logo
مجموعة "أمان" تفتح أبواب "أمان ناي ليرت بانكوك"

مجموعة "أمان" تفتح أبواب "أمان ناي ليرت بانكوك"

زاوية٢٢-٠٤-٢٠٢٥

افتتحت "أمان"، مجموعة الضيافة الفاخرة المعروفة، فندق "أمان ناي ليرت بانكوك"، ليكون أحدث وجهاتها في تايلند، حيث يتميز الفندق بأجوائه التي تجمع بين السكينة والطمأنينة التي تشتهر بها "أمان" وحيوية موقعه في قلب حديقة ناي ليرت الخضراء. ويأتي هذا الافتتاح تتويجًا للنجاحات التي حققتها العلامة من خلال "أمان طوكيو" و"أمان نيويورك"، كما يُجسد عودة "أمان" إلى تايلند، موطن أولى وجهاتها منتج "أمانبوري"، الذي أُطلق قبل نحو 37 عامًا.
وتعد حديقة "ناي ليرت" جوهرة زمردية في قلب منطقة السفارات وسط مدينة بانكوك، حيث توفر للزوار ملاذاً هادئاً ولحظات من السكينة في موقع مثالي يتيح لهم خوض تجربة استكشاف العاصمة التايلندية، وتعود ملكية هذه الوجهة العريقة، التي يعود تاريخها إلى عام 1915، إلى عائلة ناي ليرت البارزة، وقد أصبحت اليوم موطنًا للفندق الجديد "أمان ناي ليرت" بانكوك المؤلف من 36 طابقًا. ويضم الفندق الجديد 52 جناحًا فندقيًا و34 مسكنًا يحمل علامة أمان، إلى جانب نادي أمان العالمي، ومركزاً للعناية بالصحة والسبا يمتد على مساحة 1,500 متر مربع، إضافة إلى مجموعة من المطاعم وأماكن التواصل الاجتماعي التي تعكس روح الضيافة الراقية التي تشتهر بها أمان.
وفي هذا الإطار، قال فلاد دورونين، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة أمان: "يمثل افتتاح فندق أمان ناي ليرت بانكوك محطة بارزة في توسّع أمان نحو أكثر مدن العالم شهرةً وتأثيرًا. ومن خلال تعاوننا الوثيق مع عائلة ناي ليرت نعمل على حفظ الإرث التايلندي الثقافي، فيما نسعى عبر الفندق ونادي أمان والمساكن الفاخرة إلى إعادة تعريف مفهوم الضيافة الفاخرة في بانكوك." وأضاف: "بفضل ما يقدمه من خصوصية استثنائية، وموقع مميز، ومرافق غنية، وخدمة لا تُضاهى والتي تمثل جميعها سمات أسلوب الحياة الذي تُجسده أمان، يرسي "أمان ناي ليرت بانكوك" معيارًا جديدًا للفخامة في المدينة."
واستوحي تصميم الفندق من السرد الثقافي الغني للموقع، حيث تشكل المساحة والطبيعة والضوء ملاذاً يجمع بين الأصالة والحداثة، وهو ما يمنح النزلاء تجربة راقية لا تنسى، كما مثل التاريخ حضور لافت في عملية التصميم، حيث شكل "منزل التراث" في الحديقة، الذي شيّده فرّايا باكدينوراسريت "ناي ليرت" رائد الأعمال وصاحب الرؤية الثاقبة الذي ساهم في رسم ملامح بانكوك الحديثة، مصدر إلهام أساسي في عملية تصميم الفندق الذي يقدم بفضل إرث أمان المتمثل في المساحة والحصرية والخصوصية، مستوى جديد من الضيافة الراقية في المدينة.
كما ساهم الفن المحلي في صياغة هوية الفندق الجمالية، حيث قام عدد من الفنانين التايلانديين بتنفيذ مجموعة أعمال فنية حصرية، من بينها منحوتة شجرة مذهلة بارتفاع 12 مترًا، مستوحاة من شجرة الـ"تشامشوري" المعمّرة في حديقة ناي ليرت، ترتفع عبر ثلاثة طوابق من الأتريوم في الطابق التاسع، وتتزين بـ 6,000 ورقة ذهبية تنتقل تدريجيًا من اللون الذهبي إلى الأسود.
وتتزين ردهة الفندق بتركيب فني مكوّن من 3,000 دوّامة خشبية تشكّل الرقم التايلاندي (๑) الذي يرمز إلى العظمة، في إشارة إلى إرث ناي ليرت. أما في "بار 1872" فقد نحت حرفيّو تشيانغ ماي مجموعة من الألواح الخشبية المحيطة بـسُحب جلدية يدوية الصنع، في محاكاة لفن خيال الظل التايلاندي التقليدي.
