
نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان ووزراء التعليم العالي والأوقاف والثقافة ورئيس جامعة عين شمس يشهدون افتتاح المؤتمر العلمي الدولي الثالث عشر لجامعة عين شمس
نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان ووزراء التعليم العالي والأوقاف والثقافة ورئيس جامعة عين شمس يشهدون افتتاح المؤتمر العلمي الدولي الثالث عشر لجامعة عين شمس
كتب – محمود الهندي
شهد الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان، والدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، افتتاح المؤتمر العلمي الدولي الثالث عشر لجامعة عين شمس تحت شعار '75 عام من التميز والريادة .. عين على الماضي وشمس تضيء المستقبل'، بحضور الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، والدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، والدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة، والدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة عين شمس، وعدد من الوزراء السابقين، ورؤساء الجامعات وقيادات وزارة التعليم العالي والوزارات المعنية وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ، وقيادات جامعة عين شمس، وأعضاء هيئة التدريس والطلاب .
وأعرب الدكتور خالد عبدالغفار عن سعادته بالمشاركة في احتفال جامعة عين شمس باليوبيل الماسي، وأكد أن الجامعة تعد صرحًا علميًا، وساهمت في تخريج المبدعين والمفكرين، مشيدًا بالدور التنموي والمجتمعي للجامعات المصرية والذي يتكامل مع تحقيق أهداف المبادرة الرئاسية 'بداية جديدة لبناء الإنسان'، مؤكدًا أهمية دور الجامعات في تأهيل الخريجين ليكونوا قادرين على استكمال جهود التنمية الشاملة في مختلف المجالات .
وأعرب الدكتور خالد عبدالغفار، عن تمنياته بنجاح جلسات المؤتمر والخروج بتوصيات تساهم في الارتقاء بالمستوى الخدمي والتعليمي في مصر، مشيدًا بجهود جميع القائمين على تنظيم هذا المؤتمر، كما ثمن جهود أعضاء هيئة التدريس والعاملين في الجامعة .
ووجه الوزير الشكر للدكتور علي عبدالعال رئيس مجلس النواب السابق، والسيد سامح شكري وزير الخارجية السابق على جهودهما في خدمة الوطن .
وأكد الدكتور أيمن عاشور أن جامعة عين شمس من أقدم الجامعات المصرية، وقد ساهمت في تحقيق العديد من الإنجازات وتمثل أحد الصروح التعليمية المتميزة، معربًا عن سعادته بالإنجازات التي حققتها الجامعات المصرية خلال الفترة الأخيرة، وتقديم برامج دراسية حديثة تواكب مُتطلبات سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي .
وأشار وزير التعليم العالي إلى تقدم الجامعات المصرية في التصنيفات الدولية المرموقة، وهو ما يعكس حجم التقدم الكبير والطفرة التي شهدتها منظومة التعليم العالي خلال الفترة الأخيرة، وذلك في ظل الدعم الكبير الذي تقدمه القيادة السياسية لتطوير المنظومة التعليمية في مصر .
واستعرض الدكتور أيمن عاشور أهداف الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، وعرض دور الجامعات في إحداث التنمية الشاملة والاقتصاد القائم على المعرفة من خلال جامعات الجيل الرابع، مسلطًا الضوء على المبادرة الرئاسية 'تحالف وتنمية' التي تم تخصيص مليار جنيه لتنفيذها، لافتًا إلى عقد شراكات بين الجامعات ومجتمع الصناعة ضمن الأقاليم الجغرافية السبعة (إقليم القاهرة الكبرى، إقليم الإسكندرية، إقليم الدلتا، إقليم شمال الصعيد، إقليم وسط الصعيد، وإقليم جنوب الصعيد، وإقليم سيناء ومدن القناة)، لصقل خبرات الطلاب، وتنمية مهاراتهم لتلبية احتياجات وظائف المستقبل .
وأضاف وزير التعليم العالي أنه تم إطلاق النسخة الثانية من مبادرة 'كن مستعدًا' تحت شعار 'مليون مبتكر مؤهل' لتقديم الدعم الكامل للطلاب عبر منظومة شاملة تلبي احتياجاتهم من المهارات والجدارات اللازمة للتأهل لسوق العمل، مؤكدًا أن المبادرة تتكامل مع مبادئ الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، والإستراتيجية الوطنية للابتكار المستدام، حيث تسعى المبادرة لبناء قدرات وتأهيل مليون من طلاب الجامعات وحديثي التخرج، وإتاحة فرص تدريب وتوظيف حقيقية للشباب، بالتعاون مع شركاء التنمية من المؤسسات الدولية والقطاع الخاص .
