
"السعودية للكهرباء" توضح بشأن انقطاع التيار عن مركز ظلم: أعمال مجدولة ضمن تطوير الشبكات
ردّت الشركة السعودية للكهرباء على ما نُشر في "سبق" اليوم السبت 28 يونيو 2025م، تحت عنوان ("مطالبين بالتعويض".. مشتركون يتذمّرون من انقطاع الكهرباء عن مركز ظلم 6 ساعات متواصلة)، والذي أشار إلى تذمّر عدد من مشتركي الكهرباء في مركز ظلم من انقطاع التيار منذ الساعة 7:45 صباح اليوم السبت، وحتى الساعة 1:40 ظهرًا، أي ما يقارب ست ساعات متواصلة، مما تسبب في معاناة كبيرة، خاصة في ظل ارتفاع درجات الحرارة.
وفي بيان تلقّته "سبق"، ثمّنت الشركة الدور الإعلامي في تسليط الضوء على قضايا تمسّ المواطنين.
وأكّدت "السعودية للكهرباء" أن الانقطاع كان نتيجة أعمال مجدولة ضمن أعمال تطوير الشبكات الكهربائية، بهدف تعزيز موثوقية الخدمة وتنفيذ صيانة دورية.
وقالت: "تجاوزت مدة الأعمال الوقت المحدد بسبب صعوبات طرأت في المواقع، ونعتذر للمشتركين المتأثرين، مؤكدين التزامنا المستمر بتحسين جودة الخدمة وتطوير البنية التحتية للشبكة الكهربائية".
وتؤكّد "السعودية للكهرباء" حرصها على تلبية احتياجات مشتركيها في جميع المناطق، داعيةً للاستفادة من خدماتها الرقمية عبر تطبيق الكهرباء ALKAHRABA.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 4 ساعات
- الرياض
غابـة رغـدان.. وجهـة صيفيـة سـاحـرة
يشكل متنزه غابة رغدان الواقع على منحدرات جبال السروات غرب مدينة الباحة، أحد أبرز المقاصد السياحية البيئية في المنطقة، حيث يمتد على مساحة تقارب (483) ألف متر مربع، ويقع على ارتفاع يتجاوز (1700) متر عن سطح البحر، ما يمنحه طقساً معتدلاً ومناظر طبيعية خلابة. ويبعد المتنزه نحو أربعة كيلومترات عن وسط مدينة الباحة، وطُوّر ليشمل مسطحات خضراء، وممرات مشاة، ومظلات، ومرافق خدمية، إلى جانب مرافق ترفيهية متنوعة، إذ نفذت أمانة منطقة الباحة مشاريع تطويرية في الموقع، منها إنشاء "حديقة بهجة رغدان" بمساحة (20) ألف متر مربع، وشلال اصطناعي، ومسرح مكشوف، ومناطق ألعاب للأطفال، و"حديقة اللافندر" التي تتصل بساحة مركزية وممشى حجري بطول (500) مترٍ طولي. وأوضح أمين منطقة الباحة الدكتور علي بن محمد السواط، أن متنزه غابة رغدان يُعد أحد المعالم البيئية والسياحية البارزة في المنطقة، مشيرًا إلى أن الأمانة نفّذت هذا العام عددًا من المشروعات التطويرية داخل المتنزه، شملت تطوير أرصفة متنزه رغدان "المرحلة الثانية" بطول (1470) مترًا، وبمساحة تبلغ (3870) مترًا مربعًا، وتطوير منطقة داخل المتنزه بمساحة تصل إلى (11,500) متر مربع، وإنشاء ممشى جديد بطول (230) مترًا، وبمساحة (944) مترًا مربعًا. وأفاد أن المتنزه يضم بنية تحتية متكاملة تلبي احتياجات الزوار، إذ بلغت مساحة المسطحات الخضراء (384,787) ألف متر مربع، ويضم (1230) موقفًا للسيارات، منها (42) موقفًا مخصصًا لذوي الإعاقة، إلى جانب (14) منطقة ألعاب، و(122) دورة مياه موزعة على مرافق المتنزه. وأكد السواط أن هذه المشاريع تأتي ضمن جهود الأمانة لتعزيز جودة الحياة، وتوفير بيئة سياحية جاذبة وآمنة، من خلال الاستثمار الأمثل للمقومات الطبيعية والسياحية في المنطقة. ويشهد المتنزه إقبالًا واسعًا من الزوار خلال موسم الصيف، حيث تحتضن الغابة العديد من الفعاليات الترفيهية والثقافية التي تنظمها الجهات المختصة ضمن برامج صيف الباحة، وتستهدف إثراء تجربة الزائر وتعزيز السياحة الداخلية.


