
"شيفروليه سبارك" تعود للحياة في رداء السيارة Yep الكهربائية التي ظهرت في مصر منذ شهور!
أثناء تغطية فريق "عالم السيارات" لفعاليات "قمة مصر الدولية لوسائل التنقل الكهربائية" التي انطلقت دورتها الأولى في مصر خلال شهر أكتوبر العام الماضي، لفتت الأنظار إحدى السيارات المشارِكة في المعرض وهي الكروس أوفر صغيرة الحجم "يب Yep" التابعة لعلامة "باوچن Baojun".. وللمفارقة تعود "شيفروليه سبارك" للحياة منذ أيام في البرازيل، ولكن كنسخة مستوحاة من السيارة "يب بلس" الكهربائية ذات الخمسة أبواب!
تجدر الإشارة إلى أنه خلال العام الماضي تم تسجيل الاسم التجاري "سبارك EUV"، حيث تشير الحروف الثلاثة إلى عبارة Electric Utility Vehicle ومعناها "مركبة كهربائية متعددة الاستخدامات"، وهو ما كان تنويهاً لعودة السيارة في نسخة أكبر حجمًا بخلوص أرضي مرتفع مع منظومة كهربائية.. وقد كان، حيث ظهرت Spark في هيئتها الجديدة بشكل غير متوقع خلال احتفال "شيفروليه" بمئة عام على وجودها في السوق البرازيلي.
كما لفتنا في المقدمة تعتبر "شيفروليه سبارك EUV" العائدة عبارة عن نسخة معاد تسميتها من السيارة "باوجن يب Plus" بعد استبدال شعار الشركة، وبخلاف ذلك لا تظهر اختلافات جوهرية أخرى بين السيارتين، ورغم عدم إفصاح الشركة الأم "جنرال موتورز" عن مواصفات السيارة الجديدة أو الموعد الرسمي لتدشينها، يمكن الاعتماد على المواصفات الخاصة بالسيارة "يب بلس" -التي تم إطلاقها مطلع العام الماضي.
يقدر طول السيارة بحوالي 3,996 مم، أما قاعدة عجلاتها فهي بطول 2,560 مم، وبناء على ذلك ستكون "سبارك EUV" أصغر سيارات "شيفروليه"، ولا يتضح ما إذا كانت "سبارك" ستتوفر باختيار 3 أبواب كما هو متاح لدى "يب" أم لا.. وبالنسبة للمقصورة الصغيرة فمن ضمن تجهيزاتها زوج من الشاشات مقاس 10.2 بوصة، وأنظمة مساعدة القيادة ADAS.. وبشكل عام تعتبر نسخة الخمسة أبواب أكثر عملية من شقيقتها الصغرى ذات الثلاثة أبواب -وهي نفسها النسخة التي ظهرت في مصر- لاعتبارات المساحة والاستخدامات العملية.
وفيما يخص منظومة القوة لدى "باوجن" فيستقر محركها في الخلف وتقدر قوته بحوالي 101 حصان، مع بطارية 41.9 كيلووات/ساعة تتيح مدى 401 كيلومتر. وأخيراً بالنسبة لتسعيرها في الصين فيقدر بحوالي 93,800 يوان صيني (ما يعادل 657 ألف جنيه مصري بدون احتساب الشحن والجمارك).
وبالنسبة لـ"باوجن يب" ذات الثلاثة أبواب التي ظهرت مصر شهر أكتوبر العام الماضي، فقد أعلنت الشركة المستوردة لها أن سعرها 880 ألف جنيه، وهي بقوة 67 حصان ويقدر مداها بحوالي 300 كيلومتر. وهنا يأتي سؤالنا: ما هي احتمالات طرح سبارك الكهربائية الجديدة في السوق المصري؟ والإجابة أن الاحتمالية كبيرة لأكثر من سبب..
السبب الأول هو أن "باوجن يب" نفسها لاقت قبولاً واسعاً عند ظهورها في المعرض، والثاني هو أن "جنرال موتورز" تتجه نحو توسيع تواجدها في السوق المصري بشكل أكبر، خاصة بعد طرح "شيفروليه أوبترا" مؤخراً.. وثالثاً أن فرصة طرح سيارات الشركة التي تقدم في هذا الجانب من العالم لم تعد بنفس بعدها السابق، والدليل على ذلك هو طرح الشكل الجديد من "أوبترا" في مصر، وهو نفس السيارة "أفيو" التي تم تقديمها في المكسيك.
