
«أبوظبي الرياضي للسيدات» يطارد «مربع الأبطال»
أبوظبي (الاتحاد)
يخوض فريق نادي أبوظبي الرياضي للسيدات، مباراة مهمة، بلقاء «هوتشي منه» الفيتنامي، السبت في ربع نهائي دوري أبطال آسيا لكرة القدم، وتقام المواجهة باستاد «ثونج نهات» في مدينة «هوتشي منه».
وأكمل فريق نادي أبوظبي الرياضي للسيدات استعداداته لخوض التحدي، بحثاً عن الصعود إلى «مربع الذهب»، ومن بعده مطاردة النهائي، وتقام الأدوار النهائية للبطولة من 21 إلى 24 مايو المقبل.
وأكدت سارة حسنين المدير الفني لفريق نادي أبوظبي الرياضي، أن الفريق جاهز فنياً ومعنوياً لخوض المباراة المهمة والحاسمة، دون النظر إلى المرحلة المقبلة الأقوى، وتمثل مباراة اليوم ترجمة لجهود الفريق الذي نجح في تخطي الصعوبات والتحديات في البطولة القارية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ 6 ساعات
- الاتحاد
3 مقاعد مباشرة لـ«الإمارات» في «نخبة آسيا»
معتز الشامي (أبوظبي) حصد دوري أدنوك للمحترفين، 3 مقاعد مباشرة في دوري أبطال آسيا النخبة للنسخة المقبلة، وذلك بعد إنجاز الشارقة والتتويج بلقب دوري الأبطال 2، بحسب مصادر وثيقة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، والتي حسمت الجدل الدائر بشأن عدد مقاعد أندية دورينا في النسخة الجديدة من البطولة للموسم المقبل. وكشفت المصادر لـ«الاتحاد»، عن تحول النصف مقعد المخصص للشارقة في الدور التمهيدي، بصفته بطلاً لدوري أبطال آسيا 2، إلى مقعد كامل مباشر، بسبب ارتفاع تصنيف الدوري الإماراتي مع ختام مسابقات الموسم الرياضي الحالي، حيث حل دورينا في الترتيب الرابع قارياً، والثاني على غرب القارة، بعدما رفع نقاطه إلى 74.466 نقطة، متفوقاً على الدوري القطري والدوري الإيراني. وحصد الدوري السعودي الأول على آسيا والغرب 3 مقاعد مباشرة في النخبة، بينما حصد دورينا ثاني الغرب مقعدين مباشرين في النخبة، ونصف مقعد في الدور التمهيدي، ووفق نظام البطولة والتأهل من الدور التمهيدي، وتم توزيع 10 مقاعد مباشرة، بواقع 3 للسعودية، و2 للإمارات وقطر، ومقعد لأوزبكستان والعراق، ويتبقى مقعدان فقط، تتنافس فيهما بقية الفرق الحاصة على نصف مقعد في الدور التمهيدي. ووفق المصادر الرسمية في الاتحاد الآسيوي، فقد أدى ارتفاع تصنيف الدوري الإماراتي مع ختام الموسم عقب نهائي دوري أبطال آسيا 2، مع فوز الشارقة «المنتمي لدوري ذي تصنيف مرتفع عن البقية»، إلى تجنيب حامل لقب دوري الأبطال 2، للدخول في تصفيات تمهيدي، وبالتالي سيلعب على المقعد الثاني المؤهل فريق قطري، وآخر إيراني، ليتأهل الفائز منهما بشكل مباشر إلى البطولة لتكتمل الأندية الـ12 لمرحلة الغرب.


الشارقة 24
منذ 8 ساعات
- الشارقة 24
إصابة عادل الحوسني حارس الشارقة بقطع في الرباط الصليبي
الشارقة 24 - محمود علي: أظهرت الفحوص الطبية إصابة حارس مرمى فريق الشارقة عادل الحوسني بقطع في الرباط الصليبي للركبة، تعرّض لها خلال نهائي دوري أبطال آسيا 2. وقال النادي في بيان له، إن اللاعب سيغادر يوم 24 مايو الجاري إلى مستشفى سانتا ماريا في مدينة بورتو بالبرتغال، لإجراء الجراحة تحت إشراف البروفيسور إسبريجيو مينديز.


