logo
يوم أسطوري بقلم :ماهر اللطيف

يوم أسطوري بقلم :ماهر اللطيف

صوت بلاديمنذ 2 أيام

كان "رامي" يرى أن هذا اليوم تاريخي ومشهود بالنسبة له - وهو كذلك فعلا كما سنرى -، بل إنه عيد ويوم احتفال، ناهيك وأن جمعيته الرياضية تجري ظهرا مباراة ختامية في رياضة كرة القدم ضد فريق آخر تتوج على إثرها برمز بطولة هذه السنة الرياضية.
لذلك، عزم على مرافقة رفاقه في العمل وأبناء حيه إلى الملعب لمساندة فريقه أولا، فالمشاركة في موكب الاحتفال ثانيا، والتحرر من جبروت الروتين واستبداد القدر الذي أدار له ظهره وجعله يكابد الويلات والمصاعب والعراقيل والأمراض وغيرها - كما كان يرى ويؤمن - ثالثا.
فاقتنى تذكرته مثل أترابه، ومستلزمات "هذه الرحلة" من مياه معدنية وبعض المأكولات الخفيفة ونحوها، ارتدى قميص فريقه وزيه الرياضي، تعطر ورتب شعره، وضع نظارته الشمسية على شعر رأسه في انتظار وضعها على عينيه حال خروجه من المنزل، قبّل جبين أمه الملقاة على الفراش - وهي مريضة منذ مدة بمرض خبيث (السرطان الذي هاجم كبدها)، تتناول أدويتها بانتظام تحت رعاية ممرضة خاصة تفرغت بالكامل للاعتناء بها ليلا ونهارا-، فيديها وطلب منها أن تدعو له ولفريقه بالتوفيق والفلاح، فابتسمت في وجهه ورفعت سبابة يمناها عاليا وسمرت نظرها في عيني رامي - بما أنها لم تعد تقدر على الكلام -، ثم غادر المكان للالتحاق بمشجعي الملعب.
وما هي إلا دقائق حتى انطلقت المباراة تحت أهازيج آلاف الجماهير التي ملأت مدارج هذا الملعب الكبير وتشجيعهم المستمر دون انقطاع، وكان رامي لا يدخر جهدا من أجل التشجيع والغناء والرقص مثل بقية الحضور خاصة عند حصول فريقه على ركلة جزاء قبل انقضاء الشوط الأول بقليل، و بلوغ مسامع المتفرجين تسجيل الفريق المنافس في ملعب آخر هدف التقدم الآني الذي يجعله يتقدم على فريقه إن لم ينتصر.
وفعلا، فقد أهدر اللاعب المسدد لركلة الجزاء هذه المحاولة لتبقى النتيجة متعادلة، وهو ما أغضب الحضور وأحبط عزائمهم حينها - لكنهم كانوا يؤمنون أن فريقهم بإمكانه التسجيل والانتصار فيما تبقى من وقت للظفر بالهدف المنشود بكل تأكيد -.
لكن رامي لم يتحمل هذه الخيبة، فتصبب عرقا، ارتفعت حرارته فجأة، احمر وجهه، شاح ريقه وشحب وجهه، أغمي عليه وسقط على من يجلسون أمامه من الناس، مما استوجب تدخل رجال الإسعاف لمحاولة إنقاذه بعد فض تجمهر الحاضرين حوله - وقد استغل أحدهم هذا الموقف ليسرق هاتف المُصاب ونقوده بكل حرفية وسرعة ولم يتفطن إليه أحد وهرب عن الأنظار بسرعة -.
وبعد إجراء الإسعافات الأولية وإعطائه بعض المسكنات والأدوية في انتظار عودته للطبيب في أقرب وقت ممكن، جلس رامي مجددا في مكانه للتشجيع والغناء مع بقية الجماهير، ولم يتفطن إلى عملية السرقة.
