
تسيير قافلة دعوية مشتركة بين الأزهر والأوقاف والإفتاء إلى شمال سيناء
أطلقت وزارة الأوقاف بالاشتراك مع الأزهر الشريف، ودار الإفتاء المصرية، قافلة دعوية إلى محافظة شمال سيناء.
يأتي ذلك برعاية كريمة من الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، والدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، والدكتور نظير عياد مفتي الديار المصرية، وتضم القافلة سبعة من علماء الأزهر الشريف، وعشرة من علماء وزارة الأوقاف، وثلاثة من أمناء الفتوى بدار الإفتاء المصرية.
وفي فعاليات تلك القافلة، أكد العلماء المشاركون "أننا نعيش نفحات أيام مباركات، أهلت علينا كغيث يروي القلوب الظامئة، وأشرقت على نفوسنا كشمس تبدد ظلمات الغفلة، إنها كنوز ثمينة، ومغانم عظيمة، ومنح ربانية تتجلى فيها الرحمة والمغفرة بأبهى صورها، إنها أيام الطاعة والنور والعودة إلى الرب الغفور، إنها زمان تنزل البركات، ورفعة الدرجات، وإجابة الدعوات، إنها العشر التي أقسم الله جل جلاله بها في كتابه الكريم، فقال سبحانه: {وَالفَجْرِ * وَلَيَالٍ عَشْر}، والعظيم سبحانه لا يقسم إلا بالعظيم.
وأشار العلماء إلى أهمية استثمار هذه الأيام المباركة بهمم عالية، وعزائم صادقة، عن طريق صلة الأرحام، وإعلاء التسامح، والإكثار من جبر خواطر خلق الله، وتزكية الألسنة بالطيب من القول، والإكثار من قراءة القرآن الكريم وتدبر آياته، والتضرع بالدعاء في الأسحار وعند الإفطار، والإحسان إلى الفقراء والمساكين، فهذه الأيام العشر نقطة تحول في حياة المسلم، من خلالها يجدد العهد مع الله جل جلاله، وينطلق في فعل الخيرات، {وَافْعَلُوا الخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بلدنا اليوم
منذ 18 دقائق
- بلدنا اليوم
أوقاف أسيوط تنظم ندوة بعنوان "وليالٍ عشرفالعظيم لا يُقسم إلا بعظيم"
بتوجيهات كريمة من معالي الأستاذ الدكتور أسامة السيد الأزهري وزير الأوقاف، وأوقاف أسيوط برعاية فضيلة الشيخ محمد عبد اللطيف محمود مدير عام الدعوة والمراكز الثقافية بالمديرية. وفي مشهد إيماني مهيب، تزينت به أرجاء مسجد الأمير سنان بديروط الشريف، أشرقت لحظة من لحظات النور واليقظة القلبية، حين تحدثت الواعظة الدكتورة شيماء صالح عبد الحميد لتُحلق بأرواح الحاضرات في سماء العشر الأوائل من ذي الحجة، في درسها والذي يحمل عنوان"وليالٍ عشر: فضلها وكيفية اغتنامها، فالعظيم لا يُقسم إلا بعظيم". بدأت الواعظة حديثها بنفحات قرآنية تفتح أبواب السماء، حين استعرضت الآية الكريمة: "وَالْفَجْرِ * وَلَيَالٍ عَشْر"، مشيرةً إلى عظمة ما أقسم به رب العزة جل جلاله، إذ لا يقسم إلا بما له شأن عظيم، وعظمة هذه الليالي تعود لما تحمله من خزائن النفحات الربانية ومواسم الطاعات التي تتزاحم فيها فرص الفوز بالرضا والمغفرة والرحمة. انساب صوتها إلى القلوب وكأنّه نداء ملائكي يُوقظ الأرواح من سباتها، فذكّرت بحديث النبي ﷺ: "ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام"، ثم أوضحت أن هذه العشر هي تاج الزمان، وسيدة