logo
افتتاح معرض منتجات ورش بيت السنارى احتفاء باليوم العالمي للمرأة

افتتاح معرض منتجات ورش بيت السنارى احتفاء باليوم العالمي للمرأة

اليوم٠٩-٠٣-٢٠٢٥

افتتح الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية ، معرض "إبداع من قلب التراث" لمنتجات ورش بيت السناري، التابع لقطاع التواصل الثقافى. يمتد المعرض حتى 13 رمضان داخل مقر بيت السنارى الأثرى بحى السيدة زينب فى القاهرة، وذلك بالتزامن مع فعاليات "ليالى المقامات الروحية" التى تحتفى بالفنون التراثية والموسيقى الروحانية وذلك فى إطار الاحتفال باليوم العالمى للمرأة.
يضم المعرض مجموعة من المنتجات المتميزة التى تعكس مهارات المتدربين المشاركين والحرفيين، وخاصة المشاركات من النساء، وتشمل منتجات الجلود المصنوعة يدويًا بأساليب فنية متقنة، وأعمال الديكوباج التى تضيف لمسات إبداعية على القطع المختلفة، إلى جانب الإكسسوارات اليدوية ذات التصاميم المستوحاة من التراث المصرى العريق.
ويهدف المعرض إلى دعم المرأة وتمكينها فى مختلف المجالات، ودعم الحرف اليدوية وتعزيز مشاركة المرأة فى الحفاظ على التراث المصري، من خلال إبراز الفنون التقليدية وتشجيع المتدربين والمتدربات والحرفيين والحرفيات على الاستمرار فى إنتاج مشغولات تجمع بين الأصالة والابتكار. كما يسعى إلى خلق منصة تفاعلية بين المتدربين والحرفيين والجمهور، مما يساهم فى إحياء الصناعات التراثية وتعزيز الهوية الثقافية.
يأتى المعرض استكمالًا لدور مكتبة الإسكندرية فى دعم المواهب الشابة، حيث يتيح للمتدربين والمتدربات فى ورش العمل فرصة عرض أعمالهم الفنية أمام الجمهور، مما يمنحهم مساحة للتعبير عن إبداعهم وتقدير جهودهم فى تطوير مهاراتهم الحرفية.
يُعد بيت السنارى أحد المراكز الثقافية البارزة التابعة لمكتبة الإسكندرية، حيث يلعب دورًا مهمًا فى إحياء الحرف التقليدية، وتنمية المواهب الشابة، وتعزيز التواصل الثقافى والفنى. وينظم البيت على مدار العام فعاليات ثقافية متنوعة وورشًا فنية تهدف إلى إعادة تقديم الحرف اليدوية بأساليب حديثة تجمع بين الأصالة والمعاصرة.
ويفتح المعرض أبوابه للزوار يوميًا خلال فترة إقامته، ليكون فرصة لعشاق الفنون اليدوية والمنتجات التراثية لاقتناء قطع متميزة تحمل بصمة الأصالة والإبداع، وللاحتفاء بدور المرأة فى صون التراث الثقافى المصرى.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

زينب الحمادة تشعل إنستغرام بإطلالة نارية وتعلن: 'أنا جاهزة لغزو الشاشة!'
زينب الحمادة تشعل إنستغرام بإطلالة نارية وتعلن: 'أنا جاهزة لغزو الشاشة!'

النهار نيوز

timeمنذ ساعة واحدة

  • النهار نيوز

زينب الحمادة تشعل إنستغرام بإطلالة نارية وتعلن: 'أنا جاهزة لغزو الشاشة!'

في إطلالة آسرة جمعت بين الأناقة والجرأة، شاركت ملكة جمال آسيا للسيدات لعام 2023، السورية زينب الحمادة، متابعيها عبر حسابها الرسمي على موقع "إنستغرام" بمجموعة صور جديدة من أحدث جلسة تصوير خضعت لها.وظهرت الحمادة متألقة بفستان مبهر خطف الأنظار بجمال تصميمه وتفاصيله، فيما أكملت إطلالتها بمكياج قوي وجذاب أبرز ملامحها الشرقية الأخاذة، لتنهال عليها التعليقات المعجبة، وتحصد الصور آلاف الإعجابات في وقت قياسي.زينب، التي حازت على لقب ملكة جمال آسيا بجدارة، لا تكتفي بجمالها الآسر فقط، بل تخطو بثقة نحو عالم الفن والتمثيل، بعد أن اختارت لنفسها مساراً مهنياً في مجال التجميل والمكياج. تؤمن بموهبتها وتعمل على تطويرها، واضعة نصب عينيها حلم التمثيل الذي تعتبره أحد أبرز أهدافها القادمة.وقالت زينب في تصريحات سابقة إنها تؤمن بأن النجاح لا يأتي صدفة، بل نتيجة الإصرار والعمل الجاد، مشيرة إلى أنها "تتعب على نفسها كثيراً"، وتضيف بابتسامة: "أحب الناس وأتمنى الخير للجميع... وهذا سر الطاقة الإيجابية التي أعيش بها."وتواصل زينب الحمادة حصد الأضواء، مؤكدة أنّ الجمال الحقيقي لا يكتمل إلا بالطموح والشغف، وهو ما يجعلها اليوم واحدة من الوجوه الواعدة التي يُتوقع لها مستقبل مشرق في عالم الفن.

