
تحذير عاجل لمستخدمي Gmail.. هجوم إلكتروني يهدد بياناتك الشخصية
حذّر مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي (FBI) بالتعاون مع وكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية الأمريكية (CISA) مستخدمي خدمة البريد الإلكتروني Gmail من تهديد خطير يتمثل في هجمات الفدية التي تنفذها مجموعة Medusa.
كيف تعمل هجمات Medusa؟
وبحسب تقرير لصحيفة "ديلي ميل " تستخدم مجموعة Medusa Ransomware أساليب احتيالية مثل التصيد الإلكتروني (Phishing) لاستغلال الثغرات الأمنية في الأجهزة الرقمية.
وبمجرد اختراق النظام، يقوم البرنامج الخبيث بتشفير جميع الملفات المهمة للضحية، مما يمنع الوصول إليها، كما يتم سرقة نسخ من هذه البيانات لاستخدامها لاحقًا في الابتزاز.
بعد نجاح الهجوم، يطالب المهاجمون بدفع فدية قد تصل إلى ملايين الدولارات مقابل فك التشفير وعدم نشر البيانات المسروقة.
القطاعات الأكثر استهدافًا
وفقًا لـ FBI وCISA، استهدفت هذه الهجمات أكثر من 300 ضحية حتى الآن، خاصة في المستشفيات، المدارس، والشركات الكبرى، مما يشكل تهديدًا للبنية التحتية الحيوية.
للتقليل من خطر التعرض لهذا النوع من الهجمات، ينصح خبراء الأمن السيبراني باتباع الخطوات التالية:
1. تفعيل المصادقة الثنائية (2FA):
أضف طبقة أمان إضافية لحساباتك، بحيث يتم إرسال رمز تحقق قبل تسجيل الدخول.
2. تحديث الأنظمة والبرامج بانتظام:
تأكد من أن جميع تطبيقاتك وبرامجك محدثة وآمنة ضد الثغرات الأمنية.
3. عدم فتح رسائل البريد الإلكتروني المشبوهة:
احذر من النقر على الروابط أو تنزيل المرفقات من مصادر غير موثوقة.
4. الاحتفاظ بنسخ احتياطية من البيانات:
احفظ بياناتك المهمة على محركات تخزين منفصلة أو في خدمات سحابية آمنة.
5. تقليل صلاحيات الحسابات الإدارية:
تأكد من أن المستخدمين داخل الشركات لا يمتلكون صلاحيات إدارية غير ضرورية، لمنع استغلالها في الهجمات.
هجمات بملايين الدولارات
وأفادت تقارير أن مجموعة Medusa تطلب فدية تتراوح بين 100,000 إلى 15 مليون دولار من ضحاياها، حيث تعرضت مؤسسات مثل Bell Ambulance في الولايات المتحدة لسرقة 200 جيجابايت من بياناتها، وطُلب منها دفع 400,000 دولار لاستعادتها. كما تعرضت HCRG Care Group في المملكة المتحدة لسرقة 2.3 تيرابايت من البيانات وطُلب منها 2 مليون دولار.
تحذير
يحذر الخبراء الأمنيون من أن هذه الهجمات ليست مجرد أعمال فردية، بل هي جزء من شبكة إجرامية منظمة تقدم خدمات "الفدية كخدمة" (Ransomware-as-a-Service)، حيث يتم تطوير البرامج الضارة وبيعها لمجرمين آخرين.
