
الدفوف يحث وزيرة السياحة على ضرورة النهوض بوضعية المرشدين السياحيين بمدينة طنجة
وجه النائب البرلماني عادل الدفوف، سؤالا كتابيا لوزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، عن الإجراءات والتدابير التي تعتزم الوزارة اتخاذها لدعم وتعزيز وضعية المرشدين السياحيين بمدينة طنجة، وتوفير التأهيل والدعم الكافي لهم من أجل ضمان تقديم تجربة سياحية متميزة ومتوافقة مع حجم هذه الأحداث الرياضية الكبرى؟.
وأفاد النائب البرلماني أن مدينة طنجة تستعد لاستقبال حدثين رياضيين هامين على الصعيدين القاري والدولي، وهما: كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم 2026 وكأس العالم 2030.
واعتبر النائب البرلماني أن هذه الفرصة الكبيرة تضع مدينة طنجة على خارطة السياحة العالمية، مما يستدعي تعزيز دور المرشدين السياحيين في تقديم أفضل تجربة سياحية للمشجعين والزوار القادمين من مختلف أنحاء العالم.
وأشار النائب البرلماني إلى أن المرشدين السياحيين في طنجة يواجهون عدة تحديات، من بينها نقص التأهيل المستمر، وضعف الدعم المهني، وتواضع الظروف التي يعملون فيها.
وأبرز النائب البرلماني أنه مع اقتراب هذه الفعاليات الرياضية الكبرى، أصبح من الضروري وضع خطط فعالة للنهوض بوضعهم وتحسين ظروف عملهم، بما يسهم في رفع جودة الخدمات السياحية المقدمة.
خديجة الرحالي

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


شتوكة بريس
منذ 11 ساعات
- شتوكة بريس
الرباط تفتتح قريبا الملعب الأولمبي الجديد المشيد في ظرف قياسي
تستعد مدينة الرباط لتدشين المرحلة الأولى من استعداداتها لاستضافة كأس أمم إفريقيا 2025، عبر افتتاح الملعب الأولمبي الجديد بمجمع الأمير مولاي عبد الله الرياضي، وذلك يوم الأحد المقبل في إطار منافسات **الدوري الماسي لألعاب القوى – ملتقى محمد السادس. تسليم قياسي وتجهيزات عالمية تم الانتهاء من تشييد المنشأة الرياضية الجديدة في وقت قياسي لم يتجاوز 9 أشهر، في إطار الخطة الشاملة للمغرب لتأمين بنية تحتية متكاملة تستوفي أعلى المعايير الدولية لبطولة 'كان 2025'. وسيشكل الملتقى الرياضي أول اختبار عملي لقدرات الملعب على استضافة الأحداث الكبرى، بحضور نخبة من نجوم ألعاب القوى العالميين. بروفة عامة قبل 'كان' من المقرر أن يستضيف الملعب سلسلة من المباريات الودية في ديسمبر المقبل كجزء من برنامج 'كان المغرب'، حيث سيتنافس كل من: – تونس وأوغندا (23 ديسمبر) – بنين وبوتسوانا (27 ديسمبر) – تنزانيا ونيجيريا (30 ديسمبر) إغلاق مؤقت للتطوير سيتم إغلاق الملعب بعد نهاية الملتقى الرياضي مباشرة لإجراء التعديلات النهائية وضمان الجاهزية الكاملة لاستقبال منافسات كأس الأمم الإفريقية الموسم المقبل. ويأتي هذا الافتتاح التجريبي في إطار الاستراتيجية الشاملة للجنة المنظمة لاختبار جميع الجوانب اللوجستية والفنية قبل الموعد الرسمي للبطولة القارية. جزء من التطوير الرياضي.


