
عطاء الخير مستمر.. تعز تشهد ختام وتكريم الفائزين بمسابقة الحاج عبدالجبار الحروي للقرآن الكريم
مازالت مؤسسة تكافل الخير ، تقدم الهوية في عمق المجتمع ، وهي تمر على ممرات الأيام ، خصوصا في الشهر الفضيل ، من خلال التعاطي مع العطاء المفتوح ، لطبيعة ماتحمله في أهداف جهودها الطيبة في أعماق المجتمع.. حيث أقيم، مساء امس ، الحفل الختامي لإعلان الفائزين، بمسابقة الفقيد الحاج عبدالجبار الحروي للقرآن الكريم ، وتكريم الفائزين ،برعاية محافظ محافظة تعز الأستاذ نبيل شمسان، وبإشراف مدير عام مكتب الأوقاف بتعز المهندس أبو بكر عبدالرزاق هاشم،
مؤسسة تكافل الخير كانت تلتزم للتفاصيل وقيمة الحدث ، في قاعة الثلايا كلية الآداب جامعة تعز الحفل الختامي لإعلان نتائج المتسابقين وتوزيع الجوائز في مسابقة الحاج عبدالجبار علي الحروي للقرآن الكريم وعلومه، الدورة الخامسة، لعام1446هـ.. والتي هي تقليد سنوي ، تحرص عليه ، ليبقى علاقة ، مع كلام الله ومن يتقن قراءته ، كمسار هادف ، يحمل كثير من الدلالات، على واقع مساحة عمل الخير ، الذي تتبناه مؤسسة تكافل الخير .
بدوره مدير عام مكتب الأوقاف والإرشاد، قام بتكريم الفائزين في المسابقة البالغ عددهم أربعين طالباً وطالبة، من كل الفئات، وهم فئة القراءات السبع، وفئة المصحف كاملاً، وفئة العشرين جزءًا، وفئة خمسة عشر جزءًا، وفئة العشرة أجزاء، والخمسة أجزاء، بالإضافة إلى تكريم معلمات التحفيظ في الحلقات القرآنية اللاتي كان لهن الدور الحقيقي في تعليم الطلاب والطالبات كتاب الله عز وجل.
وبارك مدير عام الأوقاف تلك الجهود التي تبذلها أسرة المرحوم الحاج عبدالجبار الحروي، كل عام، ودعمها لتعليم القرآن الكريم، سائلاً المولى عز وجل أن يتغمد المرحوم بواسع رحمته، وأن يخلف لأهله بخير، ويبارك لهم بأموالهم وأعمارهم، وان يجزيهم الخير الوفير.
كما هنأ مدير الأوقاف الفائزين الذين نالوا المراتب المتقدمة في المسابقة، معتبراً أهل القرآن هم صفوة المجتمع، ووجه تعز المشرق الذين يستحقون الدعم والتشجيع والأخذ بأيديهم، ومساندتهم لتحقيق النجاح والتفوق المستمر، مؤكداً على أهمية ترجمة كتاب الله عز وجل إلى سلوك اجتماعي نبيل، تنعكس ثمرته على المجتمع في تقوية الروابط الأخوية ونشر ثقافة التعاون والتكافل والألفة والمحبة بين كل أفراد المجتمع.
هذا ونقل مدير عام الأوقاف إلى القائمين على المسابقة والفائزين وجميع المتسابقين، والحاضرين في حفل التكريم تحيات معالي وزير الأوقاف والإرشاد الدكتور محمد عيضة شبيبة، وتحيات محافظ المحافظة الأستاذ نبيل شمسان، الذين يرعون دائماً كل المحافل القرآنية باهتمام كبير.
من جهتها مؤسسة تكافل الخير كرمت مدير عام الأوقاف المهندس أبو بكر عبدالرزاق هاشم، ومنحته درع المؤسسة على اهتمامه البالغ بالأنشطة القرآنية التي تقوم بها المؤسسة، ورعايته كل المحافل التي تسعى لخدمة القرأن الكريم في المحافظة.
وفي السياق ذاته دعا مدير الأوقاف كافة التجار ورجال الأعمال على ان يحذوا حذو أسرة المرحوم الحاج عبدالجبار الحروي، مشيراً إلى عِظم الأجر والثواب الذي يناله الإنسان بدعمه لطلبة حفظ القرآن الكريم، في الأخره، والشرف الذي يناله في الدنيا.