بيت السناري يُنظم أمسية 'تواشيح مصر' لإحياء فن السماع الصوفي
بيت السناري يُنظم أمسية 'تواشيح مصر' لإحياء فن السماع الصوفي

النهار المصرية

timeمنذ 9 ساعات

  • النهار المصرية

بيت السناري يُنظم أمسية 'تواشيح مصر' لإحياء فن السماع الصوفي

أحيا بيت السناري، التابع لمكتبة الإسكندرية، أمسية فنية بعنوان 'تواشيح مصر' مساء الخميس 22 مايو 2025، في أجواء روحانية شهدها أحد أعرق البيوت الأثرية بحي السيدة زينب، وسط حضور جماهيري لافت من عشاق الإنشاد الديني وفنون السماع الصوفي. واستحضرت الأمسية عبق التراث المصري الأصيل، حيث تعانقت التواشيح والابتهالات مع أجواء المكان التاريخي، فغمرت الحضور لحظات من السكينة والصفاء، في طقس فني يجمع بين الروحاني والجمالي. وشارك في الأمسية نخبة من أبرز منشدي مصر، بينهم: أحمد العمري، إيهاب يونس، يوسف حلاوة، بلال مختار، محمود هلال، محمدي ممدوح، حسام صالح، وعلي الحسين، مقدمين باقة من التواشيح والابتهالات التي تنوعت بين الطابع الكلاسيكي والمعاصر، وأثرت الحضور بتجلياتها الصوتية والوجدانية. وتأتي هذه الفعالية ضمن أنشطة بيت السناري الرامية إلى صون التراث الموسيقي المصري، وإحياء الفنون الروحية التي تُجسد هوية المجتمع وامتداداته الثقافية، عبر فعاليات تستلهم الموروث وتقدمه برؤية تنفتح على العصر. وشهدت الأمسية تفاعلًا واسعًا من الجمهور، الذي تمايل مع النغمات وتماهى مع الأداء، في تجربة فنية أعادت إلى الذاكرة ليالي الذكر والتواشيح، بلمسة معاصرة تحترم الأصول وتمنحها أفقًا جديدًا

من طواجن البامية إلى ضوء الشموع.. من هي "زينب" التي انتظرها الشيخ محمد رفعت
من طواجن البامية إلى ضوء الشموع.. من هي "زينب" التي انتظرها الشيخ محمد رفعت

الدستور

timeمنذ 12 ساعات

  • الدستور

من طواجن البامية إلى ضوء الشموع.. من هي "زينب" التي انتظرها الشيخ محمد رفعت

في كتابه "غرام المشايخ"، يكشف الكاتب الصحفي أيمن الحكيم، عن قصة إنسانية في حياة الشيخ محمد رفعت، قيثارة السماء، ذلك الصوت الذي ارتقى بالقرآن الكريم إلى مراتب الروح، والذي بقي خالدًا في الوجدان الجمعي للمصريين والعرب. قال 'الحكيم' إن وراء هذا الصوت العلوي، كانت هناك امرأة تدعى 'زينب'، لم يعرفها الجمهور، لكنها كانت السر الدافئ في حياة الشيخ، ورفيقة كفاحه ومرضه، وشريكة سره وسريره، وعنوانًا لصبر النساء وأصالة الريفيات. في حياة الشيخ رفعت.. هناك "زينبتان" ويوضح "الحكيم": الأولى: زينب الكبرى، السيدة الجليلة عقيلة آل البيت، ومحبوبته الروحية التي كان منزله يجاور مقامها، والتي كان يتبارك باسمها ورضاها. والثانية: زينب الزوجة، شابة من قرية فرعونية بمحافظة المنوفية، اختارتها أسرته زوجة له بشرط عجيب: أن تكون "عفية"، ذات بنية قوية، لتتحمل مشقة خدمة بيت الشيخ، وأسرته، ومرضه. وكانت زينب وش السعد دخلت حياته، ففتحت له أبواب الشهرة والبركة، تولت مسئولية بيت من ثلاثة طوابق مفتوح دائمًا للزوار والمحبين والضيوف من الفنانين وأهل الذكر، وكانت في المطبخ تصنع الطواجن وتتفنن في إعداد طبق الشيخ المفضل: البامية باللحم الضاني، حتى أصبحت البامية طبقًا رسميًا في ذكراه السنوية بعد وفاته. أنجبت زينب للشيخ أولاده الأربعة: محمد، أحمد، بهية، وحسين ويتابع 'الحكيم': وكانت "بهية" فتاته المدللة، آية في الجمال، حتى إن الموسيقار محمد عبدالوهاب أحبها ورغب في الزواج منها، لكن الشيخ رفض، رغم صداقته له، وقبل لاحقا وساطة المطربة فتحية أحمد لزواجها من عبده فراج وهو أستاذ فاضل في الفلسفة، بعد أن تأكد من توافقهما "فلكيا"، إذ كان الشيخ يؤمن بعلم الفلك ويتابعه باهتمام عاشت زينب معه المجد، كما عاشت معه المحنة، فحين صمت صوت الشيخ بسبب مرض السرطان الذي أصاب حنجرته، وظل ثماني سنوات بلا دخل ولا عمل، كانت زينب الأم والرفيقة والخادمة والممرضة، تحمله على كفها وقلبها دون شكوى. عاشت بعده 16 عامًا، في بيت ابنها، وظلت تطهو البامية لضيوف ذكراه، كما كانت تفعل له في حياته، ثم ماتت كما تحب الصالحات: ساجدة في ليلة القدر، تصلي العشاء على سجادة صلاتها، ودفنت في الليلة نفسها على ضوء الشموع ويؤكد 'الحكيم': تحكي حفيدتها "هناء حسين رفعت":"كنا نهابها ونحبها.. كانت قوية، لكنها حنونة. وكان جدي الشيخ رفعت في بياضه وهدوئه يبدو كأنه من الملائكة. ويوم ماتت جدتي، حكى والدي أنها كانت وكأنها تزف إلى جدي، عروسا في موعدها المؤجل..

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store