
بني ياس يتصدر انطلاقة بطولة خالد بن محمد للجوجيتسو
انطلقت الجمعة منافسات اليوم الأول من الجولة الثالثة لبطولة خالد بن محمد بن زايد للجوجيتسو لفئة «البدلة»، والتي تقام في «مبادلة أرينا» بمدينة زايد الرياضية في أبوظبي، بمشاركة واسعة من مختلف الفئات العمرية.
حضر المنافسات عبدالمنعم السيد محمد الهاشمي، رئيس الاتحادين الإماراتي والآسيوي، النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي للجوجيتسو، والدكتور راشد عبيد السويدي، مدير عام مركز أبوظبي للصحة العامة، والدكتور أحمد عبدالله القبيسي، الأمين العام المساعد بالإنابة لمجلس أبوظبي الرياضي، ومحمد حميد بن دلموج الظاهري، ويوسف عبدالله البطران، عضوا مجلس إدارة اتحاد الإمارات للجوجيتسو، وسهيل عبدالله العريفي، المدير التنفيذي لقطاع التطوير الرياضي في مجلس أبوظبي الرياضي، وأحمد الشيخ الزعابي، مساعد مدير إدارة التنفيذ في شركة مدن العقارية.
وفي ختام منافسات اليوم الأول، توّج نادي بني ياس بالمركز الأول، فيما حلّت أكاديمية M.O.D في المركز الثاني، وجاء نادي الجزيرة في المركز الثالث.
وأشار يوسف عبدالله البطران، إلى أن البطولة تشهد تطوراً مستمراً مع كل جولة، سواء على صعيد الأداء الفني أو حجم المشاركة وتفاعل الجمهور، مؤكداً أن هذه النجاحات تعكس الدعم الكبير الذي تحظى به رياضة الجوجيتسو في الدولة، وحرص الاتحاد على تعزيز ثقافة الرياضة في المجتمع.
وقال الدكتور راشد عبيد السويدي: «تجسّد بطولة خالد بن محمد بن زايد للجوجيتسو نموذجاً ملهماً للتكامل بين الرياضة والصحة والتنمية المجتمعية، وتُعد من الفعاليات المهمّة التي تسهم في بناء جيل يتمتع بالوعي واللياقة البدنية والذهنية. وما نشهده من مشاركة واسعة وتنظيم احترافي ومستوى فني متميز، يؤكد مكانة أبوظبي كعاصمة للرياضة، ويعكس حرص القيادة الرشيدة على ترسيخ ثقافة رياضية تعزز جودة الحياة وتغرس في نفوس الأجيال قيم الالتزام والانضباط والسعي نحو التميز».
من جانبه، أكد الدكتور أحمد عبدالله القبيسي، أن البطولة أصبحت نموذجاً في التنظيم والتميز، ومؤشراً واضحاً على التقدم الذي تحققه رياضة الجوجيتسو على المستويين المحلي والدولي بفضل رؤية القيادة الرشيدة ودعمها المتواصل.
وأعرب اللاعب عبدالله البلوشي من أكاديمية M.O.D، الحائز الميدالية الذهبية في فئة الأساتذة (حزام بنفسجي) وزن 85 كجم، عن سعادته بالفوز، قائلاً: تحقيق الميدالية الذهبية في هذه الجولة المهمة هو نتيجة للالتزام بالتدريب المستمر. وتمنحنا البطولة منصة مثالية لإثبات أن الشغف بالرياضة لا يرتبط بعمر، بل بالإرادة والعزيمة.
