logo

حج مثالي ناجح

عكاظمنذ 5 ساعات

نجح حج 1446 بامتياز بفضل تكامل كافة الجهود والإمكانات التي وفرتها حكومة المملكة، في استمرارٍ للنجاحات المتوالية التي مكّنت الملايين من أنحاء العالم في أداء الفريضة بأمن واطمئنان وسلام. لقد بذلت كافة القطاعات الحكومية المعنية كل طاقاتها لخدمة ضيوف الرحمن وإزالة أي عوائق تواجههم، واستطاعت هذه القطاعات توسيع التنسيق والتعاون والشراكة لتنفيذ المهمات طبقاً للخطط التي وضعتها الدولة في هذا الشأن. واتخذت الحكومة السعودية جملة من الضوابط والتدابير لمنع الظواهر السالبة والتصدي لها، ولعل أهم التنظيمات التي أسهمت في نجاح الموسم؛ إلزام المواطنين والمقيمين بالحصول على تصريح الحج، وإطلاق الحملة الواسعة لمنع الزائرين من الدخول إلى مكة والمشاعر والمقدسة، وفرض العقوبات الصارمة على المخالفين.
وفي الجانب الأمني، تم توفير كل المُعينات للأجهزة الأمنية والعسكرية لأداء مهماتها في حفظ وسلامة الحجاج، ووضع شعار «أمن الحجاج خط أحمر» موضع التنفيذ بلا تهاون أو تردد.
أخبار ذات صلة
في الحقل الطبي، أدخلت الدولة تقنيات جديدة في العلاج وإسعاف المصابين والوقاية، عبر أجهزةٍ إلكترونيةٍ عاليةِ الدقة والسرعة، فيما أنجزت في جانب البنية التحتية عدداً كبيراً من المشروعات التي أسهمت في إنجاح الموسم المثالي. ومن أهم الخطوات التطويرية في هذا الموسم؛ التوسع في استخدام الذكاء الصناعي في التعامل بكافة المحاور الطبية واللوجستية والوقائية والتوعية.. كل ذلك أثمر عن موسم حج نموذجي ناجح.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"السعي" قصته مع إبراهيم وإسماعيل وهاجر .. "مسعى وعلمان وصفا ومروة " ماذا تعرف عنها ؟
"السعي" قصته مع إبراهيم وإسماعيل وهاجر .. "مسعى وعلمان وصفا ومروة " ماذا تعرف عنها ؟

صحيفة سبق

timeمنذ 31 دقائق

  • صحيفة سبق

"السعي" قصته مع إبراهيم وإسماعيل وهاجر .. "مسعى وعلمان وصفا ومروة " ماذا تعرف عنها ؟