الجريدة 24
منذ 12 ساعات
- الجريدة 24
5G في الملاعب وتقنيات حديثة.. المغرب يسابق الزمن لتنظيم نسخة استثنائية من "الكان" و"المونديال"
يسارع المغرب الخطى لإنجاح الاستحقاقات الكروية الكبرى التي تنتظره خلال السنوات المقبلة، وعلى رأسها كأس الأمم الإفريقية 2025 وكأس العالم 2030، حيث يشرف على تنفيذ مشاريع بنية تحتية ورياضية ضخمة بمواصفات دولية، بمشاركة فعالة من الأطر والشركات المغربية. في هذا السياق، أكد فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ورئيس لجنة تنظيم كأس العالم 2030، أن المملكة دخلت مرحلة حاسمة من تنفيذ المشاريع المرتبطة بالتحضير لهاتين التظاهرتين، مبرزًا أن الجهود الوطنية تسير في اتجاه احترام الآجال وتوفير الشروط التقنية والتنظيمية المعتمدة من قبل الاتحادين القاري والدولي. وأوضح لقجع خلال لقاء انعقد الأربعاء بمركب محمد السادس لكرة القدم بسلا، خُصص لتقديم المشاريع المرتبطة بكأس إفريقيا ومونديال 2030، أن المغرب يعوّل على كفاءاته المحلية وشركاته الوطنية لتأهيل وبناء الملاعب المبرمجة، مشيرًا إلى أن هذه المقاولات أصبحت اليوم مصدر اعتزاز، بالنظر إلى مستوى الإنجاز وجودته. وأضاف أنه قام بزيارات متكررة لملعب الرباط الجديد، ووقف عن كثب على التقدم الكبير في الأشغال، التي تنفذها أطقم مغربية بشكل كامل. وأشار رئيس الجامعة إلى أن عدداً من الملاعب المغربية تجاوز عمرها ثلاثين سنة، ما استدعى إعادة بنائها بالكامل وفق المعايير الدولية، حتى تكون مؤهلة لاستقبال مباريات على أعلى مستوى. كما أكد في هذا الصدد أن تجربة المغرب في مجال تنظيم التظاهرات الكبرى أثبتت قدرة البلاد على الوفاء بالتزاماتها، وعلى تقديم بنية تحتية رياضية تواكب تطور اللعبة عالميًا. وفيما يخص الأجندة الرياضية المقبلة، أكد لقجع أن المغرب سيستضيف، إلى جانب كأس إفريقيا للرجال في 2025 وكأس العالم في 2030، عددًا من التظاهرات الدولية الأخرى، من ضمنها كأس إفريقيا للسيدات في يوليوز المقبل، وكأس العالم لأقل من 17 سنة للفتيات في نونبر، مشيرًا إلى أن المغرب سينظم هذه البطولة خمس مرات متتالية. وتابع لقجع أن تنظيم كأس العالم 2030 يدخل ضمن مسار تنموي شامل انطلق منذ ربع قرن تحت قيادة الملك محمد السادس، والذي شمل تطوير البنية التحتية الوطنية في مجالات النقل، الطيران، والاتصالات، إضافة إلى المشاريع الكبرى مثل القطار فائق السرعة وتوسيع الموانئ والمطارات. من جانبه، كشف هشام الحجمري، المدير التقني للوكالة الوطنية لتقنين المواصلات، أن جميع الملاعب التي ستحتضن مباريات كأس العالم 2030 في المغرب، ستكون مزودة بتقنية DAS، وهي نظام توزيع هوائي متطور مخصص للفضاءات الكبرى لتحسين إشارات الهاتف المحمول وشبكات الإنترنت. كما أكد أن جميع الملاعب ستكون مرتبطة بشبكة 5G عالية الصبيب، في خطوة تهدف إلى تمكين الجماهير والمتدخلين من تجربة رقمية متطورة. وأشار الحجمري إلى أن المغرب يعتزم إطلاق خدمة 5G رسميًا مع بداية منافسات كأس إفريقيا المقبلة، على أن يتم تعميمها تدريجيًا لتشمل 70 في المائة من السكان بحلول عام 2030، بما يتماشى مع رؤية المملكة للتحول الرقمي. وفي ما يتعلق بتقدم الأشغال، أكد فوزي لقجع أن ملعب الرباط سيكون جاهزًا في يونيو المقبل، حسب ما صرحت به زينب بنموسى، المديرة العامة للوكالة الوطنية للتجهيزات العامة. كما أعلن عن تنظيم زيارة رسمية للملعب بعد افتتاحه، في إطار تتبع مدى التزام المقاولات بالمعايير المحددة. وتتواصل تعبئة مختلف القطاعات المعنية لإنجاح الرهانات الكروية المقبلة، وسط متابعة دقيقة للمشاريع الجارية، وتنسيق مستمر بين الهيئات الرياضية والمؤسسات التقنية، بما يضمن جاهزية المملكة لاستقبال مواعيد رياضية غير مسبوقة في تاريخها.