وتتواصل منافسات البطولة السبت بإقامة نزالات فئتي الناشئين تحت 14 و16 عاماً، على أن تُختتم الجولة الثالثة يوم الأحد بمنافسات فئات البراعم والأشبال تحت 12 سنة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 13 ساعات
- البيان
بطولة الإمارات الوطنية للفنون القتالية المختلطة السبت في العين
أعلن اتحاد الإمارات للجوجيتسو والفنون القتالية المختلطة عن انطلاق النسخة الرابعة من بطولة الإمارات الوطنية للفنون القتالية المختلطة يومي السبت والأحد المقبلين في مركز أدنيك العين، بمشاركة أكثر من 300 لاعب ولاعبة من مختلف الفئات العمرية. وأكد الاتحاد أن تنظيم البطولة في منطقة العين يأتي ضمن خطط الاتحاد الهادفة إلى تعزيز انتشار رياضة الفنون القتالية المختلطة في مختلف مدن وإمارات الدولة، وتوسيع قاعدة ممارسيها، وتوفير بيئة احترافية تتيح للمواهب على امتداد الدولة إبراز قدراتهم وصقل مهاراتهم الفنية والبدنية. وتشمل البطولة منافسات مخصصة للفئات العمرية المختلفة، ابتداءً من فئة الأشبال D (من 10 إلى 11 عاماً)، ثم فئتي الناشئين C (من 12 إلى 13 عاماً) والناشئين B (من 14 إلى 15 عاماً)، تليها فئة الشباب A (من 16 إلى 17 عاماً)، وفئة الكبار (18 عاماً فما فوق). وأكد محمد جاسم الحوسني، عضو لجنة الفنون القتالية المختلطة في الاتحاد، أن البطولة التي تتألف من 5 جولات تقام خلال العام الجاري، تمثل محطة رئيسية في أجندة بطولات الاتحاد، نظراً للنمو المتزايد في عدد المشاركين واتساع نطاق المشاركة الجغرافية على مستوى الدولة. وقال الحوسني: «استضافة منطقة العين لهذه النسخة يعكس التزام الاتحاد بتوسيع قاعدة المشاركين، ويؤكد دور البطولة في دعم المواهب الناشئة. كما أن إدراج فئة الكبار يمنح المنافسات طابعاً أكثر قوة ويتيح تبادل الخبرات بين مختلف المستويات». وتشكل بطولة الإمارات الوطنية للفنون القتالية المختلطة خطوة أساسية نحو بناء جيل جديد من الرياضيين الموهوبين، حيث تمنح اللاعبين الفرصة لاكتساب الخبرة ضمن منهجية مدروسة ومتكاملة تمهيداً لتمثيل الدولة في البطولات الرياضية الكبرى.


صحيفة الخليج
منذ 13 ساعات
- صحيفة الخليج
العين تستضيف النسخة الرابعة من بطولة الفنون القتالية المختلطة
أعلن اتحاد الإمارات للجوجيتسو والفنون القتالية المختلطة عن انطلاق النسخة الرابعة من بطولة الإمارات الوطنية للفنون القتالية المختلطة يومي السبت والأحد، في مركز أدنيك العين، بمشاركة أكثر من 300 لاعب ولاعبة من مختلف الفئات العمرية. وأكد الاتحاد أن تنظيم البطولة في منطقة العين يأتي ضمن خطط الاتحاد الهادفة إلى تعزيز انتشار رياضة الفنون القتالية المختلطة في مختلف مدن وإمارات الدولة، وتوسيع قاعدة ممارسيها، وتوفير بيئة احترافية تتيح للمواهب على امتداد الدولة إبراز قدراتهم وصقل مهاراتهم الفنية والبدنية. وتشمل البطولة منافسات مخصصة للفئات العمرية المختلفة، ابتداءً من فئة الأشبال D (من 10 إلى 11 عاماً)، ثم فئتي الناشئين C (من 12 إلى 13 عاماً) والناشئين B (من 14 إلى 15 عاماً)، تليها فئة الشباب A (من 16 إلى 17 عاماً)، وفئة الكبار (18 عاماً فما فوق). وأوضح محمد جاسم الحوسني، عضو لجنة الفنون القتالية المختلطة في الاتحاد، أن البطولة التي تتألف من 5 جولات تقام خلال العام الجاري، تمثل محطة رئيسية في أجندة بطولات الاتحاد، نظراً للنمو المتزايد في عدد المشاركين واتساع نطاق المشاركة الجغرافية على مستوى الدولة. وقال الحوسني: «استضافة منطقة العين لهذه النسخة يعكس التزام الاتحاد بتوسيع قاعدة المشاركين، ويؤكد دور البطولة في دعم المواهب الناشئة. كما أن إدراج فئة الكبار يمنح المنافسات طابعاً أكثر قوة ويتيح تبادل الخبرات بين مختلف المستويات».


