logo
اتجاهات الأحذية الرياضية الأكثر شهرة في عام 2025

اتجاهات الأحذية الرياضية الأكثر شهرة في عام 2025

زهرة الخليج١٩-٠٢-٢٠٢٥

#إطلالات
أصبحت الأحذية الرياضية من أهم عناصر الإطلالات الأنيقة والعصرية، وقوة مهيمنة في عالم الموضة. وتجمع هذه الأحذية بين الابتكار والأداء والعصرية، لتتجاوز حدود الموضة الراقية، وتصبح رمزاً للمكانة ومتابعة عالم الموضة على أفضل نهج.
وعلى الرغم من أن العلامات التجارية الرياضية، المتخصصة، أصبحت تقدم أنماطاً وأشكالاً متعددة وأنيقة في العام الواحد، إلا أن علامات تجارية راقية، مثل: «Loewe»، و«Miu Miu»، تعمل على المشاركة في هذا النمط بتقديم أحذية كاجوال وأنيقة معاً، ما يجذب قطاعاً عريضاً من محبي الملابس الأنيقة إلى هذا الاتجاه.
إليكِ أبرز اتجاهات الأحذية الرياضية الأكثر شهرة، خلال هذا العام، التي من المؤكد أنها ستكون في كل مكان.
1. الأحذية المسطحة:
اتجاهات الأحذية الرياضية الأكثر شهرة في عام 2025
تتجه الأحذية الرياضية إلى البساطة في عام 2025، إذ تحتل الأحذية المُسطحة والضيقة مركز الصدارة هذا العام، والدليل ما قدمته العلامة التجارية الرائدة «Miu Miu»، من خلال أحذيتها الرياضية الأنيقة، التي تشبه أحذية الباليه المسطحة، والمتميزة بتصميمها الانسيابي الراقي والعملي، إلى جانب توفيرها مزيجاً فريداً من التأثير الرياضي والجماليات الأنيقة.
2. أحذية رياضية من الجلد المدبوغ:
اتجاهات الأحذية الرياضية الأكثر شهرة في عام 2025
يشهد الجلد المدبوغ «Suede» عودة ملحوظة في أزياء الأحذية الرياضية. ويرتبط الجلد المدبوغ تقليدياً بالفخامة والملمس، ويضيف لمسة راقية إلى الأحذية اليومية، وتعمل المادة الخافتة والأنيقة بشكل جيد مع التصميمات الكلاسيكية والحديثة. ويعرض طرازا: «9060، و2002R»، من «New Balance»، هذا الاتجاه، بخطوطهما النظيفة وملمسهما الناعم، الذي يستحضر الراحة والأناقة. وتتميز أحذية «السنيكرز»، المصنوعة من الجلد المدبوغ، بتعدد استخداماتها، حيث يمكن ارتداؤها بسهولة مع الملابس الكاجوال، أو مع الإطلالات شبه الرسمية، ويضفي هذا الاتجاه لمسة من الرقي على عالم «السنيكرز».
3. الأحذية الكلاسيكية الحمراء:
اتجاهات الأحذية الرياضية الأكثر شهرة في عام 2025
تُعد الأحذية الكلاسيكية الحمراء، الجريئة والحيوية، من أكثر اتجاهات الأحذية الرياضية لفتاً للانتباه في عام 2025. وتتميز هذه الأحذية الرياضية، عادةً، بلمسات حمراء في شكل نعل، أو أربطة، أو علامات تجارية، ما يوفر تبايناً مثيراً مع الألوان الأكثر حيادية. ويوفر اللون الأحمر إحساساً بالطاقة والحيوية.
ولا تقتصر اللمسات الحمراء على الأحذية الرياضية الكلاسيكية؛ بل يتم دمجها أيضاً في التصميمات الحديثة، ما يوفر لمسة مثيرة لأنظمة الألوان الكلاسيكية. ومن المؤكد أن هذا الاتجاه يهيمن على مجموعات الأحذية الرياضية، ما يوفر نقطة محورية لافتة للنظر في أي مظهر.
