logo
للمرة الأولى في التاريخ.. لوحة شمسية متغيرة اللون للتناغم مع سطح المبنى

للمرة الأولى في التاريخ.. لوحة شمسية متغيرة اللون للتناغم مع سطح المبنى

سويفت نيوز٢٠-٠٣-٢٠٢٥

ماساتشوستس – سويفت نيوز:
في عالم يشهد نموًا متزايدًا في استخدام الطاقة المتجددة، مثل الألواح الشمسية، اعتدنا على رؤية الألواح السوداء التقليدية.
ومع ذلك، تم تحقيق اكتشاف ثوري لأول مرة في التاريخ وهو لوح شمسي قادر على تغيير لونه ليتناغم مع سطح المبنى.
وكشفت شركة 'Sistine Solar' عن تقنيتها الجديدة 'SolarSkin'، التي تقدم حلاً مثاليًا لجميع التساؤلات حول العلاقة بين الطاقة الشمسية واللمسة الجمالية، بحسب ما نقله موقع 'The Pulse'.
على مدار السنوات، اكتسبت الألواح الشمسية شعبية واسعة، لكن مع استمرار التطورات، أصبح العديد من الأفراد والشركات يفضلون حلولًا تتماشى مع التصميمات المعمارية والتنسيق اللوني.
لطالما طرح المهندسون والمصممون أسئلة مثل: 'عملاؤنا يريدون الطاقة الشمسية، لكنهم يرغبون في أن تتماشى مع جمالية المبنى.. هل يمكنكم تحقيق ذلك؟'.
واجه أصحاب المنازل والمهندسون المعماريون صعوبات في دمج الألواح الشمسية مع التصاميم الهندسية، مما أدى إلى تردد البعض في اعتمادها رغم فوائدها البيئية والاقتصادية.
فبعض الأشخاص يفضلون أن تتناسب الألواح مع ألوان الأسطح، مثل اللون الذهبي على أسطح ذهبية، مما يسهم في تعزيز انتشار الطاقة الشمسية دون المساس بالجانب الجمالي للمباني.
وجاءت تقنية 'SolarSkin' لتكون الحل الأمثل، حيث تعمل 'Sistine Solar' على تجاوز قيود الألواح التقليدية لتلبية متطلبات الأفراد والشركات الباحثين عن حلول أكثر تطورًا.
ولا يمكن إنكار كفاءة الألواح السوداء التقليدية، ولكن بعض الابتكارات ضرورية للحفاظ على الطابع الجمالي للمباني.
ولتحقيق هذا التطور، تعاونت 'Sistine Solar' مع الشركاء المعماريين في 'Ackerberg's Alliance' للانتقال من مرحلة الفكرة إلى اختيار التصميم النهائي.
وقام المصمم الرئيسي للمشروع بتجسيد الرؤية، ليتم تنفيذها في مبنى 'MoZaic East'، المعروف بجماله المعماري، مما يتيح إمكانية تطبيق الفكرة في مشاريع أخرى.
نعيش اليوم في عصر الاستدامة، لكننا أيضًا في عصر الجماليات، فالمباني الحديثة، سواء لأغراض سياحية أو تجارية، تُصمم بعناية لتكون جذابة بصريًا، ومن هنا، فإن تمكين الألواح الشمسية من الاندماج مع ألوان المباني سيغير الطريقة التي ننظر بها إلى الطاقة الشمسية.
إذا تم تنفيذ هذا المفهوم بنجاح، فإن المستقبل سيشهد تبني المزيد من الشركات لهذا التطور، مما يعزز من انتشار الطاقة النظيفة بطريقة تتناسب مع الذوق العام والحساسيات الثقافية والتصميمية، لتقديم بُعد جديد وشامل للطاقة المتجددة.
تمثل تقنية 'SolarSkin' نقطة تحول رئيسية في مسيرة تطوير الألواح الشمسية، إذ يعكس هذا الابتكار تفكيرًا إبداعيًا يتجاوز المفاهيم التقليدية ليجمع بين الاستدامة والجاذبية البصرية وفقًا لتفضيلات الأفراد.
ويمكن القول بأن هذا التقدم لا يجعل الطاقة الشمسية أكثر عملية فحسب، بل يسهم أيضًا في تحسين النسيج المعماري للبيئة العمرانية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الصين تطلق 3 تريليونات لتر من المياه على ارتفاع 8 آلاف قدم!
الصين تطلق 3 تريليونات لتر من المياه على ارتفاع 8 آلاف قدم!

سويفت نيوز

timeمنذ 33 دقائق

  • سويفت نيوز

الصين تطلق 3 تريليونات لتر من المياه على ارتفاع 8 آلاف قدم!