المواسم، وميدان السباق الحقيقي للمؤمنين، حيث تتعانق فيها القلوب مع ربها، وتتجدد فيها العهود وتصفو الأرواح. قدّمت الواعظة عرضًا بديعًا لكيفية اغتنام هذه الأيام المباركة، فحثّت على الإكثار من الصيام، لاسيما صيام يوم عرفة، مستدلة بقول النبي ﷺ: "صيام يوم عرفة أحتسب على الله أن يكفّر السنة التي قبله والسنة التي بعده". ثم تطرقت بأسلوب روحاني ساحر إلى أهمية التكبير والذكر، مشيرة إلى أنه شعار هذه الأيام، ووسيلة إحياء القلب، وأنه كان سنة الصحابة في الطرقات والأسواق، حيث كانوا يُكبّرون فيكبر الناس بتكبيرهم، فيغدو المجتمع بأسره متناغمًا مع نداء السماء. كما شددت على عظمة الصدقة في هذه الأيام، وما لها من أثر في جلب البركة ودفع البلاء ومضاعفة الأجر، مستحضرة قوله ﷺ: "ما نقص مال من صدقة". ودعت إلى برّ الوالدين وصلة الأرحام، معتبرة إياها من أحب الأعمال إلى الله، خاصة في مواسم الخير، مستشهدة بقوله ﷺ: "رِضا اللهِ في رِضا الوالدِ". وتناولت الحديث عن التوبة النصوح والرجوع إلى الله، ففتحت نوافذ الرجاء في قلوب الحاضرات، وبيّنت أن باب التوبة لا يُغلق، وأن الله يحب التوّابين ويقبلهم مهما عظمت ذنوبهم، فقرأت عليهن قوله تعالى: "قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ"، وكأنها تبث في القلوب أملاً جديدًا. وختمت الواعظة اللقاء بدعاء نابع من أعماق القلب، فارتفعت الأكف، وانهمرت الدموع، وتجلّت في المسجد لحظة روحانية قلّ نظيرها، حيث سألت الله تعالى أن يبلغ الجميع فضل هذه الأيام، وأن يرزقهم القبول، وأن يغمرهم برحماته الواسعة. غادرت الحاضرات اللقاء وهنّ يحملن في قلوبهن شعورًا مختلفًا، وكأنهن خرجن من عالم إلى آخر، عالم تفتح فيه السماء أبوابها وتتنزل فيه الملائكة ببركات لا تُوصف. لقد كان درسًا حيًّا نابضًا، تجلت فيه روح الكلمة، وجمال المعنى، وصدق النية، واستبانت فيه ثمرة الجهود الدعوية المباركة التي توليها وزارة الأوقاف كل العناية، لتجديد الإيمان في القلوب، وتزكية الأرواح، وغرس معاني الطاعة في البيوت.


24 القاهرة
منذ 36 دقائق
- 24 القاهرة
ما حكم قصر الصلاة في الحج؟ .. دار الإفتاء تجيب
أجابت دار الإفتاء على سؤال ورد إليها من أحد المتابعين نصه: ما حكم قصر الصلاة في الحج؟ حيث وفقني الله تعالى للحج هذا العام، وكنت أظن أن الحجاج لا يقصرون الصلاة في الحج إلا الظهر والعصر في عرفة، والعشاء في مزدلفة، ثم وجدت كثيرًا من الحجاج يقصرون الصلاة في أيام منى وجميع أيام المناسك، فهل فعلهم هذا صحيح؟. ما حكم قصر الصلاة في الحج؟ وقالت الإفتاء عبر موقعها الإلكتروني: الحاج الذي بلغت مسافة سفره مسافة القصر ولم يَنْوِ الإقامة بمكة عند الدخول ولم تبلغ إقامته فيها قبل خروجه ليوم التروية في منى -الثامن من ذي الحجة- المدة التي يكون بها مقيمًا، وهي أربعة أيام غير يومي الدخول والخروج، له أن يقصر الصلاة في أيام منى وجميع أيام المناسك، وذلك باتفاق الفقهاء؛ لأنه لا يزال متلبسًا بالسفر، وكذلك الحاج الذي ينوي الخروج من مكة بعد انتهاء مناسكه لمسافة