لذلك، إذا كنت من بين 1.8 مليار مستخدم لخدمة Gmail، فمن الضروري أن تتخذ إجراءات احترازية فورية لحماية حساباتك وبياناتك من الوقوع في قبضة Medusa أو غيرها من الهجمات الإلكترونية الخطيرة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى مصر
منذ 4 ساعات
- صدى مصر
أحمد العطيفي : الذكاء الاصطناعي سيغير مستقبل التعليم في مصر
أحمد العطيفي : الذكاء الاصطناعي سيغير مستقبل التعليم في مصر كتبت هدي العيسوي أكد المهندس أحمد العطيفي مؤسس المنتدى العربي للاقتصاد الرقمي وخبير الاتصالات ،أن تكليف الرئيس عبد الفتاح السيسي للحكومة بدراسة تدريس مادة الذكاء الاصطناعي في المدارس المصرية الخطوة تعكس مدى وعي القيادة السياسية بأهمية الذكاء الاصطناعي ودوره الكبير في مواجهة التحديات المستقبلية وأضاف مؤسس المنتدى العربي للاقتصاد الرقمي خلال لقائه ببرنامج الصنايعية الذي يقدمه الإعلامي محمد ناقد علي قناة الشمس،أن الذكاء الاصطناعي أصبح ركيزة أساسية في الثورة الصناعية الخامسة. وأوضح أن التحول نحو تدريس الذكاء الاصطناعي ليس مجرد إضافة لمادة جديدة، بل هو نظام متكامل يجب أن يبدأ من المراحل الابتدائية وليس الثانوية، حتى يتم تأسيس الطلاب بشكل صحيح على أسس التكنولوجيا. ونوه أن البدء من المرحلة الثانوية كان أحد الأخطاء التي رافقت مشروع إدخال التكنولوجيا في التعليم خلال الفترة الماضية، إلى جانب خطأ توزيع أجهزة التابلت على جميع الطلاب دون تحديد الفئات المستحقة، مما أثقل كاهل الدولة بتكاليف ضخمة. كما أن التركيز على الامتحانات الرقمية بدلاً من تطوير العملية التعليمية ككل أدى إلى خلق مقاومة من جانب الطلاب وأولياء الأمور. ولفت العطيفي إلى أن تطوير التعليم باستخدام الذكاء الاصطناعي يحتاج إلى بنية تحتية قوية تشمل مراكز بيانات حديثة، وشبكات إنترنت عالية السرعة، وأجهزة إلكترونية حديثة للطلاب والمدرسين. وأشار إلى أن تطبيق الذكاء الاصطناعي في التعليم يمكن أن يسهم في تحليل أداء الطلاب بشكل دقيق، وتحديد نقاط القوة والضعف، وتقديم حلول تعليمية مخصصة لكل طالب. كما أشار إلى أن الاستثمار في التعليم الرقمي والذكاء الاصطناعي يتطلب ميزانيات ضخمة، مما يستدعي إشراك القطاع الخاص في تمويل المشاريع الكبرى، وخاصة في إنشاء مراكز بيانات ضخمة يمكن أن تجعل مصر مركزًا إقليميًا لتخزين البيانات ومعالجتها، مستفيدة من موقعها الجغرافي وتحكمها في 10% من حركة البيانات العالمية عبر الكابلات البحرية. وذكر العطيفي أن العالم يحتاج إلى استثمارات تصل إلى 7 تريليونات دولار لتطوير مراكز البيانات، وأن مصر يمكنها استهداف 500 مليار دولار من هذه الاستثمارات خلال السنوات العشرين القادمة، مما يجعلها قادرة على تحقيق قفزة نوعية في مجال تكنولوجيا المعلومات. وأوضح أن تطبيق الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية يجب ألا يقتصر على مجرد تدريس مادة جديدة، بل يجب أن يشمل تطوير المناهج بالكامل وتدريب المعلمين على استخدام الأدوات الرقمية والذكاء الاصطناعي في التدريس. وأكد أن هذا النظام يمكن أن يقلل من الفجوة التعليمية بين المحافظات والمناطق الريفية، ويوفر للطلاب فرصًا متساوية للحصول على تعليم رقمي متطور. العطيفي تحدث أيضاً عن أهمية تقليل أيام الحضور الفعلي للطلاب في المدارس، مقابل زيادة الاعتماد على التعليم الإلكتروني، مما قد يسهم في تقليل كثافة الفصول وتوفير تكاليف بناء