لم يبق من وقت المباراة غير دقائق معدودة والفريق المحلي عاجز عن التهديف، وبالتالي التفريط في لقب البطولة إلى الفريق المنافس إلى حد الآن، حتى قدم أحدهم إلى رامي - لا يعرفه - والدموع تسقي تجاعيد وجهه وجراحه، مطأطأ الرأس ومضطرب الكلام والنطق وهو يقول بصوت عال حتى يسمعه رامي وفي يده هاتفه ونقوده التي سلبه إياها سابقا:
- أنا متأسف أيها الشاب، فقد سولت لي نفسي أن أسرقك وأنت مغمى عليك.
- (رامي لا يصدق ما يسمع ويرى، ولا يفهم ما يدور حوله وقد بحث عن هاتفه في جيب زيه الرياضي ولم يجده) هل استيقظ ضميرك وشعرت بالذنب؟ (مستهزئا ومحتقرا مخاطبه، مستعدا لضربه والنيل منه قبل تسليمه إلى الأمن بمساعدة مرافقيه الذين كانوا يتابعون هذا المشهد بانتباه شديد)، أم استعصى عليك فك شفرة الهاتف وكلمة عبوره
- (مقاطعا بشدة، صائحا في وجهه وهو يمسكه بكلتا يديه حتى لا يغشى عليه مجددا) بل تلقيت مكالمة هاتفية مستعجلة، فأجبت مكانك ليقع إعلامي أن أمك (يسكت قليلا وقد لاحظ تغير ملامح مخاطبه) قد تعكرت حالتها الصحية (أخفى عنه خبر وفاتها، لكنه أشار إلى أحد مرافقيه ليعلمه بالأمر) ويجب عليك العودة فورا إلى البيت
فلم يسمع رامي باقي كلام مخاطبه حتى رأيته يتخطى الجماهير ويقفز فوقهم، يبعدهم عن طريقه بقوة ويدهس من يعترض طريقه دون رأفة أو رحمة، يبكي ويصيح ويقول عاليا "سامحيني أماه، سامحيني فقد آثرت الرياضة على البقاء إلى جانبك، تماسكي وانتظريني حتى ألقاك وأحصل منك على الرضاء والقبول..."
وأسرع في اتجاه بيته ولم ينصت لأصوات مرافقيه وهم يحاولون تهدئته وتماسكه، مرافقته،مساعدته على الوصول إلى البيت عن طريق امتطاء سيارة أحدهم - وقد علموا بموت أم رامي واستحال عليهم إخباره بذلك خشية رد فعله وتأثير ذلك على صحته -...
وكان رامي أثناء هذه المسافة يستعين بذكرياته مع أمه، فيستحضر كيف كانت تمزح معه، تداعبه،تربت على كتفه وشعره، تغازله،تبادله المشاعر والأحاسيس الفياضة حتى لا يشعر بالوحدة والملل وقسوة الجنس الآخر عليه ورفضه له لأنه قبيح الوجه والمظهر وحتى السلوك والكلام ...
يتذكر كيف كانت تضحي بنفسها دون تردد أو تفكير، وتقف أمامه لتحميه من بطش والده وضربه المبرح له كلما قام بعمل موحش أو شر مؤكد - وما أكثرها-.، وغيرها من الذكريات التي لا تحصى ولا تعد كما يراها رامي.
وما إن وطأت قدماه نهج منزله حتى بدأ الناس يقولون له بلكنة حزينة "البركة فيك... إنا لله وإنا إليه راجعون.... اللهم اغفر لها وارحمها وأسكنها الفردوس الأعلى من الجنة ...." ، ورأى الكراسي مصففة أمام المنزل، وصوت المقرئ عبد الباسط عبد الصمد يصدع ويتلو ما تيسر من القرآن الكريم، حتى تيقن أن أمه لم تنتظره، لم تمهله فرصة الاعتذار ونيل رضاها، لم تنظر له نظرة أخيرة...، بل إنها غادرت بعد أن غادرها وبجل فريقه الرياضي عليها وهو يعلم أنها تحتضر....