ومن جانبه، أعرب الدكتور محمد ضياء زين العابدين عن سعادته بالاحتفال باليوبيل الماسي، مُتوجًا بـ 75 عامًا من العطاء العلمي، والريادة المجتمعية، والإنجازات التي شكلت ملامح المستقبل، مشيرًا إلى أن جامعة عين شمس هي صرحًا للعلم، ومنارةً للفكر، وبيتًا للبناء الإنساني، موضحًا أن الجامعة ستواصل دورها لدعم العلم والتنمية المستدامة، لافتًا إلى أن المؤتمر يشهد استعراض إنجازات الماضي، ووضع رؤية للمستقبل، لتعزيز مكانة الجامعة كبيت للخبرة، وصرح يخرج قادة قادرين على قيادة التغيير، مؤكدًا أن المؤتمر يستعرض جهود الجامعة في تعزيز الابتكار وريادة الأعمال فى إطار بناء الإنسان المصري لمواجهة تحديات المستقبل، دور الجامعة في دعم المشروعات القومية الكبرى، ودور مستشفيات جامعة عين شمس في تعزيز الرعاية الصحية .
وشاهد الحضور فيلمًا حول جامعة عين شمس بعنوان: 'بين الماضي والحاضر والمستقبل'، يُظهر التقدم الذي شهدته الجامعة على مستوى البنية التحتية والمعلوماتية، وتطوير مباني الكليات، ورفع كفاءتها، وتجهيز الجامعة بأحدث الوسائط التكنولوجية، وتطوير المستشفيات الجامعية التابعة للجامعة، وتزويدها بأحدث الأجهزة الطبية؛ لتحسين الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، بالإضافة إلى تسليط الضوء على المدينة الطبية لجامعة عين شمس، وعرض أسماء أبرز خريجي الجامعة الذين شغلوا مناصب قيادية، وساهموا في دعم جهود الوطن نحو التقدم والازدهار .
وشهد المؤتمر تكريم الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان، والدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور علي عبدالعال رئيس مجلس النواب السابق، والسيد سامح شكري وزير الخارجية السابق، والراحل هشام بركات النائب العام السابق، وتسلمت الجائزة بدلًا منه ابنته المستشارة مروة، والدكتور محمود المتيني رئيس جامعة عين شمس السابق، وعدد من خريجي الجامعة المتميزين .
ويُقام مؤتمر جامعة عين شمس العلمي الدولي الثالث عشر بالتزامن مع احتفال الجامعة باليوبيل الماسي لتأسيسها، لتتوج 75 عامًا من العطاء العلمي والريادة المجتمعية، ويتضمن المؤتمر عدة جلسات علمية متنوعة، حيث تشمل فعاليات اليوم الأول جلسة حول دور الجامعة في دعم المشروعات القومية الكبرى، وجلسة حول جوائز النشر الدولي، وأخرى عن مستشفيات الجامعة، بالإضافة إلى جلسة خاصة بجامعة عين شمس الأهلية .
وتتضمن فعاليات اليوم الثاني، جلسات حول الابتكار والتحول الرقمي، وقضايا التنوع والإنصاف والإدماج، بالإضافة إلى استعراض مساهمات جامعة عين شمس الدولية، قبل أن تُختتم أعمال المؤتمر بالحفل الختامي الرسمي .