الكل يعلم أن السعي بين الصفا والمروة واجب على جميع الحجاج والمعتمرين ، إذ هو ركن من أركان الحج، والعمرة ، يؤديه الحاج والمعتمر بعد الطواف بالكعبة المشرفة ، علما بأن الحاج يؤديه سواء أكان متمتعاً ، أوقارناً ، اومفرداً ، لكن في حق المتمتع يلزمه سعي ثان للحج ، إذ أن سعيه الأول يكون للعمرة، أما القارن والمفرد فليس عليه إلا سعي واحد، ، إن سعاه قبل يوم عرفة مع طواف القدوم ؛ أجزأه ، وإلا سعاه مع طواف الإفاضة ، بعد يوم عرفة. ولمشروعية السعي أصل وإقتداء ، حيث أن له تاريخ مع النبي إبراهيم وزوجته هاجر وابنه إسماعيل عليهم السلام ، فما هو السعي وما صفتة؟ وما معنى الصفا والمروة ؟ وماهيتهما وموقعهما ؟ وما سبب تسميتهما ؟ وما معنى المسعى والعلمان الأخضران ؟. وما سبب إختلاف المؤرخين في طول وعرض المسعى ؟ .. كل هذا وغيره من التساؤلات تجيب عليها "سبق" في هذا التقرير . يعود أول ذكر للسعي بين الصفا والمروة إلى النبي إبراهيم وابنه إسماعيل وزوجته هاجر عليهم الصلاة والسلام ، فقد روى البخاري عن عبد الله بن عباس قال: «أول ما اتخذ النساء المنطق من قبل أم إسماعيل، اتخذت منطقاً لتعفي أثرها على سارة، ثم جاء بها إبراهيم وبابنها إسماعيل وهي ترضعه حتى وضعها عند البيت عند دوحة فوق زمزم في أعلى المسجد، وليس بمكة يومئذ أحد وليس بها ماء، فوضعهما هنالك ووضع عندهما جراباً فيه تمر وسقاء فيه ماء ثم قفى إبراهيم منطلقاً، فتبعته أم إسماعيل فقالت: يا إبراهيم أين تذهب وتتركنا بهذا الوادي الذي ليس فيه إنس ولا شيء، فقالت له ذلك مراراً، وجعل لا يتلفت إليها، فقالت له: آلله الذي أمرك بهذا، قال: نعم. قالت: إذن لا يضيعنا، ثم رجعت، فانطلق إبراهيم حتى إذا كان عند الثنية حيث لا يرونه استقبل بوجهه البيت ثم دعا بهؤلاء الكلمات ورفع يديه، فقال: رَبَّنَا إِنِّي أَسْكَنْتُ مِنْ ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ حتى بلغ يَشْكُرُونَ. وجعلت أم إسماعيل ترضع إسماعيل وتشرب من ذلك الماء، حتى إذا نفذ ما في السقاء عطشت وعطش ابنها وجعلت تنظر إليه يتلوى، أو قال: يتلبط. فانطلقت كراهية أن تنظر إليه، فوجدت الصفا أقرب جبل في الأرض يليها، فقامت عليه، ثم استقبلت الوادي تنظر هل ترى أحداً، فلم تر أحداً، فهبطت من الصفا حتى إذا بلغت الوادي رفعت طرف درعها ثم سعت سعي الإنسان المجهود، حتى إذا جاوزت الوادي ثم أتت المروة، فقامت عليها ونظرت هل ترى أحداً، فلم تر أحداً، ففعلت ذلك سبع مرات. قال ابن عباس رضي الله عنهما: قال النبي صلى الله عليه وسلم: فذلك سعي الناس بينهما» الصفا والمروة .. عند قريش والعرب وموقف الاسلام منها كان على جبلي الصفا والمروة صنمان: إساف ونائلة، وكان الجاهليون يمسحونهما، وكان طوافهم بهما سبعة أشواط، وكانت تقوم بذلك قريش فقط، أما غيرهم من العرب فلا يطوفون بهما. وكانت الصفا والمروة من المواضع التي كان لها أثر كبير في عبادة أهل مكة . ولما قدم الأنصار مع النبي عليه الصلاة والسلام في الحج، كرهوا الطواف بين الصفا والمروة لأنهما كانا من مشاعر قريش في الجاهلية، وأرادوا تركه في الإسلام، ومما ورد أن بعض الصحابة قالوا: يا رسول الله لا نطوف بين الصفا والمروة، فإنه شرك كنا نصنعه في الجاهلية" . ( إذ كان أهل الجاهلية إذا طافوا بين الصفا والمروة مسحوا الوثَنَين، فلما جاء الإسلام وكُسرت الأصنام، كره المسلمون الطواف بينهما لأجل الصنمين) فأنزل الله:{ إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِن شَعَآئِرِ اللّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْهِ أَن يَطَّوَّفَ بِهِمَا وَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَإِنَّ اللّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ) . الصفا والمروة .. ماهيتهما وموقعهما الصفا جبل صغير يقع أسفل جبل أبي قبيس من الجهة الجنوبية الشرقية من الكعبة، ويبعد عنها نحو 130 متر، وهو مبتدأ السعي. أما المروة فهو أيضًا جبل صغير من الحجر الأبيض، يقع في الجهة الشمالية الشرقية من الكعبة، ويبعد عنها 300 متر، وهو متصل