حرفوش ينال جائزة "اتحاد النساء للسلام" في باريس… بحضور سياسي رفيع

نال الموسيقي العالمي مؤلف "كونشرتو السلام" عمر حرفوش يوم أمس جائزة جائزة "اتحاد النساء للسلام" Women United for Peace في باريس بحضور سياسي رفيع من وزراء ونواب فرنسيين أبرزهم رئيسة وزراء فرنسا السابقة ووزيرة التربية والتعليم حالياً إليزابيت بورن بالإضافة إلى الوزير سارة الحيري التي سلمت حرفوش الجائزة.
كما حضر التكريم عدد من السفراء وفي مقدمتهم السفير الإماراتي في فرنسا سعادة فهد سعيد الرقباني الذي حضر على رأس وفد من الإمارات العربية المتحدة الملم بشؤون السلام.
هذه الجائزة ليست الأولى ولن تكون الأخيرة لحرفوش الذي يواصل عمله في سبيل "السلام" اكان بالفن والسياسة والاقتصاد وعالم الأعمال، ومؤخراً حلّ حرفوش ضيفاً في حفل خاص اقامه الرئيس الأميركي دونالد ترامب في منزله في منتجع مارالاغوا بولاية فلوريدا، وعزف حرفوش خلال الحفل معزوفته الجديدة لأول مرة "اربراهام السلام" التي نالت اعجاب وتقدير جميع الحاضرين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

الديار

منذ 10 ساعات

• الديار

عمر حرفوش: "بين طموح التغيير وواقع السياسة اللبناني"

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب عمر حرفوش رجل اعمال لبناني, موسيقي ومفكر وناشط سياسيي ، ما جعله من أبرز الشخصيات المثيرة للجدل في العالمين العربي والأوروبي. ذلك انه في عالمٍ يعجّ بالتحديات السياسية والتقلبات الاجتماعية، يبرز اسم عمر حرفوش كصوتٍ جريء لا يخشى كسر الصمت. هو صاحب مشروع تغييري طموح يسعى إلى تحرير لبنان من قبضة الفساد والطائفية. عُرف بمبادراته المثيرة للجدل وظهوره الإعلامي الصادم أحيانًا، إلّا أنّه لا يتوانى عن طرق أبوابٍ أُغلِقت طويلاً في وجه الحقيقة. بين باريس وبيروت، يشق حرفوش طريقًا فريدًا، متحديًا الأطر التقليدية، ومثيرًا الجدل والسجال، لكنه دون شكّ، يفرض نفسه كرقمٍ صعب في معادلة لبنان الجديدة. وصف حرفوش نفسه بأنه "لبناني غير طائفي: سني الولادة، مسيحي التربية، شيعي الممارسة"، مما يعكس رؤيته العابرة للطوائف. الديار تمكنت من الحصول على مقابلة مع رجل الاعمال عمر حرفوش خلال حضوره لمهرجان كان السينمائي 2025 ومعرفة نصائحه للشباب في كيفية تحقيق النجاح وفي نظرته للحياة السياسية في لبنان. بداية, "أستاذ حرفوش، كيف تصف رحلتك نحو النجاح؟ اكد حرفوش بأن العمل الشريف وعدم التحايل هما السببان الرئيسييان للوصول الى النجاح فضلا لعدم الخوف من السقوط او الفشل بل التعلم من التجارب واعتبار كل انكاسة فرصة لاعادة التقييم وتحسين الاستراتيجية لبلوغ الاهداف. وقال"واجهت كل انواع العقبات, اصعبها الافتراء والاستكبار,فقد تعرضت لحملات تشويه وتشكيك وصعوبات في بيئة اعلامية وسياسية معقدة الا انني تمكنت من تجاوزها بفعل ايماني وتصميمي على تحقيق اهدافي". ما هي نصيحتك للشباب اللبناني الذي يعاني الامرين في بلاده؟ "انصح كل شاب وشابة في لبنان ان لا يبنوا بداية مسيرتهم على الغش والخداع لان الحياة تكافئ العمل الحسن وتعاقب السيئات.وفي الوقت ذاته, احثهم الا يفقدوا الامل وان كان الطريق صعبا بل عليهم ان يتمسكوا بمبادئهم ويعززوا قدرتهم على المواجهة لان التغيير الحقيقي يبدأ من ايماننا بأنفسنا." واضاف:" لا تنتظروا ان ينقذكم احد بل ثقوا بانفسكم وبثقافتكم وتميزكم فانتم الامل الحقيقي للبنان". "مهرجان كان السينمائي هذا العام اعطى السعفة الذهبية للمخرج الايراني للاضاءة على الممارسات الغير انسانية في ايران. وحسنا فعلوا." "لن اترشح بعد الان في اي عمل سياسي بعدما عانيت من النهب والسرقة والافتراءات واكتشفت للاسف ان النظام السياسي في لبنان "مخيط" بايديولوجيا مافيوية سياسية احترافية هدفها منع وصول اي اصلاحي او انساني الى اي مركز سياسي, من اصغر الدرجات الى اعلاها."والشعب رضيان". وتابع:" اذا استمر رؤساء الجهورية والوزراء في اصلاحاتهم الحالية وان كانت صغيرة جدا , فيمكن للبنان التحسن ولكن لن يصبح دولة ديمقراطية حقيقية بدون تغيير الدستور والغاء الطائفية السياسية نهائيا وفصل القضاء عن السياسة وهذا مطلب من مطالب الجمهورية الثالثة."

