مواطنة أمريكية تتهم عناصر الهجرة باقتحام منزلها وترويع أسرتها

وأوضحت المرأة، التي عرفت باسم ماريسا فقط، في مقابلة أجرتها معها قناة KFOR المحلية وهي تبكي، أن "أول ما خطر في بالي أننا نتعرض للسرقة، وظنت بناتي، باعتبارهن فتيات، أنهن يتعرضن للاختطاف". وأضافت: "لم أكن أعرف من هم. كان معهم أسلحة، وكان الظلام دامسا، وكل الأنوار كانت مطفأة".
وأشارت إلى أنها كانت قد انتقلت إلى المنزل المستأجر في مدينة أوكلاهوما قادمة من ولاية ماريلاند قبل نحو أسبوعين فقط، في حين كان زوجها يخطط للانضمام إليهم خلال الأيام المقبلة. وأضافت أن حوالي عشرين عنصرا من عناصر إنفاذ القانون اقتحموا منزلهم في ساعة مبكرة من صباح الخميس، وقالوا إن لديهم مذكرة تفتيش للعقار، لكنها كانت تخص شخصا لم يعد يقيم فيه.
وقالت ماريسا: "نحن مواطنون. هذا ما ظللت أكرره. نحن مواطنون أمريكيون".
وذكرت أن العناصر طلبوا منها وبناتها الثلاث، اللواتي كن جميعا في ملابس النوم تلك اللحظة، بالخروج تحت المطر. وعندما طلبن أن يرتدين ملابسهن، قيل لهن أن يفعلن ذلك بسرعة وأمام العناصر دون أي خصوصية. وأضافت بغضب: "أرادوا مني أن أبدل ملابسي أمامهم جميعا، وهم يحيطون بي من كل جهة".
وأكد مسؤول في وزارة الأمن الداخلي لموقع "HuffPost" أن وكالة الهجرة والجمارك (ICE) نفذت مذكرة تفتيش "مصرح بها من المحكمة" كجزء من تحقيق واسع في قضية تهريب بشر. وأوضح أن السكان السابقين للعقار كانوا هم الأهداف المقصودة من العملية، وأن المذكرة كانت تتعلق بثمانية مواطنين من غواتيمالا تم توجيه اتهامات إليهم بتهريب مهاجرين إلى داخل الولايات المتحدة.
ولم يقدم المسؤول أي توضيحات بشأن كيفية التعامل مع هذا الخطأ في تحديد الهوية أو ما إذا كانت هناك تحقيقات تجري بهذا الشأن.
وأشارت الأم في مقابلتها إلى أن عائلتها لا تزال تعاني من صدمة نفسية نتيجة ما حدث، كما لم يتم إعادة أي من مقتنياتهم التي تمت مصادرتها خلال المداهمة، بما في ذلك الهواتف المحمولة، وأجهزة الحاسوب، والنقود التي تمثل مدخراتهم بالكامل.
وقالت ماريسا إن أحد العناصر قال لها قبل مغادرتهم: "نحن نعلم أن التجربة كانت قاسية بعض الشيء"، لترد عليه بالقول: "لقد تسببتم بصدمة نفسية لي ولبناتي ستلازمنا مدى الحياة".
المصدر: "HuffPost"
أنجبت زوجة الناشط الفلسطيني المعتقل لدى دائرة الهجرة الأمريكية محمود خليل، ابنهما الأول، بينما لا يزال زوجها مسجونا، بعد أن رفضت سلطات الهجرة السماح له بالخروج لحضور ولادة ابنه.
تشهد ولاية فلوريدا الأمريكية تطورا لافتا في سياسات الهجرة، حيث تعمل ثلاث جامعات حكومية كبرى على تفويض شرطة الحرم الجامعي بصلاحيات إنفاذ قوانين الهجرة الفيدرالية.
ألغت سلطات الهجرة الأمريكية تأشيرات ما يقرب من 400 طالب وخريج جديد خلال الأسابيع الماضية، في إطار حملة "القبض والإلغاء" التي أعلن عنها مسؤولون أمريكيون.
أعلنت وزارة العدل الأمريكية عن توجيه اتهامات لنحو ألف مهاجر غير شرعي خلال الأسبوع الأول من أبريل ، ضمن عملية أمنية تحمل اسم "استعادة أمريكا" تستهدف الحد من الهجرة غير القانونية.
نقلت صحيفة "نيويورك بوست" عن مصدر في وزارة الأمن الداخلي الأمريكية أن وكالة الهجرة والجمارك ICE رحّلت أكثر من 100 ألف مهاجر مخالفين منذ عودة الرئيس دونالد ترامب إلى السلطة.
أفاد موقع "أكسيوس" الأمريكي بأنه تم اعتقال واحتجاز وترحيل سياح ومقيمين دائمين في الولايات المتحدة من جميع أنحاء العالم بموجب حملة إدارة الرئيس دونالد ترامب على الهجرة.
قال "قيصر الحدود الأمريكي" توم هومان إن السلطات الفيدرالية يمكنها ترحيل أي مهاجر قانوني بعد أن ألقت إدارة الهجرة والجمارك القبض على خريج من جامعة كولومبيا يحمل البطاقة إقامة دائمة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