ويضم الفندق 52 جناحًا تُعد من بين الأوسع في أماكن الإقامة في بانكوك، تبدأ مساحتها من 94 مترًا مربعًا، وتتميّز بنوافذها الممتدة من الأرض وحتى السقف، وتم تصميم كل جناح بعناية باستخدام لوحة ألوان هادئة تخلق أجواءً مريحة، مع مساحات معيشة واسعة، وأثاث فخم، وتقنيات حديثة، وكلها تعكس الأناقة الهادئة التي تميز أمان. كما تتيح ألواح الإضاءة الدوّارة التي تشكل إحدى العناصر التصميمية المميزة للعلامة، إمكانية تخصيص المساحة بسهولة، ما يساهم خلال ثوانٍ في إيجاد مساحة شبه مفتوحة بين غرفة النوم والحمام.
وتتميز "أجنحة السجنيتشر" (Signature Suites) بأناقتها وفخامتها ومساحاتها، فهي تعد الأكبر حجماً والأكثر خصوصية، حيث يتمتع "جناح التراس" (Terrace Suite) الذي تبلغ مساحته 114 مترًا مربعًا، بصالة خارجية خاصة به، بينما يُعد "جناح أمان" السكني جوهرة التاج، حيث يمتد على مساحة طابق كامل. ويغطي الجناح مساحة واسعة تصل إلى 713 مترًا مربعًا، ويضم ثلاث غرف نوم، إضافة إلى غرفة خاصة للترفيه، ومنتجع صحي (سبا) خاص.
وتعكس العديد من أماكن تناول الطعام والتواصل الاجتماعي في الفندق، ثراء مشهد الطهي المتنامي في بانكوك، حيث يمكن لضيوف الفندق الاستمتاع بالمأكولات الإيطالية في مطعم "أرفا" (Arva) الواقع في الطابق التاسع، ويعرف بتركيزه على المكونات الطازجة والموسمية، فيما يقع بجواره "بار 1872" الذي استلهم اسمه من سنة ميلاد المؤسس "ناي ليرت"، بينما يقدم "بار المسبح" (The Pool Bar) الواقع في الطابق نفسه، العديد من المشروبات المنعشة والأطباق الخفيفة وسط أجواء طبيعية ساحرة تُحيط بها ظلال الحديقة الخضراء.
في المقابل، خصصت "أمان" في الطابق التاسع عشر، مساحة حصرية لأعضاء "مؤسسي نادي أمان"، ونزلاء الفندق ومالكي المساكن، كما يتضمن مفهومين جديدين يقدّمان تجربة يابانية راقية لعشّاق فنون الطهو في المدينة، الأول يحمل اسم "سيسوي" (Sesui)، ويوفّر تجربة سوشي أومكاسي، بينما يحمل الثاني اسم "هيوري" (Hiori)، وهو كاونتر تيبانياكي غامر يمنح الزوّار تفاعلاً مباشرًا مع فن الطهي الياباني. في حين يقدم "أمان لاونج" للباحثين عن الاسترخاء، تراسًا على السطح مع إطلالات بانورامية على أفق بانكوك، إلى جانب "بار السيجار" الذي يوفر أجواء أنيقة، ومساحات واسعة للاسترخاء والتواصل.
ويشكل مركز "أمان سبا" الذي يمتد على مساحة 1,500 متر مربع، من أبرز مميزات "أمان ناي ليرت بانكوك"، حيث يُعد هذا المركز من أكبر مراكز العافية في المدينة، ويمتد على ثلاثة طوابق، ويُقدّم التعبير الحضري الأمثل لفلسفة أمان الشمولية في العناية بالصحة والرفاه. ويضم "السبا" قسم خاص للرفاه الطبي تحت إشراف عيادة هيرتيود الطبية التي تقدم العديد من العلاجات المتطورة مثل العلاج بالتبريد، والعلاج الوريدي، إلى جانب البرامج الصحية المصممة خصيصاً لتلبية احتياجات الضيوف.
كما يتميز الفندق بـمنتجع "سبا أمان" الصحي الذي يحتفي بممارسات الشفاء التايلاندية التقليدية، ويضم ثماني غرف علاجية إلى جانب "بانيا سبا هاوس" الذي يعد الأول من نوعه في المدينة. ويقدم تجربة خاصة وحصرية بفضل احتوائه على غرفة بخار، وجاكوزي، وصالة مريحة، ما يجعله مثاليًا لرحلات العافية التي تستغرق نصف يوم أو يوم كامل مع الأصدقاء أو العائلة.