ليبانون ديبايت

٣٠-٠٤-٢٠٢٥

• ليبانون ديبايت

في البرلمان الايطالي: عمر حرفوش يكّرم البابا فرانسيس أمام نخبة العالم

قدّم الفنان والمؤلف الموسيقي اللبناني عمر حرفوش تحية موسيقية خاصة للبابا فرنسيس خلال حفل استثنائي أُقيم في قصر 'مونتيتشيتوريو'، مقر البرلمان الإيطالي، يوم الثلاثاء 29 نيسان، بحضور شخصيات سياسية ودبلوماسية وثقافية من مختلف أنحاء العالم. وجاء هذا التكريم بعد سلسلة من المحطات الفنية الرفيعة التي شملت مسرح الشانزيليزيه في باريس، معهد العالم العربي، أوبرا دبي، الفاتيكان، ومار الاغو في فلوريدا. وقد قاد الأوركسترا الموسيقية خلال الحفل المايسترو ماتيو بونان، فيما تولّت تقديم الأمسية الإعلامية الإيطالية مارا فينيير. وشهد الحفل حضور عدد من الشخصيات البارزة، بينهم سفراء من إيطاليا وفرنسا والبرازيل، وممثلون عن جامعة الدول العربية، إلى جانب نواب من إيطاليا وأوكرانيا، وشخصيات من الطبقة الأرستقراطية الأوروبية. تبع الحفل عشاء رسمي في قصر روسبولي التاريخي نظمته الأميرة ماريا بيا روسبولي على شرف عمر حرفوش، في أجواء مزجت بين التأمل والاحتفال. عمر حرفوش، المولود في طرابلس اللبنانية، نشأ في ظروف الحرب، ووجد في الموسيقى ملاذًا وسبيلاً للسلام. ومن خلال مشروعه 'كونشرتو من أجل السلام'، يسعى إلى نشر رسالة إنسانية تتجاوز الانقسامات السياسية والطائفية، وهو يحمل لقب 'السفير الحاج من أجل السلام' من البابا فرنسيس نفسه. ومن المقرر أن يواصل حرفوش جولته الأوروبية بعرض مرتقب في المسرح البلدي لمدينة بيزييه الفرنسية في 8 أيار 2025، بالتعاون مع 'معهد مارانغوني' في باريس الذي يشارك بمجموعة من تصاميم طلابه ضمن عروض حرفوش، دعمًا للمواهب الشابة.

ليبانون ديبايت

٠٣-٠٤-٢٠٢٥

• ليبانون ديبايت

حرفوش يقدم جائزة تاريخية في فرنسا... وحفيد "الملك" يشكره

نظراً لاهمية دوره في المجتمع الاوروبي عموما والفرنسي خصوصاً، لم يقف عمر حرفوش عند حد القيام بنشاطات فنية وسياسية داعمة لأهم القضايا الإنسانية والعالمية، بل يلعب دور الراعي لتقديم جوائز تاريخية في فرنسا، على غرار جائزة "هيوغ كابيت" المخصصة لنقل التاريخ الفرنسي والتي منحت يوم الثلاثاء إلى لوران أفيسو عن كتابه "دوق سولي"، وذلك في فندق سوبيز التابع للأرشيف الوطني في باريس. تعتبر هذه الجائزة من أرقى الجوائز الأدبية في فرنسا، وثاني اهم جائزة مالية بقيمة 20 الف يورو، قدمت خلال حفل ترأسه الأمير تشارلز فيليب أورليانز، من أحفاد ملوك فرنسا، وزوجته الأميرة نعومي أورليانز، اللذين يقودان الآن هذا التميز الأدبي. وبحضور عدد كبير من أفراد عائلة أورليانز الملكية، استذكر الحضور أهمية هذه الجائزة التي كانت قد بدأت في السابق بمبادرة من كونتيسة باريس، جدة الأمير تشارلز فيليب. أقيم حفل توزيع جائزة هيوغو كابيه، بحضور عمر حرفوش، أحد أبرز رعاة الحدث، وهو من عشاق التاريخ ومحبي فرنسا. خلال الحفل، شكر الأمير تشارلز فيليب أمير أورليانز والحائز على الجائزة، لوران أفيسو عمر حرفوش بحرارة، الذي أعرب بدوره، بصفته قارئًا عظيمًا، عن "فخره" ، معترفًا بأن هذه الرعاية كانت الأكثر "إرضاءً" التي "قام بها في حياته". وكان من بين كبار الشخصيات الحاضرين الأمير ميشيل دورليانز وزوجته الأميرة باربرا، والأميرة شانتال وزوجها فرانسوا كزافييه دي سامبوسي دي سورج، بالإضافة إلى الأمير فولك والأميرة ديان.