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ 17 ساعات
- البوابة
"عين شمس" تبحث تطوير البحث العلمي وتعزيز التعاون الدولي
عُقد اجتماع مجلس قطاع الدراسات العليا والبحوث جامعة عين شمس برئاسة الدكتورة أماني أسامة كامل، نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، وبحضور وكلاء الكليات، وأعضاء المجلس، وممثلي الإدارات المعنية، إلى جانب محمد الخطيب، الأمين المساعد لشؤون الدراسات العليا. ناقش المجلس عددًا من الملفات المهمة التي تدعم مسيرة البحث العلمي وتطوير برامج الدراسات العليا، وشملت الجلسة عرضًا تفصيليًا لأنشطة القطاع، من بينها خطط البحث العلمي في الكليات، وأهم الممارسات والإنجازات البحثية، إلى جانب استعراض الأبحاث المنشورة والاختراعات. خطة طموحة لربط البحث العلمي باحتياجات المجتمع بعين شمس كما تناول الاجتماع تقرير "كلاريفيت" Clarivate حول إنجازات الجامعة في مجال النشر العلمي، والخطط البحثية المستقبلية، ما يعكس جهود الجامعة في تعزيز مكانتها العلمية على المستويين المحلي والدولي. وفي إطار تحديث برامج الدراسات العليا، ناقش المجلس سبل تفعيل نظام "الدراسة عن بُعد" (Online) ضمن الإطار القانوني المنظم، لما له من فوائد في برامج معينة تلائم احتياجات الطلاب. وعلى صعيد التعاون الدولي، أُقرّ المجلس مذكرة تفاهم بين كلية الزراعة ومعهد كيوشو للتكنولوجيا باليابان تمهيدًا لعرضها على مجلس الجامعة، بالإضافة إلى مناقشة بروتوكولي تعاون، أحدهما مع النيابة العامة المصرية، والآخر مع مركز بحوث الصحراء. كما ناقش المجلس مقترحًا قدمه مدير مركز تطوير استراتيجيات وبحوث التعليم، يقضي بإدراج بحث علمي ضمن متطلبات الترقي لأعضاء هيئة التدريس، يكون محوره تطوير منظومة التعليم الجامعي، واستعرض آراء الكليات بشأن المقترح. وشهد الاجتماع أيضًا عرض تقارير متابعة دورية، منها تقرير مركز الشبكات وتكنولوجيا المعلومات، والتقرير الخاص بالتحول الرقمي وميكنة القطاع عبر نظام UMS، بالإضافة إلى مناقشة مستجدات موقع الجامعة الإلكتروني، وتقرير مركز ضمان الجودة. كما استعرض المجلس أداء الوحدة المركزية لتطوير برامج الدراسات العليا، إلى جانب الموقف الراهن لإدارة شؤون الطلاب الوافدين والأساتذة الزائرين، بما يعكس حرص الجامعة على تطوير بيئة تعليمية وبحثية متكاملة تواكب المعايير العالمية.


البوابة
منذ 21 ساعات
- البوابة
وزير التعليم العالي يشهد إطلاق برنامج عمل "أفق أوروبا Horizon Europe لعام 2025
شهد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، صباح اليوم الأربعاء، إطلاق برنامج عمل "أفق أوروبا" لعام 2025، بحضور السيدة أنجلينا أيخهورست، سفيرة الاتحاد الأوروبي في مصر، وقد نُظِّمَ هذا الحدث بالتعاون بين الوزارة ووفد الاتحاد الأوروبي، وبمشاركة أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا. وزير التعليم العالي: شراكتنا القوية مع الاتحاد الأوروبي نموذج يُحتذى به في مواجهة التحديات العالمية في بداية كلمته، رحّب الدكتور أيمن عاشور بالسيدة أنجلينا أيخهورست، رئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي في مصر، والسادة ممثلي المفوضية الأوروبية والبعثة في مصر، والحضور الكبير من رؤساء الجامعات والمراكز البحثية والباحثين، ورواد الأعمال والمبتكرين وقيادات الوزارة. وأكد الوزير أن هذا الاحتفال يُعد محطة جديدة في مسيرة التعاون الاستراتيجي بين مصر والاتحاد الأوروبي، الذي كان دائمًا الشريك الأقرب لمصر على مدار السنوات الماضية في مجالي البحث والابتكار، مُثمِّنًا الدور المحوري لهذه الشراكة في تحقيق الأهداف المشتركة لكلا الطرفين، كما أثبتت قدرة العلم والابتكار على إحداث تغيير جوهري في مواجهة