بيع غيتار للعازف الراحل "جيف بيك" مقابل 1.2 مليون دولار في مزاد
في حدث استثنائي يعكس تقديرًا هائلاً لإرث الموسيقى العالمية، باعت دار كريستيز للمزادات في لندن آلة غيتار مميزة للعازف البريطاني الراحل جيف بيك، بمبلغ وصل إلى 1.2 مليون دولار.
وقد تم تضمين هذه الآلة في مزاد ضم مجموعة من معدات وآلات غيتار أخرى تخص بيك، ليصل إجمالي العائدات إلى 8.7 مليون جنيه إسترليني.
الغيتار التاريخي من ألبوم "بلو باي بلو"
الغيتار الذي تم بيعه هو آلة غيتار من نوع "غيبسون لس بول" موديل عام 1954، التي حملت اسم "أوكسبلاد" والتي ظهرت على غلاف ألبوم "بلو باي بلو" الذي أصدره جيف بيك عام 1975.
وقد لعب هذا الغيتار دورًا محوريًا في مسيرة بيك الموسيقية، حيث استخدمه في العديد من الحفلات الموسيقية على مدار السنوات.
وعلى الرغم من أن التوقعات كانت تشير إلى أن الغيتار قد يباع بمبلغ يتراوح بين 350 ألفًا و500 ألف جنيه إسترليني "أي بين 444 ألفًا و535 ألف دولار"، فإن سعره في المزاد تخطى تلك التوقعات بكثير، ليصل إلى مبلغ 1.2 مليون دولار.
إرث موسيقي يمتد عبر 6 عقود
وشمل المزاد أكثر من 130 قطعة من معدات وآلات غيتار ومكبرات صوت، التي كانت قد استخدمت من قبل جيف بيك طوال مسيرته المهنية التي امتدت لنحو ستة عقود.
ويعكس هذا المزاد ليس فقط القيمة المالية للأدوات الموسيقية التي استخدمها بيك، بل أيضًا تكريمًا لمساهمته الكبيرة في تطور المشهد الموسيقي العالمي.
غيتار العازف الراحل "جيف بيك" - المصدر: christies
إرث جيف بيك والأرقام القياسية
وشهدت المزادات على آلات جيف بيك مؤخرًا أرقامًا غير مسبوقة، حيث أثبتت هذه المبيعات أن إرثه الفني لا يزال يحتفظ بقيمته العالية في سوق الموسيقى.
ومع وفاة بيك في بداية عام 2023، أصبحت هذه القطع الموسيقية ذات قيمة أكبر بالنسبة للمعجبين والمجموعات الموسيقية التي تسعى للاحتفاظ بآثار من هذا العازف الاستثنائي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مجلة رواد الأعمال
منذ 14 ساعات
- مجلة رواد الأعمال
برايان تشيسكي.. كيف حوّل ضائقة الإيجار إلى ثورة في الضيافة العالمية؟
ليس الغنى ما يثير الدهشة في قصة برايان تشيسكي؛ بل قدرته على تحويل الفقر إلى فكرة، والفكرة إلى إمبراطورية. يعد تشيسكي، رائد الأعمال والمصمم الصناعي الأميركي، أحد العقول المدبرة وراء شركة Airbnb. المنصة التي أحدثت ثورة في صناعة الضيافة. بثروة تُقدر بـ 9.2 مليار دولار، معظمها نابع من امتلاكه 10% من أسهم شركته. يقف تشيسكي في المرتبة 290 ضمن قائمة أغنى الأشخاص في العالم، وفقًا لمجلة فوربس. الحياة المبكرة ولد برايان تشيسكي في 29 أغسطس 1981م، في نيسكايوانا بنيويورك، لعائلة متواضعة تعمل في مجال الخدمة الاجتماعية. كان والده من أصول بولندية ووالدته من أصول فرنسية، وقد حصل برايان لاحقًا على كلتا الجنسيتين. هذه النشأة البسيطة، التي شاركها مع شقيقته الصغرى أليسون، زرعت فيه بذور الاعتماد على الذات والإبداع. في طفولته، كانت هوايته الأولى هي هوكي الجليد، لكن سرعان ما تفتح اهتمامه بالفنون خلال سنوات مراهقته. وكان ليوناردو دافنشي مصدر إلهامه الأول؛ حيث كان يرسم نسخًا من اللوحات ويعيد تصميم الألعاب والأحذية. ما يدل على موهبة فطرية في التصميم. وفي مقابلة مع صحيفة نيويورك تايمز، كشف تشيسكي أن مشاهدة أصدقاء والديه وهم يعيدون تصميم حديقة منزلهم الخلفية، قد ألهمه للاهتمام بتنسيق المواقع، ثم لاحقًا بالتخطيط العمراني. وهو ما يظهر كيف أن ملاحظاته