وتحيط بحوض السباحة مساحة بيضوية الشكل تتخللها شجرة "سومبونغ" المعمّرة التي يصل عمرها إلى نحو قرن، مما يضفي على المكان أجواءً مريحة في ظل ثالث أطول شجرة في بانكوك، لتكون بمثابة دعوة للاسترخاء خلال فترات ما بعد الظهيرة. ويضم المركز أيضًا غرف بخار، وساونا، ومسابح باردة، ومرافق للعلاج المائي، إلى جانب نادي لياقة بدنية متطور، واستوديوهات مخصصة لممارسة اليوغا، والبيلاتس، والتدريب الشخصي.
ويوفّر "أمان ناي ليرت بانكوك" مجموعة من الأنشطة الثقافية الغامرة والتجارب الحصرية التي تحتفي بإرث الوجهة وتقاليدها، ومن بينها عشاء تايلاندي تقليدي داخل "منزل التراث" في الحديقة بخصوصية تامة، وجولات لاستكشاف روح بانكوك ومشهدها الخلاب في لحظات الغروب عبر عربة "توك توك" خاصة، حيث تضيء هذه التجارب التي تجمع بين الفن، والتراث، والمذاق التايلاندي الأصيل على أجمل ما في المدينة.
ويُمثّل افتتاح "أمان ناي ليرت بانكوك" محطة بارزة في مسيرة العلامة على المستوى العالمي، حيث ينضم إلى مجموعة المشاريع المستقبلية التي سيتم إطلاقها في العديد من الوجهات الحضرية والنائية، كما لا يقتصر دور هذا الفندق على تعزيز حضور "أمان" في المنطقة فقط وإنما يوفر أيضًا نقطة انطلاق فريدة لاستكشاف 24 وجهة أخرى للعلامة في آسيا ومناطق مختلفة حول العالم.
يؤكد "أمان ناي ليرت بانكوك" التزامه بدعم المتضررين من الزلزال الذي وقع في ميانمار يوم الجمعة الموافق 28 مارس، وفي هذا السياق، سيقوم الفندق بالتبرع بجزء من عائدات كل إقامة خلال شهر أبريل لصالح جمعيات خيرية تُعنى بتقديم المساعدة للمحتاجين.
نبذةٌ عن "أمان"
تأسست "أمان" في عام 1988 بهدف بناء مجموعة من المنتجعات الخاصة ذات الضيافة الجميلة والدافئة التي تتميز بها المنازل الخاصة الفخمة. تم تقديم هذا المفهوم بدايةً في أمانبوري (مكان السلام) في بوكيت، تايلاند، ومنذ ذلك الحين، نمت أمان لتشمل 35 فندقًا ومنتجعًا ومسكنًا هادئًا، تتراوح بين المناطق الحضرية والمناطق النائية في 20 وجهة حول العالم، وهي تمتلك اليوم مجموعةً مميّزةً من المشاريع المستقبلية قيد الإنشاء.
في السنوات الأخيرة، نمت مجموعة أمان لتقدّم أسلوب حياتها الشهير خارج حدود ملاذاتها بما في ذلك أمان سكين كير (2018)، ومجموعة المكملات الغذائية Sva (2020)، وعطر أمان الفاخر (2020)، ومجموعة الملابس الجاهزة The Essentials by Aman (2021)، ومجموعة العناية بالبشرة المميّزةAman Essential Skin (2023) وأمان للديكور Aman Interiors (2023) التي تقدم قطع أثاث خاصة مُصمَمة ومستوحاة من عالم أمان.
وإنطلاقُا من قناعتها بأنّ الابتكار هو شعارها، قدمت أمان في عام 2020 علامة تجارية فندقية جديدة- جانو - والتي تعني "الروح" باللغة السنسكريتية. تقدم جانو لمسةً فريدةً في عالم الضيافة، حيث يكون التفاعل البشري الحقيقي والتعبير الإيجابي والعافية الاجتماعية في صميم التجربة. تهدف سلسلة فنادق جانو إلى تحقيق التوازن بين العقل والقلب وإحياء الروح. وفي مارس 2024، افتُتح فندق جانو الأول، جانو طوكيو، والمسيرة تستمر مع سلسلةٍ من مطاعم جانو الجديدة التي ستبصر النور قريبًا.
-انتهى-