الرياض
منذ 4 ساعات
- الرياض
"الدارة" تنظّم إتاحة الوثائق التاريخية للباحثين
نشرت دارة الملك عبدالعزيز تعريفًا توعويًا عن مفهوم الإتاحة وأهميتها في تمكين الباحثين من الوصول إلى الوثائق التاريخية، بما يسهم في حفظ الذاكرة الوطنية وتحقيق الفائدة العامة، وذلك ضمن مبادرتها "وثائق الدارة". وأوضحت الدارة أن الإتاحة تعني تسهيل وصول المستفيدين إلى الوثائق التاريخية، وفق سياسات تنظيمية تراعي الخصوصية، وتضمن الوصول الآمن والمنظم للمحتوى الوثائقي، مشيرة إلى أن الإتاحة تشمل شكلين رئيسيين: الإتاحة الرقمية عبر الخدمات الإلكترونية، والإتاحة الحضورية من خلال مراكز البحث وخدمات المستفيدين. وبيّنت الدارة شروط الإتاحة، التي تتضمن توفر التصنيف والفهرسة، وتحقق معايير الحفظ الرقمي، بالإضافة إلى موافقة الجهات المالكة أو المودِعة للوثائق. وأكدت أن أهداف الإتاحة تشمل تمكين المجتمع من الاطلاع على تاريخه، ودعم البحوث والدراسات، وتعزيز الشفافية وحفظ الذاكرة الوطنية. ويمكن الحصول على المواد التاريخية من دارة الملك عبدالعزيز عبر خدمة "طلب مواد تاريخية" من خلال بوابة الدارة الإلكترونية، أو بالحضور الشخصي إلى مركز خدمات المستفيدين في مقر الدارة الرئيسي بمدينة الرياض، إلى جانب المراكز التابعة في مركز تاريخ البحر الأحمر وغرب المملكة العربية السعودية، ومركز تاريخ مكة المكرمة. وتأتي هذه الخطوة ضمن توجهات الدارة الإستراتيجية؛ لتعزيز الوعي التاريخي، وتيسير الاستفادة من الإرث الوثائقي الوطني من خلال آليات تواكب التحول الرقمي، وتدعم الباحثين والمهتمين بالتاريخ.


الرياض
منذ 4 ساعات
- الرياض
أحجار المدينة.. ذاكرة معمارية
تُشكّل الصخور الطبيعية في جبال المدينة المنورة وحرّاتها، مثل البازلت الأسود والجرانيت، عنصرًا أساسيًا في العمارة التقليدية والمعاصرة بالمنطقة، إذ استُخدمت عبر التاريخ في بناء المنازل والقلاع والأسوار والمعالم، وأسهمت في المحافظة على مستوى العزل الحراري للمسكن، وخفض درجة الحرارة عن محيطه الخارجي، ولا تزال العديد من هذه المباني تحتفظ بجمالها ومتانتها حتى اليوم. وتبرز هذه الأحجار في عمارة المسجد النبوي، والمساجد الكبرى، والمواقع التاريخية، والمعالم الأثرية، حيث أسهمت في الحفاظ على الهوية العمرانية للمدينة المنورة وتطويع البناء؛ ليتماشى مع البيئة والمناخ المحلي، مثل استخدامها في مشاريع الترميم والتأهيل التي تنفذها هيئة تطوير المدينة المنورة وهيئة التراث، مما أعاد إحياء عدد من المواقع الأثرية بطابع يجمع بين الأصالة والحداثة. واستخدمت الأحجار والصخور الطبيعية في تنفيذ مشروع "أنسنة المدينة المنورة" بالمناطق المركزية، وتشكيل ميادين المشاة ومقاعد الجلوس ورصف الطرق، خاصة على ضفاف الأودية المعاد تأهيلها مثل وادي العقيق ووادي قناة، بما يعزز من جاذبية المدينة وجهة ثقافية وسياحية ويصون طابعها العمراني الفريد.