المبكرة للحياة كانت تشكل لبنات لأفكاره المستقبلية. التعليم بعد تخرجه من مدرسة نيسكايوانا الثانوية عام 1999م، التحق تشيسكي بكلية رود آيلاند للتصميم (RISD)؛ حيث حصل على درجة البكالوريوس في الفنون الجميلة في التصميم الصناعي عام 2004. وخلال دراسته، تأثر بأعمال عمالقة التصميم مثل تشارلز وراي إيمز. بالإضافة إلى والت ديزني، مما أثرى رؤيته الفنية والإبداعية. علاوة على ذلك، لم تقتصر حياته الجامعية على الدراسة فحسب، فقد كان قائدًا لفريق هوكي الجليد في الكلية. وشارك أيضًا في مسابقات كمال الأجسام، ما يعكس شخصيته متعددة الأوجه وقدرته على التفوق في مجالات متنوعة. كما كان المصمم غير الرسمي لتعويذة الكلية 'سكروتي'. في دلالة واضحة على شغفه بالتصميم وقدرته على ترك بصمة حتى في الأنشطة الجانبية. المسيرة المهنية كذلك، وبعد تخرجه من RISD، اتجه تشيسكي إلى لوس أنجلوس للعمل في شركة 3DID كمصمم صناعي. وهناك، صمم مجموعة متنوعة من المنتجات، بدءًا من الألعاب والجيتارات وصولًا إلى المعدات الطبية. ومع ذلك، لم يجد في هذا العمل الشغف الذي كان يبحث عنه، خاصة بعد تجربته في تصميم مقعد المرحاض 'Pureflush' لبرنامج 'American Inventor'. ما أصابه بخيبة أمل من روتين العمل والتنقلات الطويلة. وفي عام 2007، بدأ تشيسكي بتقليص ساعات عمله في 3DID. متحولًا بتركيزه نحو شغفه الحقيقي في تصميم الأثاث، في خطوة تشير إلى بحثه الدؤوب عن مسار مهني أكثر إرضاءً. وفي أكتوبر من العام نفسه، انتقل إلى سان فرانسيسكو ليعيش مع زميله في RISD، جو جيبيا. بداية Airbnb كانت نقطة التحول عندما وجد تشيسكي نفسه لا يملك ما يكفي من المال لدفع الإيجار. هذه الضائقة المالية لم تكن عائقًا، بل كانت شرارة الإبداع. فقرر هو وجيبيا تأجير جزء من منزلهما كمبيت وإفطار، ووفّرا مراتب هوائية للنوم وحبوب Pop-Tarts للإفطار خلال مؤتمر الجمعية الأميركية لمصممي الصناعات، حينما كانت غرف الفنادق شحيحة. هذه الفكرة البسيطة، التي نشأت من الحاجة، سرعان ما تحولت إلى مشروع Airbnb الذي نعرفه اليوم. تطور ونجاح Airbnb من ناحية أخرى، ومنذ توليه منصب الرئيس التنفيذي لشركة Airbnb، أظهر تشيسكي قيادة استثنائية. فكان يستمع باهتمام لاقتراحات العملاء مباشرة، ويطبق العديد من الأفكار بناءً على تجاربه الشخصية كضيف ومضيف على المنصة. ما يعكس فهمه العميق لاحتياجات المستخدمين ورغبته في بناء تجربة فريدة. وللحصول على التمويل اللازم لتوسيع الشركة، لجأ تشيسكي وشركاؤه إلى طريقة مبتكرة: صمموا صناديق حبوب إفطار خاصة بالانتخابات حملت أسماء 'Obama O's' و'Cap'n McCains'. مستوحاة من المرشحين باراك أوباما وجون ماكين. هذه الفكرة الفريدة لفتت انتباه المبرمج بول غراهام، الذي دعا المؤسسين إلى دورة تدريبية في يناير 2009 ضمن حاضنة الشركات الناشئة 'Y Combinator'. كما تلقى المؤسسون تدريبًا قيمًا ومبلغ 20,000 دولار مقابل 6% من أسهم الشركة. لتكون هذه الخطوة بمثابة نقطة انطلاق حقيقية لنمو Airbnb. ومع مرور السنوات، توسعت الشركة بشكل هائل، لتصبح ظاهرة عالمية تربط الملايين من المسافرين بالمضيفين. الإنجازات في ديسمبر 2020، أصبحت Airbnb شركة عامة من خلال طرح أولي للأسهم، مما يؤكد على نجاحها الهائل ومكانتها كإحدى أبرز الشركات في الاقتصاد العالمي. في عام 2024، صنفته مجلة Fortune في المرتبة 43 ضمن قائمتها 'أقوى 100 شخصية في عالم الأعمال'، دليلًا على تأثيره الكبير في المشهد الاقتصادي والتقني. قصة نجاح برايان تشيسكي تشكّل قصة