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

في يومها العالمي.. الإحصاء: 161.2 مليون جنيه إيرادات المتاحف عام 2023
في يومها العالمي.. الإحصاء: 161.2 مليون جنيه إيرادات المتاحف عام 2023

البوابة

timeمنذ 3 أيام

  • البوابة

في يومها العالمي.. الإحصاء: 161.2 مليون جنيه إيرادات المتاحف عام 2023

أصدر الجهاز المركزي للتعبئة العـامة والإحصــاء، اليــوم السبت، بياناً بمناسبة اليــوم العالمي للمتاحف الــذي يحتفل به يــوم 18 مايو من كل عــام وهو اليوم الذى حدده المجلس الدولي للمتاحف "الأيكوم" في اجتماعه عام 1977، والهدف من اليوم العالمي للمتاحف إنشاء حدث سنوي لزيادة توحيد التطلعات والجهود الإبداعية للمتاحف، ولفت انتباه الجمهور العالمي إلى نشاطها، وإيصال رسالة مفادها أن «المتاحف وسيلة مهمة للتبادل الثقافي وإثراء الثقافات وتنمية التفاهم المتبادل والتعاون والسلام بين الشعوب» . ومن أهم المؤشرات العالمية وأشار الجهاز إلى انه يأتي في المركز الأول متحف اللوفر في باريس بفرنسا من حيث عدد الزائرين ، وفي المركز الثاني المتحف البريطاني في لندن بالمملكة المتحدة وجـــاء في المـــركز الثالــث متحف متروبوليتان للفنون في نيويورك بالولايات المتحدة. ومن أهم المؤشرات الإحصائية في مصر ولفت الجهاز الى انه بلغ عدد زائرى المتاحف 4.8 مليون زائـر عـــام 2023 مقابـل 4.3 مليون زائر عــــام 2022 بنسبة زيادة قدرها 11.6 %. بلـــغ إجمـالـــى إيـرادات المتــاحف 161.2 ملــيون جنيه عام 2023، وبـلغ إجمالــي عــدد المتـاحف التي زاولت النــشاط 83 متحفا منها (73 متحف فن وتاريخ، 10 علوم طبيعية وبحتة وتطبيقية) عام 2023. واحتلت محافظة القاهرة العدد الأكبر من حيث عدد المتاحف حيث بلغ عددها 22 متحفاً يليها محافظة الإسكندرية 17 متحفاً ثم محافظة الجيزة 13 متحفًا.

«ديزرت فلاور» تُتوّج بسباق «1000 غينيز» الإنجليزي
«ديزرت فلاور» تُتوّج بسباق «1000 غينيز» الإنجليزي