التحديات المحلية والعالمية. وأشار الدكتور أيمن عاشور إلى اعتماد مصر رؤية جديدة للتعليم العالي والبحث العلمي في عام 2023، تضع جودة التعليم والبحث والابتكار في قلب جهودها لتحقيق التنمية المستدامة، مؤكدًا أن التعاون الدولي يُعد أحد الأعمدة الأساسية لهذه الرؤية، لما يُتيحه من استثمار للخبرات العالمية ودفع لعجلة التغيير المؤثر. وأوضح الوزير التقدم الهام الذي أحرزته العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبي، من خلال ترقيتها في عام 2024 إلى شراكة استراتيجية وشاملة، تقوم على قيم الإنصاف والاحترام المتبادل والثقة. وأضاف: "نحتفي اليوم، مع إطلاق برنامج "أفق أوروبا 2025"، بانضمام مصر إلى أكبر برنامج أوروبي للبحث والابتكار، وهو ما سيفتح آفاقًا جديدة أمام الباحثين والشركات الناشئة في مصر للمساهمة في أجندة مصر -الاتحاد الأوروبي في مجال العلوم والابتكار"، داعيًا المجتمع البحثي والابتكاري إلى اغتنام هذه الفرصة والمشاركة الفعالة في البرنامج وتحقيق أقصى استفادة ممكنة منه. وثمَّن الوزير ما تحقق من استفادة من برنامج "أفق أوروبا" خلال السنوات الماضية، من خلال تعاون الباحثين المصريين مع نظرائهم الأوروبيين في مشروعات حيوية في مجالات الطاقة، وتغير المناخ، وإدارة المياه، والأمن الغذائي، والتكنولوجيا الحيوية، والذكاء الاصطناعي، والبنية التحتية الرقمية، حيث ساهمت هذه الشراكات في تحقيق تقدم معرفي، ونمو اقتصادي، وخلق فرص عمل. وأعرب الوزير سعادته الكبيرة بأن نشهد اليوم تقدمًا ملموسًا في تمديد شراكة البحث والابتكار في منطقة البحر المتوسط (PRIMA) حتى عام 2027، لافتًا إلى أن هذا التمديد يُتيح تعميق التعاون في مجالات الزراعة المستدامة وإدارة المياه، وهما قضيتان في غاية الأهمية لكلا المنطقتين، كما يعكس إدراكنا العميق لقيمة البحث والابتكار في التصدي للتحديات الكبرى. وأضاف الدكتور أيمن عاشور أنه مع تولي مصر للرئاسة المشتركة ومساهماتها المالية في البرنامج، فإننا نشجع الفرق المصرية والإقليمية على توسيع مشاركتها في PRIMA، لإنتاج بحوث وحلول مؤثرة في هذه الأولويات. وقدم الوزير الشكر لسفيرة الاتحاد الأوروبي، وبعثة الاتحاد الأوروبي في مصر، والمفوضية الأوروبية، وشركائنا في الوزارة والحكومة، على دعمهم المستمر، مؤكدًا أن موقع مصر الاستراتيجي في المنطقة، جنبًا إلى جنب مع امتلاكها منظومة تعليمية وبحثية رائدة والتزامها بالاستدامة، يجعلها دائمًا شريكًا قويًا وموثوقًا للاتحاد الأوروبي في مواجهة التحديات العالمية، وبوابة للتعاون الأوسع مع إفريقيا والعالم العربي. واستعرض الوزير ما تم اتخاذه من خطوات إيجابية في سياق دعم التعاون المشترك، حيث أطلقت رئيسة المفوضية الأوروبية مبادرة "اختر أوروبا للعلم"، مؤكدًا دور أوروبا كمركز للاستقرار والحرية الأكاديمية. كما أشار إلى الزيارة الناجحة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، التي تُوِّجت التعاون المصري - الفرنسي العميق، وأكدت الاتفاقية على دور التعاون العلمي في تعزيز الحوار بين المجتمعات، كما شهد الرئيس الفرنسي توقيع 40 اتفاقية تعاون، وذلك خلال منتدى التعليم العالي والبحث العلمي المصري - الفرنسي. واختتم الوزير كلمته بالتأكيد على ضرورة اغتنام هذه الفرصة للبناء على ما تحقق، وتعظيم الاستفادة من برامج التعاون، وضمان استمرار شراكتنا كنموذج يُحتذى به في المنطقة وخارجها، وتوظيف الأثر الهائل للتعاون الوثيق بين الجانبين، لتمكين العلماء من منطقتينا بأدوات وموارد مشتركة لمواجهة التحديات العالمية، وتحقيق أجندة التنمية المستدامة. ومن جانبها، أعربت سفيرة الاتحاد الأوروبي لدى مصر أنجلينا إيخهورست، عن سعادتها بما يتحقق اليوم في إطار دعم التعاون