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

شركة OPPO في نهائي دوري أبطال أوروبا: ندعم الابتكار في عالم كرة القدم داخل الملعب وخارجه
شركة OPPO في نهائي دوري أبطال أوروبا: ندعم الابتكار في عالم كرة القدم داخل الملعب وخارجه

النبأ

timeمنذ 5 ساعات

  • النبأ

شركة OPPO في نهائي دوري أبطال أوروبا: ندعم الابتكار في عالم كرة القدم داخل الملعب وخارجه

مع نهاية موسم دوري أبطال أوروبا 2024/2025 في ميونخ خلال أجواء استثنائية، وبصفتها الشريك الرسمي لمنتجات الهواتف الذكية في البطولة للعام الثالث على التوالي، احتفلت OPPO بهذه المناسبة من خلال سلسلة من برامج المسؤولية المجتمعية المتعلقة بكرة القدم، بالإضافة إلى فعاليات ثقافية أُقيمت بالتزامن مع النهائي، مؤكدةً التزامها المستمر بدعم كرة القدم عبر الابتكار في التكنولوجيا والمبادرات الاجتماعية. ومن خلال دمج أحدث التقنيات في عالم كرة القدم وتعزيز الروابط بين المشجعين واللعبة على مستوى العالم، تواصل OPPO تمكين اللاعبين والمشجعين على حد سواء لصُنع لحظاتهم الخاصة، وخلق تجارب لا تُنسى داخل وخارج الملعب. مشاهدة المباراة كما لم يحدث من قبل مع تكنولوجيا OPPO داخل ملعب ميونخ لكرة القدم، جمعت OPPO بين ثقافة كرة القدم، وأبرز لحظات دوري أبطال أوروبا عبر تاريخه، وروح ميونخ الرياضية، إلى جانب أحدث تقنياتها في الذكاء الاصطناعي وابتكارات الكاميرا. وأُتيحت الفرصة لعشاق كرة القدم من جميع أنحاء العالم لالتقاط صور سيلفي مدعومة بالذكاء الاصطناعي مع صورة رمزية افتراضية لنجم كرة القدم الإسباني الصاعد وسفير علامة OPPO العالمية، لامين يامال، ضمن جناح تفاعلي يتيح لهم صُنع لحظتهم البطولية الخاصة بدعم من تكنولوجيا OPPO. كما شهد جناح الضيافة حضورًا مفاجئًا لأسطورة إنتر ميلان، ماركو ماتيرازي، الذي التقى بالجماهير وقدم عرضًا للتقنيات الحديثة التي تقدمها OPPO. تضمن الحدث أيضًا عرضًا لتقنيات OPPO الأحدث في مجال الذكاء الاصطناعي والتصوير الفوتوغرافي. وفي إطار سعيها لدفع حدود إمكانيات التصوير بالهواتف الذكية، قدمت OPPO تقنية جديدة للتقريب البصري تعالج التحديات الشائعة التي يواجهها المستخدمون عند التصوير من مسافات بعيدة، مما يتيح حتى للمشجعين الجالسين في أعلى المدرجات التقاط صور قريبة ومذهلة كما لو كانوا على حدود الملعب. وتعزز هذه التجربة ميزات OPPO المدعومة بالذكاء الاصطناعي مثل خاصية "AI Unblur" لإزالة التشويش بالذكاء الاصطناعي، و"AI Eraser" لإزالة العناصر غير المرغوبة بالذكاء الاصطناعي، لتمنح عشاق الكرة القدرة على توثيق الأهداف، والتصديات، واللحظات الأسطورية بسهولة وتحويل الحماس داخل الملعب إلى ذكريات خالدة لا تُنسى. خلق منصة عالمية لثقافة كرة القدم من خلال التكنولوجيا دعت OPPO سفير علامتها التجارية العالمي كاكا، وأسطورة كرة القدم البرازيلية كافو، لقيادة سلسلة من تدريبات كرة القدم الخيرية لفئة من الرياضيين الشباب من البرازيل في مدينة ميونخ، موفرة فرصة نادرة لهؤلاء اللاعبين الواعدين لتعلم مهارات اللعبة مباشرة من نجومهم المفضلين. وبعد انتهاء التدريبات، انضم النجم الإنجليزي السابق ميكا ريتشاردز إلى مباراة حماسية من نوع 5 ضد 5 مع اللاعبين الشباب، حيث استخدم النجوم تكنولوجيا OPPO المدعومة بالذكاء الاصطناعي