الإمارات اليوم

time٠٥-٠٥-٢٠٢٥

  • الإمارات اليوم

«ديزرت فلاور» تُتوّج بسباق «1000 غينيز» الإنجليزي

تُوّجت المهرة «ديزرت فلاور»، أمس، بطلة لسباق «1000 غينيز» الإنجليزي على مضمار «نيوماركت»، وأكملت رباعية تاريخية لفريق «غودولفين» العالمي، بالفوز بأربعة انتصارات كلاسيكية في غضون يومين في قارتين. وجاء انتصار «ديزرت فلاور»، بإشراف مدربها شارلي آبلبي، بعد ساعات من الإنجاز التاريخي غير المسبوق لفريق «غودولفين» وتتويجه مع المهر سوفرينتي، بإشراف المدرب وليام موت، بلقب «كنتاكي ديربي» الشهير، واستضاف نسخته الـ151 مضمار شرشل داونز الأميركي، وسبقه قبل 24 ساعة على مضمار «نيوماركت» بتتويج «رولينغ كورت»، بإشراف المدرب آبلبي، بلقب «2000 غينيز الإنجليزي»، الذي أتبع في غضون ساعات بتتويج المهرة «غود شير» فريق «غودولفين»، والمدرب براد كوكس لقب «كنتاكي أوكس» في «شرشل داونز». وواصلت الإنجازات الإماراتية فرض حضورها في ختام مهرجان الـ«غينيز»، بحصدها ثلاثة انتصارات، فإلى جانب إنجاز «ديزرت فلاور»، تمكنت المهرة «فلكية» بشعار شادويل، وإشراف المدرب أوين باروز، من الفوز بلقب الشوط الافتتاحي «بريتي بولي ستيكس» المخصص للمهرات لفئة «القوائم» لمسافة 2000 متر عشبي، وأتبع بسطوع نجم خيول «غودولفين» التي يُشرف على تدريبها شارلي آبلبي، بفوز المهرة «سيندريلاز دريم» بلقب الشوط الثاني «داهاليا ستيكس» الذي خصص للأفراس والمهرات من الفئة الثانية «جروب 2» لمسافة 1800 متر عشبي. وعرف الفارس وليام بيوك، كيفية الحفاظ على قدرات المهرة «ديرزت فلاور» خلال المراحل الأولى من سباق «1000 غينيز الإنجليزي»، والبقاء على مقربة من كوكبة المقدمة، قبل إطلاق العنان لقدراتها الاندفاعية في 300 متر الأخيرة، متجاوزة منافساتها نحو الصدارة، قاطعة خط نهاية السباق الذي امتد لمسافة 1600 متر عشبي، في زمن بلغ دقيقة و36 ثانية و81 جزءاً من الثانية، بفارق طول عن أقرب منافساتها المهرة «فلايت»، بإشراف المدرب أولي سانغستر، وقيادة الفارس أوشن مورفي لتحل في المركز الثاني، وحلت ثالثة ممثلة قطر المهرة «سيمرينغ» بشعار «الشقب للسباقات»، وإشراف المدرب ذاته أولي سانغستر، لكن بقيادة الفارس ديلان براون. المهر سوفرينتي يُهدي «غودولفين» اللقب الأول في «كنتاكي ديربي» المهر سوفرينتي بشعار فريق «غودولفين» في صدارة المتسابقين. من المصدر أهدى المهر سوفرينتي فريق «غودولفين» العالمي، إنجازه الأول تاريخياً في سباق «كنتاكي ديربي» المخصص للخيول المهجنة الأصيلة للفئة الأولى «جروب 1» بفوزه، أمس، في السباق الذي أقيم على مضمار «شرشل داونز» الأميركي. وجاء إنجاز سوفرينتي في النسخة الـ151 ليمنح فريق «غودولفين» أول انتصار بعد ثلاثة عقود من المحاولات في السباق العريق. وحقق سوفرينتي الفوز بإشراف المدرب ويليام موت، وقيادة الفارس جونيور ألفارادو، وقطع مسار السباق الممتد لـ2000 متر رملي في زمن بلغ دقيقتين وثانيتين و31 جزءاً من الثانية، بفارق 1.5 طول عن الجواد الأميركي جورناليزم، بإشراف المدرب مارك ماكارثي وقيادة الفارس أومبيرتو ريسبولي. وعلق مدير إنتاج خيول السباقات في «غودولفين» بالولايات المتحدة، مايكل باناهان، على إنجاز سوفرينتي بقوله في تصريحات صحافية: «حققنا في اليوم الافتتاحي للمهرجان الفوز في سباق (الأوكس)، ثم أضفنا لقب (الديربي) الذي لم يسبق لنا الفوز به، والمدرب وليام موت أحد أقدم المدربين المتعاونين معناً، وله رمزية رائعة تربطه بدبي، كونه أرسل الجواد الأميركي (سيغار) للفوز في أول نسخة من (كأس دبي العالمي) في عام 1996، واليوم يعود ليمنح فريق (غودولفين) أول فوز تاريخي في (كنتاكي ديربي)، في إنجاز يفوق الوصف». بدوره، قال المدرب وليام موت: «رأيت سوفرينتي يبدأ الهجوم من علامة نصف الميل، ثم فقدت رؤيته قليلاً حتى علامة 600 متر، لكنه عوّض كثيراً من الفارق بسرعة مذهلة، إنه جواد استثنائي ينتمي إلى مؤسسة رائدة، لا أستطيع الإشادة به بما يكفي، ولا بالفريق الذي أشرف عليه منذ البداية ووفّر له كل عوامل النجاح. إنه شعور رائع، وأظن أن استيعاب ما حدث سيستغرق وقتاً».