4. أحذية التزلج:
اتجاهات الأحذية الرياضية الأكثر شهرة في عام 2025
تعود الأحذية الرياضية، المستوحاة من أحذية التزلج، إلى الظهور كعنصر أساسي في أسلوب الشارع خلال عام 2025. فمع أصولها المتجذرة بعمق في ثقافة التزلج، تم تصميم هذه الأحذية لتكون متينة ومرنة، وتوفر الراحة والدعم لأنماط الحياة النشطة. ويكمن جمال أحذية التزلج في تنوعها. وفي حين أنها تظل وفية لأصولها الرياضية، إلا أنها تعمل أيضاً كقطع أنيقة من ملابس الشارع، فيمكن إقرانها بأي شيء، من الملابس غير الرسمية إلى الإطلالات الأكثر عصرية.
5. أنماط «Gorpcore»:
اتجاهات الأحذية الرياضية الأكثر شهرة في عام 2025
تعمل أحذية «Gorpcore» الرياضية، المستوحاة من معدات الهواء الطلق، وملابس المغامرات القاسية، على تشكيل اتجاهات الأحذية الرياضية في عام 2025. ومع التركيز على المنفعة والمتانة والمظهر المستوحى من المغامرة، تم تصميم أحذية «Gorpcore» الرياضية للأداء والعملية، لكنها تنضح أيضاً بإحساس بالبرودة الحضرية.
وهذه الأحذية الرياضية مُجهزة بميزات، مثل: المواد المقاومة للماء، والنعال المتينة، والتصميمات المستوحاة من المشي لمسافات طويلة، ما يجعلها مثالية للمستكشفين. لكن جاذبيتها تتجاوز الوظيفية؛ فهي تجلب أجواء الهواء الطلق، وتقدم نظرة جديدة حول كيفية مزج الملابس الرياضية بملابس الشارع، بسلاسة.
6. أحذية رياضية مُعزَّزة بالتكنولوجيا:
اتجاهات الأحذية الرياضية الأكثر شهرة في عام 2025
يعد الابتكار في تكنولوجيا الأحذية الرياضية أحد أكثر التطورات إثارة في عام 2025، إذ تم تجهيزها بميزات متطورة، من ألواح ألياف الكربون، والنعال الرغوية السميكة؛ لتحسين السرعة والراحة، إلى أجهزة الاستشعار الذكية، التي تتبع مقاييس لياقتك. وتم تصميم هذه الأحذية الرياضية المليئة بالتكنولوجيا للرياضيين الجادين، كما أنها تجذب انتباه عاشقات الموضة بسبب جمالياتها المستقبلية.
ومع تصميمات أنيقة وعالية التقنية، تعمل هذه الأحذية الرياضية على تحويل صناعة الأحذية الرياضية. وسواء كنت تشاركين في ماراثون، أو تتجولين في المدينة، فإن هذه الأحذية الرياضية تجمع بين الأداء العالي، والتصميم المتطور في حزمة واحدة.
7. طبعات الحيوانات:
اتجاهات الأحذية الرياضية الأكثر شهرة في عام 2025
بالتأكيد، رأيتِ طبعات الحيوانات في كل مكان من حولكِ هذا العام. فمن الحقائب إلى المعاطف والجوارب والأحذية أيضاً، تعد طبعات الحيوانات، مثل: الفهد والنمر وحتى الزواحف، الأكثر شهرة. وهناك الكثير من الخيارات التي تتعلق بالأحذية الرياضية، فقد قدمتها «Adidas»، و«Dries Van Noten»، وغيرهما من العلامات التجارية الشهيرة في 2025.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«Miu Miu Upcycled» من كاثرين مارتن.. قصة إبداع مستدام ورؤية فنية
«Miu Miu Upcycled» من كاثرين مارتن.. قصة إبداع مستدام ورؤية فنية