نجاح برايان جوزيف تشيسكي فصلًا ملهمًا في سجل الإنجازات البشرية، وتؤكد أن الرؤية الثاقبة، مقرونة بالعزيمة والابتكار، يمكن أن تغير وجه العالم. لقد تجاوز تشيسكي حدود الممكن، ليس فقط بتأسيسه لإحدى كبريات شركات الضيافة التشاركية، بل ببلورته لنموذج عمل غير مسبوق أحدث ثورة في قطاع السفر. ولا يقتصر إرث تشيسكي على المنصة التي شكلت حياتنا اليومية، بل يمتد ليشمل قيم المثابرة والإبداع. والتي لا تزال تشكل حجر الزاوية في مسيرة التطور الاقتصادي والاجتماعي. فكل إقامة في منزل خاص، وكل تجربة سفر فريدة، تحمل بصمة هذا الرائد العظيم الذي أضاء دروب المستقبل برؤيته الاستثنائية.


الرجل
منذ 16 ساعات
- الرجل
بيع لوحة "Relief Planétaire" بسعر 1.6مليون يورو بمزاد كريستيز
.بيعت إحدى أهم أعمال الفنان الفرنسي إيف كلاين بعنوان Relief Planétaire Terre (Marseille, Aix), (RP 24) خلال مزاد دار كريستيز في 28 مايو 2025، مقابل مبلغ قياسي بلغ 1,613,000 يورو، متجاوزة التقديرات الأولية التي تراوحت بين 600 ألف و800 ألف يورو. العمل يحمل توقيع الفنان وتاريخه من عام 1961). تأثر فني برحلة جاجرين إلى الفضاء في 12 أبريل 1961، أصبح رائد الفضاء يوري جاجارين أول إنسان يرى الأرض من الفضاء، وقال عبارته الشهيرة: "السماء شديدة السواد، الأرض زرقاء، ويمكن رؤية كل شيء بوضوح". هذا الحدث ألهم إيف كلاين، الذي كان وقتها في نيويورك، ليبدأ سلسلة من الأعمال الفنية تجسد رؤيته الأحادية للعالم باستخدام اللون الأزرق. فور عودته إلى فرنسا، بدأ كلاين بتنفيذ هذه الأعمال مستعينًا بخرائط طبوغرافية فرنسية صادرة عن المعهد الجغرافي الوطني. تقنية فريدة بلون واحد يختزل العالم العمل المُباع يُصوّر منطقتي مارسيليا وإيكس أون بروفانس، حيث قام كلاين بتغطية الخريطة الطبوغرافية بطبقة موحّدة من صبغة IKB على لوح من الجبس. تبرز التضاريس من تلال ووهاد ومسطحات مائية في انسجام لوني يُحوّل المشهد إلى امتداد بصري شاعري، يُلغي الحدود بين اليابسة والبحر. ويُظهر العمل كيف دمج الفنان بين التجريد البصري والخريطة الواقعية لخلق عالم متخيّل مفعم بالروحانية. من اليابان إلى الفضاء.. رحلة بحث عن اللامحدود بدأت رحلة كلاين الفنية نحو هذا النوع من الأعمال بعد زيارته لليابان عام 1952، حيث استلهم من حدائق الزِن وأشكال الرمال الممشطة بدقة. وأثناء تلك الرحلة، غادر من ميناء مارسيليا على متن السفينة La Marseillaise، في إشارة رمزية تُربط بمدينة مارسيليا التي عادت لتكون محورًا لعمله في 1961. كما قام لاحقًا بتطوير أعمال باللون الوردي مستوحاة من سطح المريخ والقمر، إلا أن وفاته المبكرة عام 1962 أوقفت تنفيذ مشروعه لخرائط مجرّية. رؤية فنية تتجاوز الحدود قال كلاين ذات مرة: "جميع الألوان تستحضر معاني ملموسة، إلا الأزرق، فهو يرتبط فقط بالبحر والسماء، أي أكثر عناصر الطبيعة تجريدًا". ومن خلال صبغ فرنسا بصبغته الخاصة، كان يطمح إلى تحويل الوطن إلى عمل فني شامل، حيث تتلاشى الحدود الجغرافية ويصبح الإدراك البصري بوابة إلى اللا محدود. وهكذا، لا تُمثّل أعماله مجرد لوحات، بل عوالم بديلة مفتوحة على التأمل والخيال. مسار العمل: من ميلانو إلى شتوتجارت انتقل هذا العمل الفني عبر عدة مجموعات مرموقة، بدءًا من مجموعة أدريانو بوزاتي في إيطاليا، مرورًا بصالة جاليريا أبولينييري في ميلانو، ثم إلى توماس أمان فاين آرت في زيورخ، قبل أن تستقر به الحال في مجموعة هيلموت وإدزارد روتر في شتوتجارت، والتي اقتنته عام 1983.


