
شابان في عمر الزهور يضعان حدا لحياتهما بتطوان
هزّت مدينة تطوان، صباح اليوم الخميس، فاجعتان مؤلمتان بعدما أقدم شابان في مقتبل العمر على وضع حد لحياتهما في حادثين منفصلين، تاركين وراءهما صدمة كبيرة وسط عائلتيهما وأصدقائهما وساكنة المدينة.
ووفق المعطيات المتوفرة، فإن الحالة الأولى تتعلق بشاب كان يتابع دراسته الجامعية، معروف بجديته واجتهاده، ولم يسبق أن تم ربطه بأي سلوك مشبوه أو انحراف. وقال أحد جيرانه في تصريح مؤثرل"أخبارنا": "ما تختارو فْ أولاد الحومة غير هو، وعمرنا ما شفناه كيعمل شي حاجة خايبة.. الله يرحمو، ولا حول ولا قوة إلا بالله".
أما الحالة الثانية فقد وقعت بحي بوسافو، حيث أقدم شاب يشتغل في مجال تصليح وبيع الدراجات النارية، على الانتحار داخل محله التجاري، في ظروف لا تزال غامضة لحدود الساعة، دون معرفة الدوافع أو الأسباب الحقيقية وراء هذا القرار المأساوي.
هذا، وقد تم نقل جثتي الضحيتين إلى مستودع الأموات بمستشفى سانية الرمل بتطوان، قصد إخضاعهما للتشريح الطبي تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك في انتظار استكمال التحقيقات اللازمة قبل تسليمهما إلى أسرتيهما للقيام بمراسم الدفن.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أريفينو.نت
منذ 15 ساعات
- أريفينو.نت
يا عامل الناظور عاون القايدة: هل تنجح غسالات الدراهم في ترويض السلطة في حي المطار؟
عماد الرافعي يبدو أن معركة 'تطهير الملك العمومي' التي أعلنتها وزارة الداخلية وشرعت في تنفيذها بحماس قائدة حي المطار بالناظور، قد اصطدمت بجدار 'الأنا الأعلى' لدى حفنة من 'أباطرة' غسيل الأموال، أو لنقل 'عرّابي غسيل الأموال' في حي المطار، الذين ظنوا واهمين أن 'دراهمهم الوسخة' قادرة على شراء صكوك الغفران وتجميد قرارات الدولة. فبينما هرولت الأغلبية الساحقة من مقاهي ومتاجر الحي لتوفيق أوضاعها، إيماناً بسيادة القانون أو ربما خوفاً من 'سوء الفهم'، برزت ثلة من 'المعلمين الكبار' الذين يبدو أن 'مافيا' صغيرة قد استوطنت جماجمهم، معتقدين لجهلهم المركب أنهم فوق القانون وأن بإمكانهم لي ذراع المؤسسات والاستثناء لأنفسهم من القرارات العمومية. إن مشهد هؤلاء 'الأشاوس' وهم يواصلون احتلال شوارع حي المطار، مستعرضين عضلاتهم المالية المشبوهة، يثير مزيجاً من السخرية والشفقة. فهم، في خضم غطرستهم، يمعنون فساداً واحتلالاً، متناسين أو متجاهلين أن زمن 'السيبة' قد ولى، وأن الدولة، حين تقرر، فإنها لا تفرق بين صاحب مقهى متواضع و'إمبراطور' كون ثروته من مصادر لا يعلمها إلا الله والراسخون في عالم الجريمة. ولا يخفى على أحد أن قائدة المطار، رغم ما يبدو من حماسها وجديتها، لم تتمكن في السابق من 'مقارعة' هذه العصابة الصغيرة ذات الأحلام الكبيرة. ربما لقلة الدعم، أو ربما لتعقيدات الملف وتشعباته، وهو ما يجعل تدخل عامل الإقليم، أمراً ضرورياً وملحاً. فليس من المنطق في شيء أن تُترك قائدة ميدانية وحيدة في مواجهة 'مافيا' تعتقد جازمة أنها فوق القانون، وأن بضعة 'دراهم وسخة' كفيلة بشراء ذمم وصمت وتغاضي الجميع. إننا اليوم أمام اختبار حقيقي لهيبة الدولة في الناظور. فإما