logo
طالب ثانوي يكتشف 1.5 مليون جسم فضائي غير معروف

طالب ثانوي يكتشف 1.5 مليون جسم فضائي غير معروف

صحيفة الخليج١٣-٠٤-٢٠٢٥

في إنجاز علمي لافت، اكتشف الطالب ماثيو باز، من إحدى المدارس الثانوية في أمريكا، 1.5 مليون جسم فضائي غير معروف سابقاً، وذلك خلال مشاركته في أبحاث بمعهد كاليفورنيا للتكنولوجيا (كالتك)، ما يُعد إضافة كبيرة لمهمة وكالة ناسا الفضائية ويُوسع من إمكاناتها في استكشاف الفضاء.
بدأ شغف ماثيو بعلم الفلك منذ الطفولة، عندما كانت والدته تصطحبه لحضور محاضرات رصد النجوم العامة في كالتك وفي صيف عام 2022، انضم إلى أكاديمية كالتك للعثور على الكواكب وهي برنامج بحثي يجمع بين علم الفلك وعلوم الحاسوب، تحت إشراف العالمين أندرو هوارد ودافي كيركباتريك.
يقول كيركباتريك عن تجربته مع الطلاب: «أرغب في تمرير المعرفة والتوجيه لمن يملكون الشغف والإمكانات وإذا رأيت أن لدى أحدهم القدرة، سأبذل قصارى جهدي لمساعدته على تحقيقها».
كان كيركباتريك وفريقه مهتمين بالحصول على رؤى جديدة من تلسكوب NEOWISE التابع لناسا، والذي يعمل بالأشعة تحت الحمراء ويقوم منذ أكثر من عقد بمسح السماء للعثور على الكويكبات والأجرام السماوية القريبة من الأرض إلا أن التلسكوب كان يرصد أيضاً أجساماً أخرى أكثر بعداً، تظهر عليها تغيرات في الإشعاع الحراري مثل الوميض أو الخفوت وهي ظواهر تُعرف بين علماء الفلك باسم «الأجسام المتغيرة» وتشمل الكوازارات والنجوم المنفجرة والأنظمة النجمية المزدوجة التي تحجب إحداها الأخرى.
وبفضل مساهمة ماثيو باز، بات من الممكن فتح آفاق جديدة لفهم الكون وإتاحة موارد علمية لم تُستخدم من قبل، مما يُبرز أهمية إشراك الأجيال الشابة في المشاريع البحثية المتقدمة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«عفريت الغبار» يظهر في أحدث سيلفي لـ«ناسا» على المريخ
«عفريت الغبار» يظهر في أحدث سيلفي لـ«ناسا» على المريخ

العين الإخبارية

timeمنذ 9 ساعات

  • العين الإخبارية

«عفريت الغبار» يظهر في أحدث سيلفي لـ«ناسا» على المريخ

في لقطة استثنائية، التقطت مركبة "برسفيرنس" التابعة لوكالة ناسا صورة سيلفي على سطح المريخ، كشفت عن ظهور مفاجئ لظاهرة طبيعية غير متوقعة. وأثناء توثيق المركبة لعملها على الكوكب الأحمر، ظهر في الخلفية وعلى بُعد نحو 5 كيلومترات ما يُعرف بـ"عفريت الغبار"، وهو دوامة غبار مريخية بدت كخيال شبح يتراقص في الأجواء الرقيقة للكوكب. الصورة، التي نشرت يوم الأربعاء 21 مايو، تتكون من 59 لقطة التُقطت بكاميرا مثبتة في نهاية الذراع الآلية للمركبة. واستغرقت عملية التقاط الصور وتنفيذ الحركات الدقيقة للذراع ساعة كاملة، لكن النتيجة كانت مذهلة. وقالت ميغان وو، عالمة التصوير في مالين لعلوم الفضاء ومصممة الكاميرا: "وجود عفريت الغبار في الخلفية أضاف لمسة أيقونية إلى الصورة، مما جعلها عملاً فريداً". وإلى جانب توثيق الظاهرة الجوية النادرة، تظهر الصورة المركبة أحدث حفرة حفرها المسبار لجمع العينات من الصخور المريخية، حيث بدا مغطى بطبقة من الغبار الأحمر نتيجة الحفريات المتعددة. وتأتي هذه الصورة المميزة في ذكرى مرور 1500 يوم مريخي (ما يعادل 1541 يوماً على الأرض) منذ بدء مهمة "برسفيرنس"، التي أُطلقت عام 2020. وتعمل المركبة في فوهة جيزيرو، وهي منطقة يُعتقد أنها كانت ذات يوم بحيرة ودلتا نهرية، مما يجعلها موقعاً مثالياً للبحث عن أدلة على وجود حياة ميكروبية سابقة. aXA6IDQ2LjIwMy4xMi4xNzAg جزيرة ام اند امز NO