بجبل قعيقعان، وإليه ينتهي السعي. وكان الصفا والمروة أكمة وسط مكة ، تحيط بها بيوت أهل مكة والتي منها دار الأرقم ودار السائب بن أبي السائب العائذي وغيرهما . وكان الصفا والمروة والمسعى يقعان خارج المسجد الحرام، ولم يكن لهم بناء يخصهم، وظل الحال على ما هو عليه حتى عام 1375 هـ حيث قطع جبل الصفا للفصل عن جبل أبي قبيس، وأبقي على بعض الصخرات في نهايته علامة على موضع المشعر، وكذلك فعل بالنسبة لجبل المروة ، وتم لأول مرة بناء المسعى، وضُمَّ للمسجد الحرام وأصبح جزءًا منه. سبب التسمية سميت الأكمة أو الجبل بالصفا جمع صفاة ، لأن الصفا والصفوان والصفواء هو الحجر العريض الأملس، أو الصخرة الملساء القوية المختلطة بالحصى والرمل. قال الأزهري: الصفا والمروة جبلان بين بطحاء مكة والمسجد" ، وقال ابن الأثير : الصفا أحد جبلي المسعى". كما سميت المروة مفرد المرو ، لأجل الحجارة البيض، الصلبة البراقة الموجودة فيها ، أو لأجل الصخر القوي المتعرج وهو الأبيض الصلب . قال الفيروز آبادي: «المروة حجارة بيض براقة، وهو جبل بمكة يذكر مع الصفا، وقد ذكرهما الله تعالى في كتابه العزيز". وقال الزبيدي: «قال الأصمعي سمي ويقصد جبل المروة بذلك لكون حجارته بيضاء براقة". وقال الفيومي: «المروة الحجارة البيض، والواحدة مروة، وسمي بالواحدة الجبل المعروف بمكة" ، قال الآلوسي:«المروة جبل بمكة يعطف على الصفا يميل إلى الحمرة" ، وقال الحموي: «الصفا والمروة جبلان بين بطحاء مكة والمسجد الحرام". وذكر محمد الطاهر بن عاشور في تفسيره تفسير التحرير والتنوير: الصفا والمروة اسم لجبلين صغيرين متقابلين، فأما الصفا فرأس نهاية جبل أبي قبيس وأما المروة فرأس منتهى جبل قُعَيقِعَانَ، وسمي الصفا لأن حجارته من الصفا وهو الحجر الأملس الصلب، وسمي المروة مروة لأن حجارتها من المرو، وهي الحجارة البيضاء اللينة التي توري النار " ( أي تشعل النار) . صفة نسك السعي بين الصفا والمروة إذا أراد الحاج أو المعتمر السعي يتوجب عليهما البدء من الصفا ويستحب أن يقرأ { إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِن شَعَآئِرِ اللّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْهِ أَن يَطَّوَّفَ بِهِمَا وَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَإِنَّ اللّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ} ، ثم يرقى على الصفا ، ويسن أن يستقبل الكعبة ويرفع يديه ويحمدَ الله ويدعو بما شاء أن يدعو، وكان النبي يدعو في هذا الموضع: «لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، لا إله إلا الله وحده أنجز وعده ونصر عبده وهزم الأحزاب وحده»، وكان يكررها ثلاث مرات ويدعو بعدها. ثم ينزل من الصفا إلى المروة ماشيًا حتى يصل إلى العمود الأخضر ( الانارة الخضراء ) ، فإذا وصله أسرع إسراعًا شديدًا بقدر ما يستطيع إن تيسر له بلا أذية أحد ، حتى يصل العمود الأخضر الثاني ، ثم يمشي على عادته حتى يصل المروة، فيرقى عليها ويستقبل القبلة، ويرفع يديه ويقول ما قاله على الصفا. ثم ينزل من المروة إلى الصفا يمشي في موضع مشيه، ويسرع في موضع العلمين، فيصعد على الصفا ويستقبل القبلة ويرفع يديه ويقول مثل ما قال أول مرة، يكرر هذا سبعة أشواط يبدأ من الصفا وينتهي في المروة ، والصعود على جبلي الصفا والمروة، والركض الشديد بين العلمين الأخضرين كلها سنة وليست بواجبة. ولا يشرع التنفل بالسعي بين الصفا والمروة، وإنما هو مشروع للحاج أو المعتمر مرة واحدة ، ولم يسعى الرسول محمدصلى الله عليه وسلم بعد طواف نفل أبداً، وإنما سعى في عمرته بعد طواف العمرة، وفي حجته بعد طواف القدوم على قول من قال إنه كان مفرداً، كما سعى بعد طواف الإفاضة. السعي في اللغة من سعى يسعى سعيًا، أي عدا، وسعى في مشيه أي هرول ، والسعي في الشرع هو قطع المسافة الكائنة بين الصفا والمروة سبع مرات ذهابًا وإيابًا بعد طواف نسك حج أو عمرة ، أما المسعى : فهو الطريق الذي يقع فيه المسعى، قال المباركفوري: المسعى مكان السعي وهو بطن الوادي. يستحب للساعي بين الصفا والمروة ، السعي