محافظ الفيوم ورئيس الجامعة يشهدان الاحتفال بعيد العلم السابع عشر
شهد الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، والدكتور ياسر مجدي حتاتة رئيس الجامعة، الاحتفال بعيد العلم السابع عشر 2025، الذي أقيم بمبني القبة بمسرح جامعة الفيوم، للمتفوقين علمياً من أعضاء هيئة التدريس، وأوائل دفعات الكليات والمعاهد، والطلاب الوافدين، والجهاز المعاون، والإداريين.
اقرأ أيضًا| التموين: انطلاق موسم توريد القمح اليوم من هذه المحافظةجاء ذلك بحضور الدكتور محمد التوني نائب محافظ الفيوم، والدكتور جلال السعيد وزير النقل الأسبق، والدكتور سعد نصار محافظ الفيوم الأسبق، والدكتور عاصم العيسوي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور عرفة صبري نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور شريف العطار نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور صلاح هاشم المراقب الدائم بالأمم المتحدة لشئون المجتمع المدني ومكافحة الفساد، والسفير على العشيري سفير مصر بالبرتغال سابقاً، ورؤساء الجامعة السابقين، ونواب رئيس الجامعة، وعمداء الكليات، وأعضاء هيئة التدريس، والأجهزة المعاونة، والمكرمين، وحشد من الطلاب.وفي كلمته، أعرب محافظ الفيوم، عن سعادته بالمشاركة في الاحتفال بعيد العلم السابع عشر بجامعة الفيوم، مع هذه الكوكبة من علماء مصر، والطلاب المتفوقين والمتميزين بالأنشطة، مقدماً لهم جميعاً التهنئة بعيد العلم، كما هنأهم بقرب حلول عيد القيامة المجيد، مشيراً إلى أن العلم أساس تقدم الشعوب ومؤشر رقيها، ودولتنا المصرية تحتاج إلى سواعد العلماء الفتية، لافتاً إلى أن هذا التكريم تأكيد لمكانة العلم والعلماء في وطننا الحبيب.وأكد المحافظ، على التعاون البناء والمثمر بين محافظة الفيوم وجامعتها، بمختلف القطاعات خاصة القطاعين الخدمي والتنموي، مشيراً إلى أن العمل بينهما يأتي من خلال منظومة متكاملة بتطبيق الأبحاث العلمية التى تخدم المجتمع في شتى المجالات، مما يؤدى إلى النهضة الحقيقية المنشودة، تلك النهضة التى تقوم على أكتاف العلماء وأبحاثهم العلمية الجادة مما يسهم في دفع عجلة التنمية، في ظل القيادة الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.اقرأ أيضًا| د. محمد التونى أصغر نائب لمحافظ: التحول الرقمى والاستثمار السياحى.. خطوات الفيوم نحو المستقبلومن جهته، رحب رئيس جامعة الفيوم، بالدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، مثمناً استجابته الكريمة لحضور الاحتفال بعيد العلم السابع عشر برحاب الجامعة، مؤكداً على العلاقة الوطيدة بين الجامعة والمحافظة، كون الجامعة بيتاً للخبرة وقاعدة للاستشارات بالنسبة للمحافظة، مشيراً إلى أنهم اليوم بصدد تكريم أبناء الجامعة من أعضاء هيئة التدريس، والعاملين بها، والخريجين، والوافدين إليها من الدول الأخرى، فاليوم هو يوم شامل للتكريم والعرفان لكل منتسبي الجامعة.وأضاف رئيس الجامعة، أن الجامعة لها دور إيجابي قوي فى جميع مناحي الحياة بالتعاون مع محافظة الفيوم، كونها مؤسسة علمية بحثية عملية، وفقاً لاستراتيجية متكاملة، ويعمل أبناء الجامعة على النهوض بها وتطويرها بشكل دائم من أجل مستقبل مشرق، موضحا أن جامعة الفيوم الحكومية، تشرف على الجامعة التكنولوجية الدولية بمنطقة دمو، وسوف تقوم بالإشراف على الجامعة الأهلية المقرر افتتاحها العام القادم على أرض الفيوم، مما يستلزم بذل المزيد من الجهود العلمية والبحثية لمواكبة التطورات العلمية السريعة.