أريفينو.نت
منذ يوم واحد
- أريفينو.نت
المغرب يبلع فرنسا و سيزيح إسبانيا واليونان عن العرش؟
أريفينو.نت/خاص كشف السيد أشرف فايدة، المدير العام للمكتب الوطني المغربي للسياحة (ONMT)، خلال مؤتمر 'شركات السفر' (EDV) الذي انعقد مؤخراً في تغازوت، عن الخطة الطموحة التي وضعتها المملكة المغربية للقطاع السياحي، والتي تهدف إلى الوصول إلى 30 مليون سائح بحلول عام 2030، مع استراتيجية محددة لمضاعفة عدد السياح القادمين من السوق الفرنسية. من عاصمة إفريقيا السياحية إلى عملاق المتوسط: المغرب يتطلع لـ 30 مليون سائح! أمام 400 مشارك في المؤتمر، صرح فايدة قائلاً: 'أنتم تصلون إلى مغرب يشهد تحولاً شاملاً في مختلف المجالات. لقد أنهينا عام 2024 باستقبال 17.4 مليون سائح، مما جعلنا الوجهة الأولى في إفريقيا، وهي مكانة غير مسبوقة. وبمجرد تحقيقنا لهذا الإنجاز، بدأنا نفكر في تحدينا القادم، وهو حوض البحر الأبيض المتوسط'. وأوضح أن الهدف القادم للمكتب الوطني المغربي للسياحة هو تجاوز عتبة 26 مليون سائح، مستفيدين من استضافة كأس الأمم الإفريقية (كان المغرب 2025)، ثم الوصول إلى 30 مليون سائح بحلول عام 2030، وهو العام الذي سيشهد تنظيم المغرب لكأس العالم لكرة القدم بالاشتراك مع إسبانيا والبرتغال. فرنسا 'الدجاجة التي تبيض ذهباً': هل يُضاعف المغرب كنزه الفرنسي ثلاث مرات؟ أضاف المدير العام للمكتب الوطني المغربي للسياحة: 'عرضنا السياحي أقرب إلى ما تقدمه البرتغال أو إسبانيا أو اليونان منه إلى باقي دول إفريقيا، مع فارق أن لدينا هامشاً كبيراً للنمو. نستقبل نصف سائح لكل مواطن، بينما النسبة هي ثلاثة سياح لكل مواطن في البرتغال أو اليونان، واثنان في إسبانيا'. وعليه، يركز المغرب حالياً على السوق الفرنسية بشكل كبير. ففي العام الماضي، زار حوالي ستة ملايين سائح فرنسي المملكة. ويطمح المكتب الوطني المغربي للسياحة إلى مضاعفة هذا الرقم، بل وحتى الوصول إلى ثلاثة أضعافه. وأكد فايدة: 'القرب الذي يجمع شعبينا، لغوياً وثقافياً، معززاً بالضيافة المغربية، يشكل رصيداً ثميناً. كل هذا يفسر لماذا لسنا راضين عن رقم 6 ملايين فرنسي. نريد مضاعفته، بل وثلاثة أضعافه. فرنسا ليست سوقاً ناضجة بالكامل بالنسبة لنا، ويجب التخلص من هذه الفكرة المسبقة'. أسطول جوي ومطارات عملاقة: 'لارام' و'ترانسافيا' في قلب استراتيجية الغزو السياحي! في هذا السياق، سيتم تعزيز الربط الجوي بين المغرب وفرنسا. ففي الأسبوع الماضي، وقع المكتب الوطني المغربي للسياحة شراكة مع شركة 'ترانسافيا' للطيران، والتي ستطلق 14 خطاً جوياً جديداً نحو المغرب ابتداءً من الصيف القادم. كما يعتمد المغرب على الخطوط الملكية المغربية لزيادة قدرته الاستيعابية. وأعلنت السيدة إلهام كزيني، مديرة القطب التجاري العالمي في الخطوط الملكية المغربية: 'خلال الـ 12 شهراً القادمة، سنتسلم 18 طائرة جديدة. وبالنسبة للسوق الفرنسية، التي تعتبر سوقنا الدولية الأولى، نعتزم مضاعفة عرضنا على الدار البيضاء بسرعة كبيرة، ومضاعفته أربع مرات على الخطوط المباشرة بين المدن، لتلبية هذا الطلب السياحي المتزايد بقوة'. وستقوم هذه الطائرات الجديدة بخدمة مدن فرنسية بشكل أساسي انطلاقاً من مراكش وأكادير والداخلة. ومن المقرر أن يرتفع أسطول الخطوط الملكية المغربية من 50 طائرة في عام 2023 إلى 130 طائرة بحلول 2030، ثم إلى 200 طائرة في عام 2037. وتهدف هذه التوسعة إلى جعل المغرب وجهة لا يمكن تجاهلها وجذب أقصى عدد من الزوار، خاصة الفرنسيين، خلال كأس الأمم الإفريقية 2025 وكأس العالم 2030. وأضافت كزيني: 'نريد تنظيم أفضل كأس أمم إفريقية في التاريخ. نستهدف 500 ألف مشجع أجنبي بين 21 ديسمبر 2025 و18 يناير 2026. وغالبية جاليات الفرق المتأهلة تعيش في فرنسا. وبهذه المناسبة، سنضاعف الخطوط بين بلدينا، وسنقترح عليهم مشاهدة مباراة، والتوقف هنا قبل المتابعة لمن يرغب نحو بلدانهم الأصلية'. بنية تحتية وفندقية على مستوى عالمي: المغرب الجديد يفتح ذراعيه للعالم! يعمل المغرب جاهداً على مضاعفة قدراته الاستيعابية في المطارات بحلول عام 2029، للانتقال من 32 إلى 74 مليون مسافر. وأردف أشرف فايدة: 'في الماضي، كان عرضنا السياحي يتركز بشكل أساسي على وجهتين أو ثلاث: فاس، أكادير، ومراكش. اليوم، نريد إبراز مغرب جديد، وجهة جديدة. المدن الست التي ستستضيف هذه الأحداث الكبرى تستفيد من محفظة مخصصة، موجهة بشكل خاص للبنية التحتية والتنشيط السياحي'. وبالمثل، تعمل المملكة على زيادة قدراتها الفندقية و'تنظيم تأجير المساكن السياحية، بروح نموذج 'إير بي إن بي'، وكذلك الإقامة في المخيمات الصحراوية أو لدى السكان المحليين. نريد مضاعفة عدد الأسرة بأكثر من الضعف'، حسبما أفاد المدير العام للمكتب الوطني المغربي للسياحة.