الشديد بين العلمين والعلمان: وتسمى الميلان. مثنى علم وهو العلامة، وهما الميلان الأخضران اللذان يقعان في فناء المسجد الحرام. قال تقي الدين الفاسي «الميلان الأخضران اللذان يهرول الساعي بينهما في سعيه بين الصفا والمروة..". ووضع العلم الأخضر تم في أواخر القرن الأول الهجري ، حيث كان الناس في صدر الإسلام يعرفون موضع هرولة النبي والصحابة من بعده، فلما ماتوا رأوا أن يضعوا موضعها علامة للدلالة عليها، حتى لا يحدث اختلاف ، فوضعوا العلمين الأخضرين. وكلما تم تجديد وتوسعة في المسجد الحرام نقلوا العلم الأخضر من موضعه الأصلي إلى ما يقابله تمامًا في التوسعة المستحدثة ، قال محمد الكردي: " هُدم أحد العلمين الأخضرين في سنة 1375 هـ، وهدم العلم الثاني في السنة التي بعدها ، وذلك بسبب توسعة المسجد الحرام، ثم أعادوا وضع العلمين من جديد للغرض المذكور، فوضعوه بالمحل الأصلي الذي كان فيه ". وفي التوسعات الأخيرة للمسعى تم استبدال العلمين بمصابيح إنارة ، باللون الأخضر ، لترى واضحة وترى من بعيد . ولعل الحكمة من السعي الشديد بين العلمين ، هو الإقتداء بهاجر زوجة ابراهيم الخليل ، الذي كان فعلها أصل مشروعية السعي ، ففي صحيح البخاري عند الحديث عن سعي هاجر بين الصفا والمروة قال : ".. حتى إذا بلغت الوادي رفعت طرف درعها ثم سعت سعي الإنسان المجهود حتى جاوزت الوادي، ثم أتت المروة فقامت عليها ونظرت هل ترى أحداً فلم تر أحداً، ففعلت ذلك سبع مرات.." .. قال ابن عباس: «قال النبي صلى الله وسلم فلذلك سعي الناس بينهما ". سبب اختلاف المؤلفين في طول وعرض المسعى المتتبع لكلام العلماء والمؤرخين في حديثهم عن تحديد عرض المسعى وطوله يجد اختلافًا بينهم في ذلك ، ويرجع سبب الاختلاف بحسب أقوال المؤرخين إلى أن المسعى عبارة عن وادي بين جبل الصفا وجبل المروة والوادي يضيق أحيانًا ويتسع أحيانًا ، كما ان الاختلاف في تحديد طول المسعى يرجع لنقطة بداية المقياس فبعضهم يقيس المسافة من أعلى الجبل والبعض يقيس المسافة من اسفل الجبل ، إضافة إلى ان هناك سبب آخر للاختلاف وهو اختلاف العلماء في المقاييس، قال المؤرخ حسين باسلامة (ت: 1359 هـ): «قد اعتنى بذرع شارع المسعى كثير من العلماء في كتب شتى من مناسك وتاريخ وما أشبه ذلك بالذراع والخطوة في الأزمنة القديمة، وبالمتر في العصر الحاضر، ونتج من ذلك خلاف سببه اختلاف المقاييس". كان من أوائل من تحدثوا بالتفصيل عن حدود المسعى والمسافة التي تفصل الصفا والمروة عن بقية أجزاء المسجد الحرام ، المؤرخ محمد بن عبد الله الأزرقي (ت: 250 هـ) والذي أكد أن طول المسعى 766.5 ذراعاً وعرض المسعى 35.5 ذراعاً وإذا كان الذراع 48 سم، فيكون طول المسعى عند الأزرقي 367.68 مترًا وعرضه ١٧ متراً ، كما كان تحديد الإمام محمد بن إسحاق الفاكهي (ت: 280 هـ) لعرض المسعى قريباً من تحديد الازرقي حيث حدده بخمسة وثلاثون ذرعًا واثنا عشر إصبعًا ". بينما يرى المؤرخ أحمد بن فضل الله العمري ، أن ما بين الصفا والمروة سبعمئة وثمانون ذراعًا أي أن طول المسعى عند العمري 374.40 مترًا، بفارق ٧ امتار عن الأزرقي . أما المؤرخين المتأخرين فأغلبهم يرى أن عرض المسعى يتراوح بين ١٠ أمتار و١٢ متراً ، ومن هؤلاء محمد بيرم الخامس (ت: 1307 هـ) في قوله عن المسعى: «وبينهما –الصفا والمروة– طريق متسع عرضه ما بين عشرة أمتار واثني عشر مترًا». ومحمد باشا صادق والذي قال عن المسعى: في شارع عرضه تارة عشرة أمتار، وتارة اثنا عشر مترًا». وقال إبراهيم رفعت باشا (ت: 1353 هـ / 1935م) «والشارع الذي بين الصفا والمروة هو المسعى، وطوله أربعمئة وخمسة أمتار، وعرضه تارة عشرة أمتار، وتارة اثنا عشر مترًا» ، قال حسين عبد الله باسلامة المكي: «وعرض أصل الصفا التي عليها الثلاثة عقود اثنا عشر مترًا». وقال محمد طاهر الكردي المكي (ت: 1980م): "وعرض أصل الصفا التي عليها الثلاثة عقود اثنا عشر مترً". وكانت آخر الأقوال في تحديد عرض المسعى قول اللجنة الشرعية التي كلفت في عهد مفتي المملكة محمد بن إبراهيم آل الشيخ والذي حددت عرض المسعى ب ١٦ مترًا .