زهرة الخليج

timeمنذ 5 أيام

  • زهرة الخليج

«Miu Miu Upcycled» من كاثرين مارتن.. قصة إبداع مستدام ورؤية فنية

#أخبار الموضة تطلق دار «ميو ميو» (Miu Miu) مجموعة فريدة، ضمن مشروعها الرائد «ميو ميو أبسايكلد» (Miu Miu Upcycled)، في تعاون خاص مع المخرجة ومصممة الأزياء والديكور، الحائزة أربع جوائز «أوسكار»، كاثرين مارتن. هذا التعاون يتجاوز حدود تصميم الأزياء؛ ليشمل فيلماً قصيراً مبهراً، من إخراج مارتن، بعنوان «غراند أنفي» (Grande Envie)، بالإضافة إلى حملة إعلانية آسرة، بعدسة ميشيلا بريدال. من الفينتج إلى الفخامة.. إعادة إحياء الأزياء: يُعد مشروع «ميو ميو أبسايكلد»، الذي أُطلق عام 2020، مبادرة طموحة؛ لتعزيز ممارسات التصميم الدائري. فبدلاً من التصنيع الجديد، تعتمد «ميو ميو» على البحث الدقيق عن قطع «فينتج» (Vintage) فريدة حول العالم، ثم تقوم بإعادة صياغتها، وتحويلها، بلمساتها الجمالية المميزة. والهدف هو منح حياة جديدة للملابس، التي سبق امتلاكها، وتحويلها إلى قطع فاخرة معاصرة، تحمل قصصاً وتاريخاً، ما يجسد فكرة أن الحب والاهتمام يمكن أن يجعلا الشيء أثمن مما كان عليه. «Miu Miu Upcycled» من كاثرين مارتن.. قصة إبداع مستدام ورؤية فنية «غراند أنفي».. حكاية ساحرة بين الماضي والحاضر: فيلم كاثرين مارتن القصير «غراند أنفي»، يمثل تجربتها الإخراجية الأولى، ويقدم قصة «مثلث حب شبحي». وتشارك في بطولته كوكبة من النجوم، مثل: ديزي ريدلي، وويليم دافو. وتدور أحداثه في قصر فخم بجنوب فرنسا، خلال أواخر عشرينيات، وأوائل ثلاثينيات القرن الماضي. وتستحضر مارتن هذه الفترة الديناميكية «بين الحربين العالميتين»، التي شهدت تصادمات أسلوبية كبيرة. كما يدمج الفيلم الماضي بالحاضر ببراعة، حيث تطارد كونتيسة متوفاة زوجها الأرمل، كاشفة عن رغبات الشباب، وشوقهم، في تلك الحقبة الفريدة. تناقضات فنية مستوحاة من التاريخ: تستلهم مارتن جماليات المجموعة، والفيلم، من الملاذ التاريخي للفنانين والكتاب في تلك الحقبة، وتحديداً من صور جاك هنري لارتيغ، التي التقطت في عشرينيات القرن الماضي. وتؤكد مارتن أن المجموعة تجمع «أشياء لا تنتمي بالضرورة إلى بعضها, ومنها: ملابس داخلية مع قمصان مخططة، ودينم مع ملابس سهرة»، ما صنع تناقضاً جميلاً بين «الجميل، والمبتذل»، تماماً كما كانت الحال في عشرينيات وثلاثينيات القرن الماضي. هذا التناقض المستمر بين النفعي، والثمين، هو جوهر المجموعة. وتعرض المجموعة، كذلك، قصّات جريئة، مستوحاة من تلك الفترة، مثل: تحويل القمصان إلى فساتين سهرة، ودمج الملابس الداخلية؛ لصنع قطع خارجية محايدة جنسياً. والأقمشة الفاخرة، مثل: الحرير، والتول المخملي، والدانتيل، تتدفق كالجمل الموسيقية، وتراوح الألوان بين الأصفر الفاتح والنعناعي الربيعي والوردي الداكن والأسود الهادئ. كما تُبرز التفاصيل الدقيقة، مثل: أربطة الكورسيه، والشالات المزينة بالريش، وزخارف زهرة السوسن التي ترمز إلى البدايات الجديدة، براعة كاثرين مارتن في التصميم. «Miu Miu Upcycled» من كاثرين مارتن.. قصة إبداع مستدام ورؤية فنية فلسفة الإبداع والعلاقة المستدامة: ترى مارتن أن «ميو ميو أبسايكلد» تمنح الملابس القديمة حياة جديدة، وتحولها إلى رفاهية مطلقة؛ لأنها تدرك أن الفن والتصميم يعكسان فكرة «الماضي يطارد الحاضر»، عبر سرد القصص. أما عن علاقتها الطويلة مع ميوتشيا برادا، فتؤكد مارتن أن التعاون ينجح؛ بفضل اهتمامهما المشترك بـ«عملية فكرية دقيقة وصارمة، تتعامل مع التجربة الإنسانية اليوم». الإطلاق العالمي: تُعرض مجموعة «Miu Miu Upcycled»، من كاثرين مارتن، لأول مرة، بمتجر «نيو بوند ستريت» في لندن، ابتداءً من 7 يونيو، حصرياً، ولمدة أسبوعين، ثم تتوفر في متاجر مختارة لـ«Miu Miu» حول العالم؛ اعتباراً من 21 يونيو. إنها دعوة إلى اكتشاف التعبير الفني الفريد، الذي يجمع بين التراث، والفخامة، والاستدامة.