بسلسلة " ID".. "سايك-فولكس فاجن" الأعلى مبيعا بين التحالفات في الصين خلال 2024
2:19 م
الأحد 26 يناير 2025
"إم جي ماچـيستور" الجديدة كلياً تتحدى "تويوتا فورتشنر" بمقاعدها السبعة.. في الهند
2:20 م
السبت 25 يناير 2025
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار اليوم المصرية
منذ 2 أيام
- أخبار اليوم المصرية
تفاصيل إطلاق سيارة فيات جراند باندا 4x4
كشفت شركة فيات مؤخرا عن نموذج جراند باندا 4x4 الاختباري باعتباره «الوريث المباشر» لسيارة Panda 4x4 من ثمانينيات القرن الماضي. وهذه السيارة النموذجية الصغيرة ذات المظهر القوي، والتي تعد الوريث المباشر لسيارة باندا من الثمانينيات، ويمكن أن تحقق نجاحًا كبيرًا إذا كانت شركة فيات شجاعة بما يكفي. ويعتمد المفهوم الجديد على مجموعة من العجلات الفولاذية الملفوفة، بإطارات ذات عقد، ويتميز بطلاء عنابي رائع مع كسوة للجناح ورف سقف للتخزين الإضافي. ومن المؤكد أن شركة فيات لن تبيع سيارة جراند باندا الجديدة هنا في الولايات المتحدة، ولم تؤكد حتى الآن إنتاجها ولكننا نعتقد حقاً أنهم يجب أن يعيدوا النظر في كلا الموقفين. ولدينا وفرة في الخيارات عندما يتعلق الأمر بسيارات الكروس أوفر الصغيرة في الولايات المتحدة، ولكن هذا لا يعني أننا لا نتوق للمزيد، لذا، عندما كشفت فيات عن سيارة جراند باندا 4x4 الاختبارية الجديدة المذهلة، ارتجفت قلوبنا لفكرة قيادة مثل هذه السيارة في الولايات المتحدة. وبالتأكيد، تبدو أكثر صلابةً وقدرةً مما هي عليه في الواقع، لكن سيارة الباندا الصغيرة الرائعة تتميز بتصميمها الجريء وعجلاتها الفولاذية وغطاء الرفارف الإلزامي الذي يُبرز مكانتها كسيارة دفع رباعي، وتقول فيات إن سيارة جراند باندا الاختبارية الجديدة هي "الوريث المباشر" لسيارة باندا 4x4 الأصلية التي طُرحت عام ١٩٨٣، وبفضل سعرها المناسب وارتفاعها المرتفع، وحققت هذه السيارة نجاحًا فوريًا بين محبي القيادة على الطرق الوعرة. ويعتمد النموذج الجديد على سيارة فيات جراند باندا الحالية، والتي تتوفر بنسختين: كهربائية وهجينة، وتقول فيات إن نموذج جراند باندا رباعي الدفع مُخطط له بمحور خلفي كهربائي مبتكر - أيًا كان معنى ذلك، ولأنه مجرد نموذج، فإن فيات تُبقي على صمتها بشأن التفاصيل الدقيقة، لذا يُترك لنا التساؤل حول مصدر قوة المحور الأمامي أيضًا. ولم تؤكد العلامة التجارية خطط الإنتاج فعليًا، لكن رئيس شركة فيات في أوروبا، جيتانو ثوريل، وأشار إلى مجلة أوتوكار أنها قد تجوب الطرقات يومًا ما. وبافتراض أن فيات ستبدأ إنتاج سيارة جراند باندا رباعية الدفع، ونعتقد أن على الشركة الإيطالية أن تفكر في طرحها في أمريكا الشمالية، وباعت الشركة أقل من 1000 سيارة من طراز 500e الكهربائي في الولايات المتحدة العام الماضي، مما يشير إلى أنها ليست مرغوبة لدى الأمريكيين، ولكن ما يثير اهتمام الأمريكيين هو سيارة كروس أوفر مُحسّنة تبدو وكأنها قابلة للقيادة على الطرق الوعرة، وسيارة جراند باندا رباعية الدفع الجديدة، وإن كانت صغيرة الحجم، تعكس هذه الصورة.