روسيا اليوم

منذ 4 أيام

• روسيا اليوم

اتهامات جنائية تطال نائبة أمريكية وعمدة نيوارك على خلفية حادثة بمركز احتجاز للمهاجرين (فيديو)

وجاء توجيه الاتهام عقب مشاجرة تم توثيقها بالفيديو في وقت سابق من شهر مايو داخل مركز احتجاز خاص للمهاجرين في مدينة نيوارك. وقالت المدعية العامة ألينا حبة، التي كانت سابقا محامية شخصية للرئيس دونالد ترامب، إن النائبة لا مونيكا ماكايفر، وهي ديمقراطية من نيوارك، ستواجه هذه التهم بسبب تصرفاتها في الحادث. وقد نفت ماكآيفر جميع الاتهامات ووصفتها بأنها ذات دوافع سياسية، معتبرة أنها تهدف إلى تقويض الرقابة التشريعية ومعاقبة النواب الذين يمارسون دورهم الرقابي. My statement on the charges filed against me: وأوضحت ماكايفر أن زيارتها للمركز، برفقة النائبين بوني واتسون كولمان وروبرت مينينديز جونيور، كانت تهدف إلى ممارسة حقهم في الرقابة بصفتهم أعضاء في الكونغرس، لضمان المعاملة الإنسانية للمحتجزين. وأكدت أن الاشتباك وقع عندما لاحظوا تجمعا حول باراكا فتوجهوا إليه، ليجدوا أنفسهم وسط الفوضى. وكانت حبة قد أعلنت أيضا في بيانها عن إسقاط تهمة التعدي على ممتلكات الغير الموجهة إلى عمدة نيوارك، راس باراكا، والتي جاءت على خلفية نفس الحادثة، موضحة أن "هذا القرار يأتي في إطار السعي للمضي قدما". وترجع القضية إلى يوم 9 مايو، عندما كانت ماكايفر ترافق نائبين ديمقراطيين من وفد نيوجيرسي في الكونغرس خلال زيارة مفاجئة لتفقد مركز ديلاني هول للاحتجاز في نيوارك، وهو منشأة تديرها شركة السجون الخاصة "جيو غروب" وتستوعب نحو 1000 محتجز. وقد وصل العمدة باراكا إلى المركز في نفس التوقيت بشكل منفصل، حيث تم توقيفه عند بوابة المنشأة من قبل عناصر من إدارة الهجرة والجمارك (ICE)، ونقله لاحقا إلى مكتب ميداني تابع للإدارة. 🚨 #BREAKING: U.S. Attorney Alina Habba has officially CHARGED Democrat Rep. LaMonica McIver with assaulting, impeding and interfering with law carries up to EIGHT YEARS in federal prisonLOCK HER UP AND PERP WALK! 🔥 وقال باراكا، وهو ديمقراطي يعتزم الترشح لمنصب حاكم نيوجيرسي، إن الاتهامات ضده لا أساس لها، وأكد أنه دخل المركز بدعوة وغادره طواعية عندما طلب منه ذلك. وأضاف أنه تم اعتقاله لأسباب سياسية بعد أن غادر بالفعل حدود المنشأة. وأفادت وزيرة الأمن الداخلي، كريستي نوم، في بيان منفصل، أن لقطات الفيديو أظهرت ماكايفر متورطة في اشتباك جسدي مع عناصر (ICE) خلال توقيف باراكا. وظهرت النائبة، التي كانت ترتدي سترة حمراء زاهية، وسط تدافع بالأيدي بين عناصر أمن وآخرين عند بوابة المركز. وقالت حبة إن التهم الموجهة إلى ماكايفر تتضمن الاعتداء وعرقلة عمل موظفي إنفاذ القانون، مشددة على أن "هذا السلوك لا يمكن التغاضي عنه". ولم يتضح بعد ما إذا كانت التهم ستُوجه باعتبارها جنايات أو جنح، علما أن قضية باراكا كانت قد قُيدت كجنحة. المصدر: "رويترز" قال محام بولاية تكساس الأمريكية كان ضمن مجموعة مهاجرين أبلغتهم السلطات بأنهم سيرحّلون إلى ليبيا إن المهاجرين جلسوا على مدرج مطار عسكري لساعات وهم يجهلون ما الذي سيحدث لهم بعد ذلك. ألقت السلطات الأمريكية القبض على أكثر من 100 شخص من المهاجرين المخالفين في مداهمة لملهى ليلي بولاية كولورادو غرب البلاد. أعلنت الحكومة الأمريكية، الأربعاء، أنها ستباشر بفحص صفحات المهاجرين وطالبي التأشيرات على وسائل التواصل الاجتماعي لرصد ما وصفته بـ"النشاط المعادي للسامية". أكد مسؤول في هيئة الهجرة والجمارك الأمريكية امتلاء مراكز احتجاز المهاجرين في الولايات المتحدة، والتي تتسع لـ 47600 شخص، على خلفية سياسات الرئيس دونالد ترامب في مجال الهجرة. أكدت قناة "إن بي سي نيوز" أن الولايات المتحدة ستبني بعد عودة الرئيس دونالد ترامب إلى السلطة مراكز احتجاز جديدة للمهاجرين خارج المدن الكبرى في البلاد.