عباءات الإخفاء الروسية.. خدعة بصرية أم «فخ قاتل»؟
عباءات الإخفاء الروسية.. خدعة بصرية أم «فخ قاتل»؟

العين الإخبارية

timeمنذ 16 ساعات

  • العين الإخبارية

عباءات الإخفاء الروسية.. خدعة بصرية أم «فخ قاتل»؟

في ساحة المعركة الحديثة، لم يعد التخفي مسألة زي، بل معركة تقنية معقدة تدور في طيف الأشعة تحت الحمراء والحرارة. وبينما تسعى روسيا إلى تقليص خسائرها البشرية عبر ما تسميه «عباءات الإخفاء» لمواجهة الطائرات المسيرة الأوكرانية، «يبدو أن ما صمم لحماية الجنود تحول في كثير من الحالات إلى فخ بصري يكشفهم بدل أن يخفيهم». هذا ما أشارت إليه صحيفة «التلغراف» البريطانية، مشيرة إلى أن الملابس التي يرتديها الجنود الروس والتي تخفي حرارة أجسامهم «تجعل من السهل على القوات الأوكرانية اكتشافهم». وأوضحت أن الجنود الروس مزودين بمعاطف وبطانيات مصممة لإخفائهم من أجهزة الاستشعار الحرارية وأجهزة الرؤية الليلية، مشيرة إلى أن هذه الملابس تهدف إلى إخفاء حرارة الجسم، مما يجعل من الصعب اكتشاف الجنود باستخدام أجهزة الرؤية الليلية والبصريات بالأشعة تحت الحمراء. إلا أنه مع ذلك، فإنه «بدلاً من إخفاء حرارة الجسم، تعمل المعاطف على خلق بقع باردة في بيئة طبيعية أكثر دفئًا، مما يجعلها أهدافًا سوداء جريئة يمكن لأوكرانيا أن تضربها»، بحسب الصحيفة البريطانية. وقال هاميش دي بريتون-جوردون، العقيد السابق في الجيش البريطاني وخبير الأسلحة الكيميائية، لصحيفة التلغراف: «هذه ليست عباءة إخفاء. في الواقع، بسبب التباين، فهي تجعلها أكثر قابلية للاقتناء من غيرها». وتجمع الطائرات الأوكرانية بدون طيار، التي يتم تشغيلها في كثير من الأحيان بواسطة القوات الخاصة أو وحدات الاستخبارات، بين التصوير الحراري وقدرات الاستهداف في الوقت الحقيقي. وتسمح هذه التكنولوجيا لأوكرانيا بتنفيذ ضربات دقيقة حتى في الليل، وتدمير المواقع الروسية المخفية أو المموهة. واقعة ليمان وتظهر لقطات الفيديو والصور الفوتوغرافية التي التقطت في ليمان في وقت سابق من هذا الأسبوع الجنود الروس وهم يقفون بينما تحلق الطائرات الأوكرانية بدون طيار على ارتفاع منخفض خلفهم، فيما لم تؤكد روسيا أو تنفي صحة هذه المقاطع. وتحرك الجنود نحو المواقع التي يسيطر عليها اللواء الآلي 63 للجيش الأوكراني، وهم يرتدون معاطفهم على أكتافهم قبل أن تنزل عليهم مجموعة من الطائرات بدون طيار المزودة بمنظور الشخص الأول. وقال نيك رينولدز، الباحث في شؤون الحرب البرية في المعهد الملكي للخدمات المتحدة (RUSI)، إن هناك "حالات عدم كفاءة من جانب الأفراد الروس الذين من الواضح أنهم لا يفهمون كيفية استخدام معداتهم». وأضاف دي بريتون جوردون: «هذا يسلط الضوء على مدى صعوبة الاختباء في ساحة المعركة اليوم... إنهم بحاجة إلى تغطية أجسادهم بالكامل». وأظهرت التفاصيل المنشورة على الإنترنت أن النسخ الروسية من البدلات معروضة للبيع بسعر 47 دولارًا فقط. كما أن التطورات التكنولوجية الأوكرانية تُصعّب على الروس مهمة الاختباء. وقال رينولدز: «إن الكاميرات الحرارية الموجودة على الطائرات بدون طيار تتحسن وتصبح أرخص مع تحسن عمليات التصنيع». وتتكون