حليمة احمد الحسن ابورمان في ذمة الله
عمون - انتقلت الى رحمة الله تعالى حليمة احمد الحسن ابورمان، أرملة المرحوم صالح محمد الحسين الاشهب ابورمان.
والمرحومة والدة كل من محمد أمين وعبدالرحيم وياسين وعلي وطاهر، وشقيقة المرحوم الشيخ عقاب ابوصقر والمرحوم شاهر ابوراتب والمرحوم محمد أبوعلي
والشيخ سالم ابوصلاح
ويشيع جثمانها الطاهر غدا الثلاثاء بعد صلاة الظهر من مسجد ام جوزة إلى مقبرتها.
تقبل التعازي للرجال في مضافة عشيرة ابورمان في ام جوزة، حيث يكون يوم الثلاثاء مفتوح والأربعاء بعد العصر، وللنساء في مضافة عائلة الحاج حسن.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

السوسنة
منذ 5 ساعات
- السوسنة
الإنسان وقوته الطبيعية
السوسنة - لقد خلق الله تعالى الإنسان، ونفخ فيه من روحه، وجعله كائناً مميّزاً عن سائر الكائنات، وقد وهب الله الإنسان قوّة على الرغم من صغر حجمه إذا ما قارناه بالكون، وما فيه، إلا أنّه الأعظم أثراً، والأرفع مكانة، والأكثر قوة بما تتوفر فيه من صفات، ومزايا لا يمكن مقارنتها بتلك التي في الكائنات الأخرى، وعلى الرغم من كون الإنسان امتلك ما لم تمتلكه الكائنات الأخرى، إلا أنّ قسماً بسيطاً من الناس فقط هم من استطاعوا الالتفات إلى معجزة الله فيهم، واستثمار هذه الطاقات الهائلة التي يمتلكونها، فاستطاعوا بذلك أن يبثوا النور في أرجاء الكون، وأن يروا ما لم يراه غيرهم ممن انشغلوا بالسفاسف، ونسوا الغاية العظمى من وجودهم.قوة الإنسان الجسديةيظن الكثيرون أنّ مجرد امتلاك جسد قوي، قادر على الحركة، والعيش الطويل دون مرض أو سقم هو مكمن القوة في هذا الكائن الفريد، ولا شك في أنّ للقوة الجسدية أثراً عظيماً جداً في حياة الإنسان، وهي نعمة ينعم بها الله على من يشاء، ويحرم منها من يشاء، غير أنّ هذه القوة ما هي إلى جزء بسيط من عدة أجزاء تشكل قوة الإنسان الحقيقية، التي تستطيع تعمير هذا العالم، ونشر الرحمة والإنسانية فيه إلى أبعد مدى ممكن. قوة الإنسان الحقيقية تكمن قوة الإنسان أساساً في عمق إيمانه، وفي قدرته على إيجاد هدف خيّر له في هذه الحياة، يسعى وراءه بلا كلل أو ملل، وفي قدرته أيضاً على العطاء والبذل دون انتظار المقابل، ومن هنا فإن الديانات السماوية سعت بكل ما تملك إلى بث فكرة العطاء، والإيثار، والبذل، والتضحية في سبيل أن ينعم الآخرون بعيشة هانئة مستقرة، كما وتكمن قوة الإنسان في قدرته على التفاعل الإيجابيّ مع ما يعترض مسيرة الإنسانية من قضايا، وبالتالي قدرته على التفاعل مع بني جنسه، والتعاون والتكافل معهم.وبناء على ما سبق، فإن من يقلب صفحات التاريخ سيقع على سِيَر رموز فقدت قدراتها الجسدية، أو بعضاً منها، ولكنها استطاعت رغم ذلك أن تحدث أثراً عظيماً بفضل إرادتها، وعمق إيمانها، وحسن تدبيرها، كما وسيقع أيضاً على سِيَر شخصيات آثرت استعمال قواها في تدمير الإنسانية، وسفك الدماء؛ إذ تعتبر مثل هذه الشخصيات من النماذج التي يمكن من خلالها معرفة أبز ملامح ضعف الإنسان، وبالتالي محاولة عدم خلق شخصيات أخرى بالصفات ذاتها، من خلال التربية الحسنة السوية أولاً، وإعطاء الناس حقوقهم ثانياً، وبث العدل والرحمة فيما بينهم ثالثاً. اقرأ ايضاً:


أخبارنا
منذ 7 ساعات
- أخبارنا
م. فواز الحموري : يوم الأب
أخبارنا : قد لا يجد يوم ( عيد ) الأب (21 /6 ) رواجا كبيرا لدى الكثير ولكن ومع دور الأب في المجتمع والأسرة ينبغي الإشارة إلى ضرورة الاهتمام به ليس على صعيد الاحتفال ولكن من زوايا عديدة اجتماعية واقتصادية تجسد صورة الأب الحقيقية. قبل يوم من الحادي والعشرين صادف أيضا اليوم العالمي للاجئين ولنا أن نتصور ثقل ما يتحمله الأب والأم من أجل الأسرة من التضحية والصبر والحرمان في سبيل توفير متطلبات الحياة الكريمة لأفرادها وينسون أنفسهم مع خضم ذلك. عندما يصبح الشخص "أبو فلان " قد يشعر بحجم ما قدمه والده له من خدمات تفوق التصور والتحمل والنفقات والمصاعب والسر الحقيقي وراء فرحه عندما يرى ابتسامة صغيرة على محياه. لا بد من الوفاء للأب مع يومه تحديدا وهو من يبذل الجهد ويقاوم من أجل أن يتمتع الجميع من حوله بالسعادة وكذلك ما يوفره مع زوجته للعائلة من تهيئة الظروف المناسبة لهم ضمن الامكانيات والموارد المتاحة. نعيش حاليا فترة امتحانات الثانوية العامة و جهد الجميع نحو الطلبة الأعزاء ويتصدر دور الأب وكذلك الأم وباقي أفراد الأسرة والجيران والأصدقاء للمؤازرة والتعاون جنبا مع جنب مع جهد أسرة وزارة التربية والتعليم والأجهزة المعنية لتذليل العقبات وإنجاز المهام بشكل مناسب. مع تسارع التكنولوجيا وسطوة الأجهزة الخلوية ووسائلها يلاحظ حجم التقصير تجاه الأب وضعف طاعته والتقصير تجاه دوره والشعور بالضغوطات التي يتحملها من أجل أسرته ولعل المطلوب من الشباب والشابات في هذه الظروف الصعبة التي تواجه الأسرة هو الشعور مع الوالدين وخصوصا الاب في يومه المزدحم بالطلبات والأوامر والرغبات سواء في العمل والحياة وتفاصيل عديدة تخص الأب تحديدا. تكريم الأب صفة إنسانية نحتاجها على مدار الأجيال وكم نفقد الأب الراحل والغائب ونترحم على أيام فقدناها وخسرناها نتيجة رحيله عنا مرة في الحياة وأخرى عند الوداع، نلملم صوره وذكرياته وأسراره التي لم نكتشفها سوى بعد حين. يمضي " أبو العيال " في مسيرته ويكد ويتعب ويتحمل ويفرح بصمت حين يدخل السرور على مناسبات أسرته وقد لا يحظى بهدية تليق بما يقدمه من جهد على مدار يومه وانتظاره وترقبه ليرتاح قليلا من عناء الركض وراء لقمة العيش. ما تزال صورة الأب ضمن اطار جميل يزين أركان البيت ويعطرها بذكرياته وحسه وصوته ونفسه وأغراضه، وكم هي رائعة تلك السيدة التي ما تزال تضع النقود في جيب جاكيت زوجها الراحل وحين يطلب الأولاد والبنات منها عونا تقول لهم: " خذ من جيب والدك ما تريد وتحتاج " لتبقى ذكراه معهم حية. نرقب أجيال اليوم بنظرات أبوية حانية ونرجو لهم ما تعلمناه من الوفاء والطاعة من والدينا، وكم هي جميلة مسيرة الأبوة حين تكتمل بالتقدير والقناعة والأمل والرجاء بدور الجميع في عالم الأسرة المستقر الوادع. الأب ورب الأسرة يمضي ويقدم ويثابر ويتعب كثيرا وطويلا عله يحظى بما يليق من حلمه الجميل في أسرته ومجتمعه ووطنه ليرتاح قليلا قبل أن يغادر إلى دار الحق والخلود، وله نردد مع دمعة الفرح: كل يوم من عمرك هو عيد لا يفارق الأيام إلا وقد غلفها بوعد أبوي وعهد أن تبقى الحياة عطاء لا ينضب وصدقة جارية لا تنقطع وشهادة حق وعبارة " رحم الله والدك " راسخة في الوجدان. للأب كل التحية وكذلك للأم والأسرة معا مجتمعين متحابين مهما كانت الظروف والأحوال ومهما قست عليهم الحياة وصعبت وثقلت المسؤولية وكبرت.

الدستور
منذ 8 ساعات
- الدستور
مربى وتطلي المشمش عبق الزمن الجميل
نبيل عماري عندما تنضج حبات المشمش تتحرك طناجر الألمنيوم الكبيرة وتستعد لأستقبال ثمار المشمش الناضجة وقتها كانت قرية السخنة الوادعة وبساتين الرصيفة وضفاف نهر الزرقاء بجريانه السلس وعذوبة مياهه وقتها الحياة تزهو كصفصافة أخرجت خضارها الجميل كبيرة وتألقت كالزمن الماضي الذي عشناه كانت أشجار المشمش تزدهي على ضفاف ذاك النهر الجميل السيارة تمشي من بيتنا الزرقاوي في صباح زاهي وندي بالحياة قاصدة السخنة حيث مزارع التوت الشامي والمشمش الحموي والمستكاوي والجوز والذي ازدات رونقاً ولمعاعاً وأطلقت حباتها الخضراء طالبة الأستواء حبات المشمش المعلقة على الشجر والتي تعانق الشمس بجمالها هنا مشمش بخد أحمر وهنا مشمش أبيض مستكاوي وعلى بعد امتار شجرات التوت العملاقة بنوعيها الأبيض والأحمر، كم كنت جميلة يا سخنة الخير بقصيبك وتوتك البري العليق وغزارة عين النمرة وشجر الحور الممتد على طول نهرك ورائحة شجر الدفلى العابقة ، دخلنا للبساتين ومن ثمار الشجر بدأنا القطف ونضع بالطنجرة الكبيرة ثمار المشمش المستوية والصغرى لحبات التوت الناضجة أما البوكسة الخشبية تعبىء بالمشمش لغايات الأكل والتذوق والتضيف . لم أذكر قيمة المبلغ الذي اعطاه والدي لذلك المزراع الشيشاني الشهم الطيب ثمن ما قطفناه . حتى قصدنا البيت عائدين لتبدأ مسيرة التطلي والتطالي مع كسر حبة اللوز الحلوة وغليها مع السكر وثمار المشمش الناضجة حتى تخرج رائحة شهية تعبق في أرجاء البيت رائحة احتار في وصفها تلك الرائحة التي تذكرني بجمال الماضي حتى رائحته كانت أحلى كنا نتقاتل على من يحظى بحبة اللوز الموجودة داخل المرطبان الكبير الموضوع على رف المطبخ وقتها كانت زواريب وحارات الزرقاء تعبق برائحة غلي تطلي المشمش كانت الناس تعتبر التطلي مونة لشتاء وعام قادم تطلي لا مواد حافظة به ولا كيماويات بل بركة من الله ومن تعب ام وحارة تعبق بالمواسم .