«الأخضر الفستقي».. لون محايد جديد خطف الأضواء في عالم الديكور
«الأخضر الفستقي».. لون محايد جديد خطف الأضواء في عالم الديكور

زهرة الخليج

time٢٣-٠٤-٢٠٢٥

  • زهرة الخليج

«الأخضر الفستقي».. لون محايد جديد خطف الأضواء في عالم الديكور

#ديكور إذا كان هناك لون واحد يستحق لقب «نجم الموسم» هذا العام، فهو بلا شك «الأخضر الفستقي»، فلم يعد هذا اللون الهادئ والراقي مجرد خيار جانبي أو تفصيلة عابرة، بل أصبح حديث الساعة في الديكور، وعلامة بارزة في عالم الموضة والجمال، وحتى في الأطعمة والحلويات! في موسمَيْ: ربيع وصيف 2025، تجاوز «الأخضر الفستقي» كونه مجرد ظل ناعم من درجات الأخضر، ليُعلن عن نفسه كلون رئيسي قادر على التحوّل إلى خلفية حيادية عصرية، تحل محل اللون الرمادي التقليدي، وتضيف دفئًا وأناقة للمساحات، دون أن تفرض حضورها بشكل صارخ. فمن منصات عروض الأزياء العالمية، مثل: «Miu Miu، وJacquemus»، إلى صالونات التجميل التي تعج بطلاءات الأظافر بهذا اللون الناعم، مرورًا بالمطابخ التي تزدان بحلوى الشوكولاتة المحشوة بالفستق، بات واضحًا أن هذا اللون الناعم يملك طاقة هادئة ومؤثرة، وقادرة على اجتياح كل المجالات. فكيف يمكننا توظيفه داخل منازلنا؟.. وما الذي يجعله لونًا مناسبًا لكل الأذواق والمساحات؟.. هنا دليلكِ لتزيين منزلك بلون الموسم الساحر. «الأخضر الفستقي».. لون محايد جديد خطف الأضواء في عالم الديكور حيادي.. بدفء وأناقة: مؤخرًا، اختارت علامة «جون لويس» هذا اللون لموسم لربيع وصيف 2025. في وقت كانت فيه التوقعات تشير إلى إمكانية اختيار ألوان أعمق، مثل «البني الموكا»، ما يدل على ثقة العلامة بتأثير هذا اللون، وقدرته على جذب الأنظار، وتهدئة الحواس. ويتميز الأخضر الفستقي بتوازن دقيق بين درجات الدفء والبرودة، ما يجعله لونًا سهل الدمج مع مختلف أعمال الديكور. إنه لون يوحي بالراحة والاسترخاء، لكن دون أن يكون باهتًا، فيضفي شعورًا مألوفًا ومريحًا على المساحة. ويتميز الأخضر الفستقي هو قدرته على تغيير المزاج، حسب الألوان المرافقة له. لذا يُنصح بهذه الثنائيات: - لجو طبيعي وهادئ، يُنصح بدمجه مع درجات خضراء أعمق. - لإطلالة أكثر جرأة، يمكن تنسيقه مع ألوان قوية، مثل: البرتقالي، والبترولي، والكاكاو. - أما لمحبات الإبداع غير المألوف، فتجربته مع ألوان النيون يمنح عمقًا بصريًا غير متوقع، ويولّد حيويةً في أي مساحة. «الأخضر الفستقي».. لون محايد جديد خطف الأضواء في عالم الديكور في أي غرفة؟ يقول المصممون: إن الأخضر الفستقي ليس مخصصًا لغرفة معينة دون أخرى: - في المداخل، يمنح انطباعًا مرحبًا منذ اللحظة الأولى. - في غرف الجلوس، يمنح دفئًا وأناقة مريحة. - في المطابخ والحمامات، يعزز الشعور بالنظافة والطبيعة، خاصة عند استخدامه في البلاط أو الخزائن. - وفي غرف النوم، يساعد على الاسترخاء، وتهدئة الأعصاب. أرضيات.. جدران.. أو لمسات خفيفة؟.. الخيارات كثيرة: هل تريدين تغييرًا كبيرًا؟.. جربي طلاء الجدران أو اعتماد سجادة كبيرة بدرجات الفستق الناعمة. هل تفضلين لمسات أصغر؟.. ضعي وسائد، أو مصابيح، أو حتى أدوات مائدة بدرجات فستقية، فهذه يمكنها إحداث فرق لافت. ومن الخيارات المحببة، أيضًا، طاولات الطعام الصغيرة بلون فستقي في الحدائق، التي تندمج بانسيابية مع المساحات الخضراء المحيطة، وتضفي دفئًا طبيعيًا أجمل من الأثاث الأسود المعتاد. «الأخضر الفستقي».. لون محايد جديد خطف الأضواء في عالم الديكور مطبخكِ.. لمسات صغيرة بأثر كبير: ليس من الضروري إحداث تغيير شامل، بل يمكن الاكتفاء بلمسات ديكورية بسيطة، مثل: - استخدام بلاط فستقي في خلفية المطبخ. - طلاء خزانة داخلية بلون فستقي، تضج بهجتها عند فتح الباب. - تنسيق طاولة المطبخ بعناصر فستقية، منها: الشموع، أو الأكواب الزجاجية الملونة، أو المفرش بطابع كلاسيكي أنيق.

