في مهرجان أسوان للفنون.. رقصات الصين وكولومبيا تمتزج بالفلكلور المصري
تواصلت فعاليات مهرجان أسوان الدولي للثقافة والفنون في دورته الثانية عشرة، المقام برعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، واللواء إسماعيل كمال، محافظ أسوان، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة اللواء خالد اللبان، بالتعاون مع الإدارة المركزية للعلاقات الثقافية الدولية، برئاسة الدكتورة رانيا عبد اللطيف، تزامنًا مع الاحتفال بتعامد الشمس على وجه تمثال رمسيس الثاني بمعبد أبي سمبل، ويستمر حتى 22 فبراير الحالي.
يقام المهرجان بمشاركة 26 فرقة فنون شعبية منها 14 فرقة أجنبية، و12 فرقة مصرية، وبحضور الفنان أحمد الشافعي، رئيس الإدارة المركزية للشئون الفنية، استقبل مسرح فوزي فوزي عروضًا فنية متنوعة لفرقتي وردة الجزائرية، والشرقية للفنون الشعبية التي قدمت رقصاتها المعبرة عن التراث الفلاحي منها "الحواية، العصا، التحميلة" بقيادة أحمد واصف، بينما قدمت فرقة "وردة الجزائر" للمدرب أحمد بن قاد، رقصات "الغلاوي، النهاري".وشهد قصر ثقافة الرديسية عروضًا فنية، بحضور عدد من القيادات التنفيذية والشعبية بالمدينة، جمعت بين الفن النوبي والكولومبي، إذ قدمت فرقة أسوان للفنون الشعبية بقيادة شعبان حسين، وتدريب مدحت محرم، رقصات تراث الجنوب المميز منها "الأراجيد، الكف الجعفري، النجرشاد"، بينما قدمت فرقة Tundacion compania Artistick Manglares، الكولومبية مجموعة من الاستعراضات منها Bambu، cumbia، currvlao، على آلات الجيتار، والدرامز، واختتمت بعرض فني لفرقة حلايب التلقائية برقصات "الهوسيت، البيبوب".وعلى مسرح حديقة الشيراتون أقيمت عروض فنية لدول سلوفاكيا، وسريلانكا، والصين، حيث قدمت فرقة "urpin" السلوفاكية عددًا من الرقصات المتنوعة، وقدمت فرقة Geethanjalee Dance Academy السريلانكية عدة رقصات، ومن أشهر رقصاتها Kandyan Dancing، إلى جانب عرض فني لفرقة الصين والتي جذبت أنظار حضور الحديقة.وبقصر ثقافة كركر قدمت فرقة مطروح للفنون الشعبية، بقيادة حسن عبدالمنعم، استعراضات غنائية راقصة منها "الترحيب، السامر" بجانب فقرة غنائية للمطرب سلومة عبد الله، وقدمت فرقة "boles" الصربية أشهر الرقصات والعروض للتراث الشعبي.واستمرارا للعروض الفنية، استقبل قصر ثقافة دراو عرضًا فنيًا لفرقة أسيوط للفنون الشعبية، بقيادة محمود محيي، بتابلوهات للتراث الصعيدى منها "التحميلة، الغزل، التنورة"، أعقبه عرض فني لفرقة International Alliance for Art and Culture الهندية، وقدمت أشهر الرقصات منها Bhongra، وDondiya.وفي مسرح قصر كوم أمبو استعرضت فرقة الوادي الجديد للفنون الشعبية بقيادة محمد عبد الله، عدد من الرقصات منها "المقرونة، الخزام"، بجانب فاصل غنائى للفنان حسن ناجي، تلاه عرض فني لفرقة "vepan" التشيكية وقدمت عدة رقصات متنوعة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 3 ساعات
- الدستور
الإذاعية هدى العجيمى: لولا قصور الثقافة لما عرفت مصر عشرات المبدعين (خاص)
رغم أن وزير الثقافة، الدكتور أحمد فؤاد هنو، خرج في أكثر من محفل، من بينها البرلمان المصري، يشرح أسباب قراره بغلق بعض مكتبان ونوادي الأدب وقصور الثقافة، إلا أن الغالبية العظمي من الكتاب والمثقفين، انتفضوا غضبًا ضد القرار، ورفضوه جملة وتفصيلًا. وفي هذا الصدد قالت الإذاعية الكبيرة، الكاتبة هدي العجيمي، في تصريحات خاصة لــ"الدستور": هذا الخبر في حد ذاته حزين جدًا، ورغم أنني قرأت تصريح وزير الثقافة عن حقيقة إغلاق قصور الثقافة، لكنني أشعر بالحزن على هذه القصور التي أنشئت على مر سنوات طويلة من أجل استيعاب إبداعات الشباب وخلق فعاليات ثقافية لهم. وأضافت