ووزعت الجوائز على المتسابقين الحائزين على المراكز الخمسة الأولى، حيث حصل الفائز بالمركز الأول على 500,000 ريال، بينما وحصل الفائز بالمركز الثاني على 480,000 ريال، وحصل المركز الثالث على 450,000 ريال، والمركز الرابع على 420,000 ريال، والمركز الخامس حصل على 400,000 ريال،لجميع فئات الحفظ.
حضر الحفل الختامي، نائب مدير عام مكتب الشؤون الإجتماعية والعمل في المحافظة، مدير الجمعيات والمؤسسات، الدكتور محمود البكاري، ومستشار محافظ تعز الأستاذ سند راوح،والأستاذ أحمد سعيد ثابت مدير عام الأوقاف السابق، والمدير التنفيذي لمؤسسة تكافل الخير الأستاذة أشواق الحروي، والأستاذ مرتضى عبدالجبار الحروي، والعقيد وهيب الهوري، ورئيس مؤسسة الشيباني للقرآن الأستاذمحمد المصنف، ومدير الشؤون المالية في مكتب الأوقاف الأستاذ عبده علي، ومدير التحفيظ في مكتب الأوقاف الأستاذ منير الوجيه، وشخصيات بارزة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 16 دقائق
- صحيفة سبق
في أمسية قرآنية بهيجة.. "هدى" تكرم 40 حافظاً وتحتفي بشركائها بمكة المكرمة
تحت رعاية الشيخ الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد، مستشار خادم الحرمين الشريفين وعضو هيئة كبار العلماء، نظّمت جمعية هدى لتعليم القرآن وعلومه بشرق مكة وضواحيها مساء أمس حفلها السنوي "أفرح حافظاً"، لتكريم الفائزين في المسابقة القرآنية السنوية، والاحتفاء بشركاء النجاح من الجهات الداعمة والمساندة لمسيرة الجمعية. وشهد الحفل حضورًا واسعًا من أصحاب الفضيلة والسعادة من مسؤولي الجهات الحكومية، وممثلين عن الجهات الراعية والمانحة، إلى جانب عدد من رجال الأعمال والإعلاميين، ومشاركة فاعلة من الطلاب والمشرفين وأولياء الأمور، الذين ملؤوا القاعة احتفاءً بهذا الإنجاز القرآني النوعي. وأعرب رئيس مجلس إدارة الجمعية، الأستاذ محمد جابر حكمي، في كلمته خلال الحفل، عن سعادته بهذه المناسبة المباركة، مؤكدًا أن الجمعية تمضي بخطى واثقة في غرس القيم القرآنية وتخريج جيل متمسك بتعاليم كتاب الله وسنّة نبيه، مشيدًا بجهود المعلمين والداعمين الذين أسهموا في بلوغ هذه المرحلة من التميز. وقد كرّمت الجمعية خلال الحفل أكثر من 40 طالبًا فائزًا في فروع المسابقة القرآنية المختلفة، كما كرّمت شركاء النجاح من الجهات الداعمة والجوامع والمؤسسات المشاركة، عرفانًا بدورهم الفاعل في إنجاح البرامج التعليمية والمجتمعية للجمعية. وفي ختام الحفل، وجّه الأستاذ محمد جابر حكمي شكره العميق لجميع الشركاء والداعمين لمسيرة الجمعية، مؤكدًا أن استمرار هذا العطاء هو المحرك الحقيقي لمواصلة العمل القرآني والتوسع في نشره في شرق مكة وضواحيها. وقد اتسم الحفل بأجواء إيمانية راقية، تجلّت فيها روح الشراكة المجتمعية والعمل التربوي، مجسدًا رسالة الجمعية في ترسيخ ثقافة العناية بالقرآن الكريم في المجتمع، وبناء جيل يحمل كتاب الله خلقاً وعلماً وسلوكاً.