حُجّاج بيت الله الحرام يرمون الجمرات الثلاث في ثاني أيام التشريق
حُجّاج بيت الله الحرام يرمون الجمرات الثلاث في ثاني أيام التشريق

صحيفة سبق

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة سبق

حُجّاج بيت الله الحرام يرمون الجمرات الثلاث في ثاني أيام التشريق

رمى حجاج بيت الله الحرام، اليوم، الجمرات الثلاث في ثاني أيام التشريق، مبتدئين بالجمرة الصغرى، ثم الوسطى، فجمرة العقبة، وسط أجواء إيمانية تحفّهم عناية الله تعالى، وتنظيم متكامل من الجهات المعنية. واتسمت حركة الحجاج على جسر الجمرات بالانسيابية، حيث سلكوا مساراتهم في سهولة ويسر سواءً في طريق الذهاب لأداء شعيرة الرمي، أو أثناء عودتهم إلى مقار سكنهم في مشعر منى، أو انتقالهم إلى مكة المكرمة؛ لأداء طواف الوداع لمن أراد التعجّل. وتأتي هذه الجهود في إطار الخطط التنظيمية والأمنية التي تسهم في تحقيق أعلى مستويات السلامة والراحة لضيوف الرحمن خلال تنقلاتهم وأداء مناسكهم.

تفعيل مبادرة "إحرام مستدام" في الحج لجمع 70 طنا من الإحرامات
تفعيل مبادرة "إحرام مستدام" في الحج لجمع 70 طنا من الإحرامات

الاقتصادية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الاقتصادية

تفعيل مبادرة "إحرام مستدام" في الحج لجمع 70 طنا من الإحرامات

فعلت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، مبادرة "إحرام مستدام"، في موسم حج هذا العام، وذلك بالتعاون مع المركز الوطني لإدارة النفايات، للعام الرابع على التوالي، بهدف جمع 70 طنا من الإحرامات، وفقا لبيان اليوم. المبادرة تهدف إلى تعزيز الاستدامة البيئية في المسجد الحرام خلال فترة الحج، وتقليل التلوث البيئي، والتثقيف بأهمية إعادة الاستخدام من خلال إعادة تدوير إحرامات الحجاج بعد التحلل من النسك، وتعمل هذه المبادرة على الاستفادة من فائض الإحرامات والسجاد والشنط عبر جمع وفرز مخلفات منسوجات الحجاج، ثم إعادة تدويرها وتوزيعها. تأتي هذه الخطوة في إطار الجهود المستمرة للحد من إنتاج النفايات، وتعزيز الوعي بأهمية الاستدامة والمحافظة على البيئة من قبل فرق متخصصة تعمل على تنفيذ هذه العمليات بطرق مبتكرة تسهم في تقليل النفايات وتحويلها إلى منتجات مستدامة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store