلية فى هذا الإطار، علاوة على ما ستشهده الورشة من استعراض للفرص الاستثمارية وسبل الترويج لها. وأكد محافظ دمياط، أهمية تلك الورشة التى تستمر على مدار يومين من أهمية نحو تعزيز الاستراتيجية التنمية الاقتصادية المحلية للمدن، مؤكدًا أيضًا أن كافة الجهات المشاركة اليوم، تتطلع إلى تحقيق أقصى استفادة ممكنة، ودعم قطاعات التمكين الاقتصادي المحلى، وبناء القدرات وتحسين البنية التحتية، والوصول إلى أفضل السبل للإدارة المحلية من خلال تعزيز الشفافية، وتشجيع المشاركة المجتمعية والحفاظ على البيئة، للعمل معًا نحو خلق أداة رئيسية لتعزيز النمو الاقتصادي بالمجتمع المحلى، وتعزيز مشاركة المواطنين باعتباره عنصر فاعل فى تحقيق التنمية المستدامة، لنعلن التزامنا جميعا بخطة بناء مستقبل أفضل للمدن وسكانها وتوجه بالشكر الى برنامج الأمم المتحدة وجميع المنظمين والمشاركين. ومن جانبه، توجه محافظ قنا، بالشكر إلى محافظة دمياط على استضافتها لورشة العمل، والتى تأتى فى ضوء العلاقات الوطيدة بين المحافظتين، والتوافق التام بينهما، والذى ينعكس فى هذه الورشة المُنفذة فى إطار مشروع حيّنا الجارى تنفيذه بالمحافظتين. وعلى جانب آخر أيضًا، أعربت نائب وزير السياحة، عن سعادتها بزيارتها للمحافظة مرة أخرى، لافتة إلى الجهود التى تقوم بها الوزارة للترويج للمنتج السياحى المصرى وتعظيم الاستفادة من كافة المقومات، ونوهت إلى أهمية تلك الورش فى تبادل الرؤى والخبرات لتحقيق الرؤى التنموية. كما شهدت الجلسة الافتتاحية كلمات لممثلى برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية والجهات المشاركة تحدثوا خلالها حول الملامح الرئيسية لتحقيق التنمية الاقتصادية، تلاها البدء فى مناقشات الجلسة الأولى والتى جاءت حول الرؤية التنموية فى المخطط الاستراتيجي العام للمحافظة والاستخدامات المتاحة فى المخططات التفصيلية، والتى شارك بها محافظا دمياط وقنا. وأشار الدكتور أيمن الشهابي، خلالها حول تجربة المحافظة بمشروع حيّنا بمنطقة الشعراء، والتى لا تقتصر فقط على إعادة تنظيم المنطقة، بل تمتد إلى إعداد مخططات تفصيلية بما يتوافق مع المخطط الاستراتيجي وفقًا لمنهجية إعادة ترتيب الأراضي، وتعظيم الاستفادة من الأراضى بما يتلائم مع الأوضاع الاقتصادية ووضع آليات لتعزيز البنية التحتية والمرافق بما يتوافق مع الكثافة السكانية، وأيضًا وضع خطط لتحقيق التنمية الاقتصادية. وعلى جانب آخر وخلال الجلسة الأولى أيضًا،، استعرض محافظ دمياط، عددا من المؤشرات الاقتصادية التى تتميز بها دمياط، حيث أشار إلى اشتهارها بصناعات الأثاث، والأجبان والحلويات، وكذا صناعة السفن واليخوت، ووجود ثلثى أسطول الصيد المصرى بها، وتميز دمياط بمقومات سياحية وتجارية لوجود ميناء دمياط بها والذى يُعد من اقوى الموانئ التجارية على حوض البحر المتوسط وغيرها من المقومات العديدة بمختلف المجالات، كما استعرض الجهود المبذولة من قبل الدولة والمحافظة لتطوير تلك الصناعات الوطنية المهمة، وأوضح أن تلك المؤشرات ستساهم وبشكل كبير فى رسم محاور وبلورة الاستراتيجية الاقتصادية. وشهدت جلسات اليوم الأول التى تضمنت أيضًا الإشارة إلى سبل الارتقاء فى سلسلة القيمة المضافة وكيف يتم تحويل مدن العواصم إلى مركز خدمات أعمال متكامل، الحديث حول استراتيجية التنمية الاقتصادية ومناقشة المحاور المتعلقة بها، وذلك باعتبارها أحد المكونات الرئيسية لمشروع التنمية الحضرية المتكاملة، حيث تستهدف خطوات وضع الاستراتيجية لتعمل بجانب المخطط التفصيلي، بحيث يتم توطين مشروعات وقطاعات دافعة للاقتصاد المحلى ككل للمدينة، علاوة على تسليط الضوء على أهمية دعم تخطيط حضرى تشاركى وتحسين الخدمات الأساسية وتفعيل أدوات المشاركة المجتمعية وبناء قدرات العاملين لتعزيز تلك الاستراتيجية.