اقرأ أيضًا| وزير الري يناقش الاستعداد لموسم أقصى الاحتياجات المائية المقبلالجدير بالذكر أن احتفالية جامعة الفيوم بعيد العلم السابع عشر تشمل، تكريم 1200 من المتميزين من منتسبي الجامعة، يمثلون أعضاء هيئة التدريس الحاصلين على جائزة الجامعة التقديرية في المجالين العلمي والأدبي، وجائزة الجامعة للتفوق العلمي في خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وجائزة الجامعة التشجيعية في الترجمة، وتكريم نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب السابق، وتكريم الراحلين من أعضاء هيئة التدريس والعاملين، والقيادات العلمية والإدارية السابقين، والحاصلين على جائزة السفير العشيري لأفضل بحث تطبيقي أو مشروع تخرج، وأصحاب أفضل رسالة ماجستير ودكتوراه بالمجالين العلمى والأدبي.كما تشمل الاحتفالية، تكريم المتميزين فى المجال الإداري، والموظف والعامل المثاليين، والحاصلين على جوائز جامعة الفيوم التشجيعية للترقي للدرجات العلمية الأعلى، وأعضاء الهيئة المعاونة الحاصلين على الماجستير والدكتوراه، والطلاب الوافدين الحاصلين على درجة الدكتوراه، وإداريي الجامعة الحاصلين على الماجستير والدكتوراه، وأوائل درجتي الليسانس والبكالوريوس بكليات جامعة الفيوم، والمتميزين في الأنشطة الطلابية بالجامعة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 4 أيام
- الدستور
"زراعة الفيوم": تسوية مساحة 15 فدانًا بالليزر استعدادًا لزراعة الذرة الصيفية
تواصل مديرية الزراعة بالفيوم جهودها للنهوض بمحصول الذرة الشامية، في إطار توجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، وتحت إشراف الأستاذ الدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية، والدكتور علاء عزوز رئيس قطاع الإرشاد الزراعي، وبقيادة الدكتور هاني درويش رئيس الهيئة العامة للجهاز التنفيذي لمشروعات تحسين الأراضي، والدكتورة أمل إسماعيل رئيس الإدارة المركزية للإرشاد الزراعي، والدكتور أنور عيسى رئيس الإدارة المركزية لشئون المديريات، والدكتور ياسر الحيمري المنسق العام للأنشطة الإرشادية والتدريبية بمركز البحوث الزراعية. تسوية 15 فدانًا بالليزر استعدادًا لزراعة الذرة الصيفية حيث تم اليوم تسوية مساحة 15 فدانًا بالليزر استعدادًا لزراعة الذرة الشامية بناحية كفور النيل بمركز الفيوم، وذلك تحت إشراف ومتابعة المهندس حاتم عبد التواب، أخصائي الذرة بالمحافظة، والمهندس ناصر رجب، مفتش الإرشاد بمركز الفيوم. كما تم متابعة أعمال زراعة الذرة على مصاطب بمركز سنورس، تحت إشراف المهندس حاتم عبد التواب، والمهندس يسري محمود، أخصائي الذرة بالمركز. ومن الجدير بالذكر أنه تم حتى الآن تسوية 93 فدانًا بالليزر من إجمالي مستهدف 500 فدان مخصصة لزراعة الذرة الصيفية. تأتي هذه الجهود برئاسة الدكتور أسامة دياب، وكيل وزارة الزراعة بمحافظة الفيوم، وقيادة المهندس زاينهم عاشور، مدير عام الإرشاد الزراعي بالمحافظة، في