روسيا اليوم

٠٥-٠٥-٢٠٢٥

• روسيا اليوم

ترامب يأمر بإعادة بناء وتأهيل سجن "ألكاتراز"

وقال ترامب في منشور على منصته "تروث سوشيال": "أصدرت اليوم توجيها لمصلحة السجون بالتعاون مع وزارة العدل ومكتب التحقيقات الفيدرالي ووزارة الأمن الداخلي بإعادة افتتاح سجن ألكاتراز بعد توسعته وإعادة بنائه بشكل جذري، ليكون مقرا لأكثر المجرمين وحشية وشراسة في أمريكا". وأضاف ترامب أن إعادة افتتاح السجن ستمثل "رمزا للقانون والنظام والعدالة". يقع سجن "ألكاتراز" قبالة ساحل سان فرانسيسكو، وكان يدار كسجن اتحادي لما يقرب من 30 عاما قبل إغلاقه عام 1963. وهو يُدار حاليا كمتحف ووجهة سياحية تابعة لدائرة المتنزهات الوطنية. صنف "ألكاتراز" معلما تاريخيا وطنيا عام 1986، ولكن "يمكن النظر في سحب تصنيف أي عقار كمعلم تاريخي وطني إما بناءً على طلب المالك أو بمبادرة من وزير الداخلية"، وفقا لدائرة المتنزهات الوطنية. ولكن هناك معايير محددة فقط تجعل المعلم مؤهلا لفقدان هذا التصنيف، منها: "عدم استيفاء العقار لمعايير التصنيف؛ فقدان أو تدمير الصفات التي صُنف بناءً عليها في الأصل". الجدير ذكره أن الفكرة قد طرحها بالفعل نجل الرئيس، دونالد ترامب الابن، بعد أيام من تنصيب والده لولاية ثانية وتوقيعه أمرا تنفيذيا بإرسال المهاجرين إلى خليج غوانتانامو في كوبا. وكتب نجل الرئيس عبر موقع إكس: "هذه فكرة رائعة. ربما علينا إعادة فتح سجن ألكاتراز أيضا؟!". المصدر: RT + وكالات علقت محكمة اتحادية تنفيذ قرار الإدارة الأمريكية إلغاء الوضع القانوني لـ530 ألف مهاجر من كوبا وهايتي ونيكاراغوا وفنزويلا، في تطور جديد يزيد من الخلاف الأمريكي حول سياسات الهجرة. وصف رئيس كوبا ميغيل دياز كانيل خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لاحتجاز 30 ألف مهاجر غير نظامي في معتقل غوانتانامو، بـ"التصرف الوحشي".