الحدث
منذ 34 دقائق
- الحدث
هيئة الأمر بالمعروف تُفعِّل 58 موقعًا ميدانيًا لخدمة ضيوف الرحمن في الحج
فَعَّلت الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر 58 موقعًا ميدانيًا لخدمة حجاج بيت الله الحرام واستقبالهم وتقديم الخدمات التوعوية لهم في مختلف مناطق المملكة. وشملت المواقع (22) نقطة ميدانية توعوية و(5) مراكز ميدانية توعوية في منطقة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، و(9) مراكز ونقاط ميدانية بمنطقة المدينة المنورة، كما شملت منافذ الدخول البرية بالبطحاء وسلوى والربع الخالي والرقعي وجسر الملك فهد بالمنطقة الشرقية، ومنفذ جديدة عرعر بالحدود الشمالية، ومنفذ الوديعة بنجران، ومدينة الحجاج في محافظة الخرج بمنطقة الرياض، ومدينة الحجاج بمنطقة القصيم، ومنفذ الحديثة ومدينة الحجاج في الشقيق بمنطقة الجوف. وزودت الرئاسة العامة هذه المواقع بعدد من خدماتها التقنية والمشاريع الرقمية النوعية، وجرى تهيئتها لتكون محطات لاستقبال وخدمة ضيوف الرحمن، للإسهام في إثراء تجربة الحاج والزائر وتمكينهم من أداء نسكهم وفق المنهج الشرعي. واستثمرت الرئاسة العامة الشراكات مع الجهات ذات الصلة مستنيرة برؤية المملكة 2030 في تفعيل مبادراتها التوعوية في خمسة مطارات وثلاث محطات قطار وثلاثة مواقع في محيط توسعة المسجد الحرام. وكلفت الرئاسة العامة للعمل في موسم الحج العدد الكافي من الأعضاء والمترجمين من ذوي الكفاءة والخبرة العالية، وقامت بتدريبهم للقيام بأعمال الرئاسة العامة التوعوية والميدانية، لرفع جودة الأداء لدى العاملين، وتهيئة المواقع الميدانية وتوفير منظومة متكاملة من الخدمات الرقمية والتطبيقات الإلكترونية والمنصات التقنية الحديثة. وتأتي هذه الجهود ضمن منظومة الخدمات الجليلة التي تقدمها حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله.

سعورس
منذ ساعة واحدة
- سعورس
الحج بأيدٍ أمينة
تولي القيادة الرشيدة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين- حفظهم الله -، اهتماماً بالغاً بالحرمين الشريفين، إدراكًا لمكانتهما الروحية العظيمة لدى المسلمين في كل أنحاء العالم. وليس لقب «خادم الحرمين الشريفين» مجرد مسمى، بل هو تعبير صادق عن جوهر القيادة السعودية، التي تسخّر كل إمكانياتها لخدمة ضيوف الرحمن، ويقف الشعب السعودي بأكمله شريكًا في هذا الشرف الكبير. وفي كل عام، يتكرر مشهد عظيم أمام أنظار العالم، حيث تحتضن المملكة ملايين الحجاج، وتُدير مناسك الحج بأعلى درجات الاحترافية والإنسانية، في منظومة فريدة من نوعها، تُجسّد عناية القيادة السعودية بالحرمين الشريفين، وخدمة ضيوف الرحمن. ليس غريبًا أن يُضرب المثل بالمملكة في قدرتها على إدارة أكبر تجمع بشري سنوي في العالم، فهي لم تجعل من هذه المهمة شرفًا فقط، بل مسؤولية تاريخية ودينية تتوارثها القيادة وتنهض بها الدولة بكل طاقاتها. ويُعد الحرمين الشريفين جوهر الهوية السعودية، وركيزة من ركائز رسالتها الحضارية والدينية، منذ توحيد المملكة على يد المؤسس الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه. الاهتمام بالحرمين الشريفين يُعد نهجًا راسخًا يظهر في كل تفاصيل الإدارة والتنظيم، حيث تتكامل الجهود بين الوزارات والقطاعات الأمنية والخدمية والطبية، لتقديم تجربة دينية وروحية استثنائية لملايين المسلمين، تحت مظلة من الأمان والرعاية. وما يلفت النظر سنويًا هو ذلك الإشراف الدقيق والمتواصل من القيادة السعودية، وبتوجيه من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز- حفظه الله -، واشراف ومتابعه واهتمام من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان - حفظه الله - حيث يتابع لحظة بلحظة مجريات الموسم، ويوجّه بتوفير كل ما يضمن راحة الحجيج وسلامتهم، دون كلل أو تأخير. هذه القيادة لا تنام، لا مجازًا بل فعليًا، حيث