سيتشوان – سويفت نيوز: تواصل الصين إبهار العالم بمشروعات جديدة من حين لآخر، سواء في عالم السيارات أو الطاقة. لكن هذه المرة، ما يحدث في أعالي الجبال الغربية الصينية يتجاوز حدود الابتكار، ويقترب من حدود الظواهر الطبيعية الغريبة. بدأت الصين بتخزين المياه في مشروع 'شوانغجيانغكو' الهيدروليكي، في مقاطعة سيتشوان، الذي يُعد أضخم مشروع من نوعه على مستوى العالم، حيث سيخزن أكثر من 3 تريليونات لتر من المياه على ارتفاع يصل إلى 8 آلاف قدم. المشروع الذي انطلق عام 2015، بدأ فعلياً في تخزين المياه منذ الأول من مايو 2025، استعداداً لتوليد طاقة كهربائية نظيفة تُقدّر بـ7 مليارات كيلوواط/ساعة سنوياً، وفقاً لما ذكره موقع 'Eco Portal'. يقع السد على نهر دادو، أحد روافد حوض سيتشوان، ويبلغ ارتفاعه 315 متراً، ما يجعله أعلى سد في العالم. وقد تم تمويل المشروع بـ36 مليار يوان (نحو 4.9 مليار دولار)، وتنفذه شركة 'باور تشاينا' الحكومية، التي أعلنت أن منسوب المياه بعد المرحلة الأولى من التخزين بلغ 2344 متراً فوق سطح البحر، أي أعلى بـ80 متراً من مستوى النهر الأصلي. لكن خلف هذا الإنجاز، يلوح في الأفق تساؤل علمي: هل يمكن لمثل هذا المشروع الضخم أن يمر دون آثار جيولوجية؟ ويحذر خبراء من احتمال حدوث هزات أرضية نتيجة الضغط الهائل للمياه، إضافة إلى تغيرات في تدفق الأنهار وتأثيرات محتملة على القشرة الأرضية. ومع ذلك، يرى المهندسون أن فوائد المشروع في تقليل الاعتماد على الفحم وخفض انبعاثات الكربون بنحو 7.18 مليون طن سنوياً، تفوق هذه المخاطر المحتملة. مقالات ذات صلة

ثورة في عالم النقل .. محرك مغناطيسي يُشعل مستقبل النقل النظيف
ثورة في عالم النقل .. محرك مغناطيسي يُشعل مستقبل النقل النظيف

سويفت نيوز

timeمنذ 3 أيام

  • سويفت نيوز

ثورة في عالم النقل .. محرك مغناطيسي يُشعل مستقبل النقل النظيف

سيدني – سويفت نيوز: في خطوة قد تُغيّر قواعد اللعبة في صناعة النقل، كشفت شركة ناشئة أسترالية عن محرك مغناطيسي جديد بقيمة 1.2 مليون دولار، يُتوقع أن يُحدث نقلة نوعية في عالم السيارات والطائرات، ويُعلن بداية النهاية لعصر الهيدروجين. المحرك الجديد، الذي يحمل اسم Aeroperm، طوّرته شركة Kite Magnetics المنبثقة عن جامعة موناش الأسترالية. ويعتمد على مواد مغناطيسية نانوية متطورة وتقنيات تصنيع متقدمة، ما يجعله أخف وزناً وأكثر كفاءة من المحركات الكهربائية التقليدية، وفقاً لما ذكره موقع 'Eco Portal'. وفقاً للمهندسين، فإن قلب المحرك مصنوع من مادة مغناطيسية ناعمة تحتوي على بلورات نانوية داخل مصفوفة معدنية غير متبلورة، ما يقلل من فقدان الطاقة بنسبة 97% مقارنة بالمحركات الحالية. وتخطط الشركة لإنتاج 50 ألف طن من هذه التقنية بحلول عام 2029. بدورها، أعلنت حكومة ولاية فيكتوريا الأسترالية دعمها للمشروع، مع توقعات بتوفير 140 وظيفة مباشرة وأكثر من 550 وظيفة غير مباشرة. ويُنتظر أن تُستخدم هذه التقنية في تطوير وحدة دفع كهربائية بقوة 650 كيلوواط، قادرة على استبدال محركات التوربودروب في الطائرات. ومن المتوقع أن يصل هذا الاستثمار بحلول عام 2029، مما سيعزز الأسواق المحلية وأسواق التصدير. لا تقتصر فوائد Aeroperm على قطاعي السيارات والطيران فقط، بل تمتد لتشمل قطاعات أخرى مثل التعدين والنقل الثقيل. ويؤكد ريتشارد بارسونز، الرئيس التنفيذي لـKite Magnetics، أن هذه التقنية 'تُسرّع من وتيرة التحول الكهربائي، وتُقلل من تكاليف المركبات الكهربائية، وتُطيل مدى الطائرات الكهربائية'. مقالات ذات صلة

'أبل' ترغب في أن يتحكم الناس في هواتف آيفون بأفكارهم
'أبل' ترغب في أن يتحكم الناس في هواتف آيفون بأفكارهم