بين مصر والاتحاد الأوروبي، مشيرة إلى أن عام 2025 يصادف مرور 20 عامًا على اتفاقية التعاون في مجال العلوم والتكنولوجيا بين الاتحاد الأوروبي ومصر. وأشارت السيدة أنجلينا إيخهورست إلى أن الارتباط بأفق أوروبا سيمثل بالتأكيد بداية جديدة لرحلة طويلة من التعاون طويل الأمد، لافتة إلى أن الاشتراك المصري بأفق أوروبا Horizon Europe يعمق الشراكة من خلال التعاون في تشكيل جداول الأعمال البحثية، والاتحادات الرائدة، والمساهمة في دعم الخبرات والمواهب المصرية في المشهد البحثي العالمي، كما سيعني ذلك أيضًا خلق فرص حقيقية للشباب والباحثين ورجال الأعمال المصريين للمشاركة والابتكار وقيادة المشاريع المشتركة. وقدم الدكتور حسام عثمان، نائب الوزير لشؤون الابتكار والبحث العلمي، عرضًا حول السياسة الوطنية للابتكار المستدام، التي أطلقتها الوزارة كجزء من الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، مؤكدًا أن هذه أول مرة يتم إعداد سياسة متكاملة للابتكار المستدام في مصر، والتي تعكس الاهتمام الكبير الذي تمنحه خطة عمل الوزارة لدعم الابتكار والبحث في مصر، خاصة في المجالات ذات الصلة بأولويات التنمية مثل الطاقة والمياه والزراعة، لافتًا إلى أن هذه السياسة تستهدف تطوير القدرات الابتكارية لمؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي، تعزيز الدور التنموي للجامعات والمراكز البحثية، ةتنويع وتعزيز تمويل الابتكار لدعم التنمية المستدامة وجودة الحياة، تحسين بيئة الأعمال وغرس ثقافة الابتكار وريادة الأعمال، حوكمة السياسة الوطنية للابتكار المستدام. وأكد الدكتور حسام عثمان أن هناك آفاقًا واسعة للباحثين المصريين للتعاون من خلال برامج أفق أوروبا، وبريما، وإيراسموس، مُثمِّنًا الدعم والفرص التي تتيحها هذه البرامج خاصة في دعم التخصصات العلمية والتكنولوجيا الحديثة، كما تُسهِّل تنفيذ مشروعات بحثية مشتركة. وخلال اللقاء تحدثت نينك بيوزمان من المفوضية الأوروبية، والدكتور الحميد الزهيري كبير المفاوضين لبرنامج أفق أوروبا في مصر عن "الانضمام إلى البرنامج، ثم تحدث أليساندرو كالابرو من المفوضية الأوروبية عن "التعاون الدولي في برنامج أفق أوروبا، وبرنامج بريما، وتحدثت الدكتورة هبة جابر من بعثة الاتحاد الأوروبي في مصر، كما عرضت الدكتورة سلمى يسري مستشار الوزير للتعاون الدولي عن "خطة بناء القدرات والطريق للمضي قدمًا". وتجدر الإشارة إلى أن برنامج "هورايزون أوروبا" هو مبادرة رائدة من الاتحاد الأوروبي؛ بهدف دعم البحث العلمي والابتكار، ومن شأن انضمام مصر إليه أن يفتح آفاقًا واسعة للتعاون المشترك في قطاعات حيوية مثل الطاقة المتجددة، والأمن الغذائي، والتحول الرقمي، والصحة، والتعليم، بما يعزز التنمية المستدامة ويخدم المصالح المشتركة للشعبين المصري والأوروبي. IMG-20250521-WA0064 IMG-20250521-WA0062 IMG-20250521-WA0065 IMG-20250521-WA0066 IMG-20250521-WA0068 IMG-20250521-WA0070 IMG-20250521-WA0072 IMG-20250521-WA0074 IMG-20250521-WA0076 IMG-20250521-WA0077 IMG-20250521-WA0079


البوابة
منذ 21 ساعات
- البوابة
وزير التعليم العالي يشهد التوقيع بالأحرف الأولى لمد اتفاقية بريما