المدارس. وأوضح أن تقليل أيام الحضور إلى ثلاثة أيام أسبوعياً يمكن أن يخفف العبء على البنية التحتية التعليمية ويوفر فرصاً أكبر لتطوير المحتوى التعليمي الرقمي. وأشار العطيفي إلى أن مصر لديها فرصة كبيرة لجذب الاستثمارات الأجنبية في مجال مراكز البيانات، خاصة مع توافر الكفاءات الهندسية والتكنولوجية المحلية. وأكد أن هناك مبادرات عديدة يجب إطلاقها لتشجيع القطاع الخاص على الاستثمار في هذا المجال، مثل توفير الأراضي بأسعار رمزية أو مجاناً، وتقديم إعفاءات ضريبية للمستثمرين. وأضاف أن مصر يمكنها أيضاً أن تصبح مركزاً إقليمياً لصناعة التعهيد، خاصة في ظل توافر العمالة الماهرة والكفاءات في مجال تكنولوجيا المعلومات. ودعا إلى وضع خطة طموحة لتحقيق عائدات تصل إلى 30 مليار دولار سنوياً من صناعة التعهيد، بما يسهم في زيادة الصادرات الرقمية وتقليل العجز التجاري. وفيما يتعلق بالشركات الناشئة، طالب العطيفي بإطلاق صندوق استثماري بقيمة 10 مليارات دولار لدعم الشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، مشيراً إلى أن مصر تمتلك الكفاءات اللازمة لتحويل هذه الشركات إلى كيانات عالمية قادرة على المنافسة والتصدير للأسواق الدولية. وفي ختام حديثه، أكد العطيفي على ضرورة إطلاق حملة ترويجية ضخمة لجذب الاستثمارات الأجنبية في قطاع التكنولوجيا، وخاصة من الدول التي تعاني من ارتفاع تكاليف الإنتاج مثل الصين والهند. وأشار إلى أن مصر لديها فرصة كبيرة لاستقطاب استثمارات تقدر بمئات المليارات من الدولارات، خاصة في ظل اهتمام العالم حالياً بإنشاء مراكز بيانات جديدة وتحسين البنية التحتية الرقمية. واختتم العطيفي حديثه بالإشارة إلى أهمية تعزيز التعاون بين القطاعين الحكومي والخاص لتحقيق هذه الأهداف، مؤكداً أن التحول الرقمي ليس خياراً بل ضرورة حتمية لتحقيق التنمية المستدامة في مصر.


العين الإخبارية
منذ 11 ساعات
- العين الإخبارية
أجهزة وأدوية وأموال نقدية.. تفاصيل جديدة من داخل جناح «ديدي» تثير التساؤلات (صور)
كشفت المحكمة الفيدرالية في نيويورك عن صور جديدة التُقطت داخل جناح مغني الراب والمنتج الأمريكي شون "ديدي" كومبس، عقب توقيفه في فندق "بارك حياة نيويورك". تأتي هذه الصور ضمن الأدلة التي قدمتها وزارة الأمن الداخلي في الجلسة المنعقدة بتاريخ 16 أيار/مايو الجاري، في إطار القضية التي يُحاكم فيها كومبس بتهم تتعلق بالاتجار بالبشر، والابتزاز، ونقل أشخاص لأغراض غير قانونية، وهي تهم ينفيها المتهم بشكل قاطع. صور لجناح ديدي داخل فندق "بارك حياة نيويورك" أوضح العميل الخاص ياسين بيندا أن التحقيقات أظهرت وجود عناصر متعددة داخل الجناح، من بينها زجاجات لزيت الأطفال من ماركتي "جونسون" و"أستروجلايد"، بالإضافة إلى عبوات من عقار "الكيتامين الوردي"، وهو مادة مخدرة تصنف ضمن العقاقير الانفصالية. كما تم العثور على هاتف "آيفون" وحقيبة من ماركة "لويس فيتون" احتوت على زجاجة دواء باسم "فرانك بلاك". ضمّت الأدلة المصورة قرصًا صلبًا وجهاز إضاءة يستخدم في إعداد أجواء خاصة، إلى جانب زجاجتين من زيت تشحيم وُضعتا على منضدة بجانب السرير. كما وُجدت وصفة طبية لدواء "كلونازيبام" المُستخدم في علاج نوبات الصرع والهلع، صادرة عن إحدى صيدليات "والغرينز". كشفت التحقيقات أيضًا عن حقيبة خصر سوداء وُجدت معلّقة على السرير، وتحتوي على مبلغ نقدي يُقدّر بـ 9,000 دولار أمريكي. عقاقير تحت مجهر التحقيقات صنّفت إدارة مكافحة المخدرات الأمريكية عقار الكيتامين ضمن الأدوية التي تسبب حالات من الهلوسة وفصل الواقع، في حين يُعرف عقار "إم دي إم إيه" بتأثيراته المحفزة والمغيّرة للإدراك الحسي، ما يضع هذه المواد ضمن محور النقاش القضائي حول سلوك المتهم واستخداماته. ما تزال المحكمة تتابع جلسات الاستماع وتحليل الأدلة المقدّمة، وسط استمرار aXA6IDM4LjIyNS4xOC4yOCA= جزيرة ام اند امز SE