لتوثيق لحظات استثنائية من قلب الملعب. في يوم النهائي، جمعت OPPO كلًا من النجم كاكا، وأسطورة دوري أبطال أوروبا إستيبان ماتيوس كامبياسو ديلياو، ولاعبات شابات من منتخب الصين لكرة القدم، في مباراة للعبة "تسو جو" الصينية القديمة المشابهة لكرة القدم، بهدف إبراز الرابط بين ثقافات كرة القدم عبر العصور. هذا اللقاء المميز جسّد القوة التوحيدية لكرة القدم، واحتفى بتنوعها الثقافي والتاريخي في مشهد يجمع بين الماضي والحاضر. من خلال هذا البرنامج الشامل من الأنشطة المصاحبة للبطولة، تساهم OPPO في خلق منصة عالمية تربط بين الجماهير واللاعبين من مختلف أنحاء العالم عبر اللغة المشتركة لكرة القدم. ومن خلال دعمها لنشر اللعبة، وتطوير المهارات الفنية للاعبين، وتقديم الإلهام من أساطير الكرة، توفر هذه المبادرات فرصًا قيّمة لتنمية الشباب، مما يساهم في الارتقاء بمستوى اللعبة وتعزيز ثقافة كرة القدم على مستوى العالم. تمكين الجيل القادم من لاعبي كرة القدم حول العالم من خلال برامج المسؤولية المجتمعية إلى جانب فعالياتها المصاحبة لنهائي هذا العام، أطلقت OPPO مجموعة متنوعة من برامج تطوير الرياضة وتنمية المواهب في مختلف أنحاء العالم طوال الموسم، وذلك في عامها الثالث كشريك رسمي لمنتجات الهواتف الذكية في دوري أبطال أوروبا. ففي مصر، تعاونت OPPO مع مدرسة ذا ميكر (The Maker) لكرة القدم لإطلاق بطولة #TheMakerXOPPODreamLeague، وهي بطولة وطنية لكرة القدم للشباب تهدف إلى اكتشاف وتطوير أبرز المواهب الكروية الصاعدة في مصر. وبالإضافة إلى تنظيم البطولة التنافسية، قدمت OPPO برامج تدريبية متكاملة وتطوير مهارات بمستوى عالمي، لدعم اللاعبين الشباب الطموحين ومساعدتهم على تحويل أحلامهم إلى واقع ملموس. وفي البرازيل، أطلقت OPPO مبادرة رياضية شاملة في أربع مجتمعات بمدينة ساو باولو بهدف دعم تنمية كرة القدم لدى الشباب. وتشمل المبادرة تجديد ملاعب كرة القدم المحلية، والتبرع بالمعدات واللوازم الرياضية، وتقديم جلسات تدريب احترافية، بالإضافة إلى توفير فرص لتمكين اللاعبين الشباب من الانضمام إلى أندية كرة القدم المحترفة. أما في المكسيك، أعلنت OPPO أيضًا عن شراكة استراتيجية مع منظمة اليونسكو والمعاهد البلدية للرياضة في مدينتي بويبلا وتشيواوا، بهدف تمكين اللاعبين الشباب الطموحين في جميع أنحاء البلاد. ومن خلال هذا التعاون، ستوفر OPPO معدات تدريب أساسية وتقنيات متطورة لدعم الجيل القادم من المواهب الكروية، وإلهام الشباب المحليين للسعي وراء تحقيق طموحاتهم في الاحتراف الكروي. منذ بدء شراكتها مع دوري أبطال أوروبا، واصلت OPPO تمكين عشاق كرة القدم حول العالم، حيث ساهمت تقنياتها ومنتجاتها المتطورة في تسهيل عملية توثيق ومشاركة وإعادة عيش أكثر لحظات المباريات إثارة. داخل الملعب، تتيح أجهزة OPPO الرائدة للجماهير الاحتفاظ بلحظات المباريات الأيقونية وتعزيز شغفهم بكرة القدم. أما خارج الملعب، فتتعاون OPPO مع مجتمعات عالمية لتوفير منصات تنموية وموارد وتقنيات تساهم في دعم النمو المستدام لكرة القدم. وفي المستقبل، تبقى OPPO ملتزمة بربط مشجعي كرة القدم في جميع أنحاء العالم من خلال التكنولوجيا، وإطلاق الإمكانيات الكامنة للعبة، وتمكين المزيد من اللاعبين والمشجعين لصُنع لحظاتهم الخاصة تحت شعار "اصنع لحظتك".