شهد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والسيدة أنجلينا أيخهورست سفيرة الاتحاد الأوروبي لدى مصر، توقيعًا بالأحرف الأولى لمد اتفاقية بريما "PRIMA"، وذلك على هامش إطلاق برنامج عمل هورايزون أوروبا لعام 2025، بحضور قيادات الوزارة وممثلي الاتحاد الأوروبي وبعثة الاتحاد الأوروبي لدى مصر، والذي تم تنظيمه بالتعاون بين الوزارة والاتحاد الأوروبي، وبمشاركة أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا. على هامش إطلاق برنامج عمل هورايزون أوروبا لعام 2025 وقع الاتفاقية، الدكتور عبدالحميد الزهيري الرئيس المشارك لمبادرة بريما والمفاوض الرئيسي لمشاركة مصر ببرنامج آفاق أوروبا للبحث والابتكار، والسيدة نينكه بويزمان رئيسة وحدة التعاون الدولي بالمفوضية الأوروبية. وأكد الدكتور أيمن عاشور أن أهمية مبادرة بريما لمصر على الصعيدين البحثي والإستراتيجي، تتمثل في ضمان تعزيز القدرات البحثية الوطنية في إدارة المياه وإنتاج الغذاء، وكذلك دعم قطاع الأعمال والصناعات الصغيرة والمتوسطة في تلك القطاعات، مما يتيح توفير فرص عمل للشباب وزيادة القدرة التنافسية للقطاع الصناعي وريادة الأعمال، وهو ما سيسهم في دعم الاقتصاد المحلي واستحداث مردود اقتصادي واجتماعي على المستوى المحلي والإقليمي، وذلك بما يتماشى مع تحقيق رؤية الدولة 2030. وأضاف الوزير أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي شاركت على مدار السنوات الماضية في مشاورات مع عدد من الوزارات والجهات المناظرة من دول الاتحاد الأوروبي ودول حوض البحر المتوسط؛ بهدف إيجاد آلية للتعاون العلمي والبحثي في مواجهة التحديات والمشاكل المشتركة التي تواجه دول منطقة البحر المتوسط، وقد دارت هذه المشاورات في إطار مبادرة "شراكة من أجل الأبحاث والإبتكار في منطقة حوض البحر المتوسط" (PRIMA). وأكدت السيدة أنجلينا إيخهورست سفيرة الاتحاد الأوروبي، أن مبادرة PRIMA ليست فقط برنامجًا رائدًا للبحث والابتكار، ولكن أيضًا منصة حيوية لتعزيز الروابط وتعزيز الدبلوماسية العلمية، مشيرة إلى أن المبادرة تشجع الملكية المشتركة والقيادة المشتركة في التصدي للتحديات الإقليمية الملحة مثل الأمن الغذائي وندرة المياه. وأضافت "منذ عام 2019، نحن فخورون بدعم 123 مستفيدًا مصريًا، بما في ذلك الجامعات ومعاهد البحوث ومؤسسات القطاع الخاص، الذين شاركوا بنشاط في 90 مبادرة PRIMA وتأمين تمويل بلغ مجموعه 17 مليون يورو". وتهدف المبادرة إلى تعزيز التعاون في مجال البحث والابتكار بين دول حوض البحر المتوسط، من أجل المساهمة في مواجهة التحديات التي يواجهها قطاعان لهما أهمية إستراتيجية لمنطقة المتوسط وهما: إدارة المياه وإنتاج الغذاء، وبالأخص عمليات الإنتاج الغذائي المستدام، وتوفير المياه من أجل دعم التنمية الاجتماعية والاقتصادية في المنطقة، آخذين في الاعتبار جانب القضايا المتعلقة بالصحة، وذلك من خلال دعم بحوث ومشاريع ابتكارية مشتركة. كما تهدف المبادرة إلى تعزيز المعرفة وإطلاق إمكانيات الابتكار في مجال الأمن الغذائي وتوافر المياه، من خلال حلول سهلة التطبيق في سياق التغيرات البيئية والديموغرافية والمناخية الحالية والمستقبلية، فضلًا عن النهوض بالمعارف والابتكارات الحالية المتعلقة بجودة المياه والأغذية وسلامتها في منطقة الأورومتوسط. وتبلغ ميزانية مبادرة بريما 494 مليون يورو على مدار 10 سنوات بدأت عام 2018، وقد تم الالتزام بتخصيص الدول المشاركة في المبادرة بمبلغ يُقدَّر بنحو 294 مليون يورو، بينما توفر مفوضية الاتحاد الأوروبي باقي المبلغ، وتخصص تلك المبالغ لتنفيذ مشروعات بحثية يشترك فيها عدة أطراف من مختلف دول المبادرة. جدير بالذكر أن مصر ممثلة في وزارة التعليم العالي والبحث العلمى قد وقعت مع الاتحاد الأوروبي بالأحرف الأولى على الاتفاقية دولية لمبادرة الشراكة للبحث والابتكار بمنطقة المتوسط PRIMA وذلك في 27 يوليو 2017، وقد تم التوقيع بالأحرف الأولى بدعم وتنسيق من المكتب الوطني لتنفيذ اتفاقية المشاركة بين مصر والاتحاد الأوروبي بوزارة الخارجية، كخطوة أولى نحو استيفاء الموافقات والإجراءات اللازمة للتوقيع الرسمي على الاتفاقية بعد اكتمال الاجراءات الدستورية. IMG-20250521-WA0103 IMG-20250521-WA0102 IMG-20250521-WA0104