تُرصد التوجيهات والتعديلات بشكل فوري، وتُبنى قرارات عاجلة تعكس المرونة والكفاءة، من أجل أن يؤدي ضيوف الرحمن مناسكهم في أمن وسلام. ويُشكّل الأمن الركيزة الأولى في إدارة الحج، وتعمل المملكة على حماية الحجيج وضمان سلامتهم من كل خطر محتمل، سواء كان تنظيميًا أو صحيًا أو حتى أمنيًا. آلاف رجال الأمن ينتشرون في المشاعر المقدسة، مدعومين بتقنيات رصد وتحكم متقدمة، ونظم تتبع دقيقة، تنفذ عبر خطط مدروسة لإدارة الحشود، ومنع التكدسات، والاستجابة لأي طارئ خلال لحظات. ولا يتوقف الأمر عند التأمين فقط، بل يمتد إلى نشر الطمأنينة، حيث يشعر الحاج بأن هناك من يحميه ويرعاه، وهو ما يجعل التجربة الإيمانية أكثر اكتمالًا وراحة. وتُعد مشروعات توسعة الحرمين والمشاعر من أبرز الملامح التي تُظهر اهتمام المملكة البالغ بضيوف الرحمن. فقد شهدت السنوات الأخيرة تنفيذ أضخم توسعة في تاريخ المسجد الحرام، إلى جانب تطوير مشعر منى ومزدلفة وعرفات، وإنشاء أنظمة نقل حديثة، ومسارات للحافلات، وقطار المشاعر، بما يسهم في تخفيف الزحام وتحقيق الانسيابية. كما وفّرت المملكة شبكة طبية قوية تشمل مئات النقاط الطبية والمستشفيات الميدانية، إضافة إلى خدمات الإسعاف الجوي، ومراكز التبريد، ومخيمات مكيفة، ونقاط توزيع مياه الشرب والوجبات المجانية، ضمن منظومة لوجستية متكاملة تُدار على مدار الساعة. لم تكن المملكة بمنأى عن العصر الرقمي، بل أدخلت التقنية في صميم إدارة الحج، حيث أطلقت تطبيقات ذكية للتوجيه والإرشاد، وتحديد المواقع، وطلب المساعدة، والحصول على الفتاوى، كما استُخدمت تقنيات الذكاء الاصطناعي والروبوتات لتقديم الخدمات الميدانية بلغات متعددة. هذا التحول التقني لم يُستخدم لمجرد الحداثة، بل جاء لخدمة الهدف الأسمى: تيسير المناسك على الحاج وتخفيف الجهد البدني والنفسي عنه. تولي المملكة خدمة الحجاج والمعتمرين أهمية استراتيجية، حيث تم إطلاق «برنامج خدمة ضيوف الرحمن» كأحد برامج الرؤية الرئيسية، بهدف تطوير كل مسارات الحج والعمرة، وتوسيع الطاقة الاستيعابية، وتحسين جودة الخدمات المقدمة من الاستقبال حتى المغادرة. وهذا البرنامج يُجسّد التزامًا طويل الأمد، لا بإدارة موسمية فحسب، بل بخدمة حضارية مستدامة تجعل من التجربة الدينية تجربة شاملة من الإيمان والراحة والتكريم. ما يُميز التجربة السعودية أيضًا هو أنها لا تتوقف عند النجاح، بل تتجاوزه إلى التحسين المستمر. فبعد كل موسم، تُجرى مراجعات دقيقة، تُرصد الأخطاء والملاحظات، وتُعقد اللجان، ويُعلن عن خطط تطوير. وأخذ الدروس المستفادة بالاعتبار. ويأتي هذا من حرص الدولة على مواجهة أي تحديات مستقبلية باحتراف واستباق، وإرسال رسالة واضحة بأن أمن الحجيج وخدمتهم خطٌ أحمر لا يُمس، ولا مكان فيه للقصور أو التهاون. موسم الحج في المملكة ليس مجرد تنظيم، بل ملحمة من العطاء والمسؤولية، تقودها قيادة لا تنام، وتديرها عقول تخطط وقلوب تؤمن، وأيدٍ أمينة تتفانى في خدمة ضيوف الرحمن. ورغم ضخامة الحدث وتعقيد التفاصيل، لا يخلو أي موسم من ملاحظات بشرية طبيعية، لكنها تُستغل أحيانًا من قِبل الحاقدين لتشويه الحقيقة وتضخيم الهفوات. والمملكة، بثقتها وعملها الشفاف، لا ترد بالكلام بل تُجيب بالفعل، عبر التطوير المستمر، والنجاحات المتكررة، وشهادة ملايين الحجاج. كما تُثمّن جهودها الجبارة شهادات المنصفين الشرفاء، ووسائل الإعلام العربية والإسلامية والعالمية ذات المصداقية، التي ترى في إدارة السعودية للحج نموذجًا يُحتذى به في الخدمة والتنظيم والإخلاص. وهكذا تثبت السعودية، عامًا بعد عام، أنها الأجدر بهذه الأمانة، والأكفأ في هذا الدور التاريخي، والأقدر على تحويل التحدي إلى نموذج عالمي يُحتذى به في التنظيم والرحمة والإنجاز. نسأل الله العظيم العون والتوفيق لقيادتنا الرشيدة، ولكل المشاركين في موسم هذا الحج، وكل عام والوطن بألف خير..