إطار خطة الوزارة لرفع كفاءة الإنتاج الزراعي وتحسين جودة المحاصيل. تدريب حول ترشيد مياه الري كما نظّمت مديرية الزراعة بالفيوم، برئاسة الدكتور أسامة دياب وكيل الوزارة، يومًا تدريبيًا متخصصًا لأخصائيي الإرشاد الزراعي ومهندسي جهاز تحسين الأراضي، تنفيذًا لتوجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وتوجيهات الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، وفي إطار التعاون المشترك بين الهيئة العامة للجهاز التنفيذي لمشروعات تحسين الأراضي، بقيادة الدكتور هاني درويش، والإدارة المركزية للإرشاد الزراعي، بقيادة الدكتورة أمل إسماعيل. جاء التدريب بحضور المهندس زينهم عاشور، مدير عام الإرشاد الزراعي، والمهندس محمد عبد الله، مدير عام تحسين الأراضي، وذلك في قاعة الإرشاد الزراعي بالمديرية. زراعة الفيوم زراعة الفيوم


بوابة ماسبيرو
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- بوابة ماسبيرو
حاسبات الفيوم تنفذ خطة تدريب على الإخلاء والتعامل مع الأزمات
تحت رعاية أ.د. ياسر مجدي حتاته، رئيس جامعة الفيوم، وتحت إشراف الدكتور عاصم العيسوي، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور محمد خفاجي، عميد كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي، تم تنفيذ خطة تدريب على الإخلاء، تحت إشراف الدكتور مسعود إسماعيل وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبحضور الدكتورة رشا بدري مدير وحدة الأزمات بالكلية، ومدير الكلية، والمعنيين بالأمن الجامعي، وعدد من الإداريين والطلاب، وحاضر خلالها العقيد إسلام حمدي، رئيس قسم التدريب بالحماية المدنية بالفيوم، وذلك اليوم الخميس الموافق 8 / 5 / 2025 بالكلية. قام العقيد إسلام حمدي خلال اللقاء بتناول دور الحماية المدنية، التي تهدف إلى حماية الأرواح والممتلكات العامة والخاصة، وقام سيادته بشرح أقسام إدارة الحماية المدنية، التي تشمل قسم الإطفاء، المفرقعات، الإنقاذ البري، الإنقاذ النهري، الوقاية، بالإضافة إلى قسم التدريب. كما أوضح أنواع الإطفاء، التي تضم العزل، وهو عزل الحريق عن باقي المنازل، والخنق، وهو خنق الأكسجين داخل الحريق بالبودرة أو ثاني أكسيد الكربون، وكذلك التبريد بالماء، وخاصة في حرائق الورق أو الأخشاب، وكذلك مناقشة كيفية التعامل مع الحرائق المختلفة، وإذا كان الحريق في المواد الكربونية كالخشب أو الورق، يتم الإطفاء عن طريق الماء، أو إذا كان سبب الحريق ماسًا كهربائيًا، يتم أولًا فصل التيار الكهربائي، ثم الإطفاء بالماء، والإطفاء بالبودرة في حالة عدم فصل التيار. استعرض رئيس قسم الحماية المدنية الحرائق التي يسببها تسريب الغاز الطبيعي،"القاتل الصامت"، وضرورة توفر مصدر تهوية للحمام، غلق المصدر الأساسي للغاز الطبيعي، وأنه ممنوع استخدام المياه في حالة حريق الغاز داخل المنزل، وخطورة استخدام أعواد الكبريت في اختبار أسطوانة الغاز، بل يتم استخدام سائل رغوي. أما في حالات حرائق المواد البترولية، فيكون الإطفاء عن طريق السائل الرغوي. كما أوضح بعض الأدوات المستخدمة في الإنقاذ كالسلم الهيدروليكي، وطرق التعامل مع المفرقعات من خلال الروبوت؛ وهو النظام الآلي في التعامل مع المفرقعات.