الاتحاد
منذ 2 أيام
- الاتحاد
عروض وورود ورقصات شعبية في استقبال «ملك آسيا»
علي معالي (أبوظبي) عادت بعثة فريق الشارقة لكرة القدم إلى أرض الوطن، بعد التتويج بلقب دوري أبطال آسيا 2، بالفوز في المباراة النهائية على ليون سيتي السنغافوري 2-1، وكان في استقبال الفريق في مطار الشارقة الدولي الشيخ خالد بن عصام القاسمي، رئيس دائرة الطيران المدني، والشيخ محمد بن حميد القاسمي، رئيس دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية، والشيخ فيصل بن سعود، مدير هيئة مطار الشارقة الدولي، والشيخ أحمد بن عبدالله آل ثاني، رئيس مجلس إدارة نادي الشارقة السابق، وكان العرض العسكري مع الورود والحلويات والرقصات الشعبية، في استقبال الملك، الذي حظي بحضور المسؤولين وعدد كبير من جماهيره بأرض المطار. ونجح الملك الشرقاوي في أن يكتب تاريخاً جديداً له، وللكرة الإماراتية في القارة الصفراء، بعد سباق مثير، تكلل في الختام بلقب هو الأول للملك، ولكرتنا الإماراتية في هذه البطولة، بنظاميها القديم والجديد، وبخلاف الكأس حقق الشارقة العديد من الإنجازات من هذه البطولة، ومنها الفوز بـ 2.5 مليون دولار القيمة المالية لصاحب المركز الأول، وتحقيق الفريق للقب هو الأول في مسيرته، واستعادة الثقة بعد ختام الموسم ببطولة آسيا، في ظل ضياع كافة الألقاب المحلية التي كان الفريق منافساً عليها حتى الرمق الأخير، خاصة دوري أدنوك للمحترفين وكأس صاحب السمو رئيس الدولة. مشوار الملك الشرقاوي في البطولة كان مثيراً للغاية في النسخة الأولى من تواجده في دوري أبطال آسيا 2، حيث أصبح هو «ملك» الأهداف في الوقت لضائع، وحدث ذلك في آخر مباراتين، في الدور قبل النهائي، في مباراة الإياب أمام التعاون السعودي، وظل الفريق متأخراً بهدف حتى الدقيقة 94، عندما سجل عثمان كمارا هدف الشارقة الأول، وفي الدقيقة 99 سجل فراس بالعربي هدف التأهل للمباراة النهائية، وكرر الفريق نفس السيناريو في المباراة النهائية ضد ليون سيتي السنغافوري، حيث خطف ميلوني هدف اللقب في الدقيقة 97 ووقتها كانت المباراة في طريقها للوقت الإضافي بعد التعادل 1-1، لكن هدف ميلوني قلب الموازين لمصلحة الشارقة. ومثلما نجا الشارقة من ركلات الترجيح في دور الـ 16 وربع نهائي دوري أبطال آسيا لكرة القدم، في نصف النهائي، كان الشارقة على بُعد دقائق من الإقصاء على يد التعاون السعودي، ثم كاد يصل لوقت إضافي أمام ليون سيتي، ولم يكن مفاجئاً أن يُظهر الشارقة روحاً قتالية لا تعرف الاستسلام في كل هذه المراحل، خاصة في النهائي ضد ليون سيتي على ملعب بيشان، بعد أن افتتح فراس بن العربي التسجيل في الدقيقة 74، وتعادل ماكسيم ليستيان في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع، وبدلاً من الانتقال لوقت إضافي، واصل الملك الضغط بقوة، ثم أشعل هدف ماركوس ميلوني حماس جماهير الفريق، البالغ عددهم 500 مشجع. وعاشت بعثة الملك ليلة سعيدة في سنغافورة، رغم عناء السفر، حيث كان لكأس البطولة مفعول السحر لدى كل أفراد البعثة، وكان ميلوني (24 عاماً)، صاحب هدف البطولة، واحداً من هؤلاء الذين رسموا الفرحة على وجه جماهير الفريق، معبراً عن سعادته بالمباراة وما قدمه مع بقية زملائه بالملعب وقال: «سعداء وفخورون جداً باللقب، هذا يعني الكثير للاعبين والفريق والوطن، لأننا عملنا بجد لتحقيق هذا اللقب، وكنا نتحدث عن ذلك على العشاء الأخير ليلة المباراة، وعن معاناتنا طوال منافسات البطولة، وأنا سعيد بتسجيل هدف للفريق وللمدرب، لأنه يستحق ذلك». معاناة مع الرطوبة أكد كايو لوكاس (31 عاماً)، الذي توج بلقب أحسن لاعب في البطولة، أنه عانى من الرطوبة بسبب هطول الأمطار خلال المباراة، وقال: «كانت المباراة صعبة، وبدأ بعض اللاعبين يشعرون بالتعب، وفي الشوط الثاني، عندما كنت أركض وأسدد، لم أستطع رؤية أي شيء واضطررت للاستلقاء، لكننا لم نتوقف، بل بذلنا قصارى جهدنا حتى صافرة النهاية». كوزمين: لا تتوقفوا عند هذا الحد أُثبت الروماني أولاريو كوزمين جدارته بلقب قاري هو الأول في مسيرته، وقال: «خضنا ثماني مباريات خلال 28 يوماً، واضطررنا لتغيير لاعبينا لتجنب الإصابات ولزيادة فعاليتنا، وأحياناً نضطر للتضحية ببعض البطولات لنكون مستعدين لبطولة أخرى، وكان علينا التركيز على البطولة التي نمتلك فيها أكبر فرصة للفوز، وفي النهاية، نجحت استراتيجيتنا، وكان لدينا أهداف وحققناها». مع رحيل أولاريو بعد فوزه بخمسة كؤوس في أربعة مواسم مع الفريق، يأمل في أن يتمكن الشارقة من البناء على هذا النجاح في سعيه لقيادة منتخب الإمارات إلى ظهوره الثاني فقط في كأس العالم بعد أول مشاركة لها عام 1990. وقال: «آمل أن تكون هذه بداية عهد جديد للشارقة، وأن يبدأوا في بناء فريق قوي بعقلية قوية، قد أرحل، لكن بالنسبة لهم، آمل ألا يتوقفوا عند هذا الحد، وأن يستمروا ويصبحوا أكبر وأقوى». أحد أحلامي هو المشاركة في كأس العالم، وسأبذل قصارى جهدي لتحقيقه. أعتقد أن هذه الأمة الرائعة تستحق ذلك لما قدّمته من تطوير وتنمية للرياضة.