شركة OPPO في نهائي دوري أبطال أوروبا: ندعم الابتكار في عالم كرة القدم داخل الملعب وخارجه
شركة OPPO في نهائي دوري أبطال أوروبا: ندعم الابتكار في عالم كرة القدم داخل الملعب وخارجه

الدولة الاخبارية

timeمنذ 6 ساعات

  • الدولة الاخبارية

شركة OPPO في نهائي دوري أبطال أوروبا: ندعم الابتكار في عالم كرة القدم داخل الملعب وخارجه

الإثنين، 2 يونيو 2025 06:27 مـ بتوقيت القاهرة مع نهاية موسم دوري أبطال أوروبا 2024/2025 في ميونخ خلال أجواء استثنائية. وبصفتها الشريك الرسمي لمنتجات الهواتف الذكية في البطولة للعام الثالث على التوالي، احتفلت OPPO بهذه المناسبة من خلال سلسلة من برامج المسؤولية المجتمعية المتعلقة بكرة القدم، بالإضافة إلى فعاليات ثقافية أُقيمت بالتزامن مع النهائي، مؤكدةً التزامها المستمر بدعم كرة القدم عبر الابتكار في التكنولوجيا والمبادرات الاجتماعية. ومن خلال دمج أحدث التقنيات في عالم كرة القدم وتعزيز الروابط بين المشجعين واللعبة على مستوى العالم، تواصل OPPO تمكين اللاعبين والمشجعين على حد سواء لصُنع لحظاتهم الخاصة، وخلق تجارب لا تُنسى داخل وخارج الملعب. مشاهدة المباراة كما لم يحدث من قبل مع تكنولوجيا OPPO داخل ملعب ميونخ لكرة القدم، جمعت OPPO بين ثقافة كرة القدم، وأبرز لحظات دوري أبطال أوروبا عبر تاريخه، وروح ميونخ الرياضية، إلى جانب أحدث تقنياتها في الذكاء الاصطناعي وابتكارات الكاميرا. وقد أُتيحت الفرصة لعشاق كرة القدم من جميع أنحاء العالم لالتقاط صور سيلفي مدعومة بالذكاء الاصطناعي مع صورة رمزية افتراضية لنجم كرة القدم الإسباني الصاعد وسفير علامة OPPO العالمية، لامين يامال، ضمن جناح تفاعلي يتيح لهم صُنع لحظتهم البطولية الخاصة بدعم من تكنولوجيا OPPO. كما شهد جناح الضيافة حضورًا مفاجئًا لأسطورة إنتر ميلان، ماركو ماتيرازي، الذي التقى بالجماهير وقدم عرضًا للتقنيات الحديثة التي تقدمها OPPO. تضمن الحدث أيضًا عرضًا لتقنيات OPPO الأحدث في مجال الذكاء الاصطناعي والتصوير الفوتوغرافي. وفي إطار سعيها لدفع حدود إمكانيات التصوير بالهواتف الذكية، قدمت OPPO تقنية جديدة للتقريب البصري تعالج التحديات الشائعة التي يواجهها المستخدمون عند التصوير من مسافات بعيدة، مما يتيح حتى للمشجعين الجالسين في أعلى المدرجات التقاط صور قريبة ومذهلة كما لو كانوا على حدود الملعب. وتعزز هذه التجربة ميزات OPPO المدعومة بالذكاء الاصطناعي مثل خاصية "AI Unblur" لإزالة التشويش بالذكاء الاصطناعي، و"AI Eraser" لإزالة العناصر غير المرغوبة بالذكاء الاصطناعي، لتمنح عشاق الكرة القدرة على توثيق الأهداف، والتصديات، واللحظات الأسطورية بسهولة وتحويل الحماس داخل الملعب إلى ذكريات خالدة لا تُنسى. خلق منصة عالمية لثقافة كرة القدم من خلال التكنولوجيا دعت OPPO سفير علامتها التجارية العالمي كاكا، وأسطورة كرة القدم البرازيلية كافو، لقيادة سلسلة من تدريبات كرة القدم الخيرية لفئة من الرياضيين الشباب من البرازيل في مدينة ميونخ، موفرة فرصة نادرة لهؤلاء اللاعبين الواعدين لتعلم مهارات اللعبة مباشرة من نجومهم المفضلين. وبعد انتهاء التدريبات، انضم النجم الإنجليزي السابق ميكا ريتشاردز إلى مباراة حماسية من نوع 5 ضد 5 مع اللاعبين الشباب، حيث استخدم النجوم تكنولوجيا OPPO المدعومة بالذكاء