سفاري نت
منذ يوم واحد
- سفاري نت
فنادق إيرث تفتتح فندقين جديدين في المملكة
سفاري نت – متابعات من المقرر أن تفتتح فنادق إيرث أبوابها في المملكة العربية السعودية بافتتاح فندقين في الرياض وجدة، لتقدم بذلك نهج الضيافة الصديق للبيئة الذي تنتهجه العلامة التجارية إلى المملكة. وقال رامي مكرزل، الشريك المؤسس والمدير التنفيذي لشركة فنادق إيرث، إن العلامة التجارية، التي تأسست في دولة الإمارات العربية المتحدة، تستهدف 'المسافر العصري والواعي' من خلال 'فنادقهم التي تمثل مراكز تجريبية حيث يعيش الناس ويعملون ويلعبون ويتطورون'. وسيوفر العقاران الجديدان معًا 375 غرفة في المدينتين السعوديتين، حيث من المقرر افتتاح الفندق الأول في الرياض في الربع الثالث من عام 2026. يقع مشروع إيرث الرياض في حي المعذر، بالقرب من مناطق الجذب الرئيسية والحي الدبلوماسي، وسيوفر 86 غرفة مميزة وشققًا وأجنحة بتصميمات جريئة وشبابية مستوحاة من الثقافة المحلية وتعتمد على التكنولوجيا. يركز الفندق على تقديم التجارب، حيث يضم إيرث الرياض مساحات مجتمعية، بما في ذلك منطقة عمل مشتركة بنظام العضوية، ومنطقة عافية مع علاجات الضوء الأحمر، ومسبح بارد، واستوديو يوغا في الفناء، بالإضافة إلى غرفة موسيقى ونادي نهاري على السطح، مع برنامج من الفعاليات على مدار العام. وسيكون هناك أيضًا مطعم عادي ومقهى بار ونقطة بيع المأكولات السريعة. من المقرر افتتاح مشروع 'إيرث جدة' بعد عام في الربع الثالث من عام 2027، ليكون أول مجمع حضري متكامل في المدينة على شاطئ البحر. يُعدّ المشروع جزءًا من وجهة متعددة الاستخدامات على الواجهة البحرية، ويجمع بين العمارة التراثية والضيافة العصرية، ويضم 110 غرفة فندقية و179 شقة فندقية، بالإضافة إلى مناطق عمل مشتركة ومساحات اجتماعية. ويستفيد الفندق من موقعه المطل على البحر الأحمر، وسيضم أيضًا مركزًا واسعًا للصحة والعافية مع عروض في العلاج بالتبريد والعلاج بالطفو، بالإضافة إلى مناطق تدريب عالية الأداء. قال آلان هونين، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة فنادق إيرث: 'كانت رؤيتنا لفنادق إيرث تتمحور دائمًا حول خلق تجارب تعتمد على التصميم وتضع المجتمع في المقام الأول وترتبط ارتباطًا وثيقًا بالبيئة المحيطة بها'. 'مع التوسع في الرياض وجدة، فإننا نجلب بصمتنا إلى وجهات ديناميكية وشابة ومتنامية.' بقيمة إجمالية للمشروع تزيد عن 202 مليون دولار أمريكي، تمتلك فنادق إيرث حاليًا محفظة مكونة من أربعة منتجعات حضرية، بما في ذلك فروع في لشبونة وبورتو في البرتغال. وكان من المتوقع أن تفتتح المجموعة عقارين في الإمارات العربية المتحدة في عام 2025، لكن لم يكن هناك أي تحديث حتى الآن.