روسيا اليوم

٠٤-٠٥-٢٠٢٥

• روسيا اليوم

"نيويورك تايمز": إدارة ترامب تقاضي ولاية كولورادو بتهمة عرقلة مكافحة المهاجرين غير الشرعيين

وقالت صحيفة "نيويورك تايمز" في تقرير: "رفعت إدارة ترامب دعوى ضد كولورادو ودنفر، متهمة الولاية والمدينة وقادتهما بعرقلة الإجراءات الفيدرالية للهجرة.. في محاولة لإجبار الحكومات المحلية على المساعدة في عمليات الترحيل". وأشارت الصحيفة إلى أن الدعوى قدمت إلى المحكمة الفيدرالية في كولورادو، وشملت حاكم الولاية جاريد بوليس وعمدة دنفر مايك جونستون كمدعى عليهم. وتسعى السلطات الفيدرالية إلى الطعن في القوانين المحلية التي تقيد وتُحظر التعاون مع الوكالات الفيدرالية المعنية بمكافحة الهجرة غير الشرعية. كما تعترض الدعوى على إجراء معمول به في دنفر يمنع استخدام موارد المدينة لدعم عمليات مراقبة الهجرة، بالإضافة إلى أمر تنفيذي صادر عن العمدة يهدف إلى جعل المدينة "آمنة ومرحبة بالجميع". وجاء في نص الطلب القضائي للحكومة الأمريكية: "تهدف هذه الدعوى إلى وضع حد لهذه السياسات المدمرة وإعادة فرض سيادة القانون الفيدرالي للهجرة". وفي وقت سابق، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن رفض المحاكم الأمريكية مساعدة الإدارة الرئاسية في ترحيل المهاجرين يتعارض مع أفكار مؤسسي الولايات المتحدة. منذ توليه منصبه في 20 يناير، دعا ترامب مرات كثيرة إلى تطبيق سياسات هجرة أكثر صرامة، وقال ترامب إنه ينوي تنفيذ أكبر عملية ترحيل ضد المهاجرين غير الشرعيين في تاريخ الولايات المتحدة. المصدر: RT + وكالات أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خلال تجمع جماهيري حاشد في ولاية ميشيغن، أن "العصر الذهبي لأمريكا قد بدأ"، متعهدا بالقضاء على الدولة العميقة واستعادة "عظمة" الولايات المتحدة. أعلن مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف.بي.آي) كاش باتيل اليوم الجمعة، أنه تم القبض على قاضية في ولاية ويسكونسن بتهمة مساعدة رجل على الهروب من مسؤولي إنفاذ قوانين الهجرة. نقلت صحيفة "نيويورك بوست" عن مصدر في وزارة الأمن الداخلي الأمريكية أن وكالة الهجرة والجمارك ICE رحّلت أكثر من 100 ألف مهاجر مخالفين منذ عودة الرئيس دونالد ترامب إلى السلطة.