الاصطناعي لتوثيق لحظات استثنائية من قلب الملعب. في يوم النهائي، جمعت OPPO كلاً من النجم كاكا، وأسطورة دوري أبطال أوروبا إستيبان ماتيوس كامبياسو ديلياو، ولاعبات شابات من منتخب الصين لكرة القدم، في مباراة للعبة "تسو جو" الصينية القديمة المشابهة لكرة القدم، بهدف إبراز الرابط بين ثقافات كرة القدم عبر العصور. هذا اللقاء المميز جسّد القوة التوحيدية لكرة القدم، واحتفى بتنوعها الثقافي والتاريخي في مشهد يجمع بين الماضي والحاضر. من خلال هذا البرنامج الشامل من الأنشطة المصاحبة للبطولة، تساهم OPPO في خلق منصة عالمية تربط بين الجماهير واللاعبين من مختلف أنحاء العالم عبر اللغة المشتركة لكرة القدم. ومن خلال دعمها لنشر اللعبة، وتطوير المهارات الفنية للاعبين، وتقديم الإلهام من أساطير الكرة، توفر هذه المبادرات فرصًا قيّمة لتنمية الشباب، مما يساهم في الارتقاء بمستوى اللعبة وتعزيز ثقافة كرة القدم على مستوى العالم. تمكين الجيل القادم من لاعبي كرة القدم حول العالم من خلال برامج المسؤولية المجتمعية إلى جانب فعالياتها المصاحبة لنهائي هذا العام، أطلقت OPPO مجموعة متنوعة من برامج تطوير الرياضة وتنمية المواهب في مختلف أنحاء العالم طوال الموسم، وذلك في عامها الثالث كشريك رسمي لمنتجات الهواتف الذكية في دوري أبطال أوروبا . ففي مصر، تعاونت OPPO مع مدرسة ذا ميكر (The Maker) لكرة القدم لإطلاق بطولة #TheMakerXOPPODreamLeague، وهي بطولة وطنية لكرة القدم للشباب تهدف إلى اكتشاف وتطوير أبرز المواهب الكروية الصاعدة في مصر. وبالإضافة إلى تنظيم البطولة التنافسية، قدمت OPPO برامج تدريبية متكاملة وتطوير مهارات بمستوى عالمي، لدعم اللاعبين الشباب الطموحين ومساعدتهم على تحويل أحلامهم إلى واقع ملموس. و في البرازيل، أطلقت OPPO مبادرة رياضية شاملة في أربع مجتمعات بمدينة ساو باولو بهدف دعم تنمية كرة القدم لدى الشباب. وتشمل المبادرة تجديد ملاعب كرة القدم المحلية، والتبرع بالمعدات واللوازم الرياضية، وتقديم جلسات تدريب احترافية، بالإضافة إلى توفير فرص لتمكين اللاعبين الشباب من الانضمام إلى أندية كرة القدم المحترفة. أما في المكسيك، أعلنت OPPO أيضًا عن شراكة استراتيجية مع منظمة اليونسكو والمعاهد البلدية للرياضة في مدينتي بويبلا و تشيواوا، بهدف تمكين اللاعبين الشباب الطموحين في جميع أنحاء البلاد. ومن خلال هذا التعاون، ستوفر OPPO معدات تدريب أساسية وتقنيات متطورة لدعم الجيل القادم من المواهب الكروية، وإلهام الشباب المحليين للسعي وراء تحقيق طموحاتهم في الاحتراف الكروي. منذ بدء شراكتها مع دوري أبطال أوروبا، واصلت OPPO تمكين عشاق كرة القدم حول العالم، حيث ساهمت تقنياتها ومنتجاتها المتطورة في تسهيل عملية توثيق ومشاركة وإعادة عيش أكثر لحظات المباريات إثارة. داخل الملعب، تتيح أجهزة OPPO الرائدة للجماهير الاحتفاظ بلحظات المباريات الأيقونية وتعزيز شغفهم بكرة القدم. أما خارج الملعب، فتتعاون OPPO مع مجتمعات عالمية لتوفير منصات تنموية وموارد وتقنيات تساهم في دعم النمو المستدام لكرة القدم. وفي المستقبل، تبقى OPPO ملتزمة بربط مشجعي كرة القدم في جميع أنحاء العالم من خلال التكنولوجيا، وإطلاق الإمكانيات الكامنة للعبة، وتمكين المزيد من اللاعبين والمشجعين لصُنع لحظاتهم الخاصة تحت شعار "اصنع لحظتك".