تبلغ مسافة القصر، له أيضًا أن يقصر الصلاة في يوم التروية وما بعده من أيام المناسك؛ لأنه قد تلبَّس بالسفر ولم يَنْوِ الإقامة في مكان من أماكن المناسك، كما لم تبلغ إقامته في مكان منها مدة الإقامة؛ كما ذهب إليه فقهاء الشافعية والحنابلة. وتابعت: أما الحاج الذي هو من أهل مكة أو مِنى أو لم تبلغ مسافة سفره مسافة القصر فيجوز له أن يقصر الصلاة في جميع أيام المناسك، إلا في المكان الذي هو بلده أو كانت فيه إقامته، كمن هو من أهل منى أو فيها محلّ إقامته، فليس له أن يقصر الصلاة بمِنى؛ وذلك على ما ذهب إليه فقهاء المالكية ومن وافقهم، والمستحب له أن يُتِمَّ الصلاةَ خروجًا من الخلاف. رئيس جامعة الأزهر: الهدي رمز للتيسير ونعمة الأمن في الحج لا تُقدّر بثمن


المساء الإخباري
منذ ساعة واحدة
- المساء الإخباري
تعرف على موعد العيد.. موعد يوم عرفة واحتفال عيد الأضحى في مصر لعام من التوقعات
يحرص المسلمون في جميع انحاء العالم على معرفة موعد العيد وخاصة عيد الاضحى لما له من اهمية كبيرة في الشريعة الاسلامية وفي الحياة الاجتماعية للمسلمين ياتي عيد الاضحى بعد انتهاء مناسك الحج وياتي يوم عرفة الذي يعتبر اهم يوم في موسم الحج وفيه يقف الحجاج على جبل عرفات لعبادة الله والاحتفال بعيد الاضحى هو مناسبة للفرح والتقرب الى الله بالاضحية والصلاة والاحتفال مع الاهل والاقارب. موعد يوم عرفة لعام ٢٠٢٥ يوم عرفة هو اليوم التاسع من شهر ذي الحجة في التقويم الهجري ويختلف موعده حسب رؤية الهلال والتقويم القمري ومن المتوقع ان يكون يوم عرفة لعام ٢٠٢٥ في اليوم الخامس من شهر يونيو الميلادي وهو اليوم الذي يقف فيه الحجاج على جبل عرفات للدعاء والتضرع الى الله ويعد هذا اليوم من اعظم الايام التي يحب الله فيها العبد كما امر الله الحجاج بالوقوف فيه ويحرص المسلمون في جميع البلدان على تحري رؤية الهلال لتحديد هذا اليوم بدقة. احتفال عيد الاضحى في مصر يعتبر عيد الاضحى من اهم المناسبات الدينية في مصر وله طقوس خاصة يحتفل بها المصريون في مختلف المحافظات ويبدأ الاحتفال بصلاة العيد التي تقام في المساجد والساحات ثم يقوم الناس بذبح الاضاحي وتوزيعها على الفقراء والمحتاجين وتناول الاطعمة الخاصة بالعيد مثل اللحوم والاكلات التقليدية ويكثر في هذا العيد تبادل الزيارات والهدايا بين الاهل والاصدقاء كما تقام العديد من الفعاليات الاجتماعية والثقافية التي تضفي جوا من الفرح والسرور على المجتمع. التوقعات حول موعد العيد مستقبلا يحرص العلماء والجهات المختصة على متابعة تحري رؤية الهلال لتحديد موعد عيد الاضحى ويعتمدون على الحسابات الفلكية لتقريب الموعد بدقة اكبر وتختلف بعض الدول في اعتمادها على الرؤية بالعين المجردة او الحسابات الفلكية وقد تؤدي هذه الاختلافات الى اختلاف موعد العيد بيوم او يومين لذلك ينصح المسلمون بمتابعة الاعلانات الرسمية في بلادهم لمعرفه الموعد بدقة ويظل الهدف الاساسي هو الاحتفال بالعيد بروح اسلامية تعزز الاخوة والمحبة والتقرب الى الله في هذا الوقت المبارك.