سويفت نيوز

timeمنذ 7 أيام

  • سويفت نيوز

'أبل' ترغب في أن يتحكم الناس في هواتف آيفون بأفكارهم

كاليفورنيا – سويفت نيوز: كشفت شركة التكنولوجيا الأميركية 'أبل' عن تكنولوجيا جديدة قد تُحدث ثورة في طريقة تعامل البشر مع أجهزتهم في المستقبل. وتتخذ الشركة، صانعة آيفون، خطوات مبكرة لتمكين الناس من التحكم في أجهزة آيفون الخاصة بهم من خلال إشارات عصبية يلتقطها جيل جديد من زرعات الدماغ. وقد يجعل هذا أجهزة أبل في متناول عشرات الآلاف من الأشخاص الذين لا يستطيعون استخدام أيديهم بسبب إصابات خطيرة في النخاع الشوكي أو أمراضٍ مثل التصلب الجانبي الضموري، بحسب تقرير لصحيفة وول ستريت جورنال. وتتطلع 'أبل' إلى يومٍ، لا يزال على بُعد سنوات، عندما تحصل الزرعات الدماغية التي طورتها شركة نيورالينك التابعة لإيلون ماسك ومنافسوها على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأميركية. وقد تم بالفعل زرع هذه الغرسات، المعروفة باسم واجهات الدماغ والحاسوب، بأمان في عدد قليل من المرضى. تاريخيًا، كان البشر يتفاعلون مع أجهزة الكمبيوتر الخاصة بهم ميكانيكيًا، باستخدام لوحات المفاتيح والفأرة. أما الهواتف الذكية فقد أدخلت اللمس، وهو مُدخل حسي، ولكنه لا يزال حركة جسدية ملحوظة. وتعني الميزة الجديدة التي تسعى لها 'أبل' أن أجهزة الشركة لن تحتاج إلى رؤية المستخدم وهو يقوم بحركات محددة، إذ يمكنها اكتشاف نوايا المستخدم من خلال فك إشارات الدماغ. عملت 'أبل' على هذا الأمر مع شركة سينكرون (Synchron)، التي تُصنّع جهازًا يشبه الدعامة، يُزرع في وريد أعلى القشرة الحركية للدماغ، ويحتوي الجهاز، المسمى 'Stentrode'، على أقطاب كهربائية تقرأ إشارات الدماغ، وتُترجمها إلى اختيار أيقونة على الشاشة. اتخذت 'أبل' خطوة مماثلة في عام 2014 عندما أطلقت معيارًا تقنيًا لأجهزة السمع للتواصل مع أجهزة آيفون عبر البلوتوث، وهو معيار اعتمدته معظم أجهزة السمع منذ ذلك الحين. تمكن مارك جاكسون، أحد أوائل من اختبروا زرعة 'Stentrode'، من النظر من فوق حافة جبل في جبال الألب السويسرية والشعور برجليه ترتجفان. لكن في الحقيقة لا يستطيع جاكسون الوقوف، ولم يكن في سويسرا، بل كان يرتدي سماعة رأس للواقع الافتراضي من 'أبل'، متصلة بزرعته الدماغية. ويتعلم جاكسون كيفية التحكم في أجهزة آيفون وآيباد و'Vision Pro' بفضل اتصال بين زرعة 'Stentrode' وأنظمة تشغيل 'أبل' المختلفة. يترجم جهاز 'Synchron' موجات الدماغ بفعالية، مما يسمح للمستخدم بالتنقل عبر الشاشة واختيار أيقونة، ويعمل الجهاز مع ميزة داخل نظام تشغيل 'أبل' تُسمى 'التحكم بالتبديل' (Switch Control)، والتي تنقل التحكم حرفيًا إلى جهاز إدخال جديد مثل عصا التحكم، أو في هذه الحالة زرعة الدماغ. حذر جاكسون من أن تقنية 'سينكرون' لا تزال في مراحلها الأولى من التطوير. ولا يمكنه استخدامها لمحاكاة تحريك مؤشر الماوس أو شاشة اللمس بالأصابع، لذا فإن التنقل أبطأ بكثير من التفاعل العادي مع الكمبيوتر أو الهاتف الذكي. وقال توم أوكسلي، الرئيس التنفيذي لشركة سينكرون، إن شركات واجهات الدماغ والحاسوب اليوم تضطر إلى خداع أجهزة الكمبيوتر لتعتقد أن الإشارات الصادرة عن زرعاتها الدماغية صادرة من فأرة. وستصدر 'أبل' معيارها الجديد الذي تعمل مع شركة سينكرون عليه في وقت لاحق من هذا العام لمطورين آخرين. وقامت 'سينكرون' بزراعة زرعات 'Stentrode' الخاصة بها في 10 أشخاص منذ عام 2019. وأظهر أول مستخدم للزرعة الدماغية لشركة نيورالينك، التابعة لماسك، أنه يمكنه تحريك مؤشر الفأرة بأفكاره أسرع مما يفعله بعض الأشخاص باستخدام الفأرة. أشاد ماسك بإمكانيات هذه الغرسات للجميع، قائلًا إنها قد تُعزز قدرات الدماغ وتُمكّن البشر من التنافس على قدم المساواة مع أنظمة الذكاء الاصطناعي فائقة الذكاء.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store