فاطمة حسام: مشاريعي تمنحني الشغف
فاطمة حسام: مشاريعي تمنحني الشغف

زهرة الخليج

time٠٤-٠٤-٢٠٢٥

  • زهرة الخليج

فاطمة حسام: مشاريعي تمنحني الشغف

#أخبار الموضة من طالبة جامعية شابة تستكشف شغفها بالموضة، إلى رائدة أعمال ناجحة وملهمة على مواقع التواصل الاجتماعي.. هكذا يمكن وصف مسيرة فاطمة حسام المهنية، والمليئة بالشغف والأصالة والأناقة الخالدة. بدأت فاطمة رحلتها بتقدير عميق للموضة المحتشمة والراقية، التي كان من النادر، وقتها، أن يُعبر عنها في صناعة الموضة. وعلى مر السنين، انتقلت - بسلاسة - من إنشاء المحتوى إلى إطلاق العديد من الشركات، بما فيها: خط مجوهرات، وعلامة للعبايات النسائية، وعلامة لملابس الرجال، وشركة لتنظيم الفعاليات.. في هذا الحوار، تشاركنا فاطمة حسام مصادر الإلهام وراء أسلوبها، والتحديات التي واجهتها على مواقع التواصل الاجتماعي، وكيف تحافظ على أصالتها مع الموازنة بين صناعة المحتوى، وريادة الأعمال. كما تقدم نصائح قيّمة إلى المؤثرين الطموحين، وتسلط الضوء على إعجابها بالفخامة الكلاسيكية، وتفضيلها ساعات «Charles Oudin»، التي تتألق بها في جلسة تصوير خاصة: ساعة DAISY ريترو صغيرة.. من Charles Oudin / الأزياء من Loewe أسلوب محتشم ما الذي غذى شغفك بالموضة، على مر السنين؟ بدأ شغفي بالموضة مع دخولي الجامعة، حيث كنت أرتدي زيًا موحدًا طوال فترة دراستي الثانوية، ولم تكن لديّ حرية اختيار ملابسي. لكن مع بداية الحياة الجامعية، أصبحت عملية التسوّق جزءًا يوميًا من روتيني، إذ كنت أختار إطلالاتي بعناية لكل يوم جديد. كنت مهتمة بالموضة، لكنني لم أجد آنذاك توجّهًا واضحًا للأزياء المحتشمة في صناعة الموضة. في ذلك الوقت، كان أسلوب كيم كارداشيان هو الطاغي، حيث انتشرت الفساتين والسراويل الضيقة، لكنني كنت أميل إلى الأزياء الفضفاضة، ووجدت فيها لمسة من الرقي والجاذبية. قرأت ذات مرة مقولة ظلّت راسخة في ذهني: «يجب أن تكون ملابسك ضيقة بما يكفي لتُظهر أنك امرأة، ولكن فضفاضة بما يكفي لتُظهر أنك سيدة»، وهذا القول كان نقطة التحوّل بالنسبة لي. بدأت ألاحظ كيف يمكن للملابس أن تؤثر بشكل مباشر في سلوكنا وتصرفاتنا. فاختيارك للون الأسود، على سبيل المثال، قد يمنحك حضورًا مختلفًا تمامًا عن ارتداء ألوان زاهية. كذلك، فإن انتعال الأحذية الرياضية يعطيك شعورًا عمليًا يختلف تمامًا عن الأحذية ذات الكعب العالي. وهكذا، وجدت أن الموضة ليست مجرد مظهر، بل أداة قوية للتعبير عن الذات والشخصية. ما الذي يميز أسلوبك المحتشم، والأنيق، في الموضة؟ يتميز أسلوبي بالكلاسيكية الخالدة، حيث يجمع بين البساطة والاحتشام. لا أميل إلى الطبعات المزدحمة، بل أفضل الألوان الأحادية والتصاميم البسيطة التي لا تتأثر بتغيرات الموضة السريعة. عندما أنظر إلى صوري القديمة، أجد أنني ما زلت قادرة على ارتداء نفس الإطلالات التي ارتديتها قبل سنوات، دون أن تبدو خارج إطار الموضة. أنا أميل إلى اختيار القطع الكلاسيكية التي تدوم طويلاً، سواء في الملابس أو الإكسسوارات، وأتجنب الاتجاهات الرائجة التي سرعان ما تختفي. كما أومن بأن البساطة والأناقة لا تحتاجان إلى المبالغة، بل إلى اختيار القطع بعناية، والاهتمام بالتفاصيل الصغيرة التي تُحدث فرقًا كبيرًا في المظهر العام. عباية من HARLIENZ / ساعة ROSE متوسطة ريترو.. من Charles Oudin ما سر استبدالك «إدارة الطيران» بعالم الموضة؟ درست «إدارة طيران المطارات» (Aviation Management)، لكن شغفي بالموضة ظهر منذ دخولي الجامعة، بالتزامن مع انطلاق «إنستغرام»، حيث بدأت أستخدمه كمنصة للتعبير عن اهتماماتي بعالم الأزياء. ومع مرور الوقت، بدأ حسابي يبرز ويتوسع، ما أتاح لي فرصة التعاون مع كبرى العلامات التجارية في مجالي الأزياء والمجوهرات الفاخرة. لم يكن دخولي إلى عالم الموضة مخططًا له، بل جاء بشكل عفوي وطبيعي. في ذلك الوقت، لم تكن هناك مصطلحات مثل «فاشينيستا» أو «مؤثرة»، وكانت المدونات تقتصر على المواقع الإلكترونية. لكن مع انتشار وسائل التواصل الاجتماعي، وجدت نفسي في هذا المجال دون أن أكون قد خططت له مسبقًا. ما درسته في مجال الطيران كان مثيرًا للاهتمام، لكنه لم يكن شغفي الحقيقي، بينما وجدت في الموضة المساحة التي تعكس شخصيتي، وتتيح لي التعبير عن ذاتي بأسلوبي الخاص. «وسائل التواصل» ما التحديات التي واجهتك في بداية ظهورك على «التواصل الاجتماعي»؟ أكبر التحديات التي واجهتها كانت من عائلتي، حيث لم يكن من المقبول آنذاك أن تظهر الفتيات على منصات التواصل الاجتماعي، خاصة في بيئتنا المحافظة. فنشر الصور الشخصية كان يعتبر أمرًا محظورًا إلى حد كبير، ولم يكن من الشائع أن يشارك الأفراد حياتهم عبر الإنترنت كما الحال اليوم. ورغم أن عائلتي كانت على يقين من أنني لم أقم بأي تصرف خاطئ، بل كنت أحرص دائمًا على الاحتشام والالتزام بقيمي، إلا أن الفكرة بحد ذاتها كانت مخيفة بالنسبة لأبناء العائلة. ولم يكن من السهل إقناعهم حينها، ما جعلني أواجه صراعًا داخليًا بين رغبتي في الاستمرار بهذا المجال، وتخوفاتهم من تأثيره في حياتي. ساعة PANSY ريترو متوسطة الحجم مع لؤلؤ.. من Charles Oudin / الأزياء من Loro Piana كيف تحافظين على أصالتك أثناء التعامل مع جمهور «السوشيال ميديا» المتنوع؟ أعتقد أن سر نجاحي يكمن في أنني لم أتغير أبدًا، رغم أنني نضجت على مدار السنوات. منذ البداية، كان هدفي إظهار الأناقة والجاذبية في الأزياء المحتشمة، وإعطاء الفتيات إلهامًا وأفكارًا حول كيفية تنسيق ملابس أنيقة بأسلوب محتشم. وقد حرصت على أن يكون محتواي انعكاسًا حقيقيًا لقيمي، دون أن أتأثر بالاتجاهات المتغيرة أو الضغوط التي قد يفرضها عالم التواصل الاجتماعي. وهذا مكّنني من الحفاظ على رؤيتي وهويتي طوال هذه السنوات. ما نصيحتك لصانعات المحتوى المبتدئات؟ أقول لكل واحدة منهن: اتبعي شغفك، ولا تجعلي الأمر يقتصر على الموضة، بل ابحثي عما تريدين إضافته إلى هذا العالم، وما تريدين تغييره، والإضافات التي تحققينها. وبمجرد نجاحك، قومي بإنشاء عمل يتعلق بشغفك، ولا تكوني مجرد صانعة محتوى، وحوّلي شغفك إلى ريادة الأعمال في مجال مرتبط به.. اجعلي الشغف هدفاً نهائياً! كيف تصفين ساعات «Charles Oudin»؟ تمثل الفخامة الكلاسيكية بكل تفاصيلها، فهي تتميز بتصميم بسيط وألوان رائعة، تجعلها قطعة أزلية تتجاوز حدود الزمن. ويمكنني ارتداؤها اليوم وبعد عشرين عامًا دون أن تفقد رونقها، فهي ليست مجرد موضة عابرة، بل قطعة استثمارية تعكس الأناقة والرقي. ساعة PANSY ريترو كبيرة.. من Charles Oudin / عباية من SARA OMAIRA مشاريع خاصة هل تعتقدين أن الساعة مجرد قطعة إكسسوار؟ بالطبع لا، فالساعة ليست مجرد قطعة تكمل الإطلالة، بل هي جزء أساسي منها. وفي بعض الأحيان، لا تحتاجين إلى أي إكسسوارات أخرى، فساعة أنيقة تكفي لتعزيز حضورك، وإضفاء لمسة من التميز على مظهرك. إذا طلب منك تصميم ساعة لـ«Charles Oudin»، فما العناصر التي سيتضمنها هذا التصميم؟ بما أنني عملت سابقًا مع شركة مجوهرات، فإنني سأختار تصميمًا يعكس ذوقي الفاخر. وسأحرص على أن تكون الساعة مصنوعة من الذهب الأبيض، ومرصّعة بالكثير من الألماس، بلون أبيض نقي، لأنه يعكس أناقتي ويمثل أسلوبي في اختيار الإكسسوارات الفاخرة. ساعة PANSY ريترو متوسطة الحجم مع لؤلؤ.. من Charles Oudin كرائدة أعمال.. ماذا عن مشاريعك الخاصة؟ نجحت في إطلاق مشاريع عدة، منها علامة تجارية للمجوهرات، وأخرى للعبايات النسائية، بالإضافة إلى علامة متخصصة في الملابس الرجالية، وشركة لتنظيم الفعاليات. أحرص دائمًا على التوفيق بين هذه الأعمال وبين عملي كصانعة محتوى على «إنستغرام»، لكنني أعتبر نفسي رائدة أعمال في المقام الأول، قبل أن أكون صانعة محتوى. مشاريعي التجارية تمنحني شغفًا أكبر، وفرصة لإحداث تأثير حقيقي، بينما أصبح إنشاء المحتوى على وسائل التواصل الاجتماعي هواية أستمتع بها، ووسيلة فتحت لي العديد من الأبواب، سواء في العلاقات المهنية أو فرص التعاون مع علامات تجارية عالمية. أشعر بالامتنان لمنصة «إنستغرام»، فهي لم تكن مجرد وسيلة للظهور، بل كانت نقطة انطلاق أساسية في مسيرتي المهنية. ومع ذلك، فإن طموحي الأكبر هو الاستمرار في تطوير أعمالي التجارية، وربما إطلاق المزيد من المشاريع التي تعكس رؤيتي وشغفي في المستقبل. فاطمة حسام

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store