مصراوي
منذ 6 أيام
- مصراوي
خاطفة للأنظار.. دي إس تطلق N°4 الكروس أوفر الجديدة
باريس - (د ب أ): أعلنت شركة "دي إس" عن إطلاق سيارتها N°4 الكروس أوفر الجديدة، التي تنتمي إلى أعلى الفئة المدمجة. وأوضحت "دي إس" التابعة لشركة ستروين الفرنسية أن سيارتها N°4 الجديدة تأتي بطول 40ر4 متر، وتطل بمقدمة جديدة، كما أنها تخطف الأنظار من خلال الإضاءة الجذابة وشعار الماركة المُضاء. أنظمة الدفع وعلى صعيد أنظمة الدفع، تعتمد الكروس أوفر N°4 المدمجة على سواعد محرك كهربائي بقوة 156 كيلووات/213 حصان مع بطارية بسعة 3ر58 كيلووات ساعة، والتي توفر مدى سير يصل إلى 450 كلم. ويتوفر للسيارة أيضا نظام دفع هجين Plug-in بقوة إجمالية تبلغ 165 كيلووات/225 حصان، مع مدى سير كهربائي يصل إلى 81 كلم. وبالإضافة إلى ذلك، يتوفر نظام دفع هجين معتدل Mild Hybrid بقوة 107 كيلووات/145 حصان.


البورصة
منذ 7 أيام
- البورصة
ليام دينينج يكتب: "تسلا" تعود لنادي التريليون دولار رغم التباطؤ.. هل الصعود مبني على
عادت شركة 'تسلا' إلى نادي التريليون دولار للمرة الأولى منذ فبراير. أضافت شركة السيارات الكهربائية التي يشغل إيلون ماسك منصب الرئيس التنفيذي بها، نحو 65 مليار دولار إلى قيمتها السوقية صباح يوم الإثنين، وقت كتابة هذه السطور، لتعود بذلك إلى حاجز الأرقام الثلاثة عشر (أي التريليون دولار). يعود السبب المباشر على ما يبدو إلى الهدنة الجزئية في الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، ما أدى إلى ارتفاع مؤشر 'إس آند بي 500' بنسبة 2.5%. أما مكاسب 'تسلا'، فقد تضاعفت أكثر من ذلك، مما يعكس، على الأرجح، المزايا المحددة التي يُفترض أن تجنيها من هذا التطور، بما في ذلك .. الأجواء الإيجابية؟ رغم أن 'تسلا' علقت مؤخراً ما تُسميه، بشكل مثير للتساؤل، 'التوقعات المستقبلية' بسبب الاضطرابات الجمركية، فقد أشارت في الوقت نفسه إلى أن نشاطها الأساسي في السيارات الكهربائية يتمتع بقدر أكبر من الامتيازات مقارنة ببقية شركات السيارات. سلاسل توريد محلية تحمي من التعريفات تميل سلاسل توريد الشركة إلى أن تكون محلية، حيث تتمتع السيارات المبيعة في الولايات المتحدة بنسبة امتثال تبلغ 85% لبنود اتفاقية الولايات المتحدة والمكسيك وكندا من حيث المحتوى. في الواقع، هذا لا يمنح الشركة حصانة (امتيازات) كاملة، لكنه يضعها في وضع أفضل بكثير مقارنة بشركات مثل 'جنرال موتورز'. أما قطاع الطاقة في 'تسلا'، فهو أكثر عرضة للتأثر لأنه يعتمد على استيراد البطاريات من الصين. ومع ذلك، من الصعب تبرير قفزة بنحو 60 مليار دولار في القيمة السوقية استناداً إلى قطاع لا يتجاوز هامش أرباحه الإجمالية خلال الفترة الماضية 3 مليارات دولار. تفاؤل الأسواق بخطوات التهدئة ربما يسود شعور بأن أي بادرة تهدئة تُعد أمراً إيجابياً، خاصة وأن أكبر سوقين وأهم مراكز إنتاج لشركة 'تسلا' يقعان في الولايات المتحدة والصين. لكن يوجد اعتراضان واضحان على هذا الطرح أحدهما هو اعتبار أي تطور في مسألة التعريفات الجمركية المليئة بالتقلبات والتغيرات المستمرة، التي يفرضها ترامب بمثابة الفصل الأخير يبدو غير منطقي أو مجنون في الوقت الراهن. أما الاعتراض الثاني، هو أن العلاقات بين الولايات