بيراميدز.. خيانة غير مشروعة
بيراميدز.. خيانة غير مشروعة

فيتو

timeمنذ 12 ساعات

  • فيتو

بيراميدز.. خيانة غير مشروعة

على مقهى يحظى بعدد كبير من رواد مشاهدة مباريات كرة القدم المهمة، تابعت عبر شاشة ضخمة مباراة بيراميدز وصن داونز، لاحظت أن الحضور كبير، وأنهم بين مشجع لفريقنا المصري ومؤيد لفريق جنوب إفريقيا. أدهشتني بعض الملاحظات؛ الأهلاوية يشجعون بحرارة الفريق الذي فاز عليهم منذ فترة غير بعيدة، يشجعون بلا هوادة فريق صن داونز الجنوب إفريقي ضد بيراميدز المصري، بينما ترتفع حرارة تأييد بيراميدز من جمهور الزمالك. ولأنني لست ضليعًا في مثل هذه الأسرار، بدأت أتساءل عن هذا السر الغريب، فقال لي قائل إن الزملكاوية يرون في فوز بيراميدز أكثر من مساحة راحة؛ فهو إن فاز، فإنه ينافس الأهلي على الألقاب، إضافة إلى أن فوزه سيجعل لاعبيه في مباراة نهائي الكأس غير مبالين بها بسبب أفراحهم، وضياع وقت التجهيزات الفنية عليهم، وبالتالي يصبح الزمالك هو الأقرب للفوز ببطولة الكأس. بينما يشجع الأهلاوية فريق جنوب إفريقيا لأنهم يرون في صن داونز حميمية رياضية أكثر من تلك التي يرونها في بيراميدز، أضف إلى ذلك أن فوز فريق صن داونز يعني عدم منافسة الأهلي من أندية مصرية! لم أفهم كيف للمرء أن يوزع انتماءاته هكذا، فأنا مصري أهلاوي وليس العكس؛ جئت لمؤازرة فريق مصري ضد فريق آخر، وبالأمس كنت أشجع باريس سان جيرمان ضد الإنتر لأن الفريق الباريسي مملوك لإدارة عربية قطرية. ربما أكون من الجيل القديم الذي يرى في البطولات الرياضية فرصة لإعلاء شأن بلادنا مصريًا وعربيًا، وربما لم أكن أتصور أن يكون هناك مصريون يعلنون على الملأ أنهم يشجعون فريقًا أجنبيًا ضد فريق مصري، ولكنها الكرة! في عالم الكرة تتغير الانتماءات بشكل لا علاقة له بوطن، فالوطن في كرة القدم يذهب بعيدًا عن فكرة الوطن بمعناه الذي تربينا عليه، الانتماء الذي عرفناه يبدأ بحدود قريتك ويتمدد إلى حدود وطنك مصر، ثم يتوسع ليشمل حدود وطنك العربي، فإن لم يكن، فإن انتماءك الإفريقي مسألة لا لبس فيها. في كرة القدم ترى مصريًا يشجع فريقًا أجنبيًا من كل قلبه وهو يلاعب فريقًا مصريًا، ولا يخجل من ذلك، بل يفعل ذلك على قارعة الطريق دون غضاضة أو إحساس بالخيانة.. نعم، كنت أنظر إلى من يشجعون فريقًا أجنبيًا ضد فريق مصري على أنها مسألة تدخل في دائرة الخطر الكبير، ورغم كل ذلك فقد حمدت الله أن فاز فريقنا المصري.. فريق بيراميدز. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store