البشاير
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- البشاير
اكتشاف أكبر مستعمرة مرجانية في البحر الأحمر.. كنز طبيعي على الساحل الشمالي الغربي للسعودية
أعلنت 'البحر الأحمر الدولية' عن اكتشافها لمستعمرة مرجانية هائلة من نوع 'بافونا' في البحر الأحمر، الواقعة داخل مياه وجهة 'أمالا' على الساحل الشمالي الغربي للمملكة. هذا الاكتشاف يُعد واحداً من أهم الاكتشافات البيئية في المنطقة، حيث يتنافس في حجمه مع أكبر مستعمرة مرجانية في العالم التي تم اكتشافها في المحيط الهادئ بمساحة 32 × 34 مترًا. تُعد هذه المستعمرة المرجانية المكتشفة هي الأكبر من نوعها في البحر الأحمر حتى الآن، ويُتوقع أن تصبح معلمًا سياحيًا بارزًا في وجهة 'أمالا'، مما يوفر فرصة رائعة للغوص في أعماق البحر الأحمر. ووفقًا لخطط 'البحر الأحمر الدولية'، سيتمكن السياح من الاستمتاع بجمال هذه المستعمرة الطبيعية مع الالتزام الكامل بالمحافظة على البيئة وتقليل التأثيرات السلبية على النظام البيئي المحلي. وفي تصريح له، أكد رئيس حماية البيئة وتجديدها في 'البحر الأحمر الدولية'، أحمد الأنصاري، أن هذا الاكتشاف يسلط الضوء على الأهمية البيئية الكبيرة التي يمثلها البحر الأحمر، إلى جانب جماله الطبيعي الفريد. وأوضح الأنصاري أن هذا المرجان العملاق يمثل كبسولة زمنية تحتوي على معلومات بيئية هامة تُساعد في فهم التغيرات المناخية التي مرت بها المنطقة، كما تسهم في توجيه جهود 'البحر الأحمر الدولية' لمواجهة التحديات البيئية المستقبلية. وأضاف أن دراسة هذه الشعب المرجانية ستكون أساسية للحفاظ على هذه الكائنات البحرية في البحر الأحمر وفي بقية أنحاء العالم للأجيال القادمة. وفيما يتعلق بتحديد عمر المستعمرة المرجانية، أشار الخبراء إلى أن ذلك يمثل تحديًا نظرًا للظروف التقنية المعقدة وصعوبة تحديد معدلات نمو المرجان في البحر الأحمر. ومع ذلك، تشير التقديرات إلى أن عمر المستعمرة يتراوح بين 400 إلى 800 عام، استنادًا إلى الحجم الكبير للمرجان وبيانات معدلات النمو المستخلصة من المحيط الهادئ، بالإضافة إلى تقنيات التصوير الفوتوجرامتري الحديثة. من المتوقع أن تتواصل الدراسات المستقبلية التي يجريها فريق من الباحثين بالتعاون مع جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست) لتحديد عمر المستعمرة المرجانية بدقة أكبر. وتُعد الشعب المرجانية في البحر الأحمر من أكثر النظم البيئية قدرة على التكيف مع الظروف القاسية مثل درجات الحرارة المرتفعة والملوحة العالية، حيث تكيفت جينيًا لتعيش في هذه الظروف الصعبة. وفي تعليقها على هذا الاكتشاف، قالت العالِمة في 'البحر الأحمر الدولية' روندا سوكا: 'إن العثور على هذه المستعمرة يعد اكتشافًا ثمينًا، نظرًا لقدرته الفائقة على الصمود في ظل الظروف البيئية القاسية.' وأضافت زميلتها العالِمة سيلفيا ياجيروس أن اكتشاف مستعمرة بهذا الحجم يعد حدثًا نادرًا للغاية، وأن الجهود المبذولة لتوثيق ورسم خريطة لهذه الشعب المرجانية هي جزء أساسي من مشروع 'Map the Giants'، الذي يهدف إلى تحديد وتوثيق المستعمرات المرجانية العملاقة حول العالم. هذا الاكتشاف هو الثاني من نوعه الذي يتم توثيقه بواسطة 'البحر الأحمر الدولية' في الأشهر الأخيرة، ويُسهم بشكل كبير في إثراء مشروع 'Map the Giants' الذي يركز على تحديد وتوثيق المستعمرات المرجانية التي تتجاوز مساحتها خمسة أمتار حول العالم. من المقرر أن تستقبل وجهة 'أمالا' أول ضيوفها في وقت لاحق من هذا العام، حيث تعتزم أن تصبح وجهة صحية واستشفائية عالمية رائدة، مع رؤية طموحة لاستقطاب نخبة من مشغلي خدمات الصحة والعافية من جميع أنحاء العالم. ستضم الوجهة أكثر من 1400 غرفة فندقية موزعة على 8 منتجعات فاخرة. تأتي هذه الخطوات في أعقاب النجاح الكبير الذي حققته وجهة 'البحر الأحمر'، التي بدأت استقبال زوارها في عام 2023 وافتتحت خمس منتجعات فاخرة، ما يعزز مكانتها كوجهة سياحية بيئية فريدة في المملكة. تابعنا علي منصة جوجل الاخبارية اترك تعليقاً إلغاء الرد لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ * التعليق * الاسم * البريد الإلكتروني *