صاحبة البرنامج الأشهر في تاريخ الإذاعة المصرية، "مع الأدباء الشبان"، والذي قدم العشرات من مبدعي مصر: "وكم فرحت في إحدي زياراتي عندما وجدت قصر الثقافة يمتلئ بالجمهور العادي من أجل مشاهدة مسرحية يقوم بها الشباب علي مسرح قصر الثقافة. وتابعت "العجيمي": "أنا كنت أزور كل بيوت وقصور الثقافة عندما كنت أقدم برنامج مع الأدباء الشبان، خصوصًا في الأقاليم لكي التقي بالشباب من المبدعين، وقابلت مئات الشباب المبدعين إبداعًا رائعًا في هذه القصور، ولولا وجود بيوت وقصور الثقافة، لما عرفت وقدمت في الإذاعة مئات من الأسماء الممتازة المبدعة، والتي أثرت الحياة الثقافية في مصر علي مدي السنوات الماضية". وتساءلت "العجيمي": "إذن عندما تغلق قصور الثقافة، أين يذهب الشباب؟، وأي نشاط آخر يقوم به الشاب الفقير وهو محروم من الأندية الرياضية والاجتماعية؟ لعدم وجودها في كثير من المدن ولأسعارها المرتفعة". وأشارت إلى أن هذا الموضوع يحتاج إلى دراسة بحرية على أعلى مستوى، وإذا كانت بعض قصور الثقافة، آيلة للسقوط مثلًا فلا بد من التفكير في بديل لها. وكان العشرات من كتاب ومثقفي المنوفية والشخصيات العامة، قد أصدروا بيانًا، الجمعة، نددوا فيه بقرار وزير الثقافة بغلق بعض قصور الثقافة، رافضين القرار وطالبوا بما يلي: أولًا: تراجع الوزارة بشكل معلن وحتمي وواضح عن إغلاق أية مكتبة أو بيت ثقافة بمحافظة المنوفية خصوصًا وبمختلف المحافظات عمومًا. ثانيًا: وضع خطة معلنة لتشغيل بيوت الثقافة والمكتبات بما يضمن تحقيق أهداف الدولة المصرية ومخرجات وتوصيات "الحوار الوطني- في محور الثقافة"، بما يليق مع طموحات الشعب المصري في ظل الجمهورية الجديدة. ثالثًا: إعادة بناء مكتبة "زكي مبارك" بـ "سنتريس"، والتوسّع في أنشطة بيوت الثقافة والمكتبات القائمة وتجديدها كلها، وسرعة الانتهاء من تشغيل أكشاك الكتب بالمحافظة، والتي هي جزء أصيل من مبادرة "حياة كريمة" التي أولاها الرئيس عنايته ورعايته وكانت على قدر الوطن وطموح أبنائه.


اليوم السابع
منذ 4 ساعات
- اليوم السابع
انتعاشة فى سوق الجمال بمدينة دراو بأسوان قبل عيد الأضحى
التقطت عدسة "اليوم السابع" مشاهد من داخل سوق الجمال بمدينة دراو، فى جولة بـ"سوق الكرنتينا" وهو السوق الأقدم والأعرق للجمال فى مصر، خاصة أن المصدر الأكبر للجمال فى مصر يأتى عبر السودان، التى تورد عشرات "النوق" أسبوعياً إلى سوق الكرنتينا جنوب مصر. وسط الغبار وأصوات البيع والشراء تتواجد الجمال السودانية بكثرة فى سوق "الكرنتينا" بمدينة دراو بمحافظة أسوان، والتى أنعشت الأسواق بالتزامن مع حلول عيد الأضحى المبارك، لتتزايد معها حركة البيع والشراء داخل جمهورية مصر العربية باعتبار السوق أول محطة لرحلة الإبل القادمة من السودان والجنوب الأفريقى. وينعقد السوق مرة واحدة أسبوعياً ويخصص له يوم السبت، ويقع فى منطقة الكرنتينا شرق مدينة دراو، وهناك تتواجد مئات الجمال أسبوعياً، بينما يخصص اليوم التالى "يوم الأحد" للذبائح وبيع لحوم الإبل، ويضم السوق أنواعاً أخرى من الجمال المحلية، يكون مضى عليها وقت وتربت بالأعلاف والمياه المصرية، ليبلغ إجمالى متوسط الجمال الموجودة أسبوعياً نحو 2500 جمل. وينتشر فى السوق عدداً آخر من بائعى مستلزمات الجمال من: وتد، حبل، عصا خشبية تسمى بـ"خرزانة" وغير ذلك، ومن الباعة أيضاً بائعى الجلاليب والعراقى الداخلية التى يرتديها الرجال تحت الجلابية، مع انتشار بائعى الشاى والقهوة والمشروبات الساخنة. والسوق الذى تبلغ مساحته نحو 27 فداناً، أصبح مزاراً عالمياً وسياحياً، فهو ليس مخصص للبيع والشراء فقط، لكن يأتى أفواج سياحية للمكان فى جولة سياحية للاطلاع على الفلكلور والطابع المحلى جنوب مصر.