"رولينغ كورت" بشعار "غودولفين" يتوج بلقب "2000 غينيز" الإنجليزي
"رولينغ كورت" بشعار "غودولفين" يتوج بلقب "2000 غينيز" الإنجليزي

الإمارات اليوم

time٠٣-٠٥-٢٠٢٥

  • الإمارات اليوم

"رولينغ كورت" بشعار "غودولفين" يتوج بلقب "2000 غينيز" الإنجليزي

توج الجواد "رولينغ كورت" بشعار "غودولفين" وإشراف المدرب شارلي آبلبي، بطلاً لسباق "2000 غينيز" الإنجليزي، المخصص لخيول الفئة الأولى "جروب1" الأعلى تصنيفاً عالمياً لمسافة 1600 متر عشبي، وجرى اليوم السبت، على مضمار "نيوماركت" العريق، ضمن ثاني أيام مهرجان الـ "غينيز" البريطاني. وأضاف "رولينغ كورت" اللقب الثالث على التوالي لفريق "غودولفين" في سباق "2000 غينيز" الإنجليزي والسادس تاريخياً، كما أهدى "رولينغ كورت" الإمارات الانتصار 12 بتاريخ السباق العريق، منذ تتويج المهر "شدايد" للمغفور له الشيخ مكتوم بن راشد آل مكتوم طيب الله ثراه، باللقب الأول في عام 1985. وواصلت جياد الإمارات تألقها في ثاني أيام المهرجان، بحصدها لثلاث انتصارات، إذ بجانب فوز "رولينغ كورت" في الشوط الرئيس، تمكن الجواد "مور ثندر" لمالكه سعيد سهيل وإشراف المدرب وليام هاجس من الفوز في الشوط الثاني الذي خصص لخيول فئة التكافؤ لمسافة 1200 متر عشبي، واتبع بعودة سطوع نجم خيول فريق "غودولفين" العالمي بإشراف المدرب شارلي آبلبي، بفوز الجواد "كورودس" في الفوز بلقب الشوط السادس المخصص لخيول فئة التكافؤ لمسافة 2400 متر عشبي. ونجح الفارس وليام بيوك، في قيادة "رولينغ كورت" للحفاظ على قدراته خلال المراحل الأولى من السباق، والبقاء على مقربة من كوكبة الصدارة، قبل إطلاق العنان لقدراته في المراحل الأخيرة، متجاوزاً منافسيه نحو الصدارة، وقاطعاً خط النهاية بالمركز الأول بزمن بلغ دقيقة و37 ثانية و28 جزء من الثانية، بفارق نصف طول على ممثل السعودية الجواد "فيلد أوف غولد" بشعار "جدومونت" بإشراف المدربين جون وثيدي غوسدن، وقاده الفارس كيوان شومارك للحلول بالمركز الثاني، وواصلت خيول الإمارات تألقها، بعد أن ذهب المركز الثالث للجواد "شادو أوف لايت" المملوك أيضاً لـ "غودولفين" وإشراف المدرب شارلي آبلبي وتولى قيادته الفارس مايكل بارزالونا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store