البدلات، التي يبلغ وزنها 2.5 كيلوغرام، من مجموعة متنوعة من المواد متعددة الطبقات، وخاصة البوليمرات والألياف الدقيقة والأقمشة المتخللة بجزيئات معدنية. وقال فيتالي بولوفينكو نائب وزير الدفاع الروسي الأسبق: «هدفنا هو إخفاء القوات والمعدات عن العدو بشكل موثوق قدر الإمكان». خداع الخصم وفي تصريحات لقناة «فوكس نيوز ديجيتال» قالت ريبيكا كوفلر مؤلفة كتاب «قواعد اللعبة التي يمارسها بوتين» ومحللة الاستخبارات العسكرية الاستراتيجية إن عباء الإخفاء أو "عباءة نيفيديمكا" هي جزء من عقيدة "ماسكيروفكا" الروسية (والسوفياتية سابقا). وذكرت أن الترجمة الحرفية لـ"ماسكيروفكا" هي كلمة "تمويه" ومن الناحية المفاهيمية تعد المبدأ التأسيسي للجيش الروسي. وأوضحت أن "الفكرة هي خداع الخصم بشأن كل ما تفعله تضليله بشأن وجود القوات وموقعها وحجمها وتوقيت ومكان الهجوم، ومنعه من التمييز بين أنواع المعدات العسكرية". وأضافت "أنهم يعطون الأولوية للسيطرة والتلاعب بتصورات الخصم لما يجري في ساحة المعركة" وأشارت إلى أن "الروس ينفقون قدرًا هائلاً من الموارد على تنفيذ أنشطة (ماسكيروفكا)". وتابعت " ربما لم يصمموا زيًا عسكريًا مناسبًا للحفاظ على دفء جنودهم، لكنهم سينفقون الأموال على عباءة نيفيديمكا". وفي 19 يناير/كانون الثاني 2024، نشرت وكالة أنباء "تاس" الروسية مقابلة مع شركة "هيدركس" الروسية التي كشفت عن عدد من جوانب التكنولوجيا العسكرية الجديدة. وقالت الشركة "نحن نصمم منتجًا جديدًا تمامًا.. بدلة مموهة تخفف من الصورة الظلية.. إنها تقنية روسية بالكامل تغطي القماش بخليط محدد." وأضافت أن البدلة تزن 350 غرامًا ويمكن طيها ووضعها في الجيب، مشيرة إلى أنها تعمل على إخفاء البصمة الحرارية. وأوضحت أن "البدلة تحجب درجة الحرارة المحيطة بالأشياء.. وهي تعتبر نوعا من التمويه الفعال للجنود الروس ضد الأعداء الذين يبحثون عنهم بواسطة الحرارة". وزودت الاستخبارات العسكرية الاستراتيجية ريبيكا كوفلر قناة "فوكس نيوز ديجيتال" بالمزيد من التفاصيل حول التكنولوجيا وأكدت أن معلوماتها كلها مستمدة من مصادر روسية. وقالت كلوفر في البداية إن تجارب بدلة الإخفاء الجديدة شملت اختبارات في ساحة المعركة في أوكرانيا وأوضحت أن البدلة الكاملة تشمل غطاء رأس وقبعة ونظارات خاصة وتوفر تغطية فعالة على مسافة مترين تقريبًا من الجندي الذي يستخدمها. وأشارت إلى أن المادة المصنوع منها البدلة تتكون من 3 طبقات، الأولى طبقة داخلية تعكس الأشعة تحت الحمراء المنبعثة من جسم الجندي الذي يستخدمها. وأضافت أن الطبقة الثانية هي الطبقة الوسطى والتي تمتص الأشعة تحت الحمراء أما الطبقة الثالثة والأخيرة فهي طبقة خارجية، تعكس الأشعة تحت الحمراء من البيئة الخارجية. وذكرت كوفلر أنه جرى تصنيع البدلة أو "عباءة الإخفاء" كما أطلق عليها في أكاديمية الدفاع البيولوجي الكيميائي الإشعاعي. واعتبرت كوفلر أنه "هناك سبب وراء رغبة الروس" في الإعلان عن حصولهم على هذه التكنولوجيا لكنها قالت "هذا لا يعني أنهم يكذبون." aXA6IDkyLjExMi4xNDkuOTcg جزيرة ام اند امز PL

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store