بوابة الأهرام
منذ 4 ساعات
- بوابة الأهرام
نحو تفعيل التعاون بين المؤسسات الثقافية والمالية فى مصر.. البنك الأهلى المصرى ووزارة الثقافة يوقعان بروتوكول تعاون لتشغيل مبنى «السلطان حسين» وتحويله إلى مركز للعرض المتحفى والفنى
وقّع البنك الأهلى المصرى وقطاع الفنون التشكيلية التابع لوزارة الثقافة بروتوكول تعاون مشترك يهدف إلى تشغيل واستغلال مبنى «السلطان حسين» التراثى المملوك للبنك وتحويله إلى مركز للعروض المتحفية والفنية لقطاع الفنون التشكيلية، وخاصة تلك التى تعكس هوية مصر الثقافية وتنوّعها الحضاري. حضر التوقيع الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة ومحمد الأتربي، الرئيس التنفيذى للبنك الأهلى المصري. وقع البروتوكول الدكتور وليد قانوش رئيس قطاع الفنون التشكيلية، ويحيى أبو الفتوح، نائب الرئيس التنفيذى للبنك الأهلى. وأكد الدكتور أحمد فؤاد هنو، أن هذا المشروع يأتى كخطوة هامة نحو تفعيل التعاون بين المؤسسات الثقافية والمالية فى مصر ويمثل نموذجًا رائدًا للتكامل بين المؤسسات الحكومية والقطاع المصرفى، كما يسهم فى الحفاظ على التراث المعمارى وتقديمه فى قالب ثقافى يليق بتاريخه، وضمن استراتيجية الدولة لتعظيم الاستفادة من المبانى التاريخية ذات القيمة المعمارية والثقافية، وإعادة توظيفها، تماشيًا مع أهداف رؤية مصر 2030. وأشار إلى أن إعادة إحياء المبانى التراثية فى أنشطة ثقافية تفاعلية يعد من أهم أدوات تعزيز الوعى الفنى وبناء شخصية وطنية متزنة، مؤكدًا أن الوزارة ستواصل دعم مثل هذه المبادرات التى تعكس روح الشراكة وتخدم المجتمع. وأعرب محمد الأتربى عن فخره بهذا التعاون مع وزارة الثقافة والذى يأتى استكمالًا لسلسلة من الشراكات التى تهدف إلى تطوير البنية التحتية الثقافية فى مصر، وتوظيفها لخدمة الجمهور وتحقيق التنمية الشاملة من خلال الثقافة، مؤكدا ان المشاركة فى هذا البروتوكول تأتى انطلاقًا من إيمان البنك بأهمية الدور الثقافى والفنى فى نهضة المجتمع، خاصة ان الحفاظ على التراث لا يجب أن يقتصر فقط على الترميم، بل يجب أن يشمل إعادة توظيف هذه الأصول فى خدمة الثقافة والتعليم والفن، وهو ما يرسخ الانتماء الوطنى ويعزز من مكانة مصر حضاريًا واقتصاديًا. وأضاف يحيى أبو الفتوح أن البنك الأهلى المصري، باعتباره أقدم وأعرق مؤسسة مصرفية مصرية، يتحمل مسؤولية وطنية تتجاوز الدور المالى والتنموي، لتمتد إلى دعم المبادرات الثقافية والفنية والاجتماعية، مشيرًا إلى أن تشغيل مبنى السلطان حسين سيكون خطوة مهمة فى مسار طويل يهدف إلى إعادة إحياء عدد من المبانى المملوكة للبنك ذات القيمة التراثية. ومن جانبه أشار الدكتور وليد قانوش إلى ان البروتوكول ينص على أن يتولى قطاع الفنون التشكيلية إعداد السيناريو المتحفى للمحتوى المزمع عرضه داخل المبني، بما يشمل تحديد المقتنيات الفنية وتجهيزها للنقل والعرض، بالإضافة إلى الإشراف الفنى والإدارى على التشغيل الكامل للموقع. وأكد الدكتور أشرف البكرى رئيس تنفيذ اعمال المشروعات والمنشآت العقارية بالبنك الأهلى المصرى ان البنك سيقوم بتمويل أعمال التجهيز والصيانة اللازمة، وتوفير منظومة أمنية متكاملة تضمن سلامة المعروضات.