البيان
منذ يوم واحد
- البيان
عائلة إماراتية تعشق الرياضة وتعتلي منصات التتويج بـ 600 ميدالية
في زاوية من زوايا الصالات الرياضية التي اعتادت استقبال الأبطال، تقف ندى النعيمي الملقبة بـ «أم الأبطال»، باعتبارها المدربة الأولى، والمُلهمة، ومهندسة النجاح لعائلة رياضية بات اسمها مرادفاً للإنجاز.. زمزم، غلا، وزايد، ثلاثة أبناء ترعرعوا وسط نزالات الجوجيتسو، وحلبات الفنون القتالية المختلطة، وتحولوا اليوم إلى واجهة مشرقة للرياضة الإماراتية حول العالم. لم يكن الطريق سهلاً، ولم تُصنع الميداليات من الذهب وحده، بل من العزيمة والانضباط والإيمان بأن كل تعب يُترجم على المنصة عزفاً لنشيد الوطن.. والنتيجة أكثر من 600 ميدالية ملونة بمختلف البطولات، في رياضات متنوعة، تشمل الجوجيتسو، الـ MMA، الجودو، الهوكي، الفروسية، والشطرنج. وأكدت ندى النعيمي، في تصريحات لـ «البيان»، أن رحلتهم بدأت من حبها الشخصي للفنون القتالية، فهي نفسها لاعبة جودو حزام أسود، وجوجيتسو حزام بني، نقلت شغفها هذا لأبنائها، قائلة: «نقلت حب الفنون القتالية، وخاصة رياضة الجوجيتسو، إلى أبنائي، لما لها من دور كبير في تنمية الجسد والعقل، وتعزيز الشخصية والثقة بالنفس». وتابعت: «كل بطولة تمثل محطة مهمة، وكل ميدالية تحمل قيمة خاصة، لكن تبقى فرحة قيادتنا الرشيدة وتشجيعهم الدائم لإنجازاتنا، هي الحافز الأكبر، والدافع الحقيقي للاستمرار، والمضي قدماً بثقة وعزيمة». جدول منظم يوميات العائلة تخضع لجدول منظم بدقة، يجمع بين الالتزامات الدراسية والرياضية، فهناك توقيت للدراسة، وآخر للتدريب، ومساحة للتركيز النفسي والبدني، وقالت الأم عن هذا الأمر: «لكل شيء وقته المحدد، نبدأ بيوم دراسي منتظم، يتبعه تدريب الجوجيتسو، ثم تمرينات الفنون القتالية المختلطة (MMA) مباشرة، لا مجال لهدر الوقت». وأضافت: «سر هذا النجاح، يعود إلى توفيق الله أولاً، ثم إلى الدعم الكبير من دولتنا وقيادتنا الرشيدة، نحظى ببيئة رياضية استثنائية، تضم مراكز تدريب حديثة، وأفضل الكفاءات الفنية، إضافة إلى الدعم المعنوي من قيادتنا، وحضورهم الدائم في البطولات». وعن رسالتها للأمهات الإماراتيات، قالت ندى: «شجعي أبناءك، وكوني حاضرة في كل لحظة من مشوارهم.. قدّمي لهم الدعم والثقة، ورافقيهم في كل إنجاز، فوجودك بجانبهم هو مفتاح نجاحهم». هذا الدعم لم يكن ليُثمر دون التزام من الأبناء.. غلا الحمادي، واحدة من أبرز النماذج في العائلة، تشق طريقها بثبات وثقة، غلا لاعبة الجوجيتسو فئة تحت 18 سنة، في وزن 48/52 كغم، توجت مؤخراً بلقبها الرابع على التوالي في بطولة أبوظبي غراند سلام للجوجيتسو، وقالت صاحبة الـ 16 عاماً لـ «البيان»: «فوزي في غراند سلام للمرة الرابعة على التوالي، شعور لا يوصف، خصوصاً أن البطولة فيها تحدٍ كبير، ومنافسون أقوياء». وعن أصعب لحظات البطولة، قالت: «جميع النزالات كانت مليئة بالتحدي، لكن بفضل الله وتوفيقه، تمكنت من تحقيق المركز الأول». وتطمح غلا إلى التتويج بجائزة أفضل لاعبة تحت 18 عاماً، قائلة: «أحلم بأن أسعد وطني وقيادتنا، وأن أرفع علم الإمارات في كل بطولة، سواء كانت محلية أو عالمية»، كما وجهت رسالة إلى الفتيات الإماراتيات، قائلة: «أنصح كل فتاة بخوض تجربة الجوجيتسو، والالتزام بالتدريب بجد واجتهاد، فبذلك يمكنها تحقيق أحلامها، وتمثيل الوطن بأفضل صورة». هذه العائلة تؤكد فكرة أن الدعم الحقيقي، حين يصدر من البيت، ومن قلب أم تُشبه الوطن في عطائها، تكون النتيجة أكثر من مجرد أرقام.. تكون قصة مجد إماراتي مكتوب بالعزيمة والشغف.