المتحدة والصين ليست المشكلة الكبرى التي تواجه 'تسلا' بل هي بعيدة عن ذلك تماماً. تراجع 'تسلا' في شنغهاي مستمر تجسدت المشكلة الحقيقية بوضوح في البيانات التي نُشرت مؤخراً، وتجاهلها الكثيرون على ما يبدو، إذ أظهرت أن شحنات مصنع 'تسلا' في شنغهاي انخفضت في أبريل للشهر السابع على التوالي. تبلغ حصة 'تسلا' في سوق 'السيارات الكهربائية الجديدة' في الصين -وهي أهم سوق للسيارات الكهربائية في العالم- نحو 5.1% حتى الآن هذا العام، حسب بيانات جمعها مصرف 'جولدمان ساكس'، مقابل 6.9% في الفترة نفسها من العام الماضي. أما منافستها الصينية 'بي واي دي'، فتبلغ حصتها السوقية 27.3%. ويأتي ذلك رغم الحملة الترويجية الكبيرة لـ'تحديث' طراز 'واي' الذي حاولت 'تسلا' أن تُعزي إليه ضعف نتائجها في الربع الأول بسبب توقف الإنتاج، وعلقت عليه آمالها في تعويض الخسائر خلال الربع الثاني. كما أظهرت بيانات المبيعات في أوروبا ضعفاً مماثلاً خلال أبريل، مما يُضعف أكثر الفكرة القائلة إن مشكلات الربع الأول كانت مؤقتة ومرتبطة فقط باختناقات في سلاسل التوريد. أنشطة ماسك السياسية تضر الشركة بل إن الأنشطة السياسية التي يقوم بها إيلون ماسك ألحقت الضرر بعلامة تجارية كانت تتعثر أصلاً بسبب غياب طرازات جديدة من السيارات الكهربائية التي تكون ميسورة التكلفة ومثيرة للاهتمام. فـ'التحديث' لا يُعد بديلاً كافياً لسيارة جديدة بالكامل، وآخر ما قدمته 'تسلا' في هذا الصدد، سيارة 'سايبرتراك'، لم تحقق النجاح المتوقع حتى الآن. ورغم ذلك، من اللافت أن تقييم 'تسلا' عاد ليتجاوز تريليون دولار للمرة الأولى منذ صدور سلسلة تقارير المبيعات الضعيفة من أوروبا والنتائج المالية السيئة، التي تضمنت خسارة تشغيلية صافية في قطاع السيارات الكهربائية لأول مرة منذ سنوات. مضاعفات تقييم مبالغ فيها واصلت أسهم الشركة الصعود رغم خفض التقديرات، ما أدى إلى تضخم مضاعفات تقييم 'تسلا' بصورة كبيرة. يتم تداول أسهم الشركة عند 133 مرة من الأرباح المستقبلية المتوقعة، مما يعني أن أسهم 'تسلا' عادت إلى المستويات التي كانت عليها خلال نشوة ما بعد الانتخابات، عندما كان يُنظر إلى قرب ماسك من الرئيس الأمريكي الجديد على أنه أمر إيجابي تماماً للشركة. لكن تبين لاحقاً أن هذا الانطباع لم يكن سوى 'أجواء عامة'… وكان خاطئاً بوضوح. الارتفاع الحاصل يوم الاثنين قد يكون ناتجاً عن أسباب غامضة، لكن الحقائق الأساسية التي تؤثر على السوق تظل كما هي. الواقع أن نشاط 'تسلا' الأساسي توقف عن النمو. وتقييمها الضخم اليوم يرتبط بوعد ماسك بإطلاق خدمة محدودة للتاكسي الآلي الشهر المقبل، والذي حتى إذ تحقق، سيكون تراجعاً كبيراً عن وعوده المتكررة بإطلاق سيارات ذاتية القيادة في كل مكان. أوستن الحدث الأهم.. وواشنطن مجرد ضجيج ما سيحدث في أوستن خلال يونيو سيكون أهم حدث يمكن أن يؤثر بشكل كبير على سعر سهم 'تسلا'، ولكن في الوقت نفسه، يُظهر هذا الحدث لماذا يُعتبر سعر السهم مبالغاً فيه بالفعل بناءً على التوقعات العالية والمبالغ فيها. أما الأحداث التي تجري في واشنطن اليوم فهي مجرد عرض جانبي تم تضخيمه بشكل مبالغ فيه حتى أصبح كأنه مهرجان. بقلم: ليام دينينج، كاتب مقالات رأي لدى 'بلومبرج' المصدر: وكالة أنباء 'بلومبرج'