الموجز
منذ 13 ساعات
- الموجز
الجيل الخامس ينطلق من مصر... بنية تحتية قوية وشراكات عالمية
افتتح الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، اليوم فعاليات منتدى مصر للجيل الخامس 5G، وسط حضور دولي واسع يضم ممثلين وسفراء من الولايات المتحدة، الاتحاد الأوروبي، اليابان، والسويد، إلى جانب كبار الشركاء التقنيين، ما يعكس الأهمية الدولية المتزايدة للدور المصري في مستقبل الاتصالات والتحول الرقمي. يأتي المنتدى كخطوة استراتيجية ضمن رؤية "مصر الرقمية"، ويعد محطة رئيسية في خطة الدولة لإطلاق ونشر تقنيات الجيل الخامس، وتعزيز جاهزية البنية التحتية الرقمية بما يخدم الاقتصاد الوطني ويعزز تنافسية مصر إقليميًا ودوليًا. مشاركة دولية نوعية وشهد الحدث مشاركة أكثر من 120 من صناع القرار والخبراء، من بينهم مسؤولون حكوميون، ورؤساء شركات اتصالات محلية وعالمية، أبرزهم مسعد بولس، المستشار الأول للرئيس الأمريكي للشؤون العربية والشرق أوسطية وأفريقيا، بالإضافة إلى وفود دبلوماسية رفيعة من دول كبرى، ما يؤكد البعد الاستراتيجي للمنتدى. وفي كلمته، شدد الدكتور طلعت على أن الجيل الخامس ليس مجرد تطور في سرعة الاتصال، بل يمثل ركيزة أساسية لتحفيز الابتكار في قطاعات حيوية مثل الصحة، الزراعة، الصناعة، والنقل. وأشار إلى أن مصر أصدرت أول رخصة 5G في مطلع عام 2024، تبعتها تراخيص لجميع شركات الاتصالات قبل نهاية نفس العام. وكشف الوزير عن استثمارات تتجاوز 2.7 مليار دولار أمريكي منذ عام 2019 في ترددات الجيل الخامس، مما يعكس ثقة المستثمرين الدوليين في السوق المصري. وأوضح أن مصر بصدد استكشاف تقنية Open RAN، التي تسهم في خفض التكلفة وتعزيز الابتكار. أعلن طلعت عن خطة تدريجية لنشر شبكات الجيل الخامس تبدأ في المدن الكبرى، المناطق الاقتصادية، والمحاور المرورية، ضمن خارطة طريق متكاملة تراعي المعايير العالمية وتخدم أهداف التنمية. كما أوضح أن عدد الأسر المتصلة بالإنترنت الثابت تجاوز 12.7 مليون أسرة، مع تحسن ملحوظ في متوسط سرعة الإنترنت بلغ 13 ضعفًا، ما يضع مصر في صدارة الدول الإفريقية في جودة الاتصال. ضمن مستهدفات الدولة، تسعى الحكومة إلى توصيل 50% من مستخدمي الإنترنت الثابت بشبكات الألياف الضوئية خلال خمس سنوات، بالشراكة مع القطاع الخاص، بهدف تحسين جودة الخدمة وسرعة التحميل. نمو متسارع في استخدام المحمول وخدمات رقمية متطورة بحلول نهاية 2024، من المتوقع أن يصل عدد اشتراكات الهاتف المحمول إلى 120 مليونًا، في حين ارتفعت نسبة استخدام الإنترنت عبر الهاتف المحمول بأكثر من 10% خلال عام، مدعومة بخدمات حديثة مثل eSIM وWi-Fi Calling، لضمان اتصال دائم حتى في المناطق النائية. وأكد وزير الاتصالات أن نجاح القطاع لا يُقاس فقط بالمؤشرات الرقمية، بل بمدى مساهمته في تمكين الشباب، دعم ريادة الأعمال، توفير التعليم الرقمي، وتقديم خدمات الحكومة الإلكترونية في المناطق المحرومة.