أن ينتصر منطق القانون والمؤسسات، ويتم تطهير كل شبر محتل من الملك العمومي، بما في ذلك تلك الجيوب التي يتحصن بها 'أباطرة' المال الحرام، وإما أن تستسلم الإدارة لمنطق 'العصابة' التي ترى في نفسها قوة لا تقهر، فتكون بذلك قد بعثت برسالة كارثية مفادها أن المال المشبوه قادر على شراء الاستثناءات وخرق القوانين. نأمل صادقين أن يثبت السيد عامل الناظور، بدعمه الصريح والقوي لجهود قائدته، أن زمن 'عرّاب الغسيل' بالناظور قد انتهى، وأن 'دراهم الكوكايين' لا يمكنها شراء حصانة من القانون، وأن رؤوس 'المافيا' الصغيرة ستعود إلى حجمها الطبيعي تحت مطرقة العدالة. وإلا، فلنقرأ الفاتحة على هيبة الدولة في حي المطار، ولنستعد لرؤية المزيد من 'المعلمين' وهم يحتلون الشوارع والأرصفة، ويضحكون ملء أشداقهم على سذاجتنا وسذاجة من ظنوا أن القانون يسري على الجميع. إقرأ ايضاً


كواليس اليوم
منذ يوم واحد
- كواليس اليوم
مأساة في شفشاون.. حريق يودي بحياة أسرة كاملة في ظروف مروعة
في فاجعة إنسانية تهزّ إقليم شفشاون، لقي أربعة أفراد من أسرة واحدة مصرعهم، فجر اليوم الخميس، إثر حريق مهول اندلع داخل منزلهم المتواضع بدوار احسونن التابع لجماعة أونان. الضحايا هم الأب والأم، وطفلتهم البالغة من العمر نحو خمس سنوات، إلى جانب رضيعة لم تتجاوز عامها الأول، حيث تفحّمت جثثهم بالكامل وسط مشهد صادم أدمى قلوب السكان. وأفادت مصادر محلية أن الحريق شبّ في وقت مبكر من الصباح، وقد حاول الجيران التدخل لإخماد النيران، لكن ألسنتها كانت أسرع من محاولات الإنقاذ، إذ فوجئوا بجثث الأسرة الصغيرة وقد التهمتها النيران في مشهد مأساوي. وقد انتقلت عناصر الدرك الملكي إلى عين المكان، حيث باشرت تحقيقًا عاجلًا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للوقوف على الأسباب الدقيقة للحادث، في وقت تم فيه نقل الجثث إلى مستودع الأموات قصد إخضاعها للتشريح الطبي. الحادث المؤلم أعاد إلى الواجهة الهشاشة التي تعاني منها بعض المناطق الجبلية والريفية، سواء على مستوى البنيات التحتية أو تجهيزات السلامة، كما يطرح تساؤلات ملحة حول مدى توفر الشروط الدنيا للوقاية من الكوارث المنزلية، خصوصًا في البيوت المعتمدة على وسائل تدفئة تقليدية قد تتحول في لحظة إلى فخ قاتل. رحم الله الضحايا، وألهم ذويهم الصبر والسلوان، ولا حول ولا قوة إلا بالله. #شفشاون #حريق_شفشاون #دوار_احسونن #وفيات #حريق_منزل #الأسرة_الضحية #الدرك_الملكي #المغرب #حوادث #جماعة_أونان #مأساة


أريفينو.نت
منذ 2 أيام
- أريفينو.نت
تعزية في وفاة والد السيد هشام العطاري الرقيب أول بمركز الدرك الملكي بوكسان
اريفينو – 21-05-2025 ببالغ الحزن والأسى تلقى موقع اريفينو خبر وفاة والد الرقيب أول بمركز الدرك الملكي بوكسان هشام العطاري بعد مرض لم ينفع معه علاج. و بهذه المناسبة الأليمة يتقدم طاقم موقع اريفينو بأحر التعازي و اصدق المواساة للسي هشام و من خلاله لكافة أفراد عائلته الصغيرة والكبيرة راجينا من الله عز و جل أن يتغمد المرحوم بواسع رحمته و يسكنه فسيح جناته ويلهم ذويه الصبر الجميل. لله ما أعطى و له ما اخذ، إنا لله وإنا إليه راجعون.